هااي قططي الجميلة جائتكم رشال
ببارت جديد 🖤
أرجو أن تستمتعو *تَجاهلو الأخطاء الأملائية*
I purpel you 💜
I love you all 🖤
••••••••••••••••
دموعك التي تبتلعها تغرقك من الداخل
••••••••••••••••
لقد غَيَّرتُ قَلبِي بِواحِد إصطِناعِي لا يُحِس،لا يتأَلَم لا يُحِب و لا يشتاقُ ينبِض فقط ليبقى على قَيدِ الحياة
هَكذا فقط إستطعتُ الإستمرار كل هذا الوقت
رغمَ أنَ الهوى غَرَّنِي هذِه الأيام بسبَبِه لكِنيِ تيقنتُ أنَ الحُب لَيسَ مُبرمَج فِي حَياتِي
مَاذا أفعل هَل أكذِبُ على نَفسِي الأَن ؟ أنا لم أفعَل كُل ما قُلتُه الحُب و سقطتُ في شِراكِه ، و إنتقامِي كنتُ سوفَ أنساهُ لأَخذَهُ في حُظن طويل أُخبرُه به إني أشتاقُ و الشوق أهلَكَنِي
لا أعلم لما لا أستطيعُ أن أحقِدَ عَليْه،في تلكَ اللحظة حينَ زمُرُدِيَّتاهُ تشابَكة مع خاصَتِي كدتُ أنسى كُل شيئ و أرتمي في أحضانِه أبكي أيامَ الفراق و أحكي لهُ عن شوقي و دموعي التي إنهمرت في غيابهِ
أنهَض من مَخدَعِي لأفتحَ الباب بعد أن سمِعتُه يُطرَق عِدة مَرات ، أحدِقُ بالطارِق بجمود أنتظِرُ ماسَيقولُه لكن لا شيئ بقِيَّ هو الآخر يُحدِقُ في مِلامِحِي و كأنهُ يُحاوِل حِفظها في مُخيِّلتِه
"ماذا !" أنبِسُ بعدَ أن ذُقتُ ذرعًا من صَمتِه هذا فلستُ أحبِذُ لغة العيونِ التي يُجبرُنِي عليهَا بفِعلتِه هذِه "ألن تُدخِلَنِي ؟"
يسألُ هو الرُخصة لأمنعَهُ لستُ أحتاجُ شيئ يُضفعِنٍي أكثر كمشاعِر الحُب التافِهة مَثلاً أنا حتى لا أثِقُ بِأحد كيف إذًا سأُحِب "أنا لا أدخِل أحدًا غُرفَتِي في النَهار"
يَقترِبُ هو أكثر و لا يزالُ يُحدِثُ ذلِكَ التواصُل بينَ مُقلتَينَا ،أبتلِعُ في حين إقترَب مِني أكثر لهَذا لم أرِد إدخالُه أعلمُ أنِي سأضعُف فلستُ قَادِر حتى على تحريكِ سَاعِدَيَّ لدَفعِه عَنِي "و هل أنا أي أحَد !"
يقولُ ذلِكَ بَينَما يُحملِقُ بِي بكُل هدوء ، يُمرِرُ أنامِلَه على خَدِي ، أحاوِلُ التحكُم بنفسِي أكثر لا أُريدُ أن أكونَ كبيانو يعزِف على نغماتِه كما يُريدُ
هو أبتَعِدُ عنهُ قليلاً "أجل أنت مِثلُك مثل الكُل و الأن إن كنتَ لا تملِك شيئ آخر تُخبِرُنِي إياه فالتَذهَب " أنهيتُ كلامِي لأسحب مِقبض الباب أريدُ غلقَهُ
لكِن الأمر لم يَسِر كَما أريدُ هذِه المَرة فقد دَفعنِي ثم دخَل ليجعَلنِي أرتِكز على الباب بعدَ غَلقِه ، يُقرِبُ أنفَهُ مِن رقَبتِي و يحرِكُه للأعلى و الأسفَل بينَما يطبعُ قبل خفيفة
أكادُ أبكِي حَسرَتًا على نفسِي الضعيفة الأن هو يتحكم بي كما يُريدُ كيف و متى أحدَث كُل هذا داخِلي لكنِي أصبحتُ كالمُحتاج أكادُ أتوسَلُ لمساتُه
أغمِض عينايَ بتخدُر لأفعالِه المُسكِرة لعَقلِي ،يعودُ ليُقَبِلَنِي قُبلة خَفيفة فوقَ شِفاهِي أرتَخِي تَمامًا لأتمسَك بِقَميصِهِ خِشيَّة السُقوطِ "حَقًا ؟" لم أفهم سؤالَهُ فعقلِي حَقا ليسَ فِي مَكانِه الصحيح الأن "هااه؟"
