الرجل الملثم

By layadesu

132 6 4

" إلهي .. أنا لا أعلم ما الذي فعلته لكي أتلقى كل هذه الهدايا السماوية منك .. ولكن كما تعلم يا إلهي فأنا حقاً... More

قبل القراءة،

الرجل الملثم ~

92 3 4
By layadesu


أصوات لهاثي تتسارع .. أنفاسي تتسارع أيضاً ..

كل الأصوات من حولي قد اختفت، فأنا الآن أركز على شيء واحد : " ألاااا أتأخررررر !!! "

قلت في نفسي : ها هو المنعطف، إلى اليمين!

وكعادتي الخرقاء لم أرَ ما أمامي فإذ بي اصطدم بشخص ما، وأنا من سقطت.

رفعتُ بصري تدريجياً لأجد بأنه شخص نحيل فتعجبتُ من قوته، ولكنني مع ذلك لم استطع رؤية ملامحه لأنه –ولسبب ما- يغطي وجهه بطريقة مفرطة، حتى أنه يرتدي قبعة !

لم أشعر إلا وهو يمد يده لي فعدتُ لوعيي، أمسكت بيده لأنهض، شكرته سريعاً واعتذرت وأكملتُ جريي؛ فأنا حقاً لا يجب علي أن أتأخر !!

استمر هذا الركض كالسنين، ولكنني وصلتُ في نهاية المطاف .. إلى هذا الحفل الموسيقي أخيراً .. إنه الحفل الخاص بفرقة BTS !

وأنا كآرمي لا أستطيع التأخر مهما كانت حجتي !

جلستُ على مقعدي، نظرت حولي قليلاً لأجد المكان ممتلئ حقاً بالعديد من الفتيات !

وبدأ العرض بحديث الأعضاء، بحثتُ عنه بدقه ولكن كما توقعت .. هو ليس موجوداً، أين هو يا ترى؟

دقائق مرت .. وها قد حضر أخيراً !

تعالت صرخات الجميع هنا مع دخوله بينما أنا في عالم آخر، عالمي الخاص الذي يجمعني به فقط!

قبل دخوله كان الأعضاء يتحدثون بأشياء لم أسمعها جيداً بسبب تركيزي بالبحث، ولكن فور دخوله هتف الجميع " جيييييمييييييينننن ".

أجل إنه جيمين !

ألطفهم وأجملهم، إنه حقاً راقص بارع أيضاً، وهو يملك وزناً مثالي!

استمعت بحرص لما قاله : أعتذر منكم يا رفاق على هذا التأخر؛ فبينما كنت أتجول اصطدمت بفتاة، وكان هذا مؤلماً فعلاً، ولكن لا تقلقوا فلم أصب بأي أذى.

أصدرتُ صرخةً اندمجت مع صرخات الفتيات في القاعة واختفت خاصتي وكأنما لم يكن لها أي وجود منذ البداية، كالفقاعة تماماً؛ تولد ثم ترتفع وتفرقع لتختفي في النهاية.

لقد كنتُ مصدومةً حقاً، أيعقل أن من اصطدمتُ به اليوم كان .. جيمين ؟!

هززتُ رأسي يمنه ويسرى نافيةً هذه الفكرة بتاتاً وقلت لذاتي " لعلها مجرد صدفة لا أكثر"، أومأتُ إيجاباً مستحسنةً الفكرة " أجل أجل، صدفة جميلة خيالية حتماً".

بدأ الحفل .. الغناء، الرقص، الأضواء، صراخ لجمهور، كل شيء كان مثالياً !

التالي هو حفل التوقيع، بدأ الجميع بالوقوف طابوراً واحداً بمساعدة رجال الأمن كي يكون كل شيء منظماً!

تحدثنا مع الأعضاء واحداً تلو الآخر وأنا بانتظار الوصول لجيمين، وفور وصولي صرخ هو : ذات الرائحة الزكية !

حملقت به ثوانٍ محاولة استيعاب ما تفوه به للتو ليكمل حديثة شارحاً : أنتِ من اصطدمت بي اليوم ! يااه فعلاً رائحة يديك كانت جميلةً جداً ! أخبريني أي نوع من العطور تستعملين ؟ أم أنه كريم يد ؟

ما إن أنهى جملته حتى أطلقتُ صرخةً عالية ! يا الهي لقد كان هو حقاً، تلك لم تكن مجرد صدفة أبداً !

سألته بحرج : كـ .. ككـ .. كيف عرفتني ؟

أجاب متعجباً من سؤالي : أتمزحين ؟ أنتِ لطيفة جداً كيف لي أن أنساكِ ؟ ثم إن رائحتك ما تزال عالقةً في يدي.

ومد لي راحة يده لأشمها، أجل .. إنه ذات عطري الذي استخدمه منذ زمن.

رفعت رأسي وأجبته عن سؤاله، وتحدثنا كثيراً بعدها، بل واستطعت إمساك يده مجدداً، ولكنني هذه المرة ركزت على ملمسها الناعم، وأصابعه القصيرة التي تخللت أصابعي، إنها الجنة فعلاً !

ذهبت لجين الذي كان يجلس بجواره وأنا شاردة الذهن تماماً، أعيد كل لحظة قضيتها للتو، لذا لم أذكر ما حدث بعدها.

استيقظتُ من النوم صباح اليوم التالي وجسدي مرهق جداً؛ حيث أنني لم أحظ بقسط كافٍ من النوم.

وفي طريقي للذهاب إلى الحمام استوقفني هاتفي وهو يرن بلحن أغنية جيمين " lie " فتراقص جسدي على أنغامها تلقائياً إلى أن وصلت وأجبت على المتصل والذي تبين أنه صديقتي : مرحباً ؟

لم تجبني صديقتي بل بادرتني بسؤال فجأة متعجلةً : أتذهبين معي ؟ إلى السينما.

ترددت إلا أنني أجبتها : أ .. أجل.

هتفت : حقاً ؟ اليوم .. الساعة الثالثة .. لا تتأخري، وداعاً!

وأقفلت الخط.

نظرت للهاتف قليلاً ثم مشيت على أي حال مكملةً طريقي للحمام.

وفي تمام الثالثة إلا ربع كنت عند باب منزل صديقتي، وبينما أنا أعدل خصلات شعري الأمامية إذ بالباب يفتح فجأة من دون أن أدق حتى، وكانت هي من فعلت ذلك فابتسمت لي وقالت : لنذهب!

أومأت إيجاباً ومشينا بخطوات متزامنة تقريباً.

ضحكنا أثناء تجوالنا وتحدثنا كثيراً واستمتعنا، دخلنا لقاعة السينما وشاهدنا فلماً جيداً جداً.

وبعد انتهاء الفلم قررنا الذهاب لتناول الطعام من مطعم الوجبات السريعة المجاور للقاعة، وبينما أنا أنتظر صديقتي - فهي من سيشتري لنا الطعام - نظرت حولي لأجد شخصاً أظن أنني أعرفه، دققت بملامحه قليلاً ثم فتحت هاتفي كي أتأكد من صحة ما أراه، ووجدت صورة لذات المنظر الذي أراه في الحقيقة ومكتوب في التعليق بجانب الصورة " انظروا إنننهه جيييمييييننن في مطعم قاعه السينما ! " حملقت بصفحة المعجبين على الانترنت ثم لجيمين أمامي، لم أتمالك نفسي إلا وأنا أذهب راكضةً نحوه ولطبيعتي الخرقاء فقد أسقطت كوب المشروب الغازي الذي كان أحدهم يشرب منه وسقط على جيمين في نهاية الأمر.

نظر إلي مندهشاً ثم تعرف إلي على الفور : الخرقاء ذات الرائحة الزكية !

دهشت من اللقب الجديد الذي أطلقه علي ولم أكمل دهشتي إلا وزادها بسحبه لي وخطفي فالجميع انتبه لوجوده بعد هذا الحادث.

لحظات وكنتُ داخل سيارته الفاخرة وهو يقودها لمكان مجهول وبدأ يقول لي : إذاً ؟ هل أنتِ من المطاردين ؟ أم الكارهين ؟

صدمتُ مما قال فتلعثمتُ في حديثي : ممممـ .. ماذا ؟ تمزح معي ؟ أنا جيمين ستان !

لفتت انتباهه آخر كلمه فقال : اووووه، جيمين ستان تصطدم بجيمين مرتين ؟

شعرتُ بالحرج فقمت بالاعتذار منه : آسسفة .. لم أكن أقصد ذلك ! ثم إنني في أول مره لم أكن أعلم بأنه أنت !!

