ʜᴇᴀᴠᴇɴ ᴀɴᴅ ʙᴀᴄᴋ || ʟ.ʜꜱ

By Jungmari_

209 25 62

- "أكرَهُ الاعتِرَاف بِذَلك، وَلكن الأمرُ أشبَهُ بِالنَّعِيم مَعكِ، هَل أنَا ثَمِل أم مَجنُون أم أنَّني فَقط... More

ᴘʀᴏʟᴏɢᴜᴇ

ᴏɴᴇ

87 10 56
By Jungmari_

𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
..𓇼..

˚✧ ࿐. ʜᴀᴠᴇɴ ᴀɴᴅ ʙᴀᴄᴋ  .࿐ ✧˚.

..𓇼..
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼
𓇼

( تجاهلوا الأخطاء الإملائية )

______________________________

﴿ كان يَنَالُ كُلَّ شَيْء، سِوَى ما أرادَهُ قَلبَهُ ﴾

______________________________

يركض الخدم من الأعلى للطابق السفلي

حاملين بأيديهم الحقائب الكبيرة الخاصة 

بالسفر، بعدها بلحظات، دوى صوت 

كعب يطرق برخام السلالم...

؟؟؟؟:

هيسونغ، أين أنتَ بُني؟

______________________________

لي هيسونغ، المنادى من ذلك الصوت

الأنثوي كان مستلقيًا في الأريكة،

يحمل بيده اليمنى هاتفه بينما يده

اليسرى مغروسة بين شعره، كان

مركزًا بالهاتف بيده غير مدركًا لتلك 

المرأة المدعوة بوالدته التي تقترب

منه بملابسها الفاخرة وكعبها الذي

يدوي صداه بالمنزل.

______________________________

السيدة لي:

هيسونغ؟ لماذا لا تجيب على والدتك؟.

______________________________

كانت تقف مقابله بينما تعقد ذراعيها

عند صدرها، مستاءة من تصرف

ابنها البارد تجاهها، لم يرفع الفتى

نظره حتى لوالدته، يستمر بتثبيت

حدقتيه على أيًا كان يفعله بهاتفه،

اجابها دون تركيز...

هيسونغ:

ما الأمر، أمي؟.

______________________________

تنهدت والدته تفك ذراعيها من على

صدرها، تضع نظارتها على جسر

أنفها رادفة...

السيدة لي:

نحن ذاهبان الآن، تذكر أننا سنذهب 

لأسبوع فقط من أجل العمل!، لذا يفضل

ألا تقوم بالمتاعب ونحن بالخارج، 

اتفقنا؟.

______________________________

قلب هيسونغ حدقتيه يومئ بخفة

رادفًا...

هيسونغ: 

اتفقنا، اتفقنا!، اذهبا الآن ستتأخران.

______________________________

؟؟؟؟:

هل انتهيتِ عزيزتي؟.

______________________________

تردد صوت ذكوري من الباب، كان والد

هيسونغ، يقف بين الباب يحدق في

زوجته بتساؤل، أومأت الزوجة

بابتسامة وهي تحدق به قبل أن

تنقل نظرها للفتى المتشبث بهاتفه...

السيدة لي:

إلى اللقاء بُني، اعتني بنفسك، أحبك!.

______________________________

انحنت لتقبل رأسه قبل أن تتجه بخطاها

للباب حيث يلحقها الخدم، حاملين أغراضها 

وحقائبها، يغلقون الباب ورائهم...

______________________________

عمّ الصمت أخيرًا بالمكان، رفع هيسونغ

أخيرًا حدقتيه للباب، يراقبه حيث عاد

الخدم بعد وضع الحقائب بالسيارة

وتوديع الزوجان، ابتسم بخبث يقف

بسرعة من مكانه ولم تكن وهلة

حتى امسك بهاتفه يتصل بشخص

ما...

هيسونغ:

تجهزوا حان وقت الاحتفال!.