يقتَرِبُ ليقَبِلنِي مرة أُخرى لكن بسطحية"هل أنَا كَالكُل بالنسبة لَكَ جيميني" عقلِي يُقولُ قُل نَعَم أنت كالكُل بينَمَا شِفاهِي تأبى النُطقَ أكادُ أظُنُ أنِي أصبَّحتُ أَبكَم
أحاوِل إستجماعَ قُوتِي لأبعِدَهُ على الأقل ،لكن لم أستطِع إبعادَهُ عنِي قلبي و جَسدِي يرفضانِ الإستماع لِي قلبي يخفِق لهُ و جسَدِي يتناغَمُ بينَ يدَيهِ ،تسقُط اولى الدمعات فوقَ خدِي لأردِف بضعف
"يونغِي أخرُج " أقولُها و أنا أضرِب صدرَهُ بِخِفة"أبعِدنِي قل أكرهُك يونغي لا أريدُكَ و لن تَرى وجهِي ما حيِّيت"
شهقَة تخرُج من بينِ شِفاهِي أحاوِل إظهار قوتِي لكن كُل ما أفعلُه هو البكاء و فقط البكاء "يونغِي أنا أكرُهك أكرَهُك بقدرِ حُبِي لك لكنِ أريدُكَ ،أريدُكَ بشِدة قلبِي يأبى لإستِماعَ لِي ماذا
أفعل أنا لا يجبُ أن أحِب أنا لستُ إلا عاهِر و عبد يمشي تحتَ سيطرتِ سيدِه يونغِي أنا أحبُك أنا أشتاقُ لتاي أنا لستُ بِخير لا تتركنِي أنا لستُ كما يظنُ الكُل الحياة فقط لعِبت بِي لأصِل إلى هُنا إلى هذا الموضِع بالتحدِيد"
"رغم حِقدِي على تاي الأنهُ ترَكَنِي إلا أنِي أريدُ حظنَهُ أردتُ العودة و إخبارَهُ حينَ كانَ يصرُخ خلفيِ لكِن أنا لستُ مخَير لأي شيئ كُل حياتِي يَتم تحكم بِها "
كَلامِي لم يَّخلو مِن شَهقاتِي و نحِيبي العالِي لا أعرِفُ ماجَرى لِي لكِن كُل أسوَارِي العالِية و التِي بنيتُها على مِرارِ السنين تَحطَمت في ثوانِي بينَ يَّداهُ
يربِتُ على ظهرِي ليُخبِرَنِي أنهُ يثِقُ بِي أنهُ يعلَم أنِي لستُ كَذلِك كلماتُه الرقيقة تُطمإنُنِي و تُشفي روحِي المتهالِكة
يبتعِدُ قليلاً ليُضعَ كِلتا كَفاهُ فوقَ وِجنتِي "صَغيرِي لا أعرِفُ بالضبط مالذي تظنُه حول تايهيونغ لكنَنِي متأكِد تمَامًا أنهُ لم يفعَل أنت لا تعلَم مَحبتَك في قلبِه لقد بحثنَا عنكَ في كُل مكان أنا شخصِيًا كنتُ أبحث معهُ"
يَمسَحُ دموعِي العالِقة في أجفانِي بإبهامِه لأرُد عليْه
أنا بينَما أحاوِل حبسَ دموعِي التِي على عكس العادَة لم تُرِد التوقُف أبدًا
"لكِن لما لم يَعُد لأخذِي كما وَعَدَنِي لقد إنتظرتُه طويلاً لقد عِشتُ الجحيم حينَ غادَر " يُقبِلُ شِفاهِي برِقة مرة أُخرى " الأنهُ لم يُرِد لكَ نفس عيشتِه "
••••••••flashback••••••••
و كالعَادَة أتجَهزُ برِفقة أخِي لنذهب للعمل ، و أي عمل أن أكون لُعبة بينَ أيدِي العجائز و الأغنياء تارة أرقُص لهم و تارة أخرى أمتعهم ،لكن على الأقل إقتصر الأمر على هذا فقط
كُل همِي و خوفِي الأن هو أن أنالَ ترقِية أُخرى تُذهِبُ باقِي كَرامَتِي و تجعلُنِي في الحضيض ، أنا بالكَاد أحتَمِلُ ما أفعلُه و بالكادِ أستطيعُ النَّظر في عَيونِ عاشِقِي
أضغُ يَّدِي حول مِقبَض الغرفة المنشودَة
'أنا الأن كيم تايهيونغ و ليس تاي تاي خاصة جونغكوك إنه ليسَ أنا إنهُ من صنعَهُ والِدُه '
أردِدُ تلكَ الكلمات التي إعتدتُ قولها قبل دخولِي كل ليلة لقدري المشؤوم أتنفس ثم أدخُل لأردِد مع تزيف إبتِسامة "في خِدمَتِكَ سَيِّدِي" أرفعُ رأسي حينَ لم أسمَع أي رَدة فِعل
"إقترِب" أقضِم شِفاهِي بِشِدة لدرجة أحسستُ بالطدأ
بسبب الدماء المتدفقة منها ، هذِه المرة انا حقا خائف فلو فعل بي هذا الشخص شيئ ما مِن المُؤَكد أني لن أستطيعَ شيئًا أمامَه
بُنيَّتُه الجسدِية لا يُستَهانُ بِهَا من الواضِح أنَ عُمره يتراوح بينَ الأربعون و الخمسون ،أقترِبُ مِنه بِطاعَة خِشيَّة أن يغضب و ينقلِبَ ليفعَل بِي شيئ أَعضم
"إجلِس" يردِف بينَما يربِتُ على فَخِذِه لأفعل ما يأمُر
أحاوِل مُجارتَهُ بكُل إستِطاعتِي لا أريدُ اللعِب مع ضِخام
الأجساد و خاصة في غِياب مُنقِذِي الدائم
"لما تعمل في هذا العمل لا يبدو عليكَ أنكَ تُحِبُه"
أُحدِقُ بِهِ بإستِغراب هل يتكَلمُ بِجِديَّة حَقًا إنهَا أول مرة يقولُ لِي زبون منهم هذا الكلام
هُم دَائِما يَّنظرونَ لِي كسلعة أو بلأحرى لُعبة ليَّتَسلو بِها لبَعضِ الوَقت ثم يُغادِرو لم يسأل أي أحد عن حالي أو هل أنا موافِق أو رافِض لا أحد حتى أبِي لم يسأَل أُجِيبُه و الدمعُ يغزو عَينِي "أنا مُجبَر سَيِّدِي "
يبتسِمُ لأستغرِبَ أولاً من سببِ إبتِسامتِه ثانِيًا بعدَ التمعُنِ في وجهِهِ هو يبدو مألوف لِلغايَّة ، لا أعلم لِما يُخَيَّلُ لِي أنِي رأيتُه سابِقًا "إذا لما لا تهرُب "
رغم غرابة الحديث الذي يدور بينَنا و أنا أجلِس في هذِه الوضعية لَكن لقد إرتحتُ لهُ أجيبُه فورًا "لقد فكرتُ في الأمرِ مُسبقًا لكِن لا مكان أذهَبُ له و لستُ بِمُفرِدِي أخي الأصغر أيضًا يُشارِكُنِي هذا الإثم الذي نأخذُه مجبرينَ من طَرَفِ والِدِنَا "
"تذَكِرُنِي ببإبنِي رغم إختلافِكُما إلا أنَكُما مُشابِهان" أبتسِم له لأردِف "يُشرِفُنِي ذالِكَ سَيِّدِي ، لكن أريدُ سؤالَكَ لما أنتَ هنا إذا كنت لن تفعَل شيئًا " يحدِقُ هو بِي ليبتَسِم بإنكِسار واضِح
"لِكُل مِنا سبَبٌ يُجبِرُه" كُنتَ سأرُد و أطلبَ مِنه أن يسرِدَ لِي بَعض مِما يُعانِي ،على الأقل لكَي لا أحِس أني البشري الوحيد المغضوب عَليه في هذا الكون
لكن صوت فتح الباب أصمَتَنِي ألتَفتُ لأرى من الذي إقتحم الغرفة بهذا الشكل ، و هاهِي قد وصلت نِهايَّتِي
"تايهيونغ ؟"
••••••••••••••
أحدِّق بك لأنني أقدِّر الفن
••••••••••••••
🖤إنتهى البارت 🖤
لا تتذمرو الانو قصير شوي ،لقد وضعت لكم فقط أول مبارح و الشروط ما إكتملو بس بسبب شفتكم متحمسين و هيك قلت ماخليكم تستنو كثير ، بس هالمرة كملو الشروط تبع البارت لي قبلو و هذا و رح حطلكم البارت القادم ، بدأت الأحداث تولع
شو رأيكم فيه على العموم؟
اليونمين ؟
مشاعر جيمين ؟
من الرجل لي مع تاي ؟
مشاعركم لآخر كلمتين في البارت ؟
تايهيونغ ؟
جونغكوك ؟
إنتقاد ؟
توقع او مقترحات ؟
🌈إلى اللقاء ألقاكم في البارت الثامن عشر 🌈🖤