ايَتُها البَنَفسِجية 💜

By MariemKhaled12

1K 135 642

" الجَمِيعُ يَعِيشُونْ مِنْ أَجْلِ الحُصُولْ عَلَى الحُبِ ، وَ الفَائِزْ فِي هَذِهِ الحَيَاةِ هُوَ مَنْ يَحْ... More

1** وردة بنفسجية 💜**
2** الي بوسان 🚶 **
3** تذكرت !! **
4** لقد وجدتها >< **
5** صديقة آخري 👧**
******
💜💙💖
6 ** صدفة رائعة 💜💙💖**1
6 ** صدفة رائعة ** 2
7** قصتي 💔 **
8 ** هل حقاً ؟! **
9 **بجانبكِ💜💙**
10 ** انتِ لي فقط 💙**
11 **اعتراف ♥**
12 **ابقى بجانبي دائماً 💙**
14 ** لا تذهب 💔 **
15** سأحميكِ 💕**

13 ** و اخيراً إجازة ✌ **

33 6 2
By MariemKhaled12

       

    " في الحقيقة .. اود ان اقول لكم شيء "

  اردف تشانيول لينتبه له الجميع .. ليُكملــ..

  " صباح الغد سنذهب جميعاً لجزيرة چيچو
      ؛احتفالاً بنجاح القضية "

 صاح الجميع بحماس مُعلِنين عن عدم الأكتراث
  لما يُعكر صفوهم..

   انتهت الحفلة بتوديعهم لبعضهم البعض..
  ذهبت مين سو مع دونغ جو و تشانيول للمنزل
.. بينما اكملت مين را امسِيتها برفقة جينيونق
  لتَفي بوعدها له ..

                           .........

وصلا إلى المكان ؛لتتوقف السيارة امام مطعم
  في شدة الرُقي.. في احد المناطق التي تتمتع
   بالهدوء الساحر ..

  تَرجل جين يونق ؛ليسبقها مُتجهاً نحو الباب
  الآخر ثم فتحه لها .. وطئت قدمها على الأرض
،ليُلامس كعب حذاءها صلابتها.. مُحدثاً صوت

         " تفضلي بالدخول آنستي "

اردف بها الحارس امام بوابة الدخول.. بعد ان
  انحنى امامها ، ثم امسك بالمقبض فَتِحاً الباب
  ؛لتدخل بخطوات هادئة.. تُلائم شدة هدوء
    المكان ،ليتبعها جين يونق بعد ان وضع
    سيارته في مكانٍ آمنٍ ..

  تقدم ليقف بجانبها.. دَلهما النادل للطاولة 'التي
     حجزها جين يونق مُسبقاً ' ..

  كان كل شيء جميل و راقي.. ولكن مين را
   شعرت بالغرابة ، بما انه فقط عشاء شكر
   ، لكنه لا يُوحي بذلك ..

  ذهب جين يونق ليُحرك لها الكرسي.. لكنها
  سَبقته و جلست على الآخر امامه .. هي لَم
  تتعمد ذلك ،لكنها لم تُفكر في ان يفعل هذا
   الشيء.. فهما فقط اصدقاء عمل 'في نظرِها'
   .. لكن جين يونق لا يعتبر علاقتهما كصداقة
   عمل فقط.. فهو يَكن الكثير من المشاعر
   تجاهها ..

  غَير جين يونق فِعلته سريعاً.. حيث انه جلس
  على الكرسي المُقابل لها و ابتسم بتوتر ..
  
    بعد دقائق ليست بكثيرة جاء النادل لأخذ
    طلبهما .. وقف امام الطاولة ليردف برسمية

    " تفضل سيدي .. ماذا يُمكنني ان احُضر
      لك ؟ "

    امسك بالقلم ؛ ليبدأ بتسجيل ما يطلبه
    جين يونق و مين را..

