اِستمتِعو♡♡~.
~ صيّف ~ .
فصل الصيف قد حل ، الفصل الذي يكرهُه تشانيول اكثر من اي شيء اخر ، واكثر مايكرهه هو تعطُل نِظام التكييف المُفاجئ في شقته .
" ماذا تعني بِغداً؟ ، انا احتاج اليّه في اقرب وقت ، لا! ..، لدي امور يجِب انجازِها وانا اُريد اصلاحه في اقرب وق-.. ، مرحباً؟ ، مرحباً؟؟ "
رمى تشانيول هاتِفه بغضب على الاريكه بعد ان اُغلق الخط امام وجهه مُرتمياً عليّها بعده.
" اللُعناء.."
شتم بِحمق ، هو يتعرق كالجحيم مُنذ الان .
وبيكهيون الذي كان امام التِلفاز استقام نحو الاريكه يتسلقُها بالكاد ليزحف الى صدر الاخر يستلقي فوقه ، ويكمُل التحديق في الشاشه .
لكن لم يلبث لثوانٍ حتى جلس بعبوس ، هو يعاني مع حرارة الطقس وفقط الاستلقاء فوق الاخر الذي يحترق ايضاً زاد الطينه بلّه .
" تشان تشان هل يُمكن لبيكهيون نزع قيصه؟ "
وجه سؤاله للأطول الذي ابعد ذِراعه عن وجهه .
" تشعُر بالحر؟ "
سأل يمُد كفه نحو وجنتي الاخر التي باتت مُحمر بشده ، وبيكهيون اومئ يميل نحو كفه التي اصبحت تُداعبه .
" التتكييف مُعطل.."
تمتم يتنهد بأسى قبل يتوقف لثوانٍ حينما ومض شيئٌ ما داخل رأسِه ، صحيح! ، هو يملك مِروحه كهربائيه صغيره في مكان ما هُنا!.
تبِعت حدقتي بيكهيون الاطول الذي استقام بعد ان وضعه ، وكانت دقائق طويله من البحث ، حتى اللتقط هِتاف تشانيول الذي خرج من احدى الغُرف .
" هذه ستفي بالغرض "
تمتم ينفُض طبقة الاتربه عنها ويجلس يُصلها بالكهرباء .
" اوه نعم~ "
زفر تشانيول بأنتعاش حينما عمِلت المِروحه يشعُر بروحه المسلوبه تُرد ، وبيكهيون في الجانب الاخر بقي يُحدق بغرابه الى الشيء الدائري الذي لم يألفه .
" بيك تعال الى هُنا "
نده تشانيول الى الصغير خلفه ليلتقِطه بين كفيه حينما خطى نحوه ليجلسه في حُضنه .
ولم يلبث بيكهيون حتى اغلق جفنيّه وتطايرت خُصل شعره المُلتصقه على جبينه حينما شعر بالهواء يصفع بشرته ، شعور لطيف ملأه ليزفُر بأنتعاش .
استلقيا امام المِروحه لمُده طويله بيكهيون عبث بِها بكف تشانيول الذي يُراقب تحركات الصغير العابِثه بأستمتاع .
كور قبضته حول السيده طماطم ، يرا بيكهيون يُحاول فتحها جاهداً لدقائق حتى زم شفتيه الصغيره بغضب ليعُض احدى اصابع الاخر .
وتشانيول صاح اِثرها يُقهقه بغير تصديق لبيكهيون الذي حدق بِه ببراءه فقط .
" هل عضضتني للتو؟ "
تشانيول سأله بعبوس مصطنع وبيكهيون حدق به لثوانٍ يقضم شفتيّه ، قبل ان يستقيم جاذِباً ذات الكف ليترُك قُبله صغيره فوق الاصبع الذي طُبع فوقه آثار اسنان صغيره .
ليعاود الجلوس يُحدق في الاطول بينما يُرفرف بأهدابه ببراءه ، وتشانيول قهقه مره اُخرى بخفه حينما ادرك ان بيكهيون يُقلد تصرفاته .