_ وتسمين نفسك جيمين ستان ؟

أثار غضبي بآخر جملة قالها : أترى نفسك حقاً بالمرآة قبل خروجك للعامة ؟؟ أتعلم كم تبدو مخيفاً بذلك الزي المقنع ؟

توجم وجهه وعبس بعد كلامي، سألني بهدوء : أين يقع منزلك ؟

انتبهت لنبره حديثي : اوه، أ.. أأأ.. أنا أعتذذرر ! أنا أعني أنت جميل جداّ بلا تلك الأقنعة وووو .. وأنت حقاً للـ .. للطييف جججـ .. جداً.

أخفضت نبرة صوتي بآخر كلمة فحسناً .. لقد أفسدتُ الأمر تماماً !

أكملت حديثي : حسناً .. أنا أعتذر .. ولكن لتعلم فقط أنني حقاً أحبك.

ثم أخبرته عن مكان منزلي.

فور أن وصلت للمنزل اتصلت على صديقتي لأخبرها بأنني قد غادرت سلفاً، وقد أغلقت الخط بعدها من دون سماع رأيها بالموضوع، وبدأت ببكاء مرير إلى أن خلدت للنوم.

صباح اليوم التالي استيقظت على صوت جرس المنزل الذي يرن باستمرار، نظرت للساعة لأجدها التاسعة صباحاً إذاً فهي ليست إحدى صديقاتي، تراه من يكون ؟

مشيت بخطوات متثاقلة، فتحت الباب لأجده مجدداً .. حسناً ألم يصبح الوضع غريباً بعض الشيء ؟ أهو من يلاحقني أم ماذا ؟

نزع قناعه من فمه وابتسم لي ابتسامه أذابت قلبي وقال لي : مرحباً .

ثم نظر إلى حالتي، فمي مفتوح غير مصدق لما يحدث، وعيناي سارحتان بابتسامته وشعري وملابسي عالم آخر ! فضحك قليلاً ثم قال : يبدو أن لمفاجأتي تأثير عظيم عليكِ.

انتبهت لنفسي فأغلقت الباب بوجهه بلا وعي مني، وعندما انتبهت لحركتي الأخيرة عدتُ لفتح الباب وأمسكته من ذراعه وأدخلته لغرفه المعيشة وأخبرته أن ينتظرني قليلاً، ذهبت لتبديل ملابسي بسرعة وغسلت وجهي، ثم عدتُ بعد عشر دقائق لأسأله عما يفضل من مشروب، عاود الضحك ثم طلب بعض القهوة، حضرتها سريعاً وعدتُ وقدمتها له فبدأ حديثه : أصدقتني بالأمس عندما تصنعت غضبي ؟

نظرت له بعدم تصديق : أهذا يعني أنك لست غاضباً مني ؟

انفجر ضحكاً : كلا ! على الإطلاق فقط أردت رؤية رده فعلك لا أكثر.

لم أقل شيئاً ليردف : ربما أطلب من المدير أن يبحث لي عن دور لأمثله.

تعجبت مما قاله وقد ظهر ذلك جلياً على وجهي فضحك للمرة المليون خلال أقل من نص ساعة !

حسناً، لا أكره ذلك أبداً لذا فليفعل ما يحلو له.

سألني : أتذهبين معي لمكان ما ؟

اندفعت فجأة من صمتي : ممممـ .. مكككـ .. مكان ما ؟ إلى أين ؟

ضحك قليلاً ثم أجاب : هممم لنرى .. ربما مدينة الملاهي ؟

فكرتُ وتحدثت بلا اقتناع : حسناً، ولكن لماذا فجأة ؟

أجابني محرجاً : حسناً، تعويضاً لكِ عن البارحة ؟

تحدثت لنفسي " تعويض ؟ هل فعل لي شيء من الأصل ؟ "

ثم نظرت له متحيرة وفهمني على الفور وأجاب : انظري إلى عينيكِ إنها محمرة بالكامل من البكاء ! أشعر بالذنب على هذا فأنا لا يمكنني الرحيل بعد النظر إليها.

انتشر اللون الأحمر على وجهي وكأنما أحد قد صبغه بإتقان تام بهذا اللون، وتلقائياً وضعت يدي اليسرى على عيني اليسرى أتحسسها مما جعله يضحك مجدداً ولكن هذه المرة كان يضحك بخجل.

أنزلت يدي ببطء ثم أجبته : حسناً، أنا موافقة !

حدد الوقت مسرعاً : إذاً أراكِ اليوم في الثانية بعد الظهر.

وابتسم لي بسعادة وخرج من فوره ولم يشرب شيئاً من قهوته، نظرت لكوبه قليلاً ثم لحقته، فتحت الباب لأجد سيارته تغادر بقيت أنظر لها ثم لسبب ما انحنيت انحناءه تسعين درجه وابتسمت ثم ركضت وأنا أهتف : مووععععددد مممعععععع جييييمييييييييننن !!

أثرت جلبةً في منزلي الخاوي من البشر ركضت، صرخت، ألقيت بكل شي أرضاً إلى أن فرغت طاقتي كلها، ثم نظرت لكوبه مجدداً وابتسمت ثم بدأت بترتيب المنزل مجدداً وأنا أستمع لألبوم بانقتان الجديد بمكبر الصوت.

انتهيت في الساعة الثانية عشر، فمنزلي ليس كبيراً بكل الأحوال، ثم فكرت بما علي ارتداءه.

بحثت في مجموعة ملابسي وأنا لا أجد شيئاً لطيفاً لأرتديه، تفكرت في هذا " ألهذه الدرجة أنا صبيانية ؟ لا أملك فستاناً واحداً لطيفاً ! "

وعندما نفذت خياراتي اتصلت بصديقتي منقذتي وفور أن سمعت صوتها هتفت : الننجججددةة !!

فزعت وقالت : مممـ .. ماذا حدث ؟ هل أنتي بخير ؟

قلت لها بنبرة باكية : إنننه جيميين.

تعجبت : جـ .. جيمين ؟ ماذا هل توفي ؟

صرخت بوجهها فجأة : تباً لكِ واللعنة ! ما الذي تتفوهين به من هراء هاا ؟

بدى على نبرتها التعجب وهي تقول : ولكن، حسناً .. نبرتكِ لا تبشر بالخير لذا هذا ما ظننته.

شرحت لها ما حدث بقلة حيلة وأخبرتها أن تأتي معي لنخرج لأشتري لي شيئاً لطيفاً أرتديه.

التقينا في الساعة الثانية عشر والنصف وذهبنا للعديد من المحال المختلفة التي تبيع الملابس الأنيقة، وبينما نحن نستريح على الكراسي نشرب العصير وجدت فستاناً قصيراً ذا لون زاهي، التفت لصديقتي وأنا أؤشر على الفستان قائلة : ما رأيك بهذا ؟

نظرت إلي لحظات ثم أومأت : أجل، يبدو لطيفاً.

ذهبنا إلى هناك وطلبت ذلك الفستان وقد ناسبني !

اشتريته وشكرت صديقتي لمعروفها هذا الذي لن أنساه مهما حييت.

ذهبت للمنزل وبدلت ثيابي، تعطرت بذات عطري ثم تردد ببالي صوته وهو يقول " ذات الرائحة الزكية ! " ابتسمت ثم ارتديت بعض الحلي التي أملكها منذ وقت، نظرت إلى نفسي بالمرآة وتمايلت وأنا أستعرض نفسي من كل الجهات، كم أبدو جميلة !

توقفت عند باب المنزل لآخذ نفساً عميقاً وخرجت أخيراً، سرت قليلاً وأنا أرى الأجواء حولي مختلفة قليلاً عن العادة وكأنها المرة الأولى التي أزور بها مكاناً كهذا، ركبت المواصلات حتى وصلتُ لمدينة الملاهي، وكان هناك شيءٌ ما يحدث، فاقتربت لأجد العديد من الكاميرات فهُم يصورون برنامجاً ما.

كانت هناك بعض الفتيات اللاتي يتزاحمن في مكان معين فذهبت من باب الفضول لأرى فإذا هي فرقة بانقتان من وراء كل هذا !