  " لقد سمعت عن الاطباق الايطالية التي
   تُقدم هنا.. اريد ان اجرب طبق المَعكرونة
بصلصة الريحان و طبق من السلطة الخضراء
  "

  اردفت مين را بابتسامة و هي تنظر لقائمة
   الطعام الايطالي .. لينظر جين يونق ايضاً
   ليختار احد الاطباق الاخرى و يردفـ..

   " و انا اريد طبق ' اللحم المَطهي على
طريقة فلورنسا' و طبق الخضروات المشوية"

     " حسناً .. هل من شيء أخر ؟ "

  سألهما النادل بعد ان انهى كتابة اخر طلب
  لجين يونق

    " اوه .. ايضاً زجاجة النبيذ الاحمر "

  طلب جين يونق أخر ما يريد.. لينحني النادل
   و يذهب بعد ان اخبرهما بأن تجهيز الطعام
  سيستغرق القليل من الوقت فقط ..

    " جين يونق .. اريد ان اشكرك على كل
     شيء حقاً.. شكراً لكَ كثيراً "

   همست مين را بهدوء و ابتسامة مُمتنة على
   شفاها ..

   " اوه .. لا عليكِ ، انا من يجب عليه شكركِ
  على قبولكِ دعوة العشاء "

  اردف جين يونق بعفوية ليَرى ابتسامة خجولة
  من القابعة مُقابلة له ..

  أخذوا يتحدثوا في العديد من الاشياء حول
  العمل و حياتهم و ما يفضل كلاً منهما.. حتى
  جاء النادل حاملاً اطباق الطعام ، بدأوا بالاكل
  .. بعد دقائق انتهوا من الطعام ؛ليأتي الوقت
  المنتظر لجين يونق..
 
     و لكن حدث ما لم يتوقعه أحد ..

                         .........

 
   بعد انتهاء موعدها الذي انتهى بطريقة
   غير متوقعة ..

  فجاكسون الذي ظهر من لا مكان ، و افسد
  كل شيء على جين يونق.. و جين يونق
  الذي تَحول في اقل من الثانية ..

               * رجوع للماضي *

    " مين را .. في الواقع اريد ان اقول لكِ
      شيء ما.. "

  اردف جين يونق بتوتر .. هو لا يعرف ردة
  فعلها على ما سيقوله الآن.. و هو خائف ايضاً
  من رفضها له ..

   " ماذا هناك ؟ ماذا تريد ان تقول! "

  سألته بعد ان وجهت انظارها له باهتمام ..

      " في الحقيقة مين را .. انا.... "

  قاطع اعترافه هذا الصوت الذي يعرفه كلاً
  منهما جيداً ..

                  " مين را .. "

               " جاكسون !! "

  صاح بها كلهما بتعجب ؛ ليقفا عن مقعدهما
  و يتوجه جاكسون ليقف بالقرب منها ..

          " ماذا ! لماذا انت هنا ؟ "

         " اريد ان اقول لكِ شيء "

                    " ماذا ؟ "

   سألته بتعجب ؛لينظر لها بحب و يردفـ..

            " مين را .. أنا احبكِ "

                    " ماذا !! "

اردف جين يونق بغضب .. تليه مين را بدهشة
  و سعادة في نفس الوقت ..

                    " لكنــ ... "

  اردف جين يونق بتوتر لمين را.. ليقاطعه
   جاكسون للمرة الثانية ..

                   " اسف .. "

  اردف جاكسون قبل ان يمسك بيد مين را
   و يأخذها لخارج المطعم ..

   ' اوه .. اللعنة عليكَ ايها الجاكسون '

   قال جين يونق محدثاً نفسه بينما يلعن
  جاكسون على فعلته هذه .. ثم لحقهما سريعاً

    " مين را .. جاكسون توقف .. توقف "

  صاح جين يونق بغضب بعد ان اصبح على
  مَقربة منهما .. ليستيدرا الاثنان له ..

   " مين را .. انا ايضاً كَدتُ ان أقول لكِ
  نفس الشيء.. لو انه فقط لم يأتي في هذا
  الوقت.. ماذا تريد ان تثبت بفعلتكَ هذه ؟! "

   اقترب منهما ليمسك بيدها الاخرى بينما
   شرارة الغضب تتطاير من عيناه.. راغباً بحرق
  جاكسون بها ليختفي من امامه في الحال ..

