ظل الجميع يفكر في طريق في ادخال ريناد النادي اليلي دون ان يعرفها هاشم الا ان توصلت ريناد لفكره ما و.................................
ريناد:انا عاندي فكره هي ممكن تكون مجنونه بس مفيش غيرها
خالد:ايه هي
ريناد متسائله:هو في هنا محل لبيع الفساتين الهنديه
خالد باستغراب:ايوه في..بس بتسالي ليه
ريناد:انا بقترح اني هدخل الكباريه علي اساس اني بنت جايه من الهند تقدم عرض هناك وممكن وقتها اغطي وشي بالشال بتاع الفستان..ها ايه رايكم
خالد مفكر:ممممممم...هي فكره مجنونه اي نعم..بس انتي هتعرفي ترقصي هندي
ريناد:ايوه هعرف ملكش دعوه انت بحكاية الرقص..بس انت موافق علي الفكره
خالد:والله هي فكره حلوه
ريناد وهي تنهض:خلاص يلا قوم خلينا نروح نشتري الفستان
خالد:عن اذنك يا حسام هنروح نص ساعه وهنرجع
حسام:براحتك يا سيدي
خرج خالد وريناد من المنزل وتوجهوا الي محل لبيع الساري الهندي ودلفا الي الداخل واخذت ريناد تنتقي فستان يكون مناسب لها وفي نفس الوقت لا يكون مكشوف وفي الاخر انتقت الفستان ده
https://www.google.com.eg/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fpicscelb.files.wordpress.com%2F2013%2F10%2Fbeautiful-cute-girls-wear-bridal-lehenga-choli-new-fashion-dress-design-2013-7.jpg&imgrefurl=http%3A%2F%2Ftheeleventeenth.blogspot.com%2F2013%2F10%2Ftraditional-amazing-bridal-wedding.html&docid=OwrVslflgFs4BM&tbnid=U8-hrgTz2W0u_M%3A&w=650&h=893&safe=strict&bih=381&biw=777&ved=0ahUKEwjA1aOmub3OAhWFWhQKHWzbBF0QMwghKAUwBQ&iact=mrc&uact=8
ولم يعترض خالد عليه لانه كان مقفول وبعدها ذهبوا الي المنزل ورتبوا للسهره في الليل ولم يقولوا لادهم حتي لا يخاطر ويأتي معهم وفي الليل ارتدت ريناد تلك الفستان ووضعت الميك اب المناسب علي وجهها وايضا ارتد بعض الاكسسورات الهنديه مثل العقد الكبير والخاتم وبعض الاسوار في اليدين وبنسة الشعر وبعدها امسكت ريناد بالوشاح ولفته علي كتفها اسدلته علي وجهها وبعدها خرجت وركبت مع خالد واوصلها ولحق بهم حسام واحمد في سياره اخري وعندما وصلوا ترجل خالد من السياره واخذ ريناد معه وادخلها من الباب الخلفي وقدمها الي مدير النادي اليلي علي اساس انها راقصه هنديه فقبلها المدير وتركها خالد مضطر ان وذهب ودخل الي النادي اليلي من الباب اللتي يدخل الناس وجلس علي الطاوله مع حسام واحمد وكانوا اطلعوا احمد علي صورة هاشم واخذوا يجيبوا المكان بعيونهم بحثا عن هاشم فلم يراوه في البدايه الا ان راوه داخل من الباب وجلس علي طاوله ما فاصطنع خالد وحسام انهم يتبادلوا الحديث مع بعضهم ولاكنهم كانوا يراقبوا هاشم بدون ان يأخذ باله
في شقة ادهم
كانوا قد وصلوا الي المنزل وهما مرهقين فنامو فورا من تعب السفر واستيقظوا في الليل فكان ادهم يفتش في المطبخ عن شئ مخصص للاكل فلم يجد اي شئ فأ.......................
ادهم:انا هخرج اجيب اكل من بره واجي
اسيل:ماشي
خرج ادهم من المنزل واستأجر احدي سيارات الاجري وتوجه بها الي احدي المطاعم وعندما وصلا ترجل من السياره ودلف كي يحضر بعض الطعام ومن حظ ادهم ان كان في هذا المطعم احدي رجال هاشم واللذي يعرفون ادهم جيدا فهم من ما اشتركوا في الجريمه مع هاشم فعندما راه علم انه هنا في فرنسا فاتصل بهاشم لكي يخبره
في النادي اليلي
كان الجميع يجلسون ليستمتعوا بالفقرات وايضا باحتساء الخمر وبعده عدة دقائق من وجود خالد وحسام واحمد في هذا المكان اعلن مسئول النادي عن فقرة رأس هندي وبعدها خرجت ريناد وهي ترتدي تلك الفستان واسدلت الشال علي وجهها ورقصة رقصه هنديه علي اغنية desi girl واتقنت الرقصه كي تظهر انها فتأة هنديه ولم يلاحظ هاشم انها ريناد لانها كانت تغطي وجهها بوشاح الفستان
اما عند هاشم فبعد مرور دقيقه من الرقصه واتصل احد الاشخاص بهاشم فخرج هاشم لكي يجيب علي الهاتف فلحق به احمد ووقف في مكان بعيد فسمع هذا الحوار و....................
هاشم بنرفزه:ايوه يا زفت عاوز ايه
المتصل:...........................
هاشم بعدم تصديق:انت بتكلم جد
المتصل:...................
هاشم:وده ايه اللي جابه هنا
المتصل:.........................
هاشم:طيب اسمع اللي هقولك عليه...هات الرجاله وقتي وامسكوه وخدروه ووديه علي فيليتي وانا نص ساعه وهكون عندك
المتصل:..............................
هاشم:يلا
اغلق هاشم الهاتف وهو سعيد جدا وهو يقول بصوت مسموع:جيتلي برجليك يا ادهم
وذهب مركب سيارته وتوجه الي فلته
ما ان سمع احمد صوت ادهم حتي عاد مجددا الي الطاول وحاول ان يبان طبيعي امام الجميع ولاكن استغرب حسام وخالد من حاله و........................
خالد:في ايه اللي حصل يا احمد
احمد بصوت خافت:هاشم هيخطف ادهم
حسام بصدمه:نعم يخطف مين
احمد:اللي سمعتوه..لازم نروح وراه بسرعه عشان نلحقه
خالد:بس انا خايف عليه
احمد:متقلقش..بس يا خالد خلي ريناد تخلص الرقصه بسرعه خلينا نمشي
اشار خالد لريناد بعيني ففهمة قصده فانهت الرقصه بسرعه نزلت من علي المسرح وخرجت بر النادي اليلي منتظره خالد وبعد دقائق حضر خالد وحسام واحمد فأزاحات ريناد الشال عن راسها وبعدها ذهبوا الي سيارة خالد وركبوها وتوجهوا بها باحثين عن سيارة هاشم ولاكنهم لم يجيدوها وظلوا يدوروا في الشوارع علي امل ان يجدوا هاشم
اما في المطعم المتواجد فيه ادهم بعد ان انتهي الطعام الموصي عليه ادهم اخذه وخرج من باب المطعم ووقف علي الطريق لكي يوقف سياره ولاكن جاء شخص من وراءه واخرج من جيب بنطاله بخاخ مخدر وقاما برشه عدة مرات من خلف ادهم علي انفه حتي بدا يشعر ادهم بالدوار وثقلان راسهي الا ان غاب عن الوعي فحملهو بعض الرجال ووضعوه في سياره ما وانطلقوا بها الي فيلة هاشم وعندما وصلوا القوه في ارضية الصاله وقاموا بتقيد يديه الي الخلف بحبل وقيدوا ايضا قدميه وعندما جاء هاشم وشاهده علم انه ربما احضر اسيل معه لذلك اخذ هاتف ادهم واتصل علي رقم شقته في فرنسا
في شقة ادهم
كانت اسيل تنتظر ادهم ولاكنه تأخر كثيرا فملت كثيرا وجلست تشاهد التلفاز الا ان رن هاتف البيت فذهبت باتجاهه ورفعت سماعة الهاتف و........................
اسيل:الووووووه
هاشم:اسيل الحداد معايا
اسيل باستغراب:ايوه مين معايا
هاشم:ميخصكيش..لو عايز تشوفي البيه بتاعك تيجي علي العنوان ده بسرعه
اسيل بصدمه:بيه مين
هاشم:ادهم يا اسيل..ولو مجيتيش في ظرف نص ساعه هقطع لادهم تذكره للاخر يسلملنا علي اللي هناك
اسيل بخوف:انت مين..وعاوز منو ايه
هاشم:حد انتي تعرفيه كويس اووووي..يلا من غير رغي كتير ولو حاولتي تعملي اي حركة غدر..هنفذ اللي قولتلك عليه
اسيل بقلق:طيب طيب اديني العنوان وانا هاجي
هاشم:لا متتعبيش نفسك..انتي انزلي تحت هتلاقي عربيه مستنياكي اركبيها وهي هتجيبك
اسيل:حاضر
اغلقت اسيل الهاتف مع هاشم وارتدت ملابسها علي عجله وخرجت من المنزل فوجدت سياره في انتظاره فسالها سائقها و.......................
السائق:انتي اسيل الحداد
اسيل:ايوه انا اسيل
السائق بلهجة امر:اركبي
دلفت اسيل الي السياره وسار بها الي المكان المتواجد فيه ادهم
بينما عند خالد وحسام
كان يدرون في الشوارع في محاوله منهم ان يجدوا سيارة هاشم ولاكن كانت بدون جدوه الا ان شعر حسام باهتزاز الهاتف المحمول في جيب بنطاله فأخرجها فوجد علي الشاشه ان اسيل تحركت من المنزل فصاح في خالد و.....................
حسام:خالد الحق دي اسيل بتتحرك من البيت
احمد:معقول يكون هو اللي طلبها تروحلوا
خالد وهو يمد يده:هات كده يا حسام....انا هتبع اسيل
احمد:بس مش ممكن يكون مش هو وهي رايحه مكان عادي
خالد وهو يدوس علي دواسة البنزين:اسيل متعرفش حاجه هنا عشان تخرج لوحدها وادهم مع هاشم...يبقا اكيد هو اللي طلبها
ريناد بخوف:ربنا يستر انا خايفه عليها اوووي
عند اسيل
وصلت الي فيلة هاشم وعندما وصلت ترجل من السياره واوصلها بعض الرجالي الي الداخل كان وقتها هاشم جالس علي احدي الكراسي اللتي تدور وكان موليها ظهره فلم تستطيع تحديد هويته ولاكنها رات ادهم ملقاه علي الارض ومقيده يده وقدمه فجاءت ان تقترب منها منعها احد رجال هاشم حيث امسك ذراعها فصاحت به و................
اسيل صارخا في وجهه:ايدك متلمسنيش يا حيوان
ذلك الرجل اللذي يعطي اسيل ظهره:تؤتؤتؤ...مينفعش كد يا جماعه لازم نعامل الضيفه بواجب
اسيل متسائله:انت مين..وليه بتعمل في ادهم كده..هو عملك ايه
هاشم وهو مازال معطيها ظهره:معقول مش عارفاني
استغربت اسيل من هويت هذا الشخص اللذي امامها فهي لا تعرفه من يكون ولاكن بعدها استدار لها ذالك الشخص اللتي كان بمثابة الصدمه لاسيل فهي لن تتوقع ان تراه و......................
اسيل بصدمه:هاشم...انت لسه عايش
هاشم بثقه:طبعا..اومال فاكراني هموت بالساهل كده
في تلك الوقت كان خالد قد وصل هو وحسام واحمد وريناد فوجد حراسه علي الباب فجاء خالد وحسام واحمد من خلف كل واحد وقاموا بلوي راسه بالعكس ففقد وعيه وبعدها جاءت ريناد ودخلوا الي الفيلا ووقفوا خلف شباك يكشف جميع الفيلا واستطاعه سماع ما يدور مع هاشم واسيل فأخرج خالد..................