______________________________

وبعدها مرت فقط عدة ساعات وها

هو الصمت بذلك المنزل انقلب إلى

فوضى عارمة، المكان مظلم مع بعض

أضواء الديسكو، العديد من الشبان

يرقصون في كل مكان، الكحول 

منتشر على الطاولات، الموسيقى

صاخبة للغاية، والعديد لا يُرى

حتى بين الورى هناك.

______________________________

لي هيسونغ، المسؤول عن هذه الفوضى،

الفتى الثري والمدلل في عائلة لي، مشهور 

جامعته وأكثر فتيانها وسامة، عُرف عنه 

بشخصيته اللعوبة وتدبير الحفلات

 ثلاث مرات بالأسبوع على الأقل، لم

يكتفي بذلك فقط، ولكن كل ما يشتهيه

يكون عند قدميه، كان اسمًا على مسمى،

مدلل.

______________________________

الأعين دائما تلاحقه، كل من يعرفه

ومن لا يعرفه يريد أن يعلم المزيد

عنه، يظن الجميع أنه مثير للاهتمام،

حيث كيف أنه يفعل ما يريد دون 

أي اهتمام بماله أو بجلب المشاكل

لنفسه؟، وذلك لم يكن سرًا حتى

فهو ثري وولد بملعقة من ذهب.

______________________________

لطالما كان هيسونغ كان محبًا لحياة

الرفاه تحديدًا عندما يسافر والداه

للخارج، يمكنكم القول بأنهما يبقيان

اهتمامهما به عندما يكونان هنا،

لكن عندما يسافران ولا يعلمان

خبرًا واحدًا من كوريا؟ هنا ينتهي

بهيسونغ بفعل ما يشاء بحرية.

______________________________

مرت من أمامه إحدى خادمات منزله،

شدها له يهمس لها بحدة...

هيسونغ:

كما اتفقنا، لا خبر سيُنقل لوالداي 

عن الحفلة، وإلا سأطردكِ أنتِ 

وبقية زملائك.

______________________________

اومأت الخادمة بسرعة، تهرب من قبضته 

كي لا تقع في مشكلة خصوصًا معه، بينما

هو استمر بالرقص مع اصدقائه، مبتلعًا

الشراب وكأنه مياه، وبما أنه مضيف

الحفلة، كان لا بد من إحداث بعض

الفعاليات المجنونة التي ستنهي به

المطاف مرميًا بالأرض ثملًا.

______________________________

- بعد مدة -

______________________________

؟؟؟؟:

هيسونغ؟...

.....

هيسونغ!

.....

استيقظ!

.....

______________________________

كان الظلام يكتسح مجال رؤيته، فتح

جفنيه ببطء يحاول توضيح تلك

الرؤية المضببة، لوهلة أعتقد بأنه

لا يزال يحلم، حيث كيف ووالدته

تقف أمامه الآن؟ أليست من المفترض

أن تكون في بلدة أخرى؟.

______________________________

السيدة لي:

هيسونغ أيها الأحمق، اسيتقظ!

ما الذي حدث؟!

______________________________

صداع فتاك كان يجتاحه، استقام بجذعه

يضع كفه على رأسه، آملًا أن يتلاشى

ذلك الألم، لم يدرك أنه كان في

الأرض إلا عندما شعر بملمسها بيديه،

حدق بوالدته متجهمة الوجه رادفًا

بصوت ناعس...

هيسونغ:

ما الذي... تفعلينه هنا؟...

______________________________

رمقته والدته بعدم تصديق ثم أشارت

حولها صارخة...

السيدة لي:

هذا ليس موضوعنا! 

ما الذي حصل هنا؟َ!.

______________________________

تتبع هيسونغ حركة يديها، يتوسع محجراه

على منظر المنزل الفوضوي، الكؤوس

بالأرض مكسورة، والعديد من الأشياء

مرمية هنا وهناك، مع ذلك، هو لا يذكر

أي شيء من ليلة أمس، ما الذي حصل

بحق الجحيم؟.

______________________________

وقف هيسونغ بسرعة من مكانه،

يتجاهل نظرات والدته الحارقة،

حينها عندما لاحظ وجود الشرطة 

عند الباب، حيث يتحدثون مع

والده الذي لا يبدو أنه يستطيع

كبت غضبه أكثر من ذلك، ابتلع

هيسونغ ريقه بتوتر، إنه في ورطة

لا محالة، ما الذي حصل أثناء

ثمالته البارحة؟...

______________________________

هيسونغ:

أمي... لماذا الشرطة هنا؟...

______________________________

تنهدت والدته تدلك ما بين حاجبيها

بتعب رادفة...

السيدة لي:

لقد كنا آتيان لأننا نسينا شيئًا مهمًا،

حينها عندما وجدنا المنزل بهذه

الحالة بينما أنت في الأرض

كالميت هكذا!، بعض الجيران

بجوارنا ابلغوا الشرطة بسبب

الازعاج المستمر.

______________________________

حدق هيسونغ بوالدته بدهشة، تلك

ليست أول مرة... هو يعلم أنه في

ورطة الآن وأن الأمر قد خرج عن

السيطرة، شعر بقلبه ينقبض بخوف

عندما ذهبت الشرطة واقترب والده

منه بغضب، ولكنه لم يتحرك من

مكانه قيد أنملة، خطى والده

بسرعة له يرفع بسبابته

عليه بسخط...

السيد لي:

لقد خرج الأمر عن السيطرة هيسونغ!،

تلك ليست أول مرة تفتعل بها المشاكل

أثناء ذهابنا للخارج!، ما هو تفسيرك 

الآن للأمر؟.

______________________________

ابتلع هيسونغ ريقه، ماذا يجب أن يقول؟،

ليس وكأنه سيخبره أنه يندم على ذلك،

ولكن... ماذا عن القليل من الكذب

والتمثيل؟... سينسى الأمر لاحقًا

بالنهاية...

هيسونغ:

أبي لقد شعرت بالوحدة! أردت أن

أستمتع مع اصدقائي! ما الخطأ في

ذلك؟.

______________________________

تنهد والده بتعب، لم يعلم ماذا يخبره

فهو بالنهاية المسؤول عن سلوك ابنه

هذا، كيف وهو منذ صغره الرفض

لم يكن جوابًا له؟، حدق به

رادفًا...

السيد لي:

سنتحدث لاحقًا، لم ينتهي هذا الأمر هنا!،

والآن سلمني مفتاح سيارتك وبطاقتك

واذهب لغرفتك.

______________________________

زفر هيسونغ بانزعاج ليخرج مفتاحه وبطاقته 

لوالده، هل سيعاقبه هكذا حقًا؟ هذا لا شيء 

بالنسبة له، لديه العديد من الأشياء الأخرى

التي يمكن أن تكون بديلًا من تلك السيارة

أو البطاقة...

______________________________

- بعد ثلاث ساعات -

______________________________

الهدوء والسكينة فقط ما يُسمع في

زوايا المنزل أو ما نسميه بـ

"قصر عائلة لي"،

الجميع نائمون عدا ذلك الشخص

الوحيد، هيسونغ، الذي كان يتظاهر

بالنوم حتى استقام اخيرا من سريره

بتعبير منزعج، كيف له أن ينام بعد

ما حصل؟.

______________________________

وقف من سريره يتجه بخطى سريعة

لالتقاط معطفه الجلدي من دولابه،

يخرج من غرفته ثم من المنزل 

بأكمله، دون علم أي أحد، خطى

خارج سور المنزل إلى الشارع

الخلفي حيث كان يخفي دراجته

النارية، والتي كانت أحدى أسراره

وحلوله الوحيدة عندما يعاقبه والده.

