Ťħę Ģøłð Ķịñģ

By v-wife

44.1K 2.9K 683

القصة هي قضية فتى مظلوم تعذب بسبب غضب الآخرين و عوقب بخسارة اعز ما يمكن لطفل ان يملكه "القدرة على المشي و الر... More

1||قطة الصيد
2||غابة الحرية
3||ستعود للمشي !!!
5||3 عنه و منه !!!
6||احرزت تقدما
7||يوم المشاكل
8||كسر قلبي و مازلت اهتم به
9||لم و لن احلم انه سيحبني
10||ليلة زفافي العجيبة
11||اطلب الطلاق؟!
12|| اقسم بحبه و اقسم بحبك
13||جونغكوك سيموت!!
14||قلبي معك جيون
15||الجزء الاول
موعد عودتي
15||الجزء الثاني
16||رجل النساء ..
17||التوأم جيون
20||افضل هدية
21||جزء واحد
رواية قيد البناء
21||جزء ثاني
22|| وقت الحقيقة
23||وقت الحقيقة '2'
24|| هو انقى من ان يعذب روحا
25||هل تقبل مني زهرة ألسترويمريا؟
26||الغاء الموعد !؟
27|| الاعتراف
28||الماضي
29|| الماضي 2
اختاروا
اخبار جديدة

4||الامير المخفي

1.7K 119 18
By v-wife

1169 كلمة 💋❤

"تحيات الاميرة اليزابيت ، جلالتك"
انحناء بسيطة مصاحبة لبعض من التوتر
ترتدي زيّ طغى عليه عرق آل هارون بني اللون مزين بزخارف ذهبية تقليدية.. يبرز جمال خصرها تلك الانتفاخة السفلية ليتدلى على الارض مع شعرها الاسود الذي أخذ مكانه على كتفيها
"اميرتنا جميلة اليوم "
"اين جمالي امامكم مولاي"
قهقه بخفة على مجاملتها قبل ان يدعوها للجلوس مبتسما
"تفضلي بالجلوس سياتي البقية بعد قليل"
جلست حذو صاحب النظرات الجادة و السترة السوداء مطأطأة راسها ناظرة لطبقها متجنبة نظراته بل متجاهلة وجوده

.
.
.
.
تمشي مع ارنوبها محتضنة اياه بين يديها تدلك رجله بين الفينة و الاخرى هي مصرة على علاجه لذلك تستغل اوقات فراغها في تدليك رجله
سوط سقوط جسم ثقيل مصاحب لتاوهات رجولية صادر من ذلك الباب الابيض ذو المقبض الذهبي

فضولها من ناحية و قلقها من ناحية اخرى دفعا بها لادارت المقبض و فتح الباب لتدلف الغرفة ذو الاثاث الاسود الرمادي نظرت في الارجاء لتجد ذو الاكتاف العريضة و الشعر الاشقر على تلك الارض الخشبية امام خزانة امتدت على طول الجدار بجانبه كرسيه المتحرك يحاول الوقوف معتمدا على يديه و بذلك استنتجت انه لا يستطيع المشي
صرخ بحدة بذلك الصوت الضخم عندما علم بوجودها
"اخرجي حالا !!!"
لم تتزحزح من مكانها تنظر له لمدة قصير
هو لا يريد شفقة الناس التي اعتاد على رؤيتها في نظرة اخوته .. شعبه .. حتى الخدم.. اعتاد على رؤية الاحتقار السخرية و الكره في اعين الجميع
"قلت اخرجي"
قالها بحدة اقل من سابقتها
تقدمت نحوه دون الانصياع لكلامه ..
جثت على الارض لتمسك بيديه على الارض
"هل انتي صماء؟"
لم تجبه ليحاول سحب يديه لتمنعه ضاغطة عليهما
نظرت لعينيه لتقول
"فقط ثق بي !"
كلمات خرجت من بين شفتيها لتجعله ينصاع لها جسديا
عقله يخبره الا يثق بها فلا يوجد احد يستحق ثقته.. او هذا ما يعتقده
يحاول ان يقنع نفسه بان نظرتها الدافئة مجرد تمثيل و كلامها المطمئن مجرد كذب لتكسب ثقته لكنه لا يستطيع الانصياع لعقله هذه المرة

