هلو
شلونكم
نبدي
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
بعد مرور شهر على خطوبة بيتراوس وريناد قرر
الاثنان الزواج وجعل حفلة زواجهما مع زواج مايك و
أوار فبدأوا بالتجهيز وبمرور الشهر كانت قد تحسنت
يد نورسين وبدأت بطنها تكبر فكانت تخرج للتسوق
مع الفتيات و شراء الامور الازمة لهن وكن ايضا
يجربن فساتين الزفاف فتأخذ كل منهما فستانا
ويدخلن لتجربتهما و يخرجن نفس الوقت فكانت
نورسين تبتسم لهما أما عند الشباب فكانوا ايضا
يشترون الاشياء اللازمة و يختارون بذلاتهم وعند
انتهائهم توجه الفتيان ليوصلوا الفتيات الى منازلهم
عندها وصل وليم و نورسين الى منزلهم فرموا
انفسهم بأرهاق على السرير فكانوا جدا متعبين لانهم
طوال هذا الاسبوع كانوا يخرجون معهم الى التسوق
لانه لم يكن زوج و زوجة فقط وانما زوجتين و زوجين
مما يعني الكثير من الاشياء .
تسريع احداث
بعد يومين
يوم الزفاف كانت القاعة ممتلئة جميعا بالمدعوين
وقد كان جميع الاصدقاء بحالة فوضا فقد ذهبت
الفتيات الى صالون التجميل فوضعوا لهن مساحيق
التجميل و عمل تسريحات لشعرهن
وعند انتهائهن اتصلت نورسين بوليم ليقلهن وعند
وصوله دخلت أوار وريناد في الخلف و نورسين في
الامام جانب وليم فقال وليم بأبتسامة وهو يقبل يد
نورسين: { انتي في غاية الروعة عصفورتي الجميلة }
فتوردت وجنتي نورسين و ابتسمت بخجل قائلة:
{ شكرا لك }
فأبتسم قائلا بلطف: { العفو حبيبتي و عصفورتي الجميلة }
بعدها استدار للفتيات وقال: { ما هذا الجمال كله
اقسم لو ان الشابان رأياكما لختطفاكما و فرا هاربين
من الحفل! !}
فأبتسمت الفتاتان بخجل ثم قال بمرح وهو يرفع قبضة
يده في الهواء وفي اليد الاخرى يمسك المقود و
صرخ بحماس: { جاهزات ؟؟!!!}
فردن عليه بمرح وهن يرفعن قبضات ايدهن في
الهواء: { جاهزات! !}
فأنطلق الى القاعة بحماس و اتصل على احد الشابان
فيقول بأنهم قادمون فكانا ينتظرونهم
وبعد مدة وصلوا الى القاعة و نزلن من السيارة
فقابلهم عائلتهما فقام أب أوار بأمساك يدها ودخل
بها للقاعة و أب ريناد فعل المثل و دخلا الى القاعة
و خلفهم نورسين و وليم فتوجها الى مقاعد الشهود
و كان ايضا اخ أوار و اخت مايك من الشهود فأندهش الجميع من شدة جمالهما
فكانت أوار ترتدي
وتسريحتها
ومكياجها
أما ريناد فقد كانت ترتدي هذا↓
وتسريحتها
ومكياجها
أما نورسين فقد كانت ترتدي هذا ↓
وتسريحتها
أما مكياجها فهذا ↓
فبدأوا
اولا بمايك و أوار فكان الشهدان لهما اخ أوار و اخت
مايك فقام مايك بأمساك بأخذ يد أوار من والدها و
امسكها
فقال القسيس لهما: { مايك فرناندو هل تقبل بأن
تكون أوار ألبيرتو زوجة لك في السراء والضراء و
الخ ……………}
اجاب مايك بأبتسامة: { نعم أقبل }
فقال القسيس لأوار: { أوار ألبيرتو هل تقبلين بأن
تكوني زوجة مايك فرناندو في السراء و الضراء و
الخ ……}
اجابة أوار بأبتسامة: { أقبل }
ثم قال القسيس موجها الى الشاهدين : { من فضلكما وقعا هنا}
ثم قال نفس الشيء لمايك و أوار وهو يشير
الى اسفل الورقة
فقال القسيس: { أذن مايك فرناندو و أوار ألبيرتو
اعلنكما زوجا و زوجة …… يمكنك تقبيل العروس }
فقام مايك بتقبيل أوار ثم تنحوا جانب ليقف بيتراوس
مكان مايك وتجلس نورسين و وليم مكان الشهود
واتت ريناد مع ابيها الممسك بيدها فلما وصلوا الى
بيتراوس قام بأمساك يدها ثم قال القسيس موجها
كلامه الى بيتراوس: { بيتراوس ألفريدو هل تقبل
بأن تكون ريناد ويلسون زوجة لك في السراء
والضراء و الخ ……}
فأجاب بيتراوس بأبتسامة مرحة { أقبل}
ثم قال القسيس لريناد: { ريناد ويلسون هل تقبلين
بأن يكون بيتراوس ألفريدو زوجا لك في السراء و
الضراء و الخ ………………}
فقالت ريناد بأبتسامة خجلة: { أقبل }
فقال القسيس للنورسين و وليم : { من فضلكما
وقعا هنا }
فوقعا. وقال نفس الشيء لبيتراوس و ريناد وهو
يشير الى اسفل الورقة.
ثم قال: { بيتراوس ألفريدو و ريناد ويلسون اعلنكما
زوجا و زوجة …… يمكنك تقبيل العروس }
فقام بيتراوس بتقبيل ريناد قبلة سريعة ثم امسك
بيدها واتجها الى حلبة الرقص وامسك مايك يد أوار
واتجها ايضا لحلبة الرقص فقام مايك بوضع يده
اليمنى في يد أوار ويده الاخرى فوضعها على
خصرها أما يد أوار الثانية فقد وضعتها على كتف
مايك الايمن أما بيتراوس و ريناد فقد فعلوا المثل
وبدأوا بالرقص على انغام الموسيقى الهادئة و كل
منهما يتغزل بالأخرى.
ثم بعد مرور عدة دقائق قام وليم بسحب نورسين الى
حلبة الرقص و وضع يده على خصرها و يده الاخرى
تقبض على كفها وبدأوا هم ايضا جولتهم بالرقص
وبعد مرور عدة دقائق وضعت نورسين رأسها على
صدر وليم العريض وبعد مرور اكثر من ربع ساعة
احس وليم بسكونها و تنظم انافسها فأبتسم وليم
بخفة على طفلته الصغيرة فحملها و ودع الجميع و
بارك لهم و عندما رأوا حال نورسين ابتسموا جميعا
عندها قالت أوار: { لحضة لحضة وليم انتظر هنا ولا تتحرك }
فنظر لها بأستغراب وقال: { حسنا! !}
وبعد مدة عادت وهي تحمل كاميرا و تبتسم بخبث
فأخبرت اخاها بأن يلتقط لهم صورة فكان وليم حامل
نورسين بالصورة وتجمعوا جميعهم والتقطوها ثم
همست أوار لريناد بشيء فأبتسمت الاخرى بخبث
ايضا ثم رحلت وبعد عدة ثواني جلبت هاتفها و عصى
السلفي وقالت لهم بأن يتجمعوا خلفها و يبتسموا
ففعلوا ذلك.
وبعد انتهائهم توجه وليم الى سيارته و وضع نورسين
و ركب وثم انطلق متجها الى منزلهم. أما عند البقية
بعد مدة توجه مايك وأوار الى سيارته وبيتراوس
وريناد الى سيارته هو الاخر فأتجهوا الى منازلهم و
عند وصولهم قاموا بحملهن وادخالهن الى منازلهما
بينما هن يضحكن عليهما وعلى تصرفاتهما و
حركاتهما.
في الصباح
استيقظت نورسين و بعد مدة استيقظ وليم ومن ثم
تناولا فطورهما ثم سألت وليم :
{ ماذا حدث البارحة }
أما هو فقد اجاب : { لقد نمت في الحفل
وانا جلبتك لهنا }
فقالت له : { اننا لم نبارك لهم }
فقال: { لقد فعلت }
فقالت : { يجب ان أبارك لهم }
فقال وليم : { بعد انتهائنا من تناول الفطور
سوف نذهب لهم }
بعد ان انتهوا توجهوا الى منزل مايك و أوار وباركا
لهما و من ثم توجها الى منزل بيترراوس و ريناد
وباركا لهما ايضا ومن ثم سألاهما اين سيذهبون في
شهر عسلهما فقالا بأنهما سوف يحجزان مع مايك و
أوار للذهاب الى باريس و عندها قالت ريناد الى
نورسين بأن يأتيا معهم و ايضا وافق بيتراوس على
هذه الفكرة لكن نورسين و وليم رفضاها بحجة انهما
متعبان فتفهما الامر و ودع وليم و نورسين الاخرين
و من ثم ركبا السيارة و انطلقا عائدان الى المنزل.
عند وصولهما اتجها الى الغرفة فجلست نورسين
على السرير بأرهاق و وتعب بينما تذكر وليم شيء
فقال لها بأن تغمض عينيها ففعلت وعندها اخرج وليم
حذائا الاطفال * الحذائان اللذان اشتراهما في رحلتهم الى المناطق الجبلية *
فقال بمرح: { افتح عينيك… تداااااا ……… ما رأيك }
فعندما فتحت نورسين عينيها و نظرت اليهما اسكتهما
وظلت تنظر لهما ثم قالت بأنهما رأئعان وابتسمت
بسعادة اما وليم فقد كان سعيدا جدا.
¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢
كيف كان البارت؟
واي لقطة اعجبتكم؟
و هل تعجبكم فكرتي وطريقة سردي؟
واشكر كل من دعمني ♥