اعين الياقوت

By nunaakun

3.2K 230 125

فتح عينه و هو في هاذا العالم المرعب الجميل ، لم يعرف ان القدر قد اعد له الكثير من الأحزان و المشقة و التعب ،... More

عصر ملك الشر
بزغ نور الشمس
الكابوس
تمتمات
ارض تحوت
تلامس قلبي
مايتيريا
ملاك
عرفان
الختم الخامس
ليلث
أسود و أبيض
أسر الجميع بشر عينه
توهرب
هبت الحرب
أفعى ضد نمس
طاوس بين الجوارح
التنين
نزاع بين طرفين
قوة بني البشر
لم تكن حلمًا
إلى لقياه
أسار أليم
هذه البلاد
بسبب الإهمال تحدث أبشع الجرائم
بلغت حدك
أتان
يا ابتِ
شهيد

البداية

67 7 3
By nunaakun

دمسورح: سيدي ، أسف على ما حدث

دمسورح كان مطأطئ رأسه للأسفل و عرفان يحدق به بغضب شديد

عرفان: كيف تجرؤ أن تفعل هذا برمكان ، دون أذنه حتى ، أتريد أن أعاقبك يا دمسورح ، صدقني سأريك ، فعلت كل هذا برمكان و هو لا يعرف ماذا يحدث

دمسورح:أعر.. ، كان كنزًا .. ، أرجوك سامحني

عرفان:أيها الأحمق ، تأسف من رمكان ، لكن إعلم أن لك عقابًا شديدًا إن لم يسامحك

نظر دمسورح نحو رمكان برتباك ، كأنه يترجاه بأن يعفو عنه و سيفعل له أي شيء

رمكان:سامحته يا جدي

إقترب عرفان من رمكان و قال بهدوء

عرفان: رمكان أتدري ماذا فعل بك؟ ، لقد كان يلعب بك

رمكان: إذًا؟

عرفان:لامشكلة ، لا مشكلة ، ليلث ، ما تلك الهالات الحمراء التي في رقبتك؟

ليلث:في الحقيقة أن...
قاطعتها بوروميا
بوروميا:لدغتي

أرتسمت علامات الخجل و الإرتباك بوجه ليلث ، لم تكن تريد أن تنظر بوجه جدها

عرفان: ليلث ، ماذا أفعل بكي ، الأمر مبكر جدًا ، لماذا

ليلث:جدي ، أسفة حقًا ، لكن ، أنا وعدت بوروميا

عرفان:إنسي الأمر

نظر عرفان بوجه رمكان الذي كان يتأمل هو بوجه صديقه دمسورح ، أزاح عرفان نظره من رمكان ليصوبه نحو دمسورح ، دمسورح يريد أن يقول شيء لكنه لا يستطيع

عرفان:تفضل يا دمسورح ، ماذا تريد

نظر دمسورح نحو عرفان و قال بصوت هادئ

دمسورح:أبي ، متى سيعود

أبتسم عرفان أبتسامته المرعبة ، لا أدري أهي ابتسامةُ خيرٍ أم شر

عرفان:لايهم متى سيعود ، أتعرف من هو والد رمكان

بتعجب دمسورح: لا

عرفان:إلياس

شهق دمسورح وكأن سهمًا غرس بداخل فؤاده ، وكذلك بوروميا هي الأخرى و قالا بصوت واحد

بورميا و دمسورح: ماذا !

علامات الإستفهام كانت تحوم فوق رأس ليلث ، لم تكن تدري عما يتحدثون

ليلث:إلياس من؟

بوروميا: أتذكرين معلمك الساحر الأبيض الذي علمك التخاطر، أسمه الياس

أتسعت عينا ليلث من الصدمة التي جائت إلى مسامعها أصبحت ليلث تحدق بوجه رمكان و هي مذهولة و تشعر بالذنب ، الذي كانت تحتقره قبل ساعات هو في الحقيقة إبن الرجل الذي كانت تحبه جدًا ، الرجل الذي كان قدوتها و معلمها و فارس أحلامها ، أحست بطعنات من سيوف بتارة فلقت قلبها لتشق قلبها ، لتوقد نار الشوق التي بداخلها

ليلث:رمكان أنت ..

لم تستطع أن تكمل كلماتها و إكتفت بالصمت و إغماض عينها و التنفس ببطء، لتخمد تلك النار مرة أخرى

قاطع رمكان صمتهم

رمكان:إذًا أبي ساحر و يعرف ليلث ؟

دمسورح: نعم ، أبي هو قرين والدك

رمكان:رائع ، إذًا ماذا افعل الآن؟

عرفان:الذي ستفعله الآن هو أن تأتي معي ، يبدوا أني سأريك ذلك المكان اليوم ، ليلث ، بوروميا إبقيا هنا ، دمسورح تعال

أمسك عرفان بيد رمكان ، و خرجا من الكوخ،و بدأ بسير و دمسورح كان يجري ورائهما 

عرفان: يا فتى أنت بطيء حقًا

دمسورح: يبدوا أنني سأتشكل على هيأة ثعبان

تغير شكل دمسورح و تحول لثعبان صغير جدًا و لونه أسود ، و رأسه مزين بزخارف حمراء مثل المرسومة على ملابسه ، تسلق الثعبان جسد رمكان ليستقر عند رقبته و يلتف حولها ليصبح مثل الحلق حول رقبته

حمل عرفان رمكان على ظهره

عرفان:تشبث بقوة يا رمكان ، شد ذراعك الضعيفة حول رقبتي هيا

نفذ رمكان ما أمره عرفان بالضبط و بدأ عرفان يهمس بطريقة مريبة ، فجأة بدأت حرارة جسد عرفان ، حرارة جسده لم تكن طبيعية ، لكن لم تكن تحرق ، بدأ عرفان بالجري ، سرعته تتزايد بطريقة غريبة ، سرعان ما يركض مثل الغزلان ، و ها هو الأن أصبح بسرعة الخيول ، كان عرفان يجري نحو جبل صغير ، وثب عرفان وثبة جعلته يحلق في السماء ليكمل جريه فوق الجبل الصغير ، و بعد هذا الجبل كانت هناك سلسلة طويلة من الجبال الشاهقة و عرفان يحلق فوق كل جبل ليصل للجبل الذي يليه ، صرخات رمكان الحماسية كانت تتعالى مع صرخات دمسورح و تتداخل معها أصوات الرياح ، أستقر عرفان فوق جبل بعيد ليتوقف هنا

نزل رمكان من على ظهر عرفان ، لكن سرعان ما فقد توازنه ليسقط على الأرض

رمكان:اوه ،كان ذلك رائعًا حقًا ، أشعر بشعور غريب في رأسي

عاد دمسورح لهيأته الحقيقية ، الفتى الوسيم ، أبتسم رمكان

رمكان:دمسورح أنت تبدوا وسيمًا حقًا

أبتسم دمسورح

دمسورح:حقًا؟ ، دئمًا ما كانت بوروميا تجرح مشاعري و تلقبني بالقبيح ، اه اشعر بألم في قلبي يبدو أنني سأبكي

كان يقولها و هو يضحك و يسخر من بوروميا

رمكان: دمسورح ماذا حدث في المنزل ، عندما كنا نحلق

دمسورح:امم لا أعرف كيف أشرح لك ، نسميها نحن الإسقاط النجمي ، تقريبًا نستطيع أن نقول لقد خرجت من جسدك يا إبن الأرض

عرفان:أممم أتشعر بهذا يا دمسورح

أبتسم دمسورح و بدأ يتحول لشكل غريب ، كان جسده ينسلخ  مثل الثعبان الذي يغير جلده ، نعم ، لقد تحول لذلك الشيطان المرعب صاحب الأذرع الطويلة

أصوات غناء نساء جميل جدًا ، غناء عذب كأنه صادر من حوريات جميلات ، لم يكن عرفان يسمعها ولا حتى دمسورح ، كانا يحدقان نحو جبل بعيد و كأنهما يترقبان شيء ما دون أن يريا رمكان الذي كان خلفهما ، أسر قلب رمكان ، لم يكن يستطيع تحمل ذلك الجمال ، كان جسده يسير نحو منبع الصوت ، حاول رمكان التوقف لكنه لم يستطع ، كان جسده يمشي نحو جرف الجبل ، سقط رمكان من على جرف الجبل ، لحسن حظه كانت الأغصان تخفف من سقوطه ، إستقر رمكان على حافة الجبل ، بقى مستلقيًا على الأرض و ينظر نحو ذلك الكهف ، نساء يغنين و بين هذا الجمع كانت هناك مرأه تشبه أمه ، وقف رمكان و بدأ يركض نحو تلك المرأة ، يركض مسرعًا نحوها ليعانقها ، و كانت هي الأخرى تمد يدها لتعانقه ، قفز رمكان ليعانقها أصبحت المرأة تمسح على رأسه

المرأة:لا بأس يا حبيبي ، كم أحبك

فجأة بدأ صوتها بالتغير ليصبح خشنًا تدريجيًا

المرأة:كم أحبك ، كم أحبك ، كم أحبك ، كم أحب دمك ، حبيبي ما رأيك أن تجعلني ألتهمك -ضحكة مرعبة-

صرخ رمكان بقوة و دفعها و بدأ يركض داخل الكهف

المرأة:سأمسك بك يا حبيبي ، لماذا أنت خائف

Continue Reading

You'll Also Like

114K 6.7K 22
عندما تتعرض لنوع واحد من المشاعر تنسى الباقية تدريجيا .. الالم الذي عانت منه كان كافيا لجعلها تنسى كل شيء عداه .. ليصبح هدفها الوحيد هو تجنب هذا الشع...
565K 43.2K 77
البداية كانت في عالمٍ آخر...! وكانت تلك أوّل خديعةٍ فقط..! سبعُ ممالكَ كُبرى...وسبعُ أجناسٍ مختلفة..! وبالنسبة لها، عائلةٌ دافئة كانت تغنيها عن الع...
24.1K 1.1K 9
شيخ عشيرة راح يتزوج شخص من غير دولة بالأجبار والغصب كيف راح تكون حياتهم بعد زواج؟!!!