عشق بلون الدم

By rrtrrftg

65.8K 843 86

جميع حقوق الملكيه خاصة بالكاتبة // شيماء ابو زيد خيوط بتتحرك و يتلعب فى الحقيقة و تزيف الواقع أصبح لتسلية فه... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن

الفصل السادس

3.8K 75 3
By rrtrrftg

الفصل السادس

توقفت السيارة أمام أحد المستشفيات هبط منها الاثنان و دلفو و توجهوا إلى المسئول فى الاستقبال  عن أحمد الحسينى و ارشدهم لغرفته
دقت عليه الحاجة حسنات و اذن لها بدخول
فاعتدل بسرعة رغم ألمه  كأن أحد قام بصعقه بالكهرباء فاسرعت إليه يد حسنات تسنده حتى  يعتدل فوجئ للحظات و نظر لهم بفرحة مختطلة بدهشة و سعادة غمرت قلبه برؤيتها و رؤية والدتها فقد شعر أن جميع من بالمشفى استمع له  .
نطق بلا وعى فقد كان آخر شخص يمر على باله أن يأتى له بالزيارة .

احمد بمحبة   :
دلال . و لكن سرعان ما أدرك بما تفوه و الحاجة حسنات يا مرحب اتفضلوا .

حسنات بابتسامة :
اهلا بيك عامل ايه وحشتنى يا بنى كدا بردو متسالش و لا كأن عيش و ملح  اكلتو فى بيتنا .

احمد  باحراج :
معلش مشاغل و الله يا حاجة .

هتفت حسنات بلوم :
حاجة بردو يا احمد متقولى يا اما زى زمان ايام ما كنت صغير .

احمد بابتسامة واسعة أظهرت أسنانه بضحكة خفيفة و رجولية :
من عنيا يا اما بس انتى عارفة السبب .

حسنات ضحكت بشدة :
بس السبب مش موجود فقولى يا اما و لا ايه ...

أدركو أن دلال مازالت واقفة عند الباب لم تدلف فتنحنت حسنات باستغراب :
احم فى ايه يا دلال ادخلى يا بنتى .

فاقت دلال و تفوهت حيث صار وجهها مصبوغ بلون الفراولة الذى أظهر بياضها : 
احم ... السلام عليكم  .

فردو : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

عند اقترابها شرد احمد بوجهها البرئ المختلط بلون الاحمر لون الفراولة :
عاملة ايه يا دلال .

دلال بكسوف :
الحمد لله  كويسة المهم انت
احم انا .... انا اسفة على اللى حصل .

احمد بغيظ :
اسف على ايه انا كنت هشرب من دمه .

حسنات بخوف :
أهدى يا بنى الجرح لسه ملمش .

احمد  بنرفزة أبرزت عروق رقبته بشدة :
انتى تعرفى الواد ده  اصل يعنى شكله عرفك .

دلال بصدمة هل يظن بها السوء ؟ هل يفكر بها أن لها علاقات ؟

هتفت بحدة  :
تقصد ايه اكيد لأ معرفوش .

احمد باطمئنان خفيف  و لكن هتف باصطناع الحدة :
تانى مرة متتأخريش   .

حسنات لإنهاء الموضوع :
حصل خير و إن شاءالله جرحك يلم على امتى

دلف الطبيب إليه و قام التحية و اطمئن على مؤشرات احمد و درجة السم قد اختفت تماما ولكن سببت له ثقل أيده اليسار حيث لا يستطيع أن يحركها  و كتب له الطبيب لخروج .


..................
عند سيدرا ..

بعد مقابلة جاك توجهت للمنزل بمفردها فقد سبقتها مها بعدة ساعات هكانت تفكر و تتوعد و تخطط بأقصى عقوبة له هل السجن يكفى اما حرمانه من حياته لأنه تجرأ إما أنها .........

قطع تفكيرها  سامع صوت يهتف بعلو و كأنه يتصارع مع احد  حاولت أن تعرف مصدره و هى تسمع بعض الكلمات
........ : معتقدتش ينفع .