اجلسته على كرسيه المتحرك قبل ان تنظر الى خزانته المفتوحة من بابها الايسر لتلاحظ وجود الكثير من روب الاستحمام بلونها الاسود و منشفة سوداء ملقات على الارض لتعلم بانه كان يريد الاستحمام
ابتسمت لتاخذه معها الى الحمام
ملأت الحوض بالماء لتجد صابونا بجانبها
"رائحة زهرة القرنفل رمز الحب و البهجة "
"بل الازدراء و الرفض و خيبة الامل"
قالها ببرود لتعبس الاخرى مادة شفتيها
"اوه، انه الاصفر "
لم يجبها بل اكتفى بالنظر لها
ثوان لتعود ابتسامتها قائلة
"هل لديك انواع اخرى من صابون الازهار؟"
"لا.. ضعي ذلك فحسب"
قال بتوتر انه يكذب و هذا ما علمت به الاخرى .. هو يحب عطر القرنفل الاصفر فهو يعبّر عنه بل يجسده كذلك هو يهتم بادق التفاصيل من ملابس تسريحة اثاث و رائحة يحب ان تكون ممتلكاته مجسدة له و لمشاعره و حياته
"انت فاشل بالكذب لقد رايت انواعا عديدة بخزانتك.. ساتي فورا"
عادت الى الخزانة تبحث عن ما يرضيها من الازهار لتذهب له بعد دقائق عند عثورها على مبتغاها
وضعته في الماء ليفرز رغوته فورا
تقدمت نحوه لتنحني لمستوها تفتح ازرار قميصه تساعده على نزع ملابسه
"هل اكلت ؟"
سالته دون النظر اليه
لم يجبها فكانه لم يسمعها اساسا
"ساعتبر هذا 'لا' فل تنزع سروالك فقط و ابقى بشورت ساطلب الطعام و اعود اليك فورا"
لحظات لتعود له
ساعدته في دخول الحوض
" زهرة ألسترويمريا رمز الصداقة "
قال متعجبا من اختيارها
"هل نصبح اصدقاء؟"
لم يجبها كالعادة
"ساعتبر هذا 'نعم'"
ضحك بخفة عليها
لتبتسم هي براحة و اخيرا تمكنت من رؤية ابتسامته
.
.
.
.
"اين الاميرة ؟"
"تم رؤيتها في غرفة الامير السادس منذ نصف ساعة .. لم تخرج منذ دخولها و قد طلبت طعاما الى غرفته "
همهم ليعود الى عمله متناسيا الامر بكل بساطة هو سينتظر مقابلتها كي يسألها على الامر رغم كونه متملكا كاخيك جيمين الا انه لا يريد اجبار زوجته او التحكم فيها و ذلك لعدة اسباب منها انها لا تكن له المشاعر
.
.


.

.
"هل لديك عمل اليوم "
قالت صاحبة الشعر القصير الاحمر محاوطة عنق زوجها بيديها
"لدي تدريب على التصويب "
"الى متى ستلعب دور القناص ؟ اليس هذا خطرا ؟ تجلس في مكان واحد تصوب فيه و لا تتحرك منه هذا سيسهل قتلك "
"و عدنا الى نفس الموضوع .. على فكرة ، اريدك ان تذهبي الى الاميرة اليزابيت "
"زوجة ولي العهد لم اجدها عند الفطور "
"هذا لان زوجتي منذ حملها و هي تستيقظ باكرا "
قال بسخرية لتقوس الثانية شفتيها نافخة بذلك وجنتيها
"ما ذنبي انا ؟ تحدث مع طفلك هو السبب"
انحنى واضعا اذنه على بطنها المنتفخة هي في شهرها الخامس الان و قد بدأت علامات الحمل في الظهور عليها
من توحم و كسل و شهوات و زيادة في الوزن
"طفلي الصغير كيف حالك ؟ انا ابوك ! لا تزعج والدتك و لا تؤلمها و الاهم لا تجعل نفسك حجة تبرر بواسطتك كسلها اتفقنا ؟"