______________________________

وضع الخوذة برأسه يشغل الدراجة قبل

أن يقود إلى ناديه المفضل والمكان

الذي يتجمع جميع من يعرفهم به،

بالطبع كي يدفعوا له الشراب بما

أنه لا يحمل فلسًا واحدًا، بعد مدة

دخل مرحبًا بكل من كان يمر من

جانبه، يلقي بابتسامات ساحرة هنا

وهناك، التقطت حدقتاه إحدى

أصدقائه يجلس في مكانه المعتاد،

يقترب منه دون تردد.

______________________________

جلس هيسونغ بجانب الفتى، ينده

على الساقي من أجل الشراب قبل

أن يلقي نظره على صديقه الذي

ابتسم وصافحه بطريقة أخوية

نابسًا ضاحكًا...

؟؟؟؟:

أهلا بك من جديد، لم تمض ساعتان منذ 

أن حفلتك انتهت، هل حصل شيء ما؟.

______________________________

قهقه هيسونغ بخفة، رادفًا بينما يتكئ

بجسده على البار أمامه...

هيسونغ:

حسنًا من أين ابدء؟، حصل الكثير

بالفعل.

______________________________

وضع الساقي الشراب أمامه، يلتقطه

ويبتلعه بخمس ثوانٍ، حدق به صديقه

بتعجب، ضاحكًا...

؟؟؟؟:

على رسلك! ما الذي جعلك مستاءً هكذا؟

أهو والدك مجددًا؟.

______________________________

ضرب هيسونغ الكأس في الطاولة، يجعد

عينيه من حرارة الشراب في حنجرته،

تنهد بعلو، يعبث بشعره بانزعاج...

هيسونغ:

لماذا لا يتركني وشأني؟.

______________________________

انتقلت حدقتاه إلى معصمه، حيث كان

هناك تاتو بحرف "V" مرسوم بشكل

جميل، لحظ صديقه شروده في ذلك

التاتو للمرة المليون، تنهد صديقه

رادفًا...

؟؟؟؟:

لقد كانت هنا قبل قليل مع...

______________________________

حدق به هيسونغ بحدة وكأن عيناه

تطلق النار عليه جاعلة منه ابكمًا،

لا يريد حتى أن يسمع المزيد، هو

يعلم الإجابة بالفعل، هذا عندما

التقطت حدقتاه أحدًا مألوفًا،

وليس أي شخصًا مألوفًا...

إنها حبيبته السابقة...

______________________________

كانت تجلس بجانب فتى ما بينما

تضحك بعلو بينما الفتى يحاوط

كتفها بيده وهو يرسم في محياه

ابتسامة لها، انقلبت معالم وجه 

هيسونغ تمامًا عندما ابصر سعادتها

مع ذلك الفتى... لم يعد هو مسبب

تلك الضحكات بل شخص آخر... 

______________________________

الغضب كان يكتسح مجرى رؤيته،

وكأن المكان يحترق سواه هو وهي،

حدقتيه مثبتة عليهما، لم يستطع

تمالك نفسه أكثر، اندفع من مكانه

نحوهما ولم تكن لحظة حتى امسك

ذلك الفتى من ياقته يرمي به بعيدا

عنها كي يلكمه بكل ما اوتي من

سخط كان يكبته طوال تلك المدة...

______________________________

؟؟؟؟:

ما الذي تفعله؟! توقف!!

______________________________

حاولت الفتاة أن توقف هيسونغ من

محاولة قتل هذا الفتى هنا والآن،

ولكن من يمكن إيقافه؟ كيف وحبيبته

السابقة تركته من أجل شخص آخر؟،

الفتاة الوحيدة التي لم يتركها طيلة 

حياته، الفتاة التي امتلكت قلبه، الفتاة

التي عرف عنها بأنها "فتاة هيسونغ"

الواحدة والوحيدة.

تجد شخصًا بدلًا منه بكل بساطة؟

______________________________

ركض صديقه فجأة له كي يوقفه،

يسحبه بعيدًا عن الفتى الذي كان

يخرج الدماء من فاهه، كان يتنفس

بهيج وهو يحرق الفتى بنظراته،

صرخ صديقه عليه بعدم تصديق...

؟؟؟؟:

اهدأ يا رجل! ستقتل الفتى!

______________________________

هيسونغ:

اغرب عن وجهي.

______________________________

دفع هيسونغ يدي صديقه عنه، يخرج

من المكان بانزعاج وضيق، يشتم بين

أنفاسه محاولًا تمالك نفسه وعدم

العودة مجددًا لقتل كل من كان

يشاهد للتو، تمتم بين نفسه وهو

يتجه بخطى سريعة لدراجته،

يطلع ضحكة ساخرة...

هيسونغ:

بالطبع لم أكن كافيًا لك، أكنتِ فقط

تبحثين عن من يعاملك كالخادمة وليس

كالأميرة؟.

______________________________

- في اليوم الموالي -

______________________________

السيد لي:

هذا قراري النهائي.

______________________________

كان يقف أمامه، أعين متوسعة

وحاجبان مقطوبان، يشعر أنه

مجرد كابوس ويجب أن يستيقظ،

أهذا حقًا عقابه؟، أهذا حقًا ما

يستحقه؟، يشعر أنه ليس مخطئ

البتة ليحصل على عقاب كذلك،

وكأن أبواب الحياة جميعها أغلقت

أمام وجهه هذه المرة.

______________________________

أطلق هيسونغ ضحكة تعبر عن عدم

تصديقه لِما اخترق مجرى سمعه للتو،

يحدق بوالده بشك...

هيسونغ:

مهلًا... أنتَ حقًا تريد مني الذهاب

لهناك؟ أخبرني أنك تمزح...

______________________________

حدق به والده بكل جدية، لا يبدو حتى

أنه متردد أو نادم على قراره، كان

يجلس في مكتبه ليخفض نظره

إلى الأوراق التي بين يديه، يردف 

بكل برود...

السيد لي:

لقد أخبرت عمك بالفعل أنك ذاهب، لا

 تحاول أن تقوم بشيء أحمق فلن يكون

 هناك جدوى من ذلك، أينما ذهبت

سينتهي بك المطاف في اللاّمكان.

______________________________

ضحك هيسونغ بمرارة وعدم تصديق،

يشير إلى نفسه بغرور...

هيسونغ:

أنا؟ أذهب لهناك؟ وعند ذلك الرجل؟

محال!.

______________________________

لم يزح أبيه حدقتيه من الأوراق التي

أمامه، ينبس دون اهتمام بالذي قد

يستبد السخط فيه فاقدًا السيطرة

بأي لحظة...

السيد لي:

السيارة تنتظرك بالأسفل، كلما طال

النقاش كلما طالت مدتك هناك،

لي هيسونغ.

______________________________

توسع محجريه بدهشة، لم يكفيه خبر

نفيه للمجهول والآن يستقبله الخبر

أنه عليه الذهاب الآن؟، وكأن والده

يحاول التخلص منه بكل الطرق

الممكنة، شد هيسونغ فكه بغضب،

يخرج من الغرفة صافعًا الباب بقوة،

بالطبع لا يمكنه مناقشة والده ولكن

هل كان عليه أن يكون قاسيًا لهذه

الدرجة معه؟.

______________________________

أول ما وقعت عليه حدقتيه كان منظر

حقائبه أمام باب غرفته، تنتظر منه

أخذها معه، تنهد بانزعاج، التجهم

يكتسح محياه، اقترب بخطى

بطيئة لغرفته، يفتح الباب على

مرأى غرفته الفارغة، جميع

أغراضه تم توضيبها بالفعل...

أحقًا سيترك كل شيء الآن؟.

