نوفيلا "سامحيني" لـ " ميرا ج...

By MiraGabr

43.9K 1.3K 80

اقترف خطأ بـ حقها لا يغفر ثم هربت منه . ظل يبحث عنها كـ المجنون او كـ من سلبت منه روحه . هل عندما يجدها ستسام... More

الفصل الاول.
الفصل الثانى.
الفصل الرابع
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الخاتمه ❤️.
تنبيه!.
اقتباس.
رواية جديده.
نوفيلا سامحيني
نوفيلا شرنقة البشر

الفصل الثالث.

3.5K 141 9
By MiraGabr

فوووت 🌟 قبل القراءة.

#الفصل_الثالث.

#نوفيلا_سامحيـنـي.

#الاميرة_المبدعة.

#ميرا_جبر.

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

ذهب الي الكاريوكي ثم جلس ينظر إلي من يدخل ويخرج لـ عله يجدها بينهم ... أو يري الفتاة التي كانت تغني .

مر وقت كثير ثم نظر إلي ساعته الغاليه التي يلبسها بـ معصمه ... وجد أن الوقت قد تأخر كثيراً حتي تأتي إلي مكان كهذا ... زفر بـ غضب و ضيق ثم وقف و وضع المال بـ الشيك ثم أخذ أشيائه وغادر المكان ... ولكنه أقسم أن ينهي مهمته كي يتفرغ لها ويبحث عنها دون أن يشغله شئ غيرها.

❤❤❤❤❤❤❤

نظرت إلي أولادها قائله: انتو كبرتوا و تعرفوا تحددوا دلوقتي إلا أنتو عايزينه ... بس أنا مقدرش أخسركم أبداً ... وعايزكم تعرفوا إني بحبكم جداً ... أنتم أهلي .

أقترب منها مالك و أحتضنها وقال: أكيد يـ مام عمرنا ما هنسيبك .

مسحت عبرة خائنة كانت ترسم خط على وجنتها ... ثم أبعدت نفسها عنه و قالت وهي تربت عـلـى وجنته : متحرمش منك يـ حبيبي ... تعالو اقعدوا جانبي .

جلسوا بـ جوارها على الفراش الخاص بـ ملك إحتضنتهم ثم قالت بـ شرود: أول مره شوفت أبوكم كان لما رجعنا مصر .

***************

Flash Back

كانت تقف تنتظر أمام باب المطار القاهرة مع أهلها وتتأفف لا تزال لا تصدق قرار أبيها بـ أنهم سوف يستقرون بـ مصر حتي تتطبع بـ عادتهم وقد أخذ هذا القرار عندما تصدت له قائله أنها تحب زميلها و سوف تنتقل إلي العيش معه ... لم تنسي ثورة أبيها عليها أو محاولته ضربها ...تجده بعد يومين يصفي شركاته وأعماله حتي يعود إلي وطنه الحبيب ... فاقت من ذكرياتها على توقف سيارة فارهة أمامها تدل عح ثراء صاحبها ... وأنه ليس أقل غني عن أبيها ... كانت تنظر إليها ورأت يهبط منها رجل يكبر عن ابيها بـ قليل حتي وجدته يأتي بـ إتجاههم و رحب بـ أبيها و عانقه علمت أنه عمها العزيز الذي سوف يسكنون معه ... تأففت من الترحيب التي تشعر انه مبالغ فيه ... إرتدت السماعات الحديثه الخاصه بـ الاغاني ثم أعلت الصوت حتي لا تسمع ما يحدث حولها من شكليات تكرها .

ترجل من السياره من مكان السائق ثم إلتف حولها حتي يذهب إليهم إنبهرت من شكله وجسمه يشبه ممثلي هوليوود التي تعشقهم وتذهب إلي حفلاتهم دائما مهما كانت ثمنها لم تهتم أبداً .

رأته يقف أمام والدها ويسلم عليه ولكن لم تعرف من هو من صوت الأغاني الصاخب بـ السماعات ... فاقت من انبهارها وتأملها عندما جذبتها والدتها ونزعت السماعات حتي تقدمها لهم .

_و دي بقي شادن بنتي ... دا عمك شاكر يـ حبيبتي .

هتفت بها جميلة أمها وهي تسحب شادن حتي تعرفها عليهم. 