انهى كلامه بقبلة في بطنها و ابتسامة وصلت لاذنه
اما الثانية فاكتفت بالضحك على لطافته
"ماذا قالت الطبيبة ؟"
" هو بخير"
"انا اتحدث عنكي ارمانوسة"
"انا بخير ايضا.. فقط علي المشي اكثر و تجنب الغضب و الخوف "
اومأ لها ليقبل رأسها قبل خروجه
.
.
.
.
صوت مجفف الشعر اصبح سيد المكان بين اميرنا و اميرتنا رغم الحاحه على تولي تجفيف شعره بنفسه الا انها اصرت على تجفيفه و تصفيفه بنفسها
"سابحث عن دواء لرجليك ..."
"لن تجدي لا يوجد علاج "
"بل يوجد و انا سابحث عنه مهم كلف الامر و لو تطلب بحثي سنوات و سنوات ساجده "
احس بصدق كلامها بتشجيعها له و دفئ صوتها و هذا ما جعله يخبرها بحقيقته بعد 10 دقائق من صمتهم
"انا.. انا لم اولد هكذا"
"حقا؟ اذا كيف حصل؟"
"فقط ... انا لم اولد هكذا"
همهمت له بتفهم حين فهمت رغبته في كتم سره الصغير

"لكن..."
قال مترددا لتقوس الاخرى حاجبيها معلنة عن اصغائها و شدة تركيزها فيما سيخبره بها الان
تنهد لياخذ نفسا عميقا قائلا
"هناك علاج "
"حقا؟"
"اجل ... علي القيام بمساج يوميا لمدة ثم ابدأ بتدرب على المشي "
ابتسمت الاخرى لتنظر الى ارنوبها النائم في الاريكة الصغيرة محدثة له
"لقد وجدنا من سيشاركك علاجك ،صديقي"
"من تقصدين؟"
وضعت مجفف الشعر على الطاولة لتذهب نحو ارنوبها حاملة اياه بحذر نظرت اليه مردفة
"حين كنت في رحلة صيد اصابت صديقتي هذا الارنب لكنه لم يمت عوضا عن هذا لقد شلت رجله و علاجه المساج ثم التدريب لذا..."
تقدمت نحوه و وضعته في حضنه... لقظ لاَنَ قلبه لهذا الارنب ... احس بتشابههم
لونه الاسود يمثل ماضيه المظلم
عيونه البراقة تمثل برائته هما بريئان ليس لهما ذنب كي تشل رجليهما هذا كله كان لارضاء جشع الناس
اخذ يمسح على النائم بلطف
بينما الاخرى اخذت تمسح شعره -اليزابيت تمسح شعر الامير-
"ساذهب الان .. تناول طعامك قبل ان يبرد "
.
.
.
.
متكأة على سريرها لديها الكثير من الفضول حوله لكنها لم تجد وقتا مناسبا كي تسأله
ابتسمت بخفة حين تذكر نظراته لذلك الارنب احست بتوافقهما معا لذلك قررت اعطاءه له
"هل اكل يا ترى ؟"
"جلالتك"
اشتغل ذلك فجأة من العدم الروبوت الصغير الخاص بها
"اووه.. ما به صاحب اللسان الطويل؟"
"مولاتي.. حرام عليكي ماهذا اللقب ؟"
"ماذا انه يناسبك فلسانك طويل"
"لا لا يناسبني فاذا كان كذلك كنت ساذهب لاخبر مولاي عن حظه الرائع "
"ماذا؟"
"جسدك ... لقد رايتك تغيرين ملابسك "
"حقا؟"
"اجل، لقد كان رائعا لكن منذ متى و انتي تملكين عضلات بطن؟"
"معك حق انت لست طويل اللسان..بل منحرف كبير "
شدت على كلماتها الاخيرة لترمي عليه الوسادة
"ان اخبرته ساسكب الماء فوق رأسك "
"انا مضاد للماء .. لكن ساعتبر هذا سلاحا جيدا لك "
"يااا انا اميرة، و امرك بحذف ذلك الجزء من ذاكرتك "
"اميرة هارون و انا خادم جوريو"
"انا ملكة جوريو المستقبلية "
"حين تتزوجين ساحذفه، والان ان ولي العهد يريد مقابلتك انه في الحديقة "
.
.
.
.
يتبع❤

Continue Reading

You'll Also Like

116K 8.7K 30
كارلوس الابن الغير شرعي لأحد اغنى واشهر العوائل مخفي عن انظار الجميع لا احد يعلم بوجوده سوى والده الذي يستمر بتربيته بقسوة. . ومع ذلك حياة كارلوس...
1.3M 31.5K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
648K 48.1K 79
البداية كانت في عالمٍ آخر...! وكانت تلك أوّل خديعةٍ فقط..! سبعُ ممالكَ كُبرى...وسبعُ أجناسٍ مختلفة..! وبالنسبة لها، عائلةٌ دافئة كانت تغنيها عن الع...
191K 12.9K 146
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...