الطرف الآخر :.  ...................

......:  بس انا مستحيل كفاية اللى عملتو .

دخلت سيدرا بهذة اللحظة فرتجفت يد مها و سقط منها الهاتف مفصولا عنه و عندما وقعت عيناها على سيدرا ارتعبت اكثر مما زاد من غرابة سيدرا و اقتربت منها و مالت لتمسك الهاتف و لكن سبقتها مها و أخذته .
هاتفة
مها بتوتر  :
خدتينى يا سيدرا فى احد يدخل كده .

سيدرا بعد أن اعتدلت و قامت بوضع يديها أمام صدرها رافعة أحد حاجبيها و هتفت بصرامة :
بتكلمى مين .

مها بتوتر :
مكنت .....

سيدرا بحدة :
انطقى .

ارتجفت مها من حدتها :
واحدة صاحبتى من مصر متعرفيهاش .

سيدرا بشك :
صاحبتك و من مصر و انا معرفهاش  و موبايل يوقع و كفاية اللى عاملتو. طيب يا مها براحتك يا بنت خالتى .

و استدارت لخروج من غرفتها عازمة فى نفسها :
اخلص من الكلب ده و افوقلك .

و فى وقت متأخر رن هاتفها فأجابت بعد عدة مرات فكان الصدمة

............ : وقتك قريب يخلص عدى ٤٨ ساعة و تبقى تحت رجلى .

فشعرت بنغزة فى قلبها لم تستطع على استيعاب من المتكلم و لا معرفت بما يقصد أما كانت تتوهم لا لم تتوهم صوته قريب قريب جدا و بعد معاناة غابت مرة أخرى و نامت

......................

اما ياسين فتوجه لمقر عمله ليباشر أعماله فدخل كمثل كل يوم من صرامة شديدة رغم سعادته بنجاح اول خطوات الانتقام
قبل جلوسه على مقعده دلف ايهاب ورائه  هاتفا :
ايه يا بنى كل ده كنت فين .

ياسين :
بتسأل ليه وحشتك .

ايهاب بقرف :
مش فايق لهزارك انا .

ياسين قابضا حاجبيه بانزعاج

فهتف ايهاب بسرعة :
  مش عادتك تتأخر بس و فى شغل كتير محتاج امضتك .

ياسين :
هاتو تعالى .

اثناء العمل دلفت السكرتيرة بعدة اوراق هاتفة :
العياش بيه طالب يتواصل مع حضرتك ضرورى .

ياسين بعملية :
تمام حولى .

قامت بتحويله و اتفقوا على عدد من شحنات و تبقى امضاء العقود .

و انتهى اليوم  على كل منهم بإنهاء عمله و توجه لمنزل
............. 

تانى يوم عند سيدرا
استيقظت على صوت  الهاتف يرن .
جذب انتباها فتح ستائر الغرفة و دخول أشعة الشمس لتتداعب شعرها البنى و عيونه و لكن سرعان ما جذب انتباها رن الهاتف فاتلقته
....... بصرامة :
ازعجتك بس لازم تتعودى .

تأكدت من أنه هو صاحب هذا الصوت

سيدرا بانزعاج :
انت مين و عاوز ايه .

........ بقهقه :
هتعرفى قريب . شوفتى الرسالة يارب تعجبك  و اغلق بوجهها
بحثت عنها فوجدتها على المراءة فاسرعت لالتقطها و تقرأها و كان نصها
     **مبروك عليا الجولة الأولى**

بعد فترة جائعا اتصال فردت

الطرف الآخر : .........

سيدرا بصدمة : يعنى ايه اتصرف بسرعة . و انا يومين و ابقى عندك .
....................
ارائكم مهمة جدا جدآ جدآ

Continue Reading

You'll Also Like

1M 87.4K 20
هذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام
1.5M 77.4K 27
كون هاي الدنيا تصغر حيل تصغر وتلتقي الوادم باهلها اي باهلها يعني انا وانتَ هيجي نلزم الدنيا ونذلها......
1.6M 62.3K 38
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
724K 41.6K 18
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطا...