كانت ميكاسا جالسة على الأرض و تبكي ... أمسكت رأسها من شدة الألم . و كانت تتذكر:
انا افعل ما اريد، انا اتحدث ما اريد ، انا أعبر عن مشاعري لذلك لا علاقة لكم بي ، نعم هذا ما كنت أصرخ به عندما أتشاجر مع عائلتي و والدي بالخصوص . "التصرف بتهور هو الخطأ الذي نرتكبه بهذا التصرف سوف تحدث العديد من المشاكل و التي من شأنها ان تدخلنا بدائرة مغلقة لا يمكن الخروج منها"كان هذا هو رد ايروين علي و كان ينظر الي بإبتسامة... ميكاسا هل حقا سوف تتزوجين ليفاي ؟؟ (الجميع كان يسألني ) قال لي ابي : "لا يوجد أحد يذهب للجحيم بنفسه" و قال لي سايمون : " تجاهلي الجميع و ثقي بقراراتك و لا تدعي احد يقرر عنك " فأجبته بغباء "انا اقبل الزواج منه " نعم فعلت هذا مؤمنة بإن قراري هو القرار الصحيح تجاهلت ما يقوله الآخرين و الأهم من ذلك انني تجاهلت عائلتي. ها انا هنا نادمة لن أخبر أحد من عائلتي لأنهم لا علاقة لهم بذلك انا من أوقعت بنفسي ... لن أزعجهم بإخبارهم . لكن ليفاي سوف أجعلك تندم نعم مثلما فعلت بي سوف تندم على غرورك ... اتذكر كلمات ايروين جيدا " أنت حقاً تجيدين التجاهل ميكاسا" و "كذلك أنت فتاة قوية ميكا " نعم انا قوية و لن ادع شخص مثلك ليفاي أكرمان ينال مني .
في الوقت نفسه ليفاي في غرفة الجلوس ...
كوشيل : ولدي لقد تأخرت كثيرا كانت ميكاسا بإنتظارك لم تتناول عشاءها كانت تنتظرك.
ليفاي : لقد تناولت عشائي بالخارج من ثم انا لم أعدها بأن تنتظرني .
كوشيل : اذن هل أعطيتها هديتها ؟
ليفاي : لا ، نحن في عيد الحب هذا يعني انني سوف أعطي هديتي لمن أحب و ليس لميكاسا .
سايمون اقترب من ليفاي و سحبه من ثيابه و قال : عن ماذا تتحدث ؟؟
أبعد يد والده عنه و قال : لقد أجبرتني على الزواج منها هل هذا يعني انني أحبها ؟ انا حتى لا أملك مشاعر اتجاهها
كوشيل : هذا صوت بكاء ميكاسا . ليفاي هل آذيتها ؟
سايمون : كيف تجرأ أيها الحقير ؟ ألم تعد والدها بإنك لن تؤديها ؟.
ليفاي : أنا لم أؤديها هي تبكي لوحدها .
نظر سايمون نظرات لليفاي كأنه يريد أن يقتله ...
سايمون : لا أحد يبكي لوحده .
كوشيل : سوف اذهب لأراها .
ليفاي : لا داعي انا سوف اذهب لأراها .
دخل عليها ...
قامت بمسح دموعها ... و أدارت نظرها للجانب الآخر .
ليفاي : صوتك عالي لقد سمعك والداي .
ميكاسا : ......
أمسكها من يدها و قال : انا أتحدث معك .
أبعدت عنها يده بقوة و قامت من على الأرض .
ينظر إليها بتعجب ثم قال : اسمعي اذا أخبرت احدهما سوف تندمين ...
ميكاسا ببرود : أخرج رجاءاً و كف عن إزعاجي اريد النوم .
ليفاي : انا لن أخرج لإنني اريد النوم أيضاً .
نامت ميكاسا على السرير و أدارت وجهها عنه .
ليفاي بنفسه : ما مشكلتها ؟ لا تقلقي ميكاسا سوف أتخلص منك و من الذي بداخلك انا لم أعد بحاجة إليكم .
في الصباح ... الساعة العاشرة .
ليفاي : اللعنه آه رأسي يؤلمني . نظر إلى الساعة
"آه انها العاشرة ميكاسا تلك اللعينه لماذا لم توقظني؟؟"
ميكا كانت في غرفة الجلوس تتابع التلفاز .
ليفاي يمسك رأسه : آه أيتها اللعينه كان عليك إيقاظي .
نظرت له نظرات باردة و أكملت متابعة التلفاز .
ليفاي : أعدي لي الفطور بسرعة اريد الخروج .
ميكاسا : ......
أطفأ ليفاي التلفاز و قال : انا لا أكرر كلامي مرتين .
ميكاسا : أنت لست بحاجة لي قم بخدمة نفسك بنفسك . و ذهبت إلى غرفتها .
ليفاي : لست بحاجة لك ايتها العاهرة سوف اذهب لمن تقوم بخدمتي .
****&****
في شقة بيترا ...
ماري : عن ماذا تتحدثين أيتها اللعينه ؟ لم أتصورك سوف تفعلين هذا .
بيترا ببكاء : لقد. كنت مضطرة لقد قال بإنني ان لم أكن حاملاً خلال هذه الثلاثة أشهر سوف يتركني .
ماري : هل أنت غبية ؟ اخبرتيه بإنك حامل فقط لأنك خفت أن يتركك بيترا لم أتصور هذا منك .
بيترا : لكن انا أحبه نعم احبه كثيرا ،لا تقلقي أمي أخبرتني الطبيبة هانجي بإن هناك فرصة للحمل قريبا أعني لن يكون هناك مشكلة .
ماري : ماذا و إن كشفك قبل أن تأتي هذه الفرصة ؟
بيترا : ليفاي ليس متواجد في المنزل دائما هو يأتي بالليل فقط . لذلك لن يكشفني .
ماري : نعم هو يأتي ليستخدم جسدك و يرحل لو كنت بمكانك و أخبرني بإنه سوف يتركني لطلبت منه الطلاق قبل أن يهددني شخص مثله . إن تصرفك هذا خاطئ و سوف تندمين عليه .
بيترا : انا لن أندم اذا حصلت على الحمل قريباً .
ثم طرق الباب عليهم ...
ماري : بيترا هل تنتظرين أحداً؟
بيترا : لا ، حتى إن ليفاي لم يتصل بي .
سوف أفتح الباب ...
بيترا : حسنا ، من في الباب ؟
ليفاي : هذا أنا ،ليفاي .
بيترا بتعجب : لماذا جاء إلينا بهذا الوقت ؟
فتحت له الباب ...
بيترا : ليفاي تبدو غاضباً .
ليفاي : توقفي عن طرح الأسئلة جئت عندك لكي أرتاح .
بيترا : أنت لا تأتي الي سوى عندما تريد الراحة .
ليفاي نظر اليها و قال بنفسه : لم أكن أريد أن اجرحها بإخبارها بأمر ميكاسا ، فقلت لها اذا لم نحصل على طفل خلال ثلاثة أشهر سوف أتركك ... لتأتي و تخبرني بإنها حامل آه هذه مشكلة بحد ذاتها ربما علي التخلص من ميكاسا و جنينها اللعينين .
بيترا تلوح له وتقول : ليفاي ما المشكلة ؟ أين سرحت ؟
ليفاي : انا جائع بيترا أعدي لي الفطور .
بيترا : هاه الفطور الساعة الحادية عشرة عن اي شيء تتحدث ؟.
ليفاي : للتو إستيقظت من النوم .
ارادت الذهاب للإعداد الفطور ... فوضع ليفاي السيجارة في فمه و قال : اذا بدأ شخص بتجاهلك فماذا يعني هذا ؟؟
بيترا : هاه!! ... ليفاي : انا أسألك سؤال أجيبي عنه .
بيترا : اممم هل تربط الشخصان الذي تتحدث عنهما علاقة حب ؟.
ليفاي : علاقة حب ؟؟ انا نفسي لا أعرف ان كانت هناك مشاعر بينهما ،لكن يمكننا القول إنه حب من طرف واحد هذا أفضل تعبير .
بيترا : اذن الشخص الذي يتجاهل هو صاحب مشاعر الحب ؟ .
ليفاي : نعم كذلك .
بيترا : هل وقع بينهما شجار ؟
ليفاي : نعم ، اذن مالسبب؟؟
بيترا : اظنه يتعمد التجاهل لا أكثر .
ليفاي : هاه!! ... بيترا : نعم انه يتعمد التجاهل حتى يوهم الآخر بإنه بدأ لا يهتم به .
ليفاي : بيترا أنت ذكية . نعم ما تقوليه صحيح .
بيترا : اذن من هما هذان الشخصان ؟؟.
ليفاي : لو كنت اريد أن أخبرك من يكونان لأخبرتك منذ البداية . ثم قال بنفسه : لكن لماذا أهتم ؟ للتتجاهلني هذا لا يهمني ... لا لا انا لا اريد ان أكذب على نفسي لقد كنت منزعجا هذا الصباح انا لا أتحمل رؤية ميكاسا بهذه الطريقة ،لكن أيعني هذا انني احمل مشاعر اتجاهها لقد بدت مسكينه البارحة كان علي اعطائها هدية حتى ان كانت بسيطة ... اللعنه بماذا افكر انا ؟ اشعر و كانني بدوامة عندما جرت الأمور لصالحي تغير كل شيء ... من علي أن استشير ؟ لا يمكنني إخبار أبي سيكون هذا إنتحار و أمي لا يمكنني الإعتماد عليها أما بالنسبة لإيرين فهو لا يساعد إنه غبي . هانجي أخبرتني أن أصدم بيترا لكن هذا في السابق فهي الآن حامل هل أجعلها تجهض الجنين ؟ لكنها حصلت عليه بعد عناء ... ماذا عن ميكاسا ؟ لقد رفضت إجهاض الجنين لا يمكنني أن أفعل شيء ، هل أجهضه بالقوة ؟ لكنها مسكينة ... آه سينفجر رأسي من التفكير ماذا أفعل الآن ؟؟
بيترا : مابك ؟ أنت شارد الذهن ليفاي الفطور أمامك منذ ربع ساعة .
ليفاي : منذ متى و أنت حامل ؟؟
بيترا بتلعثم : لماذا تسأل مثل هذا السؤال ؟
ليفاي : فقط أريد المعرفة .
بيترا تكذب عليه : حسنا ليفاي تعرف للتو أعني منذ أسبوع .
ليفاي بنفسه : ميكاسا حامل منذ ثلاث أشهر تقريبا ... ربما علي إخبار بيترا بالحقيقة .
بيترا بنفسها : أخشى منه أن يعرف الحقيقة سأكون بورطة .
ليفاي : آه من يتصل بي الآن ؟؟ هاه دافيد اللعنه قد تكون أخبرته .
قام ليفاي لإجراء الإتصال بالخارج ...
دافيد : ليفاي أنت مع ابنتي ؟؟
ليفاي : لا إنها وحدها بالمنزل .
دافيد :والدتها تتصل عليه و هي لا تجيب أيها القذر كيف تتركها و حدها بالمنزل ؟
ليفاي شعر بالقلق عليها و قال : انا قريب من المنزل سوف اذهب إليها .
دافيد : هيا اذا أصاب ابنتي مكروه سوف تندم . أغلق ليفاي الهاتف .
دافيد : ذلك القذر كيف يجرأ ؟؟
ليفاي : بيترا سوف أخرج .
بيترا : هاه !! إلى أين ؟
ليفاي : والدي يريدني إلى اللقاء .
بيترا بحزن : إلى اللقاء . بدأت بالبكاء و قالت : يا إلاهي ماذا فعلت ؟؟
*****&*****
ليفاي يطرق الباب على ميكاسا ...
ليفاي : ميكاسا هل أنت هنا ؟؟ انا عند الباب .
ميكاسا : .........
ليفاي : سوف أدخل . آه ميكاسا مالمشكلة انا أتحدث معك ؟؟ ميكاسا ، ميكاسا .
كانت نائمة على السرير من دون أن تجيبه .
ليفاي : ميكاسا ، ميكاسا . قام بتحريكها من دون جدوى . شعر بالقلق عليها
ليفاي : اللعنه ماذا أصابك الآن ؟ أمسك يدها و وضع عليها قبلة خفيفة و قال : ارجوك إستيقظي انا آسف ميكاسا لم أكن أقصد ارجوك أجيبيني . اللعنة علي أخذها للمشفى .
ميكاسا : انا نائمة أيها الأحمق .
ليفاي أبعد يده عنها و قال : لقد أخفتيني أيتها اللعينه .
ميكاسا : من الجيد إنك تملك مشاعر أيها المخادع .لقد عدت مبكرا هل تشاجرت مع عاهرتك؟
ليفاي : لقد اتصل بي والدك و كان يصرخ و يشتم و يهدد .
ميكاسا : هل أنت منزعج الآن ؟
ليفاي : بالتأكيد .
ميكاسا أمسكته من ثيابه و قالت : أنت ايضا تشتم و تصرخ طوال الوقت .
ليفاي إبتسم لها و قال : أنت حقا جريئة . لماذا تتجاهليني ؟.
ميكاسا : لا داعي للإبتسام ،اتجاهلك لأنك تتجاهلني طوال الوقت .
اقترب منها و قبلها من فمها .
ميكاسا : مالذي تفعله أيها الحقير ؟
ليفاي : انا آسف على مافعلته بك البارحة .
دفعته و قالت : هل تظنني غبية ؟؟ خدعتني مرة واحدة لن تخدعني مجددا .
ليفاي : انا لا أخدعك ، انا أقول الحقيقة .
ميكاسا بإستهزاء : هل تجيد قول الحقيقة ؟؟
ليفاي : ميكاسا إسمعي الجميع يحتاج فرصة ثانية إمنحيني فرصة لكي أتغير صدقيني انا اليوم لم يفارقني التفكير بك.
ميكاسا أمسكت يده وقالت : لقد منحت العديد من الفرص ليفاي انت لا تتغير نعم انت تتغير للأسوء .
احتضنها ووضع رأسها على صدره ثم قال : ارجوك صديقيني .
ميكاسا : مالذي يدفعني لتصديقك ليفاي ؟؟ أنت تكذب علي دائما .
ليفاي : انا الآن لا أكذب ارجوك صديقيني سوف أتغير .
كانت بين احضانه تفكر هل تمنحه فرصة أخرى أم لا ؟
ميكاسا : كيف تثبت لي انك لا تكذب ؟
ليفاي : حسنا انا فقط انا لم اتوسل بأحدهم أبداً .
ميكاسا بدأت بالبكاء و قالت : لكنك تجيد التمثيل . لقد اوهمتني انك تحبني و سرقت عذريتي .
ليفاي : انا لا أمثل اليوم ميكاسا ... إقترب من فمها و قام بتقبيلها .
ميكاسا بادلته القبلة و إحتضنته
" سوف امنحك فرصة أخرى ليفاي لكن أريدك أن تعطيني وعد رجل "
ليفاي : انا أعدك وعد رجل .
ميكاسا قبلته و قالت : انا أحبك ليفاي أحبك .
يتبع ...
ما عندي كلام اليوم وإذا البارت كان مو حلو فأنا كتبته و انا أبكي حالتي النفسية تعبانة و ضيعت وقتي بالكتابة إعذروني