رواية (غلطة العمر) للكاتبه...

By RohALhaya

1.8M 26.2K 1.3K

اجتماعي More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
💞البارت الرابع💞
💕البارت الخامس💕
🌹💞البارت السادس💞🌹
🤘🤘البارت السابع🤘🤘
🌹🌹الفصل الثامن🌹🌹
🌹🌹البارت الثاسع🌹🌹
🌹🌹البارت العاشر🌹🌹
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
🌹💞٠ الثالث عشر💞🌺
البارت الرابع عشر
🌹🌾البارت الخامس عشر🌾🌹
🌹🌷البارت السادس عشر🌷🌹
🌹🌷البارت السابع عشر 🌷🌹
🌾🌹البارت الثامن عشر 🌹🌾
🌷الفصل التاسع عشر🌷
🌾الفصل العشرون🌾
🌾الفصل الواحد والعشرون🌾
🤘الفصل الثاني والعشرون🤘
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون والاخير
رواية( فريسة الشيطان)
بنت الوادي

🌹⚘الفصل الثالث والعشرون⚘🌹

37.5K 935 107
By RohALhaya

البارت الثالث والعشرون
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .
بعد كتب الكتاب نزلت بيسام، وسلمت علي يارا التي صدمة بجمالها ولانها لم تكن تعرف انها اخت باسل
تركتهم بيسام والفرحه تتراقص في عيناها لزواج اختها، وذهبت اليها لتبارك لها ولزوجها باهر، ظنًا انها تزوجته فهي لم تحضر كتب الكتاب لكي تعرف إن رؤوف من تزوجها،
فباركت لسهير السعيدة، وربتت علي كتف العريس الذي كان يستقبل التهاني والمباركة من المدعوين
التفت اليها صدم من رؤياها وهتفت بيسام بتعجب:
ابيه رؤوف جيت أمتي هو أنت العريس

حدق فيها رؤوف بدهشة وسالها من فرط صدمته:
انتي مين

ارتبكت بيسام فهي تعرفه جيدًا لكن لم يلتقيها ولا مره فقالت:
انا بيسام اخت سهير يا ابيه

هز راسها بعدم تصديق وطالعها بذعر وارتدت الي الخلف، متاثرًا بصدمة رؤياها فصدم في باهر الذي قال ساخرا:
حاسب يا عريس في حد يمشي بضهرها

حدق به رؤوف بجزع وقد الجمته الصدمه عن الكلام، فرأي باهر صدمته واستغرب نظرات الهلع في عيناه ونظر الي ما جعل رؤوف بهذا الحالة الغريب ليراها تتقدم نحوه وتقول:
ابيه رؤوف حصل ايه وبتبص لي بخوف ليه

لتقف هي مصدومه من نظرات باهر اليها التي كانت اكثر غرابة وصدمه وكلام تحويه عيناه لم تستطيع تفسيره، تقدم منها باهر والذهول بادى علي محياه، ووضع يداه علي وجهه يتلمسهم كانه لا يصدق ان ما يراه حقيقي،
تلمس خدودها وضفيرة شعرها ارتجفت بيسام من حركاته ونظراته اليها فلاحظ صلاح ما يحدث وجذب بيسام من امام باهر الذي يحاول دفع صلاح بعنف لكي يصل اليها ويصرخ
وكان اصابه الجنون مرددًا:
هنا هنا انتِ عايشه هنا هنا احمدك يارب

حاول باهر باستماتة كثيرا الوصول اليها ، لكن صلاح وقف حائلًا بينهم مانعا ان يلمسها، نظرت اليها بيسام بذعر واخذ جسدها يرتجف بشدة لا تعلم سبب لما يحدث
دفع صلاح يداه بعيدًا عنها وصاح بغضب:
ابعد ايدك عنها ، هنا مين دي بيسام اختي

تدخل باسل هو الاخر واخذ اخته التي تنتفض بشدة وتعرق وجهه وضمها الي حضنه لكي يهداها ،
لكن ما جعلهم جميعًا في حالة صدمة صراخ باهر باصرار:
لا دي هنا رؤوف قولهم دي مين ويصرخ بابا بابا قولهم دي مين ارجعي يا هنا متسبنيش محتجالك اووي

شعر باسل بشدة ارتجاف اخته، فضمها اكثر وساندته يارا لتخفف من وطئ صدمتها ، وتقف سهير من بعيد حائرة مما يحدث اما صلاح فكان حائل بينهم يمنع وصول باهر اليها،

لم يتقبل ممدوح ما يحدث ودنا من باهر وقال لها بهدوء:
باهر اعقل هي فعلا تؤام هنا وشبهه جدًا،بس دي شابه صغيرة حكم عقلك واهدي يا باهر مستحيل تكون هنا

لم يتحمل باهر حديث ابيه وعدم تأيده له وانهار ارضًا راكعًا علي ركبتاها باستسلام وانهزامية، كأن روحه غادرت جسدها ،
جثم رؤوف بجواره واخذ يدها يحفزها علي النهوض:
باهر:- ينزل علي ركبته وينهار وينزله رؤوف
باهر قوم معايا الناس بتتفرج عليك مينفعش اللي بتعمله ده

حاول رؤوف كثيرًا إن يجعله ينهض لكن باهر لم يشعر بشئ به او بمن حوله لان كل حواسه كانت مركز في النظر علي بيسام التي كانت تنتفض وترتجف بشدة من صدمة ما حدث، ودموعها تنزل بغزاره كحبات الؤلوة علي وجنتاها الشاحبتان،
اقتربت سهير من زوجها وقالت له بتوتر:
رؤوف شكل باهر في داخل في حالة صدمة، مش فاهمه
ايه اللي حصل لكل ده ومين هنا دي بالنسباله

نظر اليها رؤوف شزرا وبأشمىزاز وصاح فيها بحدة :
اخرصي يا سهير دلوقتي مش عايز اسمع صوتك نهائي
وساعديني افوق باهر ده ممكن يحصله انهيار عصبي، وكله بسببك وحكاية وبيسام اختك دي لازم افهمها بالتفصيل

سمعت بيسام ما قاله رؤوف شفقت علي باهر من الصدمه، تخرج من حضن اخيه لكي تدنو منها امسكها باسل بقلق:
راحه فين اهدي كده واقعدي، مش شايفه جسمك بيرتعش ازاي واعصابك سايبه

كفكفت دموعها وابتسمت الي أخيها برحابه وقالت له:
اسمعني يا باسل، انا السبب واكيد هنا دي حد عزيز عليه وباين في شبه بينا كبير، وده خلاه اتصورها انا واتسبب ليه في، صدمه لازم اقف جمبه مهما كان صديق لينا ولا نسيت انه خال يارا وكان هيتجوز اختك لولا رجوع ابيه رؤوف

تركها باسل مقتنعًا بحديثها في مد يد العون اليه، لكن صلاح الواقف بينهم يرفض ذلك ويحاول منعها، اشارت اليه سهير بيدها لكي يتركها لعلها تستطيع مساعدته،

تركها صلاح علي مضض تدنو منه ،انحنت بيسام واخذت بيد باهر التي كانت لا تزال عيناه مركزه عليها وقالت بمحبة:
قوم معايا يلا بلاش قعدتك دي يا ابيه باهر

امسك باهر بيدها وتشبث بها بقوة ونهض واقفًا بسرعه،وفجاة جذبها الي حضنه بتملك انتفضت ببسام من مباغتها لكنها شعرت بالهدوء واالسكينه بين احضانه ومالت علي كتفه تريح راسها، وهذا ما ازعج صلاح وجعله يتعصب

رفع باهر عيناها اليه وابتسم بسعادة وضمها اكثر اليه وقال:
ياه يا هنا اخيرا رجعتيلي

ابتسمت اليه بيسام براحه لم تشعر بها مثل اليوم وهدوء لم تكن تتخيل ان تصل اليه مع احد هكذا، حنان ممزوج بالامان
زادت حدة عصبية صلاح حين راه يضمها اليه اكثر، لاحظ رؤوف تبدل ملامحه واقدامه علي جذب بيسام من حضن باهر فقال موضحًا موقفه:
اهدي يا صلاح باهر مصدوم ومش واعي للي بيعمله، وبيسام
زي اخته اطلب منها تطلعه لاوضته يرتاح

استوعبت سهير الموقف سريعا وقالت لبيسام بحذر:
بيسام خدي بيد باهر وطلعيه لاوضته

اؤمات لها بالموافقة واخرجت نفسها من بين ذراعاه بصعوبة
وجذبت يده لكي تصعد معه الي الاعلي رافقها باهر بهدوء،
وصعد وراهم ابيه ويارا ورؤوف

نظرت اليهم سهير وزوجها يتبعهم وقالت له:
رؤوف متتاخرش انت وبيسام تعالو بسرعه وطمنا

تافف صلاح بغضب من الوضع وتحدث الي سهير بعصبية:
وبعدين يا سهير عاجبك اللي حصل احتضانه باهر ليها لاختك

