*بعدما تبنّتني ذاك العيلة
كنت مجبر على الذّهاب معهم إلى خارج البلاد
وبعدما خرجنا من هنا بعد محاولاتي لعديد الطرق
قرّرت أن أئتي إلى هنا وأبحث عنّك في نفسي
-يعني أنت أتيت إلى هنا فقط كي تجتمع بي من جديد
*نعم، ذاتا أنا لم يتبقّى لي أحد سواكِ
-آدم أعدك سوف أبقى في جانبك ولن أتخلّى عنك ابدا
...ماذا سنفعل الآن؟! مارأيك أن تأتي إليّ؟ أمي
سوف تفرح كثيرا برؤيتك ..
*حسنا كما تريدين
ذهبنا إلى منزلي وفي ذاك اليوم أقضينا يوم جميل جدا وبقي ذاك الّيلة في منزلي
في اليوم التّالي ...
إستيقظنا السّاعة التّاسعة صباحا
شربنا القهوة وقرّرنا أن نذهب لكي نقوم في التمارين الرياضية سويّا
وعند خروجنا من المنزل كان سليم في إنتظاري
(هو يعرف إنّني أخرج من المنزل في هذا الوقت)
عندما رآني في جانب آدم نخرج من المنزل سويّا أتى إلى جانبي مسرعا
*ما هذا الصباح الجّميل ميلا
-لماذا أتيت
*أتيت كي أراكي مع رجل جديد
-ماذا تريد أن تقصد
*يعني ألست أنت الّذي كنت تقولين إنني رجل كاذب وخاين وماالّذي تفعليه أنت الآن
-الرّجل الّذي تتكلم أنت عنّه الآن هو صديقي منذ الطفولة
...ومن بعد الآن لايخصّك إذا كنت أخرج مع رجل آخر أو لا أظهر
*ميلا أرجوكي لاتكلّميني في هذة الطريقة أنت تظلميني ...أنا لم أكذب عليك ولم أخونك ذاك الفتاة حبيبتي السّابقة صدّقيني
-إذا لماذا لم تقم في إخباري من قبل
*ميلا نحن من جديد تعرّفنا على بعض ولم يكن لدي فرصة أتكلّم بها عن حياتي السابقة
-حسنا حسنا أنا الآن مشغولة لاأريد أن ينتظرني آدم أكثر نتكلم فيما بعد
(سليم لم يكن يستوعب أنّني تجاهلتة ولم أهتم في موضوعة كي لاينزعج صديقي ... كاد أن يشعر إنّني لا أريدة من بعد الآن ولا أحبّة ذهب إلى منزلة وجلس في غرفتة وحيدا يفكر كيف يجعلني أن أكون معة من جديد ...)
بعدما ذهب سليم بدئت أنا وصديقي في التمارين
بعد إنتهائنا ذهب صديقي إلى منزلة
و أنا عدت إلى منزلي دخلت إلى الحمّام وقمت في الإستحمام
وعند خروجي إنطرق الباب
فتحت وكان يوجد شخص في يدة صندوق وباقة ورد جميلة
أخذتهم منه وذهب دون أن يتكلّم أيّ كلمة فتحت الصندوق كان يوجد رسالة
("مكتوب عليها" سوف أنتظرك الساعة الثامنة مساءا في منزلي أتمنى أن تلبسين هذا الفستان سوف يليق بك كثيرا ..سليم..)
إنة تصرّف جميل جدا جلست و أنا أنتظر الوقت أن يمضي كي أذهب إلية
لقد إشتقت أن يكون في جانبي من جديد
وفي الطّبع أنا صدّقت أنّ ذاك الفتاة حبيبتة السابقة وأنّ هو يحبّني أنا فقط
...عندما أصبحت السّاعة الثّامنة نهضت كي أحضّر نفسي كي أذهب لرؤيتة
لبست الفستان الذي بعثة لي وسرّحت شعري
وعند خروجي من المنزل كان يوجد سيارة تنتظرني كي تأخذني إلية
عند وصولي كان الباب مفتوح ولايوجد إنارة أبدا
ولكن في الأرض كان يوجد شموع و ورود في كل مكان أمشي علية
دخلت إلى الغرفة وأتى من ورائي وإحتضنني وأهمس لي قائلا
"إشتقت لك كثيرا ..أحبّك "
كنت أشعر أنّ سعادة الكون تغمرني إبتعدت عنة ببطئ وإلتفتت إلية نظرت في عينية وعيناي تلمع
"قلت له "
-وأنا أحبّك أيضا ...أشعر وكأنني أحلم
*ولكن أنت لاتحلمين سوف أكون هكذا في جميع الأوقات أعدك
-أنت أجمل شيء حصل في حياتي كن في جانبي.. لاتتركني ..مهما حصل
*حسنا
كاد أن يقترب من شفاهي ويقبّلني
إبتعدت عنه متلبّكة
-كنت أريد أن أقول لك أن كل شي قمت في تحضيرة جميل جدا
*إذا هيا إجلسي سوف يبرد الطعام
جلسنا تناولنا طعامنا وبعدها أخبرني عن حياتة السّابقة وكل تفاصيل حياتة
كانت السّاعة العاشرة
-سليم أنا يجب أن أذهب يكفي اليوم
*أريدك أن تبقين الّيلة عندي
-ولكن لايجب كل مرة أن أبقى عندك هذا الشيء غلط
*حسنا كما تريدين ...ولكن إسمحي لي في توصيلك إلى المنزل
-حسنا
(خرجنا سويّا وعند وصولنا الى منزلي كان آدم في جانب المنزل ينتظرني )
-شكرا لك حبيبي في إمكانك الذهاب الآن
*حسنا
آدم كان غاضب كثيرا بعدما رآني في هذا الوقت معه
-آدم أهلا وسهلا لماذا أنت هنا
*(آدم وهو يصرخ) ماشأنك .. أين كنتي في هذا الوقت المتأخر من هذا الشّاب الذي لم يتركك لا في الصّباح ولا في المساء
-آدم لماذا تكلّمني في هذة الطريقة مابك ؟
*لم تقولي من هو هل سوف تغيّري الموضوع
-إنّة حبيبي هل إرتحت؟؟؟؟
...يتبع
حبايبي لاتنسو التصويت 💙💙