 
   " فقط.. اردت ان اقول لها اني احبها كثيراً
  .. منذ اول لقاء لنا  ، لَم تفارق خاطري لثوانٍ،
   .. انا حقاً احبكِ مين را.. "

   اردف جاكسون موجهاً نظره لمين را, التي
   رسبت في تحديد مشاعرها تواً.. كُلما تحدث
    جاكسون بكَلِمةٍ.. شعرت ببعثرة مشاعرها
    المسكينة!

         " آسفة جين يونق و لكنــ.. "

    " لكن ماذا! أنا احبكِ مين را.. اردت قول
     هذا.. و بشدة ايضاً "

    قاطعها جين يونق مشدد احكام قبضته على
   معصمها..

             " لكني في الحقيقة... "

              " في الحقيقة ماذا!! "

   " في الحقيقة.. انا لستُ دُمية في يد كلاً
      منكما.. اتركا يدي في الحال "

    سحبت يدها بغضب لتبتعد عنهما قليلاً
   .. اخذت تناظرهما بنظرات تائهة.. لا تعرف
     ماذا تفعل! ماذا عليها ان تقول الآن؟

   أ تعترف بما في قلبها ! ام تذهب حتى تظلم
   أحدهما ! ... الهي هي واقعة في ورطة الآن..

            عزيزتي مين را.. فايتينغ ~

                         .........

  صباح اليوم التالي :

  الخامسة فجراً..

  استيقظ الجميع ؛ ليستعدوا و يجتمعوا في
   مطار سيئول الدَولي بعد ساعة..

 
   في المطار..

   
             " مين سو .. هيا بنا "

   صاحت بها مين را ملوحة للـآخرى ، حتى
    تأتي ..

       " حسناً.. سأحضر دونغ جو و أتي "

   هتفت مين سو من داخل السيارة.. للواقفة
    بمكان ليس ببعيد عن السيارة ..

      " أذهبي انتِ سوف أحضره أنا.. "

   اردف بها تشانيول بعد ان ترجل من كرسي
   السائق .. و انحنى قليلاً مُحدثاً مين سو
    من خلال نافذة السيارة ..

              " حسناً.. شكراً لكَ "

  ردت عليه بابتسامة لتترجل هي الآخرى من
   السيارة .. لتذهب برافقة مين را عند بوابة
   الدخول ..

       " لقد تأخر جونغكوك و سيلين.. "

     " أظن انه بسبب بيكهيون .. فهو يتأخر
       في الاستيقاظ دائماً "

   اردفت مين را لتقهقه الاثنتان .. بينما جاء
   تشانيول حاملاً دونغ جو بيد و الآخرى تدفع
   عربة الحقائب ..

             " سأخذه انا .. "

   اردفت مين را لتأخذ دونغ جو من تشانيول
   لتحمله و تتقدم ، لتدلف عبر بوابة الدخول..
    تليها مين سو، و من ثم تشانيول ..

   بعد دقائق وصلوا الآخرون.. ذهب تشانيول
     و جونغكوك برفقة بيكهيون لانهاء اوراق
    السفر .. بينما الفتيات شرعوا في الحديث
      عن العديد من الاشياء..

        الي الآن الجو في حالة هدوء تام..
          و لكن هل سيدوم هذا الهدوء!

             حسناً إذاً لننتظر و نرى ~
  

                         .......

         هبطت الطائرة القادمة من تركيا 
                في السابعة صباحاً

        " مرحباً.. هل يمكنك ان تخبرني
                العنوان كاملاً "

           " اممم.. حسناً, الي اللقاء "

  رَنتْ خطواته الرازنة على الارضية الرخامية
  .. مظهره الانيق بالبدلة السوداء و الحذاء
    المتناسق مع لون بدلته.. خصلات شعره
    المصففة بعناية.. و هذا ما يكون عليه
    دائماً رجل الاعمال العظيم.. ' رائع! ' ..

                 " إلي أين سيدي ؟ "

  سأل سائق السيارة الاجرة.. التي دلف اليها
   منذ لاحظات.. نظر له عبر المرآة الصغيرة
   امامه ليردف بجدية..

                    " لهذا المكان "

    اعطاه الورقة التي تحوي عنوان المكان ،
  لتتحرك السيارة متجه للعنوان ذاته..

   
   منزل يتكون من طابقين.. يحاوطه حديقة 
   صغيرة.. يشملهما بوابة متوسطة الحجم
     باللون الاسود..

    
          " هل سيلين تعيش هنا؟ "

   تسأل بعد القاءه التحية لمن بالجهة الآخرى
      .. من الواضح انه لايجيد الكورية!
حتى ان شكله لا يوحي كونه كوري الجنسية..

  " نعم.. لكنها ليست هنا الآن.. لقد سافرت "

  اجابته العجوز ذات الشعر الاشقر.. هي ادركت
      كونه لا يستطيع فهم ما قالته.. لذلك
  استخدمت بعض الاشارات لتوضيح ما قالته

            " سافرت.. إلي أين ؟ "

سألها مُتعجباً .. قاطباً حاجبيه .. منتظر أجابتها

            " اوه.. لكن من انتَ ؟! "

  اردفت لترد على سؤاله بسؤال آخر.. ليتحول
   تعجبه إلي حالة من التوتر و القلق..

               " انا.. انا اكونــ.. "  
 

                         .......

             " وااو.. انها رائعة! "

    اردفت مين را في دهشة من جمال المنظر
     .. السحب تتنافس لتُفسح المجال للطيور
      المُحلقة ؛ حتي ترى هذا المنظر امامها..

   المدينة باكملها تحت نظرهم,فائقة الجمال..
    الانوار تزينها ببراعة بكل ركنٍ من اركانها
   لا يَخلو من الجمال بشكلٍ مُميز يختلف عن
    سابقه ..

         " انتِ الاروع على الاطلاق "

   اشاد القابع بجانبها بجمالها الذي انعكس في
    لامعان عيناه ..

    " ياا.. توقف عن هذا! لا تنظر لي هكذا "

   اردفت بغضب ؛ لتشيح بنظرها تناظر الجهة
     الآخرى ..

             " انتِ حقاً.. جـمـيـلـة! "

   أخذت عيناه تتوسع بينما يحدق بها.. لتتورد
    وجنتها ؛ لشعورها بالخجل من تحديقاته بها

        " هآي جاكسون .. لا تضايقها "

  ضربت مين سو الجالسة وراءه كتفه بخفه..
   قبل ان تنفجر ضاحكة هي و تشانيول الذي
     يشاركها الصف بجانبها و بالجانب الآخر
   الصغير النائم -دونغ جو- ..

     عبست مين را بتذمر ، لتضع قناع النوم
  .. تحث عيناها على أخذ قيلولة حتى وصولهم

       بينما الجميع مشغول في امراً ما
     هُناك من يُراقب ذات الشعر القصير
             بصمتٍ ، بهيام و حب..
        العاشـق المُراقب في صمت
             ' جـيون جـونغ كـوك '

                         .......
    

            " واخيراً لقد وصلنا "

   هتف بيكهيون بحماس فور ان وطأت قدمه
    خارج المطار ..

    " هيا بنا .. هذه الحافلة الصغيرة ستنقلنا
      إلي اي مكان نريده "

     صاح تشانيول عالياً بينما يقف بجانب
   الحافلة.. منتظراً ركوب الجميع في مكانه ..

         
" جاكـ جاكـ .. اريد الجلوس بجانب مين را "

   تذمر الصغير زاماً شفاتيه للامام .. ثم قفز
  ليجلس على قدم جاكسون .. لتقهقه مين را
      بعد ان تأوه جاكسون بطفولية

                     " ماذا !! "

                 " ماذا ! ماذا ! "

     ردت عليه بدورها لتُشيح بنظرها للجهة
       الاخرى ؛حتى لا يرى ابتسامتها التي
       تكونت للتو و بالطبع هو السبب في
                       ذلـــك!

  
     بعد دقائـق.. وصلوا لمكان اقامتهم في  
       الجزيرة.. و هو تابع لوالد تشانيول..
           كما ان تشانيول هو المُشرف 
                على الرحـلة كاملة
     
       غـرفة للفتيات,مين را و مين سو  
   و الغرفة المجاورة لسيلين و  باي سون

     غـرفة للشباب, تشانيول و جاكسون
     برفقة الصغير دونغ جو و المجاورة
     لجونغكوك مع كتلة الازعاج المُتنقلة
               ' بيك مزعـج هيون '

    قرروا اخذ قيلولة و من ثم بدء رحلتهم
           في هذا المكان الرائـع
     
                       ........

       
         " مين سو .. مين سو يآاه "     
      
    اردفت مين را بصراخ بعد ان ابعدت
      الغطاء عن مين سو
     
           " ماذا! اتركيني قليلاً "

  تذمرت الآخرى.. لتعاود التَخفي تحت الغطاء
       بعد ان سحبته مرة آخرى

       " مين سو .. هيا استيقظي "

  أعادة مين را شَدّ الغطاء عن مين سو.. لتتذمر
    مين سو و تعتدل في جلستها على السرير

       " حسناً.. حسناً ، سأستيقظ "

   فركت عيناها مُحاولة التعود على ضوء
            المصباح المُوجه عليها

   قامت عن السرير لتدخل الحمام لتجهز
   نفسها و ترتدي ملابس آخرى ، استعداداً
    للخروج برفقة الجميع كما اتفقوا قبل
                    الـنوم ..
   
    تجهزوا جميعاً ليجتمعوا في الحافلة
     المُستأجرة لتوصيلهم أينـما يريدون ..

     ذهبوا بها لـمكان غاية في الجـمال 
   ليدخلوا واحد تلو الآخر.. كانت الاضواء
  تُزيـن المكان بطريقة رائـعة.. تبعث الراحة
          و السعادة داخـل الجميع
   طاولات على شكل نصف دائرة تتوسط
المكان.. مَملوءة بالعديد من الاصناف لأكلات
             و مشروبات كثيرة..
    الكثير من الازهار و الروائح العَطرة
            تفوح من انحاءه ..
 
     ارتسمت البَسمة على اوجه الجميع
       منذ ان وطأت أقدامهم داخـله
ليجلسوا على طاولة حُجزت لهم.. ذات التسع
  كراسي .. تتموضع عليها الاطعمة المفضلة
                    لكلٍ منهم..

       " تفضلوا.. هل من طلب آخر ؟ "

    سأل النادل بعد ان دَلهم على طاولتهم

     " لا شكراً لكَ .. يمكنكَ الذهاب "

    مدحه تشانيول.. ليجلس بعدها بجوار
     مين را ، امامه تقبع مين سو بجانبها
  سيلين ، بجواره بيكهيون برفقة باي سون
   
     جونغكوك يجلس بيأس بعد ان أخذت
  مكانه سيلين التي بادرت بالجلوس بجانب   مين سو.. تاركة اياه يجلس على الجهة الآخرى
                        لــها

بينما الجالس يبتسم بخبث بين الفنية و الآخرى
   لتمكنه من الجلوس بجانب من يحب
         و هو بالتـأكيد ' جـاكسون '
الذى يثير غضب مين را كلما سنحت له الفرصة
 
  و دونغ جو الصغير الذي شرع في تنـاول
    طعامه غير مُبالٍ لما يَـحدث من حـوله

   
   بعد مرور ثلاثين دقيقة .. قُضيت بالكثير
    من المُناقشات و الجدالات ، و بـالطبع
    لَم تخلو من المشاجرات الطفولية بين
جاكسون و دونغ جو على اثبات مدى حبهما
  لمين را و الاعتراف بأحقية مين را للفائز
حيث لكل من يعرف ما تفضل مين را من اشياء
      اكثر كانت فرصته في الفوز اكبر
  ' بـحق السماء هل هي دمية بين ايديهم! '