إبتسمت بـ تصنع و مدة يدها إليه حتي تسلم عليه ولكن كان جذبها شاكر من يدها وإحتضنها ... لا تعرف لما شعرت و هي داخل أحضانه بـ عدم راحه و لم ترتاح لـ حركة يده مثل حبيبها التي أجبرها والدها على ترك البلد التي نشأت به حتي لا تكون مثلهم و تستقل عندما تصبح بـ الثامن عشر. 

أبتعد عنها ولم يتركها وقال و هو يتأملها بـ نظرات لم تفهمها ولكن اوصد الشك بـ قلب إبنه : بنتك نسخة منك يـ جميلة. 

ضحكوا ولم يعرفوا خبث جملته… ولكن رد عليه محمود وهو يلف يديه حول زوجته و يقربها منه قائل بـ مشاكسة : عشان جيجي تتأكد إني بحبها أكتر. 

إبتسمت جميلة بـ خجل وحلاوة و لكمته بـ بطنه ولم ترد عليه… أظلمت عين شاكر و كاد أن يفضح نفسه ولكن إنتبهوا عندما سمعوا مروان وهو يقول : يلا… انا حملت الشنط فى العربيه. 

رأت جميلة إبنتها تنظر له بـ استفهام اقتربت منها و قالت : دا مروان إبن عمك. 

نظرت لها بعدم إهتمام ثم أومأت بـ رأسها وإتجهت الي السيارة و ركبوا جميعا.ً ثم قادها مروان  وأتجه الي القصر الخاص بـ العائلة الذي يعيشون به. 

ظلت تتأمل الشوارع والكباري و الإزدحام المروري حولها كانت بـ عالم خاص بها من تأمل الشوارع و الناس والسيارات ولكن كانت تضع تلك السماعات وتشغيل موسيقى صاخبة حتي لا تستمع الي حديثهم…  إلتقت عيناهما  بـ المرآة الجانبية بـ جواره ولكن رمشت بـ أعينها سرعاً ثم أشاحت نظرها بعيداً عنه وتابعت تأمل ما حولها ولكن لم تنتبه إلي نظراته المختلسه لها بين حين وأخر. 

بعد مرور بعض من الوقت حتي وجدتهم يدلفون الى قصر قديم ولكن شكله يوحي أنه تم تجديده ديكورات قليلة حتي يظهر بـ هذا الشكل العصري… وقفت السيارة أمام الباب الداخلي… وجدت إمرأة تقف وتنتظرهم  تظهر عليها الطيبة… إرتاحت لها و أحبتها كثيراً عندما إحتضنتها عليها شعرت بـ الراحه و الحنان بين أحضانها… عكس شعورها بين أحضان عمها كانت تشعر بـ النفور. 

صعدو جميعاً إلي غرفهم بعد أن تناول الطعام… لم يأتيها نوم بـ تلك الليلة لتغيير مكان نومها التي تعودت عليه وققت بـ الشرفه… جلست على الكرسي وظلت تتأمل النحوم والقمر وتفكر ماذا ستفعل بـ حياتها الجديدة والبلد الذي لا تعرف عنه أي شئ سوى أنه بلد أمها وأبيها… فاقت من شرودها على صوت محرك السياره وهو يعمل ثم سمعتها وهي تغادر… لم تبالي أن ترى من غادر ولكن قامت ودلفت الي غرفتها كي تتمدد وتريح جسدها من ارهاق السفر. 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

فاقت من نومها على شعاع الشمس الذي تسلل من الشرفة التي تركتها مفتوحة… تثاءبت وتمطي جسدها  بـ كسل ثم قامت إغتسلت وإرتدت زيها الرياضي عباره عن بلوزة تصل الي ما قبل السرة و ليجن رياضي مريح وإتجهت إلي الباب كي تنزل إلي الحديقه لـ تفعل بعض التمارين واليوغا كما إعتادت. 

بدأت تمارينها وبعد مرور بعض من الوقت وكانت تقف عح رجل وتفرد الاخري الي الوراء و تنحني بـ جذعها العلوي إلي الأمام و تمد يديها أمامها و لكن فقدت توازنها فجأة عندما فتحت عينيها تنظر إلي الأسفل و جدته ممد على الارض عكسها و رأسه تحت رأسها مباشره و ينظر لها نظرات لم تفهمها. 

وقعت فوقه ولكن تقابل ثغرها مع شفتيه اللئمه…  صدمت من قبلته ولكن وقفت سريعاً وظلت تنفض ملابسها و قالت بـ توتر وحده : أنت مجنون… فى حد ينام كده. 