ضربت سعير كف بكف تعبير عن عدم استعابها ما حدث وقالت بذهول:
انا لحد دلوقتي مش مصدقه نفسي، باهر بقي زي الطفل اللي لقي امه اول ما شاف بيسان، مش معقول كان بيحب هنا لدرجة دي، دا كان روحه رضت ليه بيها

دخلت باسل في الحوار وسال سهير بتعجب:
هي مين هنا دي يا سهير وصحيح بيسام فعلا شكلها،

ضغط صلاح علي فكه بغيظ ودفع احته في كتفها قائلًا:
اتفضلي ردي علشان تعرفي تحاسبي علي كلامك قبل ما تنطقي

ارتبكت سهير وردت عليه بتحفظ:
دي واحدة كانت متربيه معانا هي بالسرايا بس ماتت من سنين طويله

هز باسل راسه بتفهم وقال مفسر ما حدث من وجهة نظره:
انا كده فهمت يعني باهر بيه كان بيحبها وهي ماتت،واتصدم لما شاف بيسام وحسبها عفريتها هو ده اللي تقصديه

ربت صلاح علي كتفه بتاكيد وقال لها بضيق:
ايوه هو كده بالظبط، اتفضل اطلع شوف اختك وهاتها معاك

اؤما موافقًا وصعد الي اخته لكي يطمئن عليها ويعرف ما وصل الي الوضع، اما المعازيم فغادرو السرايا ،بعد الاحداث الدراميه الغير مفهومه للجميع غير لرؤوف وممدوح بيه وسهير واخواتها فقط،
تنهدت سهير وهي تحتضن ابنها الذي نام علي كتفها وقالت: ماما كده كانت علي حق لما رفضت إن رؤوف يشوف بيسام، واحنا غلطنا كنا لازم نعمل زيها، ونمنع إن باهر يشوفها،مش عارفه هفسر ليهم ازاي التؤامه في الشبه بينها وبين هنا

غمغم صلاح بنفاذ صبر ورد عليها بتحفز واصرار:
وبعدين يعني كنا هنخفيها لامتي بيسام شابه وكلها كام سنه وتتجوز، كنتي وقتها هتقولي ايه لجوزك وكمان دي اختنا هي وباسل دي اللي شهادة ميلادها بتقوله، وموضوع هنا ده لازم يختفي دا ممكن الاثنين نفستهم تدمر فيها ، لو عرفو ان هنا امهم وانهم مجهولي النسب،

وتنهد بحزن والم علي عشقه للمستحيل لبيسام وقال:
علي قد حبي لببسام وحقيقة خسارتي ليها لان مقدرش اصرح ليها عن حبي لاني بنظرها اخوها، بس اهون عليا مليون مره من اني اجرحها واحسسها باليتم تاني والعار هي واخوها

زفرة سهير بقوة وارتعدت فرائسها خوفًا من القادم وقالت:
يا خوفي من اللي جاي يا صلاح، بس لحد دلوقتي مش قادرة اصدق او استوعب، اخر حاجه كنت اتوقعها ان باهر كان بيحبها بجنون كده،
معقول يكون هو اللي غلط معاه وحملت منه،

عادت واكدت عدم امكانية ذلك وقالت:
لا لا لا مش هو اللي عرفته انها كانت حامل قبل ما تجي مصر
زي ما مصطفي قال لماما يوم ما جابها لينا الله يعطيه العافية
يعني ممكن يكون ابن عمتها فعلًا اللي عملها، زي ما ماما كانت شاكه منه لله ربنا ينتقم منه ضيعها وضيع ولادها

وافقهاةصلاح علي رأيها وسالها بقلق وحيرة:
ممكن فعلًا، المهم هتقولي ايه لرؤوف لما يسالك علشان نتفق علي نفس الكلام

مطت شفتاها بقلة حيله وردت:
خلاص يا صلاح هقول زي ما انت قولت دي اختنا وهي شبهها بس ويخلق من الشبه اربعين
_________________
فوق في غرفة باهر
دلفت بيسام بصحبة باهر الممسك بيدها باستماته، تجلسه علي فراشه وتقول لها بهدوء:
اقعد هنا ممكن
اطاعها باهر وجلس كم طلبت منه فابتسامة له وطلبت من يارا تساعدها في خلع جاكت بذلتها وفك البابيون،
بعدها دفعته لكي يريح راسه علي الوسادة وقالت:
ممكن تنام دلوقتي وترتاح ونتكلم الصبح في كلام كتير
عايزه اقولهولك واسمع منك

