ما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى
بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك
وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ
وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ
وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر
شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ..
لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي
ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ
إنّما .. هذا المقْعدُ في صدري
ما عادَ يجاري أحداً .. كما كانَ يُجاريكِ
ما عُدتُ أرجُفُ شوقاً لفاتنةٍ
ولا أبكي فراقَها ..كما كنتُ أبكيكِ
بل أُعلّمها كلاماً كنتِ تَحكيهِ
وأُهديها أغانيكِ
كأنني .. أستلُّ الرَّحمةَ من معاليكِ
فما يعني .. أن أُقصي روحيَ عنكِ
وغصباً عنّي تأتيكِ ؟
ما يعني .. أن تشرُدَ منّيَ سُفُني
وترسو في موانيكِ ؟
وأن أُعادي كلَّ ما فيَّ لكِ ..
وأنتِ لا أُعاديكِ ...
ورغمَ هذا ..
فلتسلَمي يا ذنباً.. رغماً عنّي أحملُهُ
لستُ بحاقدٍ أبداً .. إن كانَ هذا يُعزّيكِ
كفى تُحبطينَ مسعايَ في تخطّيكِ ..
( كلمات من قصيدة لا أستثنيكِ للشاعر علي المولى )
غلاف الرواية الرسمي :
و كالعادة من صنع المبدعة OmnyaEid
فيديو الرواية الرسمي :
في الواقع فكرة الرواية كانت مبهمة ، لم افكر بها و لكن فجأة عند سماعي لأغنية هي خطرت لي و عندها بدأت ببحوثي كالعادة و لكن بعدها اتخذت قرار أنها ستعتمد على المشاعر فحسب ، قررت اتباع اللامنطقية في هذا العمل فقط المشاعر هي التي ركزت عليها
لا أدري إن كانت ستلاقي ردود افعال اجابية و لكن لحد اللحظة أنا مقتنعة بالفكرة
لقد هامت مشاعري مع بطليها سافرت إلى تفاصيلهما لدرجة كنت أراهما أمامي أحيانا
كثيرا ما تاهت مني الكلمات و أنا أريد توصيل مشاعرهما
هي رواية مخالفة عما كتبته سابقا
النوع : رمنسية حزينة بنهاية سعيدة
عدد البارتات : أتبع النضام العشري ههه ، لن تكون تكون طويلة و لن تتجاوز العشرة فصول
بطولة : أوه سيهون و كيم سيجونغ ( الثنائي المفضل عندي ، بعشقهم لما يكونو مع بعض)
بعرف أنو المقدمة مبهمة شوي بس ما لقيت غير هاي الابيات الشعرية منشان تكون مناسبة ليلي رسمتو لأبطالي
من خلال الفيديو يمكن تكون توضحت الفكرة بستنى دعمكم منشان أنشر أول فصل