إعذروني لأنه البارت قصير ، بوعدكم ببارت أطول المره الجايه ^-^
عيد مبارك عليكم حبيباتي و ينعاد عليكم بالصحه و السلامه و بتحقيق كل يلي تتمنوه ♥♥♥
قراءه ممتعه ♡
..........................
ياااااااااا
دقات قلبي بدأت بالتسارع و أنا ألملم قميص نومي على جسدي
إرتطمت بجسم صلب و إكتشفت أنها عضلات كريس العاريه أمامي
* إستغلي الفرصه أبوس إيدك *
😂😂
تراجعت للخلف متألمه و أنا أنظر له بحذر ، ما الذي جعله مستيقظ الآن
" ماذا ؟ لما تنظر لي هكذا ... "
" إبتعد من أمامي كريس أريد إكمال نومي "
" أين كنتِِ ؟ "
" تفقدت صوفيا " جلست على الأريكه و أنا أهدأ نفسي فرؤية كريس أرعبتني
" لم أجدكِ عند صوفيا " جلس على السرير وهو يترقبني
" بعدها ذهبت لأشرب كأس ماء "
" أها هكذا "
" ما الذي تريد الوصول إليه ؟ "
" تخيلت أنكِ تتهربين من التواجد معي في نفس الغرفه "
" صدقني هذا ليس خيالك بل هو حقيقه "
إستلقيت و تجاهلت نظراته التي بالكاد أميزها فهناك ظلام في الغرفه لا يكسره ضوء القمر المتسلل من النافذه
" جيسيكا " بعد دقائق قال كريس بهدوء
" ماذا "
" هل أنتِِ حقاً لم تعودي ترغبينني كالسابق "
" ..... " لم أرد عليه
" حسناً تصبحين على خير أميرتي "
على هذه الكلمات إنتقلت لعالم أحلامي
في صباح اليوم التالي ...
فتحت عيني بصعوبه فجسمي قد تكسر من النوم على هذه الأريكه ، لم أستفيق كلياً و لاحظت زوج من العيون تراقبني
" كريس ! "
" هممم "
لا أعلم ما الذي يفعله بجانب رأسي ، هل كان يفكر بالتخلص مني ؟ لا لاااا فالأبعد هذه الأفكار الغبيه ، إنتبهت على سيقاني المكشوفه و قميص نومي الذي بحاله يرثى لها
سحبت الغطاء " هل لك أن تبتعد أريد النهوض "
نظر لي بتأمل إستمر لعدة دقائق جعلني أشعر بالقلق من نظراته ثم بعدها إبتسم لي و قال " أكيد تستطيعين النهوض أميرتي "
أميرتي ... هذه الكلمه تتكرر و هذا جيد و غير جيد بنفس الوقت
نهضت مسرعه و إتجهت للحمام ، أقفلت الباب لأسمع كريس يقول " لا تقلقي أنا سأخرج الآن "
على طاولة الفطور ..
جلست بجانب صوفيا التي تتناول طعامها بشهيه على عكسي أنا ، أشعر بالتعب فنومي البارحه كان قليل أعتقد أن إستيقاظي عدة مرات جعلني بحالي هذه
" ماما أريد عصير "
" حاضر صغيرتي "
" جيسيكا تبدين متعبه ، هل نمتِِ البارحه ؟ " سألت أمي و هي تقدم القهوه لوالد كريس الذي أخذ ينظر لوجهي
" كانت نائمه بالطبع " أجاب كريس قبلي و كأنه يتكلم عن لساني ، لم أعلق على ما قاله فما يحدث لي هو من يدي
" سأذهب للشركه الآن " نهض كريس
" إنتظر سأرافقك " نهضت مسرعه وراء كريس
" لا أعتقد أن فكرة ذهابكِ حسنه ، فصوفيا تحتاجك " قال والده
" هذا صحيح " تضامن معه كريس
" دار الأزياء التي أهديتها لي ما زالت تحتاج من يعمل على تطويرها ، لذلك سأذهب لأحصل على موافقة الفتيات بالعمل معي "
" و صوفيا " قالتها والدتي بتأنيب
" أنتي أمي إعتني بها ، أو سأحضر لها مربيه "
" طفلتي لن يعتني بها غيرك جيس " لبس كريس سترته و هو يتجاهلني
" و دار الأزياء ؟ و عملي ؟ " لحقت بكريس وسط نظرات والدانا
" إني أكلمك كريس ، ماذا بشأن مستقبلي أنا "
" هذا ليس الوقت المناسب لنتناقش جيسيكا . علي الذهاب تأخرت "
ذهب كريس تاركني كالشعله فأنا لن أتخلى عن عملي ثم إن صوفيا كبيره ليست طفله لتحتاجني آآه لماذا سيربطونني بها
" تشاجرتما ؟ " سأل والده
" لا لم نفعل ، هيا صوفيا لنغسل يديكِ " نهضت مع صوفيا
قضيت نهاري بقراءة المجلات و اللعب مع صوفيا ، جاءني إتصال من ساني التي أخبرتني بأن تايون جاءت للشركه اليوم و إستمرت بملاحقة كريس
" و ما الذي فعله السيد زوجي العاشق ؟ "
" لا تظلميه جيس لقد قام بإهانتها و طردها "
" هذا أفضل ما فعله للآن "
" و إحزري ماذا ؟ "
" ماذا ؟ "
" أخبرها بأنكما تنتظران طفل و عليها الإبتعاد عنه لأنها ليست من ستايله الذي يحلم به لأنه وجدكِ يا جيسيكا الغبيه "
" ياااا لماذا تصفيني بالغبيه ؟ "
" زوجك يحبك و أنتِِ تدللين عليه "
" لست أفعل ذلك "
" أنا أعرفك جيسيكا جيداً ، لا تدعيني أخبر لوهان بأخذه لأحد البارات ليخونك مع إحداهن هناك "
" ياااااا "
" عامليه بلطف "
" سأحاول لن أعدك "
" عنيده .. دعينا منكِ و قبلي لي هذه الصوفيا أوموو لوهان رأى صورتها ومتحمس لزيارتكم من أجل اللعب معها "
" منزلنا هو لكم يا أهلاً "
" بالطبع هو لنا ههه "
" الحديقه فقط لكما ههههه "
" جيسيكااااا "
" والد كريس يناديني سنتحدث لاحقاً ، وداعاً "
" وداعاً "
إلتفت لوالده
" مرحباً أبي "
" صغيرتي أنا و والدتك نريد أن نحادثكِ بموضوع خاص و أيضاً نريدكِ أن تلتقين بشخص ما فتأنقي جيداً "
" الآن ؟ "
" ليس الآن لكن بعد الظهيره حاولي أن تتعذري لكريس بأمر ما و تلتقي بنا في مطعم سنبعث لكي إسمه في رساله "
" هل الأمر خطير لهذه الدرجه ؟ لكي لا يعلمه كريس ؟ "
" نعم هو أمر لا يحب كريس سماعه و أيضاً من ستلتقينه لم نخبر كريس عنه للآن ، لا تتعبي نفسك بالتفكير فبعد الظهيره ستفهمين كل شيء "
هززت رأسي بالإيجاب و الفضول بدأ يقتلني من الآن
جاءت فترة بعد الظهيره و بدأت بتجهيز نفسي لبست حذائي ذو الكعب العالي الأحمر اللون و فستاني القصير الأحمر اللون أيضاً و وضعت مكياجي ، بينما أنا أضع العطر دخل كريس للغرفه و هو يبتسم
" ستخرجين ؟ "
" نعم "
" هل لي أن أعرف إلى أين ؟ "
" ليس من الضروري أن تعلم لكني سأخبرك ... أنا ذاهبه للتسوق مع ساني فإعتني بصوفيا أنت "
" ألن تذهب معكِ ؟ "
" لا ... أستطيع " أجبته و أنا مشغوله بالبحث أن أحمر الشفاه
لم أسمع صوته لكني أرى عيناه التي تنظر لي بفضول في إنعكاس المرآه
حاولت التماسك و أكملت وضع المكياج
" رائحة العطر التي أفضلها و لوني المفضل "
إتجهت للخزانه لأبحث عن حقيبتي و أنا أتظاهر بعدم السماع
" أنتِِ متأنقه كثيراً "
" شكراً "
" أقصد هل أنتِِ واثقه أنكِ ستتسوقين فقط بهذا المنظر ؟ "
" لا بل أواعد أحدهم هه "
نهض و قال بجديه " سأوصلكِ بنفسي "
" سأكون برفقة ساني لا نحتاجك معنا "
" سأوصلك هيا "
" لا أحتاجك كريس " خرجت مسرعه من الغرفه
" إنتظري جيسيكا " لحق بي و أنا أنزل درجات السلم
" لا تقلق لن أواعد أحدهم ، كنت أمازحك " قلت ذلك لأستلم رساله من والدتي بعنوان المطعم الذي سنلتقي به
إلتفت لأرى كريس عقد حاجباه و هو يتلصص على هاتفي
" ماذا ؟ " سألته و أدخلت هاتفي بسرعه لحقيبتي
" لا شيء ، سأسبقكِ للسياره "
" هييي كريس توقف "
يا إلهي كان علي إغلاق فمي ، كيف سأتخلص منه الآن ؟
.......................