Enjoy ❤
|| STIFANY P.O.V ||
عندما خرجتُ من خيمتي الصغيره رأيت ان الكثير من الطلاب مستيقظين ، نظرتُ حولي عاقده حاجباي وعندما توقفت عيناي على لوي نمت ابتسامه على وجهي بينما قلبي ينبض بشده ومرت في ذاكرتي ما قاله البارحه..
افترضُ ان هذا مفعول المشروب ولكن اتمنى حقاً الا يكون كذلك..كان يضحك مع الفتيان الواقف بجانبهم ويتحدث بإنفعال بينما هم يستمعون اليه جيداً ، اخذتُ نفساً عميقاً واتجهت نحو الطاوله التي يأخذ منها الطلاب فطورهم ، أخذتُ قطعة فطيره وقضمتها..
امتدت فجأه يد لتأخذ قطعه من الفطائر فنظرتُ بسرعه عندما فكرت انه قد يكون لوي ، كان يبتسم بخفه ولم ينظر لي وهو يخطف قطعه ويضعها في فمه وهو يبتسم ابتسامه لطيفه جداً..
"صباح الخير"
همستُ وأنا ابعد نظري عنه فاومأ بخفه...
"أين كاتي؟"
ابتلع مافي فمه وقال:
"ربما هي نائمه ، لا أعلم!"
"انها حبيبتك ، يجب عليك ان تعلم بهذا"
"نعم ، حبيبتي"
نظرتُ خلفي وقلت:
"هل استيقظ هاري؟ ، سأبقى معه"
"نعم انه هناك يمكنك الذهاب"
ادرت جسدي وابتعدت قليلاً عنه ، ثم نظرت مجدداٌ وقلت بسرعه:
"بشأنِ ما قلتَهُ أمس....."
"انا؟؟ ، ماذا قلت؟"
لا ، لا يمكن انه لا يتذكر ، بدا على وجهه الإستغراب وهو ينتظر إجابه مني..
"انت لوي ، الا تتذكر؟ ، آه انسى فقط سأذهب لهاري.."
استدرت وانا اتحرك بغضب ، رأيت كاتي تأتي نحو اينما يقف لوي فزفرت وتابعت سيري الى ان توقفت بجاني هاري وأنا اكتف يداي بانزعاج...
"ماذا حدث؟"
قال هاري بعد قليل فأجبتُ بسرعه :
"لا شئ"
"يا رفاق ما رأيكم ان نذهب في رحله داخل الغابه ، اشعر بالفضول لرؤيتها من الداخل"
قال نايل وهو ينظر نحو الأشجار فأومأ هاري قائلاً:
"انا موافق!!"
"سأذهب لإحضار الماء ربما سنشعر بالعطش"
تحدث ليام وذهب بعيداً ، قلت وانا انظر لزين الذي يقف مع فتاه جميله وهو يتحدث معها:
"هل هذه هي الفتاه اللتي يحبها زين؟"
"نعم ، من حسن حظه انها معجبه به ايضاً"
"جيد!!"
ابتسمت ثم اعدتُ نظري للوي وكاتي ، وبسرعه سمعتُ ليني يقول صارخاً:
"لوي ، تعال الى هنا قليلاً.."
قلبتُ عيناي بضجر عندما تحركت كاتي معه وهما يمشيان معاً متجهان نحونا ، تابع ليني عندنا اقتربا منا:
"سنتمشى معاً في الغابه هل تذهب معنا؟"
اومأ لوي وكان سيتحدث لولا كاتي التي قالت بحماس:
"نعم بالطبع سنذهب!"
"قال هل تذهب معنا!! ، أي انه يدعو لوي فقط ، ثم ان الفتيان فقط سيذهبون"
لم أعلم كيف خرجت الكلمات مني وقلت لها هذا ، نظر الجميع لي فاحسستُ أنني مذنبه بما قلته ، لا ، انها تستحق هذا....
"هيه ستيڤن رويدك ، تعلم انها حبيبة لوي"
قال ليني وهو يضحك بتوتر مما قلته...
"نعم بالتأكيد ، لا أعلم بما اناديك حقاً ، الفتيان فقط سيذهبون ، لا مكان للفتيات هنا"
خفق قلبي عندما تحدثت كاتي وهي ترمي كلاماً واضحاً عليّ ، فنظرتُ لهاري بتوتر ثم أعدتُ نظري لها...
"ثم بالمناسبه انا لن اذهب ، سأبقى مع صديقاتي ، الى اللقاء أراك لاحقاً حبيبي!"
قبلت خده ثم ذهبت وهي تنادي احدى صديقاتها...
وضعتُ يدي في جيوبي وأنا اتحرك مع الشبان نحو الغابه في الداخل ، كنت اسمعهم يتحدثون ولكن حقاً لم أركز كنتُ أتحرك وانا أفكر بما قالته كاتي ، من الممكن ان تقول كل شئ للوي وهذا شئ سئ..
"لقد عنيتُ كلَّ شئ قلته البارحه"
شهقتُ بقوه عندما أخرجني صوت لوي من أفكاري فتوقف الجميع ونظروا لي ، حركتُ نظري الى لوي ثم لهم وانا استمع لضحكته الخافته ، ابتسمت بتوتر وقلت:
"لقد كان هناك شئ يدغدغ رجلي وظننتُ انها حشره ، انها فقط ورقه.."
اومئوا معاً وتابعوا سيرهم فنظرتُ للوي وانا أقول بهمس:
"قلت لك لا تأتي مره ثانيه هكذا ، انت ترى كيف أفزع"
اومأ وهو يضحك فصمتُّ فتره وقلت وأنا انظر للأسفل:
"انت قلت...."
"نعم قلتُ انني عنيت ما قلته البارحه!"
شعرت بشئ يدغدغ معدتي فإبتسمتُ وأنا افضل النظر للأسفل...
"اذاً انت تتذكر!"
"انا أشربُ الكحول منذ سنّي الثامنه عشر ، لم تعد تؤثر بي كالسابق ، هذا يعني انني اتذكر قليلاً"
"ولكنك ، ولكنك مثلتَ انك لا تعرف شيئاً"
"نعم ، مثلت"
صمتُّ وأنا ابتسم بخجل ثم سمعته يقول بعد فتره:
"ألن تقول شيئاً؟"
"لا...أعني ليس الآن أنا لا اعلم ماذا أقول حقاً..دعني اعتاد على ما قلته لوي"
"يجب عليكَ أن تعتاد!!"
"نعم ، عليّ ان افعل ذلك بالتأكيد"
عندما شعرتُ بالتوتر قلتُ وأنا أشير نحو الفتيان الذين ابتعدوا عنا بمسافه:
"لنتقدم انهم يبتعدون"
تحركتُ للأمام ولكنني شعرت بيد لوي تمسك بذراعي وتعيدني بجانبه..
"لا نحتاجهم ، نحتاجُ للتحدث ستيڤن..."
"عن ماذا؟"
"عنا ، أنت وأنا"
ثم تابع بعد لحظه:
"هناك احتمال كبير أن أنفصل عن كاتي اليوم وأخبرها بهذا"
"الا تجد أن هذا مؤلماً لها؟"
"نعم ، ولكن هذا ما تريده صحيح؟ ، انا لا اريد الاستمرار في هذه العلاقه ، ليس بسببك فقط ، انا لم أعد أشعر بأي شئ اتجاهها ، انا لا أكرهها ولكن اكره البقاء معها"
"هذا أفضل"
"عندما ننفصل ، هل ستكون مستعد لقول كل شئ للجميع؟"
"قول ماذا؟"
"ان تتحدث بشأننا ، انا وانت ، وعلاقتنا ، وميولنا أيضاً"
"لوي ، يجب ان لا نتسرع ، اعني ، انفصل عن كاتي الآن انت لا تعلم ربما يحدث شئ يغير رأيك بي للأبد"
"لا يوجد شئ سيغير رأيي بك"
قال بنبره قاطعه فرديت بهدوء:
"إذاً بالتأكيد سأكونُ مستعد"
كنت جالسه وحدي على تلك الصخره مجدداً أفكر بما قاله لي لوي ، اذا كنت أحبه حقاً فيجب ان أخبره بحقيقتي لانني لن أستطيع الاستمرار في علاقه من هذا النوع..
"ستيفاني؟"
نظرت بسرعه لصوت هاري بجانبي ثم تنهدت براحه وقلت:
"نعم؟"
"يجب أن أخبرك بهذا بسرعه وبدون مقدمات ، من الأفضل أن تذهبي وتخبري لوي كل شئ بنفسك ، أعتقد انه يشك"
"ماذا؟ ماذا يعني هذا كيف شك؟"
نهضتُ قائله هذا بسرعه وخوف فتابع هاري:
"كان يسألني عن استطاعة تحول بعض الفتيات في جنسهن ، سألني هل تظن ان هناك فتيات يستطيعن فعل هذا؟"
خفق قلبي بسرعه وقلت وقد جائتني رغبه في البكاء:
"ماذا عليّ ان أفعل هاري أرجوك ساعدني"
"لا تتوتري ، ان كانت مشاعرك صادقه نحوه اذهبي وقولي له هذا امام وجهه وبدون خوف ، انا أظن ان هذا سيكون تصرفاً صحيحاً من قبلك"
"هيه انتي!!"
سمعنا صراخ فتاه فنظرنا معاً لها. كانت كاتي تتقدم بخطوات كبيره غاضبه وإقتربت مني خصوصاً وهي تبكي...
"أيتها السارقه ، هل انتي مرتاحه وسعيده الآن؟"
نظرتُ لهاري ثم لها وقلت:
"ما الذي تعنيه؟"
"لقد انفصل عني لوي بسببك ، بسببك انتي ستيفاني...أكرهك كيف يمكن ان تفعلي هذا وتفرقي بين اثنين؟"
"انا لم أفرق بينكما ، انه لا يحبك"
ضحكت والدموع في عيناها قائله:
"اوه إنه يحبك إذاً؟ ، ماذا لو علم انك فتاه؟ ، هل سيستمر في حبك؟"
"انا سأخبره بهذا وحدي وسيتفهم كل شئ"
"في احلامك"
اقتربت أكثر وقالت:
"اسمعيني جيداً ، لقد تعودت في حياتي منذ ان كنتُ صغيره ان ما أريده أحصل عليه ، والشئ الذي لي يكون لي وإن لم يكن ملكي فلن يكون ملك شخص آخر ، لن تحصلي على لوي أتفهمين؟"
"وكيف؟"
"لقد أتى لوي"
قال هاري بصوت مشتت فإلفتت كاتي له وهي تقول بينما نراقبه وهو يقترب:
"لقد جئت في وقتك حبيبي ، كنا نتحدث عنك"
"عني؟"
كنت أشعر ان قلبي سينفجر من الخوف ولكن وقفتُ بهدوء وانا انظر الى لوي مباشرةً...
أعادت كاتي نظرها لي وهي تحدق بنظره ماكره ، أعتقد أنني لن أنجو من هذا الآن.
هلا 🖤
تتوقعون كاتي بتقول؟
احب نير باي