وقف وإقترب منها بـ برود وترنح خفيف بـ مشيته قائل : أنتي بـ تعملي ايه؟!. 

زفرت بـ غضب قائله : أنت مبتفهمش… إزاي تنام كده وأنا...

قاطعها قائل: أيوه وأنتي إيه؟!.. 

كان أقترب منها كثيراً ولفحت أنفاسه الساخنه صفحت وجهها… إشمأزت من رائحة نفسه وسعلت ثم إبتعدت عنه وهي تكتم انفاسها بـ يدها قائله : أنت سكران…. إبتعدت خطوه  وعرفت انه هو من غادر وهي بـ الشرفة.  ثم إتجهت من جانبه كي ترحل ولكن أمسكها من معصمها و جذبها داخل أحضانه. 

ظلت تتململ و تدفعه بـ يدها ولكن لم تؤثر عليه أمسك يديها بـ يد واحده و ثبتها أمام صدرها و يده الأخرى حول خصرها حتي يثبتها ولا تهرب منه ثم قال :  معتيش تلبسي كدا تاني ولا تنزلي الجنينه لـ واحدك. 

صدمت من بروده ثم قالت بـ حنق وغضب مكتوم: إشمعنا… أنا حره ألبس إلا ألبسه و أنزل بـ راحتي. 

إنحني قليلاً ثم همس امام وجهها لم يفصل بينهم غير إنش واحد قائل: مترجعيش تشتكي… أنا حذرتك. 

ثم تركها وإبتعد عنها و غادر وهو يصفر و يترنح قليلاً بـ برود كما جاء.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

مر ثلاث أيام وكانت تتجنب رؤيته حتى جاء يوم وخرج والديها لينهوا بعض الأوراق. 

نزلت وجلست أمام حمام السباحه وأنزلت قدميها بـ الماء وجلست تنظر إلي الماء بـ شرود… تفاجأت بـ صوت شاكر بـ جوارها . 

التفتت له وإبتسمت ثم نظرت أمامها ولم تتحدث. 

كان شاكر يتأملها ويحدث نفسه : أنتي جميلة أمك بـ الظبط… مافيش إختلاف بينكم… جميلة زمان فضلت اخويا عليا وإتجوزته وأنا لأ… أنا إلا حبيتها من كل قلبي لكن… 

فاق من تأمله عندما قالت شادن : مالك يـ انكل. 

غير شاكر ملامحه من الغضب الذي ظهر عليه عند تذكره الماضى إلي حنان مزيف قائلاً : مافيش يـ حبيبتي… هااا… قاعده لوحدك ليه. 

حركت كتفيها ثم قالت : مافيش حد هنا… mum and dad خرجوا يخلصوا أوراق كانت ناقصه..

إنفرجت أساريره و ظهر شيطانه بعض الأفكار حتي ينتهز الفرصه ويتقرب منها فلا يوجد أحد بـ المنزل غيرهم فـ زوجته ذهبت الي صديقتها و مروان بـ الخارج ولا يعود بـ هذا الوقت. 

اقترب منها و كاد أن يجذبها لأحضانه ولكن سمع صوت مروان ... إعتدل بـ جلسته مره أخري و كأنه لم يحاول أن يعتدي على إبنة أخيه .

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

يتبع………….. 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تفاعل حلو عشان تشجعوني اخلصها لان ف خمول فظيع اني اكملها من قلة التفاعل ورأيكم يـ صبايا بـ الاحداث.،😍. 



اضغطو ع MiraGabr واعملو فلووو يـ قمرات 😍

Continue Reading

You'll Also Like

6.6M 124K 43
هو أدم المنشاوي ملك الاقتصاد لقبه الفهد لشده ذكائه قاسي مغرور الكل يحسب له الف حساب وسيم جدا ذات شعر اسود كسواد الليل و عيون كعيون الفهد كل النساء تت...
188K 5.7K 29
هو شيطان قاسي متملك احب فتاه كالملائكه من اول مره رأها سلبت عقله تزوجها ليحميها وهل القدر كتب لهم العيش سوياً ؟؟؟ هذا ما سنعرفه
133K 3.3K 9
نظرة واحدة ابتسامة واحدة كل ما احتاجه الملك دانيال اليكسي ليعرف أن الأميرة المسلمة ارتيم ايليا هي التي يريدها بجانبه. كان مدمنًا وكانت مخدراته...
50.6K 739 22
بتوجع شديد لما يقولو ليك لو كان بحبك ما كان عمل كده.! بقلم فاطمة قسم الله