امسك يدها وربتت عليها بحنان وامتنان وقال لها بهدوء:
روحي يا بيسام خدي اخوكي وروحي اسف ،علي اللي عملته معاكي والفضايح اللي اتسببت بيه ليكم
وانت كمان يا رؤوف خد عروستك وروح، متقلقش عليا انا بقيت كويس،هي بس الصدمة افقدتني كتير من صوابي

زفر ابيه بقوة وجلس بجواره وضمه اليه وقال باندهاش:
ومين متصدمش سبحان الله دي لو بنتها،مش هتبقي شبهه لدرجة دي، فعلا يخلق من الشبه اربعين

تنفس رؤوف بأرتياح حين لاحظ خىوج باهر من صدمته وقال باهتمام :
طيب الحمد لله انك بخير، ممكن ترتاح وانا الصبح هكون عندك علشان اطمن عليك

ابتسم باهر ونظر الي بيسام التي تنظر اليه بتعجب وقلق:
متقاقش يارؤوف انا فعلا بخير، وانت يا بيسام اسف ليكي مره تانيه، بس ليا طلب واحد عندك ياريت متلبسيش النقاب تاني، دا لو سمحتي ليا اني اطلب منك ده وتنفذيه ممكن

رد عليه باسل بعدم اقتناع ورفض::
مش هينفع يا ابيه في مشاكل كتير بتتعرض ليها بيسام ،وانا اللي طلبت منها تلبس النقاب لاما بلاش تخرج من البيت

اجابة باهر باقتراح مقنع وايجابي عن فرض النقاب عليها دون رغبتها كم هو واضح من كلامه لكي تتجنب المضايقات:
انا مستعد اعين ليها حارس شخصي يرافقها وتعيش حياتها، بحريتها من غير ماحد يضايقها وانا كمان هكون تحت امرها

اثني رؤوف علي اقتراح باهر وايدها بشدة قائلًا:
ده ترتيب ممتاز حرام تفرضو علبها النقاب علشان جميله مش اول ولا اخر واحدة جميله بالدنيا، الا برغبتها

احتار باسل بينهم وبين ايجابية الاقتراح وقال :
خلاص يا دكتور رؤوف اللي تشوفوه، المهم عندى امان اختي يلا بينا يا بيسام علشان نروح صلاح مستنينا من بدري

وافقت بيسام الا انه تركت يده واقتربت من باهر وقالت له:
في حاجه محتاجها مني حاجه قبل ما امشي

مسد يدها وربت عليها بحنان ومنحها ابتسامة هادئة:
لا اتفضلي انتِ يا بيسام في امان الله

فاجئت بيسام الموجودين حين انحنت عليه وعانقته ثم قبلت وجنتاه وجبينه وخرجت مسرعا بخجل ، لحقها باسل ويارا لكي تسلم عليهم وتودعهم

ابتسمت ممدوح وعلق علي تصرف بيسام العفوى وقال:
بنت طيبه زي هنا بالظبط، سبحان الله كأن التاريخ بيعيد نفسه، مش معقول الشبة والروح دا حتي لون الشعر
والعنين وضفيرتها كانها هي

اخذ باهر نفس عميق وتنهد بحرقة ورد علي ابيه:
فعلا يا بابا ، بس بعد أذنك ممكن تسيبني شويا مع رؤوف

نهض ممدوح من جواره ونظر اليه بأسي :
الحمد لله انك بخير يا ابني، اسيبكم انا واروح اشوف علاء

خرج ممدوح بيه وتركهم سويًا، نظر اليه رؤوف وقال:
عارف اللي هتقوله بس انا نفسي اتصدمت زيك بالظبط، لان دا كانت اول مره أشوفها، طول علاقتي بسهير مكنتش بزورها لما خطبت سهير واتجوزتها مشفتهاش ومكنش في بالي اسال عنها رغم ان باسل كان اوقات كاير بيخرج معانا،
ولما رجعت مصر مع اختها يوم موت والدتها كانت مع الحريم ومشوفتهاش بردك يعني دي كاتت اول مره اشوفها رغم انها عرفاني،، بس الصراحه انا عذرك التشابه بينهم خرافي