هو دائماً يترك قُبله في المكان الذي يتألم به بيكهيون ، والاخر يصمت حالما يقبله سريعاً وتشانيول استنتج ان الاخر يعتقد بطفوليه ان الالم يزول حالما يضع شفتيه عليه .
حدق الاطول في السقف لمده مُبعداً جميع افكاره بسبب معدته التي تصرِخ جوعاً ، ليقرر صُنع شيء ما لمعدتيهما الفارِغه.
" لا تفعل ايّ شيء خاطئ "
هو قال للأصغر قبل ان يستقيم ، وبيكهيون حدق في المروحه قبل ان يستقيم ، هو يشعر انه لم يأخذ كفايته من العبث مع نسمات الهواء ، لذالك امسك اطراف قميصه الذي يصل الى فخذيه .
ورفعه ليمتلئ قميصه بالهواء وينتفخ بشده ليُقهقه بلُطف ويستلقي على ظهره حينما دغدغ الهواء بشرته مباشرتاً ، وكم احب ذلك الشعور كثيراً .
حينما اكتفى من العبث بقميصه ، حدقتيه اللتقطت السيده طماطم التي حررها تشانيول ، لينقظ عليها عابثاً .
لكن فجأه هواء المروحه المُنعش اختفى وهو ادرك ذلك بأنزعاج بعد مدع قبل يلتف برأسه ويرا رأس المروحه بات يلتف يميناً ويساراً .
حدق بها لمده بغرابه متساءِلاً ، حركة المروحه البطيئه تجعلته يقطب حاجبيّه بسبب حرارة الطقس التي تسكن جسده الصغير سريعاً حينما يبتعد رأس المروحه الذي يتحرك ببطيء شديد .
لذالك هو اضطر ان يتبع حركتها بجسده تارةً يميناً وتارةً شمالاً مطارداً الهواء ، واستمر الامر حتى تعثر بذيله ليسقُط على الارض .
جلس بعبوس كبير واذنين انخفضت بذقن يكاد يرتجِف على وشك البُكاء بحمق ، ليلتف لها برأسه بذات العبوس .
" توقفي! "
هو صاح بصوته لكن لم يقابله سوا الهدوء ورأس المروحه المُتحرك .
زفر ينفخ شفتيّه بغضب ليزحف قريباً منها ويحدق بها ، هي سيئه لا تسمع الكلام لذا على بيكهيون ايقاف حركتها وعلى جعله يشعُر بالحر .
كفه امتدت بسبابته الصغير ترتفع ببطئ نحو المروحه بتركيز ، ولقربه الكافي اذنيه استطاعت سماع حركة الريّش الحاده .
ارتفعت اُذنيه ببطئ يقرب سبابته اكثر حتى كاد لا يفصل عن تلك الريش وسبابته الصغيره سوا شبّر .
وكاد يدفعُها في اللحظه الاخيره لولا ان شعر بجسده يطير في الهواء وبوجه تشانيول امامه مباشرتاً .
"ايُها الابله كِدت تفقد اِصبعك الى الابد ! "
صاح تشانيول الذي انتشل الصغير من قميصه بقلق يُعلقه في الهواء .
وبيكهيون حدق به بأذنين منخفضه بفزع .
" ه-هي لا تتوقف! "
" ولما ستتوقف! "
" لان بيكهيون يشعُر بالحر! "
صاح بيكهيون بحزُن ونوبة بكائه التي حبسها للتو عادت للخروج الان لتمتلئ عينيّه بالكثير من الدموع وبذقن يرتجف بشده .
وتشانيول الذي تنهد بقوه وضع الاصغر بقلة حيله على كتِفه يمسح جبينه الذي عاود التعرُق .
" لنذهب لتناول المُثلجات فقط ، الارُز اِحترق "
_____________
مرحباً يارِفاق ~.
كيف كان البارت؟.
عبث بيكهيون؟.
وتشانيول الرفلّه؟.
صورة للمروحه في حال احد سأل فقط ، لاني متأكده انكم بتسألون .
اند ايّ ملاحظات🏷 ؟.
see y'all soon guys , قُبلاتي♡♡~.