__________________________________________
فــي وقــت تــحــطــمــك و ســقــوطــگ ، قــد يــســاعــدك عــدوك و يــخــونــك مــنــافــق ضــنــنــتــه صــديــقــا ...⁉️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...
استغرقت فلوري في التفكير و هي تفرك جبينها بيديها ...
كانت أدلانيا ستتحدث لكن فلوري رفعت يدها بمعنى لا تتكلمي ، كانت افكارها متشتتة بين كل المعلومات التي تلقتها دفعة واحد ..
لكنها شعرت بنقص في كل هذا ، قالت و هي مغمضة لعينيها و لازالت تفرك جبينها بيديها :
' والدي ؟ ... اعني خشي من ان أتأذى لهذا هو نقلني لبعد آخر ؟ ..'
أومأت أدلانيا برأسها ايجابا قائلة :
' أجل ..أعلم انه ...'
قاطعتها فلوري قائلة :
' ششش ... أضن انني افقد عقلي من كل هذا ... ، كيف عرف والدي انني سأكون بخير في اي بعد آخر .. '
قالت ادلانيا بتعبير عابس و قد حنت رأسها:
' لا اعرف .. '
ردت فلوري :
' كيف وصلت سونومي لي و لم تخبرني بشيء .. لماذا لم تقل شيئا ..'
قالت أدلانيا مبررة :
' لأنه من قانون الابعاد هو الكتمان ، يحق الكلام فقط لمن له صلة دم بك .. '
فلوري:
' لكن لما اتت هي قبلك ؟ .. لما لم تأتي انت وقتها ؟ هاه .. لقد كنت بحاجة لمن يحتضني .. و يأخذني .. أتضنيني انني لم اتأذى .. لا لقد تأذيت كثيرا .. بين اناس لا انتمي لهم .. '
قالت ادلانيا مبررة :
' كان علي اعادة بناء العشيرة و العديد من المسؤوليات التي وقعت علي .. كنت مدمرة و لكن كان علي التحمل .. لذا ارسلت سونومي بحثا عنك بين شبكات الأبعاد و الزمكان .. كنت ..'
قاطعتها فلوري قائلة بصوت مرتفع:
' لا . .. لا... لم تكوني ... انا كنت ايضا بحاجةلأم حقيقية لتحتضنني ... هل كانت العشيرة اهم من ايجاد ابنتك الوحيدة .. '
صمتت أدلانيا و هذه الكلمات تصيب قلبها مباشرة كخنجر حاد ، قالت و نبرتها حزينة :
' معك حق .. هذا صحيح .. لكنني ارسلت سونو...'
قاطعتها فلوري صارخة في وجهها :
' لا انا احتجتك انت و ليس شخصا آخر ... تركت ابنتك الوحيدة بعيدة عنك .. و حتى عدلت اوضاعك .. ثم بدأت بالبحث عني .. '
.
صمتت أدلانيا و اي كلمة حاولت الخروج علقت في غصة في حلقها ، شعرت فلوري بتحطم كبير في قلبها ، كل ما كان يجول في بالها افكار متشتتة ، لم يعد شيء واضحا بالنسبة لها غير انها لا تنتمي لأي مكان .
حاولت أدلانيا اخراج بعض الكلمات لكنها علقت في حلقها ، وقفت فلوري قائلة بتشتت :
' هل سبق لك ان تعرضت لمقرانات لا تنتهي ...؟'
أدلانيا:
' أنا .... '
فلوري صارخة:
' المقارنة كانت تقتلني ببطئ ... انا حقا سئمت من نفسي ... تمنيت لو كنت شخصا آخر غير نفسي ...، لطالما قارنتني من سميتها بعائلتي بأشخاص آخرين ... و انا كنت اغار .... اغار ... الغيرة قتلتني .. في كل شيء .. لدرجة بدأت انا اقارن بين نفسي و الآخرين.. هل تعلمين حتى ما هو هذا الشعور ؟ ... هل تعلمين ما شعور ان تكبري و انتي تشعرين انك لا تنتمين لأي شخص ؟... هل تعلمين ما شعور ان يتم التخلي عنك من قبل الجميع ؟ .. هل تعلمين ما شعور ان تتم خيانتك من اقرب اصدقائك ؟ ... و ان تمثلي على الجميع انك قوية و انك بأفضل حال و انت مدمرة بالكامل ؟ ... هل تعلمين ما شعور ان تكبري منذ طفولتك و انت مضدتهضة بين شباب اكبر منك اعتبرتيهم اخوتك ؟ ... هل تعلمين شعور ان تكبري فاقدة لرغبتك بالحياة ؟ .. انا .... هل .... '
توقفت فلوري للحضة و صرخت فقط و دموعها تحرق عيونها ، تحتضن بيديها لنفسها ...
اختنقت كلماتها في غصة حلقها ...
وقفت ادلانيا و حاولت الاقتراب منها ، لكن فلوري صرخت بوجهها قائلة:
' ابتعدي عني .... هلا تفعلين '
توقفت أدلانيا في مكانها ، و عيناها تدمع بصمت ، استعادت فلوري رباط جأشها و مسحت دموعها...
قالت ادلانيا و كلمتها شبه مسموعة :
' هلا تمنحينني فرصة .... أعتذر عن كل شيء مضى .. فه...'
ضحكت فلوري بسخرية :
' بالطبع انت كذلك ..... حسنا سأفكر ... لأنني لا اتخذ خيارات و انا في حالات عصبية لا تسمح لي بالتركيز .... '
استدارت فلوري و غادرت .
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
| 17:30 | " في ضواحي طوكيو "
... وجهت فلوري سيفها المشتعل بالنيران بعنف تقطع اخر لعنة ، استمرت في قطع الاشجار و هي ما تزال تفرغ اعصابها في كل شيء امامها ...
بعد حديثها ذاك مع ادلانيا مباشرة طلبت من ياغا عدة مهام عبر الهاتف ، لأجل تفريغ اعصابها ...
كانت محبطة ، مدمرة ، غاضبة ، متشتتة ، و مرتاحة في نفس الوقت لأنها تعرف على الاقل اصلها ...
كل ما قطعته من اشجار الآن يحترق من حولها ، مجددا وجهت على تلك النار موجات من الجليد ...
كانت ستدمر مجددا ، شعرت باحتضان من ضهرها ، امسك بيدها و انزل توجيه سيفها ، توقفت للحضة و هي تهدأ ...
همس غيتو في اذنها بهدوء :
' يكفي ... اهدئي ... انت تدمرين نفسك هكذا ... '
هدأت فلوري و افلتت سيفها ليختفي ، حاولت الحديث لكن شعرت بغصة في حلقها .
افلتت بضع كلمات بهدوء :
' اشعر ..... بالاحتراق .... '
سحبها غيتو للأرض لتجلس في حضنه و هو يحاوطها بيديه كدرع واق .
تحدث بهدوء :
' يمكنك ان تخبريني ان كان سيريحك .. انا منصت '
همست و هي تدفن رأسها في صدره:
' انه حقا صعب ... انا اشعر بأن كل شيء كان وهما ... لكنه كان كالجحيم ... '
•«••••••••••••••••••••••••••••••••••••••»•
....
حكت له كل شيء عما قالته ادلانيا ، و هذا خفف على روحها ، اصبح سوغورو كمخرج لها من جحيم الكتمان ...
و لأول مرة شعرت ان هنالك متنفسا و مهربا لمشاعرها المخزنة ... كان هو ثان شخص ينصت لها و يتفهم مشاعرها بعد سونومي ....
| بعد اسبوع |
كانت فلوري طوال الاسبوع الماضي تحاول ترتيب مشاعرها بالتكلم مع غيتو غالبية الوقت عم ما مرت به في طفولتها ، لدرجة شعرت انها بدأت تصبح ثرثارة ، لكنه قال انه يحب الانصات لها .
غير ذلك اصبحت تنام لساعات وصلت ل 12 ساعة او اكثر ، ربما لأن مشاعرها كانت مضطربة لذا حاولت التخفيف عن نفسها بالنوم .
استغربت شوكو و الآخرين من حالها هذا لكنها استمرت في تجاهل الجميع قد الامكان الى ان ترتب افكارها .
•
•
•
•
| 12:47 ضهرا |
رن هاتفها الذي ايقضها من نومها في حوض الاستحمام.
فتحت عينيها المحمرة ببطئ ، و هي تحدق في الفراغ لثوان ..
، اصبح النوم في حوض الاستحمام الدافئ كعادة لديها ، ربما لأنها كانت تجد راحة اكبر ...
مسحت يدها بالمنشفة و اخذت هاتفها من الجانب ، تحدق في الشاشة المضيئة لثوان ، كان المتصل غيتو او (mon bébé ❤️) كما هو تسميه في هاتفها ...
فتحت الخط و وضعت السماعة على اذنها و امالت رأسها للخلف على حافة الحوض ..
' ... اممم .. اهلا ...'
كان على الجهة الاخرى في محل للحلوى ، يحدق في الحلوى عبر الزجاج ، لاحض صوتها الناعس :
' مرحبا عزيزتي... أمستيقضة للتو ؟ ... '
اجابت بهمهة ناعسة ، و هي ترفع يدها الاخرى من الماء و تمسح وجهها ...
قال بقلق و هو يشير للموضفة للحلوى التي يرغب بشرائها :
' اخمن انك نمت مجددا في حوض الاستحمام ... أليس كذلك ؟ '
ردت عبر الهاتف و نبرتها ما تزال ناعسة :
' لقد غفوت .. لدقائق ... اضن .. '
تنهد غيتو باستسلام:
' هل انت بخير ؟ .... لأني اضن انك لازلت تفكيرين بشأن ما حدث لك من اسبوع.. '
ردت و هي تنهض من الحوض و تضع الهاتف جانبا و قد شغلت مكبر الصوت:
' لا تخطيت الامر ... لكنني ... اجل لازات افكر ... '
حاوطت المنشفة حول جسدها ، و هي تنضر لنفسها في المرآة و تحمل فرشاة اسنانها ، اكملت :
' لكن .. المهم ... ماذا تفعل ؟ .... منذ ان غادرت لتلك المهمة منذ ثلاثة .. و انا قلقة عليك ... تقريبا '
قالت الكلمة الاخيرة ضاحكة ، قال يتصنع الانزعاج :
' ماذا تقصدين بقليلا ... الا تقلقين على حبيبك.. اه يالي خيبة املي ... '
قالت و هي تضحك و تضع الفرشاة في فمها :
' ليس كذلك ... بل قصدت ان حبيبي قوي و يستطيع هزيمة اي لعنة مهما كانت ... '
قال ضاحكا و هو يدفع ثمن الحلوى التي اشتراها :
' لكن يجب ان تقلقي علي ... لأنك حبيبتي.. و هذا جزء من حبك لي ... اليس كذلك ؟ ... على اي حال لقد عدت اليوم ... لذا ما رأيك بأن ادعوك في موعد غداء ... أترغبين بحلوى معينة احضرها لك ..'
قالت بعد ان مضمضت فمها بالماء :
' امممم .. موعد ... حسنا ... ، حلوى هاه ؟ .... بعيدا عن كل الحلوى المعجنة و الكريمه.. افضل قلب تنين احمر على عود خشبي ... '
استغرب غيتو للحضة:
' قلب .. ماذا ؟ ..'
قالت و هي تضحك :
' تفاح مسكر ... هههه '
قال و قد استوعب كلامها :
' آه .. فهمت ..أترغبين بشيء آخر ؟ .. عزيزتي '
تحمل هاتفها و تخرج من الحمام و تجد شوكو جالسة على سريرها ، اجابت بعد ان نضرت لشوكو باستغراب :
' لا .. شكرا لك ... '
قال قبل ان يقفل الخط :
' حسنا .. اراك لاحقا.. احبك ..'
اغلقت هاتفها و عادت نضرها لشوكو :
' اهلا شوكو كيف حالك ؟ ... '
قالت شوكو مبتسمة :
' بخير ... انا من يجب ان يسألك هذا السؤال... '
اجابت فلوري و هي تقترب من شوكو و تنحني لتقبل خدها :
' بخير تماما ... '
توجهت نحو خزانتها و هي تحدق في ملابسها ، قالت شوكو بقلق :
' أأنت متأكدة ؟ ... لأنك لا تبدين كذلك ؟ ... اعني خلال الاسبوع الاخير تبدين متعبة طوال الوقت و لا يبدو انك تنالين قسطا كافيا من النوم... '
اجابت فلوري و هي تبحث عن شيء مناسب لترتديه لموعدها :
' على العكس صرت انام لأوقات اطول من العادي ... ، و كما اخبرتك انا بخير لذا لا داعي للقلق شوكو ... '
وقفت شوكو بجانبها و استندت على طرف الخزانة:
' حسنا ... سأصدقك هذه المرة... ، على اي حال أستخرجين في موعد مع حبيب القلب ... '
ابتسمت فلوري على كلمات شوكو :
' أجل ..... ، حسنا انصحيني ماذا يجب ان ارتدي ؟ .... هذا ام هذا ؟ '
اشارت فلوري للفستانين اللذان تحملهما بين يديها ، الاول احمر قصير بأكمام شفاف ، و طبقات منفوشة ... و الثاني ازرق طويل قليلا ضيق بلا اكمام .
حدقت شوكو في الفستانين لثوان ، ثم اعادت نضرها للملابس التي في الخزانة ، ثم سحبت قميصا أبيض ضيق بلا اكمام و سترة حمراء شفافة ، و بنطال جينز ابيض ضيقا من الاعلى و وايعا من اطرافه السفلية ، قائلة :
' ماذا عن شيء عصري ؟ .. سيناسبك هذا كثيرا .. ، انت جميلة حتى لو ارتديتي كيس بطاطا لذا لا تفكري كثيرا ... '
عقدت فلوري حاجبيها على تعبير شوكو و اخذت ما تم اعطائه لها ، و ذهبت لإرتدائه ..
...
كانت شوكو تحدق في هاتفها ، وقفت فلوري امامها ترتدي اللباس الذي اختارته شوكو :
' كيف أبدو ؟ '
سألت بحيرة ، رفعت شوكو رأسها للحضة و تجمدت دون كلام ، لتقول بعد ان وقفت تنضر لها :
' واو أتعلمين كيف تبدين .... تبدين كعارضات الازياء.. '
دفعتها لتجلس على المقعد امام المرآة ، و اخذت مصفف الشعر لتنشيف شعر فلوري المبلل ، سرحت شوكو لها شعرها منسدلا بأطراف متموجة ، و كذلك عدلت لها مكياجا خفيفا ، احمر شفاه احمر قانٍ و لون فضي لامع فوق عينيها ، و ايلينر احمر يبرز عينيها بشكل حاد ..
حدقت فلوري لنفسها في المرآة للحضات :
' ألا يبدو هذا مبالغا به .... قليلا .. ؟'
نفخت شوكو قائلة :
' بفتتت .. لا انه ليس كذلك ... انت تبدين مذهلة .. اتودين ان ينضر لفتاة اخرى اكثر جمالا منك .. رغم انه لا توجد من هي اجمل منك .. الا ان كان اعمى .. ، على اي حال ارتدي هذا ..'
رفعت فلوري حاجبها على كلام شوكو لأنها لم تعلم ان كان مجاملة ام اهانة ، وضعت شوكو امامها حذاءا رياضيا بلون اسود و رباطات حمراء.
ارتدت فلوري الحذاء ، و وقفت امام المرآة تتأمل نفسها ، وقفت شوكو بجانبها و قالت :
' تبدين مثيرة يافتاة ... ان لم يشعر سوغورو بالغيرة عليك اليوم فلن اكون انا شوكو ..'
رفعت فلوري حاجبها بإستغراب:
' ماذا تقصدين ؟ .... لما سيشعر بالغيرة ؟ '
قالت شوكو و هي تعقد يديها لصدرها و تبتسم بثقة :
' ستفهمين لاحقا ... الآن هلا ذهبتي .. '
دفعتها شوكو ليخرجو من الغرفة ، اخذت فلوري تتصفح هاتفها و تتفقد آخر رسالة ارسلها لها غيتو :
<Mon bébé ❤️> 12:56
" سآخذ ناناكو و ميميكو من المدرسة ثم اقلك عند تماما الثانية ، احبك "
كتبت فلوري اجابة على رسالته :
<Floori> 13:35
" حسنا ، لكني سأزور الفتاتان اولا ، حسنا ."
....
افترقت فلوري عن شوكو في احد الممرات ، استمرت فلوري في السير وحدها ، وضعت هاتفها في جيبها عندما لمحت غوجو من بعيد يسير في احد الممرات ...
قفزت تركض ناحيته ، سارت بجانبه مبتسمة :
' اهلا ساتورو-سان '
نضر لها بإستغراب تحت نضراته المعتمة ، قائلا و هو يحدق فيها من الاعلى للأسفل :
' من اين اتيت بكل هذا الادب ... هل هو من ملابسك ام من شيء اخر .؟ '
كانت عادة ما تناديه بنخلة الشمندر لذا ندائها له ب " ساتورو-سان " أثار شكوكه ..
ضحكت بخفة و قالت و هي تضع يدها على كتفيه :
' لا ... فقط اشعر بمزاج جيد اليوم يا صديقي... هههه '
ابتسم غوجو بخبث و قال ليخرب مزاجها :
' تبدين كتلك الحلوى التي على شكل عكاز بلون ابيض و احمر ... هيهي .. '
صمتت للحضة و لم تنزعج بل ضحكت بخفة و قالت:
' حقا ؟ .... ماهذه التشبيهات التي اتلقاها اليوم ... هههه ، حسن هذه وجهة نضر جيدة .. '
استغرب غوجو من عدم انزعاجها ، قرصت خده بلطف قائلة :
' و انت تبدو كمصاصة بنكهة الڤانيلا ... ههههه '
توردت خدود غوجو قليلا و لم يعلم بماذا يرد ، ودعته و ركضت مغادرة :
' وداعا ساتورو ... '
وضعت السماعات في اذنيها ، و شغلت احدى اغانيها المفضلة " Axel F" لإضافة بعض الحماسة في ركضها ، ليكون منه رياضة ، و تحفيزا لبعض من الادرينالين ، و ايضا لأن وقت موعدها اقترب ...
•
•
•
•
فتحت باب المنزل و هي تلتقط انفاسها من ركضها ، قالت منادية و هي تنزع حذائها عند الباب :
' ناناكو ... ميميكو ... '
قفزت الفتاتان من المطبخ نحوها ، لتنحني فاتحة لذراعيها في عناق وقبلات لطيفة ، حملت الإثنتان بين يديها وقالت:
' هيه ... كيف حالكما صغيرتاي ... كيف كان يومك الاول في المدرسة .. '
تصويت 💖
و تعليق ❤️
🙂هاي من جديد معكم كاتبتكم بعد غياب و سحبة فنشرية طويلة ، دا كان بسبب فقدي للشغف و الامتحانات طبعا ، سو هعوضكم بفصلين ، و باي 🤍