نهض باهر من علي فراشه وفك اول ازرار قميص بضيق ورد عليها بعد تنهيدة قوية اخرج بها انفاسه المكتومه:
فعلا يارؤوف كل حاجه فيها تقول انها هنا، بس لما خدتها بحضني حسيت باحساس تاني مش شوق واشتياق حاجه زي
الاحتواء حيت اني عايز احميها واحنو عليها بجد
صدقني يارؤوف لو قولتلك اتمنيت اني احس هنا فيها، لكني فقدت رغبتي فيها مجرد ما حضنتها، وبقيت عايز اطبط عليها بقي كل همي امحي عنها لحظات الخوف والرعب والارتباك اللي حصلت ليها بعد.ما شفتها ،

نهض رؤوف وربت علي كتفه وايد موقفه المريب وقال:
بصراحه انا خفت عليك جدا وبالذات بعد سكوتك وانهيارك،
لكن الحمد لله انك استوعبت الموقف بسرعه، ورجعت لينا

اغمض عيناه واخذ نفس اعمق وزفره :
يمكن استوعبت بس مش فاهم، يلا انزل لمراتك واعتذر منها
من اللي عملته، واسف يا صاحبي لو كنت اعرف انها مراتك كنت اتدخلت وصالحتكم لكنك مجنون وهي اجن منك،روح دلوقتي، وبعد ما ترجع من شهر العسل ليا معاك كلام كتير

عانقه رؤوف ومسد ظهره بمحبه وتركها بعد ذلك ونزل الي زوجته سهير التي كانت تنتظره مع ابنهم بعدما غادر اخواتها
فضمها اليه واخذها وغادرو الثلاثه السرايا لكي يبدأو حياة
جديدة مع ابنهم ويعوضو ما فاتهم من حرمان سنوات
_________________
في سرايا ممدوح الدرمللي
بعد ما خلد الجميع الي النوم نزل باهر الي غرفة هنا، محراب عشقه الخالد لمن كانت تؤام روحه، دخل واغلق الباب خلفه
باحكام وجلس علي الفراش يحادثها كانها امامه :
تاني مره يا هنا تقفي في طريق جوازي، من غيرك نفسي افهم قدري انت ونصيبي من الحياة، ولا ربنا مش رايد اكسر قسمي معاكي،

تنهد بحزن والم واكمل:
بحمد ربنا ان مفيش حاجه قدرت تبعدني عنك بس خلاص يا هنا مش هقدر اتحمل فراقك ووحدتي اكتر من كده
خلاص تعبت من الحياة من غيرك خديني ليك يا عشق روحي نفسي اضمك لصدري واشعر بحنانك يا قلبي

ثم امسك ثيابها واحتضانهم بقوة واشتياق كانه يراها فيهم وتنهده بشوق قائلًا،
عارفه انا حضنت بيسام، صحيح هي شبهك وروحها فيها كتير من روحك، لكن محستهاش زي ما بحسك لما لمستك
او المس ثيابك دلوقتي بحسك حقيقي بحضني

توسد الفراش ونظر الي الامام بلا هدف ووقال:
محتار يا هنا نفسي افسر احساسي ليها، وليه عايزها جمبي باستمرار وده اللي تاعبني وخلاني اخذت قراري
ولتاني مره هطلب منك السماح علي اللي هعمله، لكن المرادي هعتبرها مكافاءه من القدر، لتعويض حرماني منك انا هطلب اتجوز.بيسام يا هنا
مش رغبه في الزواج لكن علشان احسك معايا فيها،
تعبت تعبت يا قلب باهر وروحه وقلبه، نفسي اكون وياكي حتي لو بالشكل

اغمض عيناه ولم يشعر الا بدموعه تسيل من عيناه فقال بحزن يمزق نياط قلبه شوق واحتياج لمن ملكت روحه:
يارب تغفريلي غلطتي في حقك يا هنا، الغلطة الوحيدة في حياتي اللي ضيعتك مني ودلوقتي هتخليني لغيرك
كفكف دموعه واحتضن ملابسها ونام كالعادة للصباح
*******************************
يتبع....

Continue Reading

You'll Also Like

3.2M 214K 29
هذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام
623K 7.2K 23
أنت نقطة ضعفي أنت ولو أحب ثاني أرد وأرجع أحبك
13.5K 154 1
عشقها من اول نظره، بل اصبح مهوس بها، وهي هذه الفتاه التي طلمي، بحث عنها لـ سنوات، واتمنى ان يقابلها، ولكن تاتي الرياح، بما لا تشتهي السفن... فـ هو ه...
2.2K 133 45
آلمنى حبك وأتعبنى قلبى أراك عليّ أقسى الناس قلباً .. و لي حال ترِّق له القلوب حبيبٌ أنت قُل لي .. أم عدو؟! ففعلك ليس يفعله حبيب ..