______________________________

بعد مدة من حومه حول غرفته، أخذ

حقائبه إلى حيث الباب، إذ كان جميع

الموظفين في منزلهم ينتظرونه كي

يودعوه، حدق بهم بدهشة طفيفة،

لم يعلم أي ردة فعل عليه أن يظهر

لهم، ليس وكأنه كان يعاملهم

بأفضل معاملة...

______________________________

تنهد بقلب مثقل، يخرج من الباب وكأن

جميع هؤلاء الموظفين غير مرئيين،

يخرج بانزعاج بادٍ في وجهه، اقترب

السائق يأخذ الحقائب منه بينما هو

دخل السيارة دون النبس ببنة شفة.

______________________________

القى نظرة أخيرة على منزل طفولته،

لا يعلم إذا ستكون هذه هي المرة

الأخيرة التي سيرى بها هذا المنزل

مجددًا، ومنذ هذه اللحظة، لا مزيد

من الحفلات، لا مزيد من الشراب،

لا مزيد من لي هيسونغ المدلل...

______________________________

تحركت السيارة بالفعل، متجهة الى

الوجهة المطلوبة، السماء كانت كئيبة،

الأمطار تطفح نافذته، أصوات السيارات

تدوي المكان، كان هيسونغ شاردًا في

النافذة، يستذكر كل ما أخبره والده إياه

في مكتبه سابقًا...

______________________________

FLASHBACK

- قبل ساعة -

______________________________

السيد لي:

لقد اكتفيت من تصرفاتك الصبيانية

هيسونغ، أولًا خبر البارحة والآن

يصلني خبر عن محاولتك لضرب فتى

في نادٍ ليلي! والأسوء من ذلك أنك

هربت رغم أخباري لك بالفعل أنك

معاقب... ماذا تريد مني أن أفعل معك

بالضبط؟ هل تريدني حقًا أن أفعل ما

يتراود في ذهني؟ أنت لا تريد مني

ذلك هيسونغ.

______________________________

السيد لي:

لا أهتم بما ستقوله بعد الآن هيسونغ،

هذه المرة، لن أتساهل معك، أتذكر

عمك هيونجونغ؟، سأرسلك إليه،

أتعلم أين يعيش؟ أجل، في إحدى

القرى بعيدًا للغاية عن سيول،

كي تتعلم التصرف الجيد هناك...

______________________________

السيد لي:

سأطلب من جامعتك أن تقطع دراستك

حاليًا حتى تأتي، ستكون هناك لأطول

فترة ممكنة، وعندما أجد أنك وعيت

قليلًا، لربما أعيدك هنا...

لا مزيد من الدلال، لي هيسونغ،

لكل رحلة نهايتها، وأعتقد أن ذلك

يكفي بالنسبة لك.

END.OF.FLASHBACK

_________________________________________

⭐ ٢٠٥٩ كـلـمـة ⭐

✵ 𝐻𝑒𝑒𝑠𝑒𝑢𝑛𝑔 ✵

انتهى البارت الأول 🤍

رواية جديدة لهيسو اتمنى تعجبكم 🙈

معلش بعرف هيسو شوي حيوان بالرواية
بس هذا المطلوب (حاليا)😭

الرواية حتى الآن مو واضحة كثير
وحتى البطلة ما ظهرت لسا بس رأيكم
فيه؟

رأيكم بهيسو؟

حبيبته السابقة؟

بس والله اشوفكم بالبارت الجاي 🤍

Continue Reading

You'll Also Like

1M 51.8K 27
And high up above, or down below When you're too in love to let it go But if you never try, you'll never know Just what you're worth HIGHEST RANKING:...
1.3M 98.6K 50
-JASUKE- In which a girl who thought she was the extra character that everyone used to get closer to the heather, not knowing that there were men...
4.9K 851 21
ㅤ𝘄𝗲𝗹𝗰𝗼𝗺𝗲 to our treasure book.
1.2M 84.1K 45
"They say love is the most dangerous thing in the world." ✿ hanahaki disease ↳ In which the victim coughs up flower petals when they suffer from one...