    اشتعلت الموسيقى تُرفرف بنغماتِها نحو
  آذان الحاضرين.. شرع الثنائيات في التوجه
  نحو سـاحة الرقص و بدؤا بالتمايل و الرقص
    .. كان من ضمنهم الثُنائي ' بيكسون '
           
        وايضاً مين سو مع تشانيول
      ' مرة آخرى, ضاعت عليك الفرصة
                  استاذ جـيون '
و سيلين برفقة جونغكوك .. لم توافق مين را
    على الرقص مع جاكسون ، بحجة انها
      لا تعرف الرقص و لا تهتم بـهذا
 
    تقدم شاب منها.. كان ذو قامة طويلة
  خصلات شقراء طويلة وقعت بعشوائية
     جذابة على جبينه .. بذلة سوداء
     تتمتع بشدة الاناقة .. عطر يـَجذب
   الانفاس .. عيناه تعكس الضوء كاللؤلؤ
              ' قـمة في الوسامـة '
   هـذا قليل على وصف هذا الجمال المُتنقل
               بـين الحضور ..

    " آنستي .. هل سمحتي لي برقصة "

  مد لها يده بانحناءه صغيرة .. لتضع اناملها
            برقة موافقة على طلبه
أخذ بيدها بعد ان قامت عن كرسيها.. ليتوجهوا
    نحو الساحـة التي امتلأت بالراقصين

       وهـا هو الذي اشتعلت عيناه لهيباً
            يحرق من يقترب منـه..

  لـكن هذه النظرات تحولت لنظرات صـدمة
   و توتر عندمـا ادرك هواية هذا الشخص
    الذي يرقص مع حبيبته و يبتسم له
          بخبث ابتسامـة جانبية

        ' كـيف حدث هذا! كـيف عَرف! '
  
لا يجب ان يفعل اي شيء يـندم عليه لاحقاً
       لـذلك سيـحاول ان يجد حل
      لمنع هذه الكـارثة قبل وقوعها..

   و ايضاً لا يجب ان تعرف الآخرى عن هذا
            الآن حتى لا تـخاف
          و تــهرب مـرة آخــرى ~

                      ........

     و الله حتى الاعتذار ما بيكفى لــهذا
            و لكن ' آســـفة '

   بخصوص التأخير بتمني أقدر امحيه من
      حياتي هو و الكسل اللي ما بيخليني
   اقدر اكتب و لا كلمة ..

  ان شاء الله اقدر اخلص البارت القادم بسرعة

  حاسة نفسي فخورة بطريقة الكتابة الجديدة
     .. عندما تنتهي الرواية .. هكتب البارتات
       القديمة بنفس الطريقة الجديدة

  ايه رأيكم في الاحداث ؟ .. ' الجاي أحلى '

  مين يا ترى الشخص الوسيم جداً !!
   هل هو شخص جديد و لا لاء !!

المينكوك بارتهم جاي 🤗

  بتمنى يعجبكم 💜
  الي اللقاء في البارت القادم 💙

 

 

 

 
   
   

 

    
      

  

  

 
 

  

  

 
 
 

   
 

 

 
 
 
 
 

Continue Reading

You'll Also Like

643K 19.7K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...
35.1K 1.6K 34
[ C L E A N C O N T A N T ] " كمَا أعلمْ ، وكَما نَعلم جَميعًا ، فَإن الأَخيــَار قدْ يضحُون بكَ منْ أجلِ العالم.. لكِن السيئِين سيُضحونَ بالعالمِ...
3.2K 198 13
هي ليست زهرة حمراء الأصل ، بل بيضاء ملطخة بالدماء . تنتشر موجة من جرائم القتل المتسلسلة في أرجاء المدينة ، فما الذي يدفع كارلا صاحبة المقهى للتحقيق ب...
235K 11.8K 29
عُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَ...