إليزابيث/
استيقظت على صوت ايمي وهي تنظر برومنسية تامة ماذا هل رأت جاستن بيبر ابعدت رأسها الذي يغطي النافذة وأنا ارى اننا وصلنا وهذه تتأمل الرومانسية وضعت يدي على جبينها لأتآكد اذا كانت بخير فهي لا ترمش ولا تتحرك امسكت علبة مياة ورششتها بها حتى أصبحت ثيابها ممتلئة بالمياة بينما هي شهقت بقوة والتفتت لي وانا اضحك وقفت وانا سأذهب بينما هي قالت وهي ترتجف "انتي حمقاء ملعونة كيف سأنزل في جوء باريس هكذا "نظرت لها بابتسامة وأنا اقول "سأعطيك ملابسي الاحتياطية فأنا دائماً أضع ثياباً فب حقيبة ظهري"قاطعتني وهي تقول "لا"قلت لها ببراءة"أرجوك أنا السبب ارتديها حتى تأخذي حقيبتك اتفقنا؟!"نظرت لي بتردد ثم اومئت اخرجت احدى ملابسي الاحتياطية (إلي بالصورة) نظرت له بصدمة وكانت سترفض لكن سحبتها للحمام (اكرمكم الله) واغلقت الباب خرجت وكانت تبدو جميله بحق سرحت شعرها على جانب واحد اعطيتها حذاءً أسود وحقيبة جلد سوداء ونظارة سوداء كبيرة رسمت لها عيناها رسمة فرنسية وضعت لها المسكره وأحمر شفاه بلون أحمر وانتهينا كانت تبدو جميلة ذهبت بها إلى جهة المرايا اريتها شكلها بينما هي كانت مصدومة ..
ايميليا/
أنا لا أصدق لطالما تمنيت حقيبة مثل هذة ونظارة شمسية ايضا انا مدينة لإليزابيث حقا بقيت مصدومة حتى سمعت صوتها وهي تقول "في أي مدرسة أنتي؟" جاوبتها بشرود تام"مدرسة ....... الداخلية"ضحكت بصوت عالي ثم قالت بفرح "ايمي يا حمقاء انظري للصدف انا وانتي في نفس المدرسة "قلت لها بحزن "اعتذر إلي لكن أنا لن أستطيع الدراسة وجدتي بهاذ الحال ابدا "أمسكت كتفي وهي تقول بحماس"ايمي انتي اختي الأن لا تفكري بالمال ستعيدينه لي أما بالنسبة لجدتك ستسكن في منزل والدي الذي هنا يوجد فيه خمس خادمات وسائقان ومزود بكل أساليب الراحة واذا حصل لها أي شئ سيتصلون بنا أنتي قد تعبتي من أجل هذه المنحه وقد استحقتها أيضاً لطالما أردت أن يكون لي أخت" حضنتها بقوة أهذه الفتاة هبة من السماء لتنقذني من حياتي البائسة"إلي أنت ملاك "قالت لي بمرح"هيا إلى جدتك"أمسكت يدي وذهبنا إلى جدتي حاولة أن اوقضها لكن لم تستيقظ حتى تقدم رجل يقال أنه طبيب وضع يده علىى شريانها ثم قال"أعتذر انستي لكنها توفت بسبب السلطان فقد انتشر في جسمها"وقعت على الأرض وأنا اهز رأسي للجانبين واردد "لا لا هذا يعني اني يتيمة لا "..
إليزابيث/
لهذا قالت لي انتبهي لتلك الفتاة بمجرد ان قالت ايمي يتيمة حتى تذكرت شعوري عندما مات اهلي جلست بجانبها وحضنتها حتى هدأت ثم قلت لها بحنان" ايمي انتي يجب ان تكملي حياتك من اجل جدتك وانظري للجانب المشرق أنتي للست يتيمة أنا اختك أي لست يتيمة اومئت لي ووقفت وهي تمسح دموعها وتقول "متى ستدفنونها ؟"نظر لي الرجل وهو يقول "الأن "..
ايميليا/
انتهت مراسم الدفن وإلي معي خطوةً بخطوة لم تتركني ولو للحظة خرجنا من المقبرة بمجرد أن خرجت من المقبرة رأيت دراجة نارية لونها أسود جميلة جداً لامعه يبدو ان صاحبها يقدسها
اقتربت منها إلي وهي ترتدي الخوذة السوداء وتقول"اركبي" قلت ببلاهه وفمي مفتوح "سوف تسرقينها؟"قالت لي وهي ترمي بخوذة بيضاء "إنها ابنتي تفضلي لكن لا تلمسي أي شئ منها وإلى سأضعك تحت الكفر وامشي فوقك"اومئت لها وضعت الخوذة ركبت خلفها وانا اتمسك بملابسها بقوة انطلقت بسرعة حتى اصدرت الدراجه صوت عالي وهي تصرخ وتقف وتقوم بحركات استعراضية وجميع الشباب من حولنا يصفقون ويصفرون أخيراً جلست وهي تقول "سنذهب إلى الجحيم المتعب"وأكملت استعراضاتها محاولة جعلي أنسى جدتي وقد نجحت فقط تحمست معها وقفنا أمام متجر عملاق به الكثير من المتاجر أنزلت إليزابيث خوذتها ونفضت شعرها وهي تقول "هيا قفي بدأت رحلة التسوق اذا لم يعجبكي هذا المول من الممكن أن نغيره" اها اذا هذا يسمى مول إنها أول مره أتسـوق خلعت خوذتي أيضا أمسكت يدي ودخلنا إلى المتجر العملاق..
إليزابيث/
ذهبت بإيمي للسوق فأنا أظن ان الابتسامة سترسم على شفتها مثل باقي الفتيات لكنها بقيت مثل التائهه تنظر لكل شئ بخوف أمسكت يدها ودخلنا تجاهلت جميع النظرات الموجهه لنا وهمست لها"بماذا تريدين أن نبدأ"هزت رأسها بلا أعلم تنهدت بدأنا بمتجر الملابس وانتهينا بمتجر الإكسسوارات سألت ايمي اشترينا هاتف وجهازاً محمولا أيضاً رأيت غيتار أعجبني جدا اشتريته كانت الأكياس كثيرة على أن نحملها لذا اتصلت على أحد السائقين ليأتي ويأخذها سألتها بحماس "أأنتي جائعة؟" هزت رأسها بلا وهي تنظر للأسفل" ايمي مابك ؟"انفجرت تبكي اقتربت منها مرة أخرى وأنا اسئلها "ايمي مالذي حصل؟"قالت ببكاء"أنتي تتحملينني لأني يتيمة وانتي تشفقين علي صحيح ؟"ضحكت ثم قلت بمرح"أولاً يبدو أنكي نسيتِ أنني يتيمة أيضا ثانيا لم تفكرين بهذه الطريقة اني اشفق عليك فكري انكي اختي الضائعة لأن النقود نقود ابي ليست نقودي ثالثاً سألتك أأنتي جائعة؟"اومئت لي بضحك وهي تقول "هيا يا اختي" وضعت يدي على كتفها وقلت هيا يا أختي الضائعة إلى ماكدونلز " ضحكا واستمتعنا كثيراً حقا شعرت أن ايمي اختي وانهينا رحلتنا ونحن نقف أمام ذاك الباب الشفافي الذي كتب عليه ســوبر ماركت قلت لايمي بخفوت " أنا الشكولاتات والشبسات والايسكريمات وانتي المشروبات الغازية والطبيعية والبوب كورن والمكسرات والحلوى بين الطرفين اذا اعجبك أي شئ ضعيه في العربة التي معك ونلتقي في نفس المكان" بعد ربع ساعة
نقف في نفس المكان الشئ الوحيد المختلف العربات الممتلئه أماما نظرنا لبعض لمدة ثم صرخنا في نفس الوقت"نوتييييلاا"تحركنا إلى هناك اخذت عشرين علبة وهي عشرين ذهبنا إلى الرجل الذي ينظر نحونا بتفاجئ قلت بسرعة"كـم الحساب ؟"قال لي "ادفعي ألف يورو لا أقدر حسب كل هذا"وضعت النقود على الطاولة أمامه وقلت لايمي "كيف سننقل كل هذا" قال الرجل "إلى أين؟"قلنا بنفس الوقت "إلى سكن مدرسة ....الداخلية"اومئ وقال "حسناً عشرون يورو"
ذهبنا إلى دراجتي قدت بسرعة لأصل قبل مغيب الشمس وصلنا إلى تلك المدرسة العملاقة والتي عبارة عن مبنيان مقابلةة لبعضها اوقفت دراجتي وأصدرت صوت عالي إلتفت جميع من في الساحة لنا همست لايمي" هيا لنذهب للمدير ونقول أننا نريد غرفة معاً مقابلة للحديقة" ذهبنا للمدير دفرت الباب بقوة سمعت شهقت المدير وايمي جلست أمامه وأنا أضع قدمي على الأخرى وقلت ببرود "نريد انا واختي أن نكون في غرفة واسعة ذات غرفتان للنوم وحمامان ومطبخ تحضيري معا في الطابق الأرضي مطلة على الحديقة فهمت؟"نظر لي بغضب وهو يقول" مستحيل فهذه مدرسة فهمتي يا فتاة"نظرت له بلامبالاه وقلت"أنا إليزابيث ويليام أجعل المستحيل ممكن إما أن تنفذ ما أمرتك به أو ودع حياتك المهنية"سرعان ما وقف بتوتر وهو يقول" طلباتك اوامر انستي هذا مفتاح غرفتك مثل ما طلبتي "انها كلامه وهو يعطيني المفتاح وقفت وأمسكت بيد ايمي التي تنظر بصدمة ذهبنا إلى الطابق الأرضي بمجرد أن دخل للغرفة وقعت أنا وايمي على نفس السرير وذهبنا في نوم عميق ....