بحثت عن جيمين فوجدته يصور جين وهو يضحك ضحكته المميزة، انتبه إلي فلوح لي لأتقدم وتحدث للطاقم ليسمحوا لي بالدخول، دخلت بخجل من بين الجموع لأتلقى العديد من نظرات الغيرة من الأخريات، حسناً شعرت بالخوف قليلاً ولكنني عندما نظرت لبقيه الأعضاء لم أكترث حقاً.

تحدث جيمين : شكراً لحضوركِ ! واليوم ستكونين أنتِ المذيعة، لقد أخبرتهم بذلك سلفاً لذا لا تقلقي، اوه وصحيح، ستلعبين معنا أيضاً كأنكِ العضو الثامن لكي نكون قسمان متعادلان.

سألته بفضول يكاد يقتلني : ولكن ماذا نصور ؟

ضحك علي مجدداً : ألم تخمني بعد ؟ إنها الحلقة الجديدة من RUN !

ابتسمت كما لم ابتسم من قبل، بل وأفلتت مني ضحكة ! إنني حقاً سعيدة !

" إلهي .. أنا لا أعلم ما الذي فعلته لكي أتلقى كل هذه الهدايا السماوية منك .. ولكن كما تعلم يا إلهي فأنا حقاً سعيدة بهذا وأنا حقاً أشكرك !

إلهي .. أنت وحدك من تعلم كم عانيت طيلة حياتي وكم حاولت جاهدةً وبيأس ألا أتخلى عن حبي للحياة !

لا أعلم كم يوماً سعيداً كهذا سأصادف في حياتي ولكنني سأعتز بكل لحظة جميلة تواجهني ولن أستسلم؛ فقد تأتيني لحظات كهذه تنير لي مستقبلي وتسعدني !

قد تمضي الأيام والأوقات بسرعة فتفقد حلاوتها ولكنني سأؤمن .. سأؤمن بيوم جديد يمحو خطأ يوم قديم !

من كان يصدق بأنه سيأتي يوم ألتقي بجيمين وجهاً لوجه وأذهب لحفله، والتقيه صدفةً في السينما، وأركب معه سيارته، وأذهب معه لمدينة الملاهي، والتقي ببقية بانقتان، وأصور معهم حلقة !

ألم يتعدى ذلك كونه صدفة ؟

أليس هذا أشبه بـالقدر ؟ "

تحدثت لجيمين أثناء الاستراحة : أخبرني جيمين .. لم اخترتني أنا من بين الجميع ؟

تعجب من سؤالي فأجابه بسؤال : ما قصدك ؟

_ أعني .. من المؤكد بأنني لستُ الوحيدة التي تضع عطراً جميلاً أو تسيء إليك بكلامها، أليس كذلك ؟ لم اخترتني أنا من بين جميع من فعلوا لك ذلك ؟

ضحك ثم قال : آه، أنتِ حقاً .. ألم تفهمي بعد .. أنني أحبكِ ؟

بنظرته التي جعلت جسمي يقشعر وعيني تدمع قالها " إنه .. يحبني ! " 

**********************

إلى هنا تنتهي حكايتنا ؟ 

كلا، من الؤكد بأن هناك مستقبل ينتظر كلاً منهما ❤~ 

تعليقكم على القصة بشكل عام ؟ 

شيء حبيتوه ؟

شيء كرهتوه ؟ 

نصيحه ؟ 

وشكراً 🌸

Continue Reading

You'll Also Like

167K 1.5K 27
خرجت من المدرسه ل اجده واقف ينظر الي بغضب نزل من سيارته ليقف امامي ويدفعني على الحائط ليمسك يدي ويضعها على الجدار خلفي همس في اذني:ستكونين لي ايتها...
277K 16.7K 21
اعماق الحفرة مظلمة أرواح تحترق مُعذبة ماذنبها وذنب أمها كـ الطفلة مرميه على الأرض يحترق قلبها ووجها بسبب الرجال المنافقين المتملكين لايعرفوا الرحمة...
28.2K 1.3K 8
"هَلّ سَـ تُحِبِينَنِي يَومًا؟" قصه مُهداه لـ @MONX-B
209K 12.3K 30
هو بَارد المشَاعر لا يفقه شئ عن الحُب و هُو يَتصرف و يحُب دون عقل و بِـتهور كَان علي إيقَافه و أنا كَان علِي جعله يندم قليلًا! • taekook fanficti...