مرحبا كيفك انا بدي اقول انو هذه الرواية ليست جديدة فقط اعدك كتابتها على شكل بارتات لتفادي الخلل مر تانةلانو الكثير عم اقول انو طالعلهم رموز و ما عم يستطيعون القراءة
بسبب خلل على الواتباد
لهيك من قراها لا يتعب نفسه بقرأتها ثاني
ومن لم يقرأها اتمنى أن يتفاعل معي او مابيبخل علي بتعليفاتو لأني حقا تعبت كثير بإعادة كتابتها
بحبكم 💋💜
****************
وليس لدي احباب
و لا بيت ليأويني من الطوفان
وجأت إليك تحميني
رياح الشك.......الإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
ام امضي مع الاحزان
فانا قلت يوما إن في عينيك
شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي
لم اكن اعرف شيئا في سراديب العيون
كان في عينيك شئ لا يخون
لست ادري ...... كيف خان ؟!
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان ...... كان
ويمضي العام .. بعد العام بعد العام ..
و تسقط بيننا الايام
رماد انا في عينيك
بقايا من حريق ثار ..... و نام
ويمضي العام ... بعد العام بعد العام ..
فلا انا الذي كنت
و لا انت فارس الاحلام
.
...................
يستفيق ذلك الشاب ذو 20 ربيعا على صوت زوج والدته الذي يلعنه و يلقبه باسوء المسميات ليتنهد مستقيما ببطء من ذلك السرير الذي يكاد ينهار في اية لحظة ، فتحتله قشعريرة ليحضن نفسه فاركا يديه على اكتافه محاولا تدفئت نفسه فالثياب التي يرتذيها رثة لا تحميه من البرد الذي يدخل من نافذته المكسورة التي حطمها زوج والدته المدعو بي كيم يونجون فقط كي يجعله يتجمد من البرد
تنهد كيم تايهيونغ ليتمتم: "اتمنى لو كنتي معي ، انا اشتاق إليك امي لم اعد احتمل قسوة هذا العالم من بعدكي "
Flashback~~~
يتخلل مسمعه صوتها الناعم تليه بعد قليل رائحتها و يديها الناعمة و الدافئة: "اميري الن تستيقظ اليوم انها الحادي عشر و نصف "
ليدفن و جهه بين ملآت سريره الحريرية ناصعة البياض
قهقهت والدته على لطافته لتمرر اناملها على خصلات شعره الناعمة: "هيا اميري الصغير لقد حضرت لك غدائك المفضل"
فتح عينيه العسلية عندما سمع هذا ليستقيم محتضنا اياها: "شكرا اوما " ابتسمت لتبادله العناق هامستا: "اي شئ لاميري الوسيم"
نعم كانت هذه حياته عندما كانت والدته العزيزة لتزال بجانبه
ذلك اليوم اخبرته انها وجدت رجلا يناسبها وقد عرض عليها الزواج و بالطبع تايهيونغ لم يعترض فهو يريد فقط سعادتها هي كل ما تبقى له في هذا العالم بعد وفاة والده
و بالفعل تزوجت امه السيد كيم يونجون و كان حقا لطيف و رجل صالحا اعتنى بهم و وفر لهم كل شئ
لكن كل شئ انقلب راسا على عقب عندما جاء ذلك اليوم المشؤوم
هو يتذكر جيدا ذلك اليوم العاصف الذي تلقى فيه اتصالا يخبره ان امه قد توفيت في حادث سيارة
احس كان كل عالمه تهدم و بالفعل لم يعد اي شئ كما كان و تغير معه يونجون و اصبح يعامله بقسوة مجبرا إياه على العمل كعاهر في أحد أكبر الملاهي الليلية التي يمتلكها
كل ليلة يبيع فيها جسده للرجال مقابل المال لا فرار و لا مهرب من واقعه المرير
Flashback end~~~
ا ستقام ليعقد حاجبيه من الالم الذي يداهم مؤخرته و ضهره فليلة امس مارس معه رجل بقسوة و سدية كاد يشقه الى نصفين
خرج من غرفته التى هي في الحقيقة قبو ليقابله كيم الغضب فسحبه من شعره بقسوة صارخا في وجهه: "ايها العاهر كم مرة علي أن اناديك هاه ؟؟"
يان الأصغر بالم ليهمس: " ا-اسف "
ليصرخ الرجل مجددا: "احشر اسفك ذلك في مؤخرتك القذرة تلك "
ليجره من شعره خارج المنزل نحو السيارة منطلقا بها إلى حيث لا يعلم ذو الأعين العسلية
في نهاية المطاف اخده الى المركز التجاري حيث غير له صبغت شعره الى اللون الكرزي ليجذب الأنظار و البسه ثيابا فخمة جعلته يبدوا خياليا لابعد الحدود
و بالطبع لم يفعل هذا حبا له فبعدها مباشرة وجد تايهيونغ نفسه يقف محاطا بالرجال الأثرياء الذين يتنافسون و يعرضون مبالغ طائلة لشرائه فقط ليوم واحد
في لحظات كهذه يتمنى أن يختفي و تنتهي معاناته
*****
يستيقظ ذو الشعر الغرابي ممدا اطرافه ليتجه الى حمامه الفخم فيستحم بكل راحة
خرج و البخار يتصاعد من جسمه يلف منشفة حول خصره ليتجه الى بدلته الرسمية التي علقتها له الخادمة بكل عناية
ارتداها لتحتضن جسده المثالى المليئ بالعضلات جفف شعره معدلا إياه بعناية
ليرش من عطره الرجولي الغالي ثم يضع ساعته المرصعة بالالماس حول معصمه
خرج من غرفته الضخمة لينزل سلالم منزله أو بالأحرى قصره
لتنحني له خادمته باربرا كالعادة ليومأ لها بهدوء و يجلس على الطاولة ليتناول إفطاره
كي يخرج بعدها فينحني له حراسه بكل احترام كذلك الحال مع سائقه الذي اقله الى شركته
حيث يرتعش الجميع في حضرته
المدير جيون جونغكوك الذي يتفجر رجولتا
جلس في مكتبه ليدخل صديقه مين يونغي: "صباح الخير كوك "
ليعقد الاخير حاجبيه بالنزعاج: "هيونغ كم مرة اخبرتك أن تطرق الباب قبل أن تدخل"
ليقهقه الأكبر: "واو جيونغكوكي المتعجرف كم انت لطيف"
ليزمجر جيون بغضب: "هيونغ توقف عن هذا "
ليقترب منه يونغي مبعثرا شعره :"ايقوو~ ما اللطفك"
قلب ذو الشعر الغرابي عينيه السوداء ليردف: "انت حقا مزعج هيونغ لكنك محظوظ انك صديق طفولتي لول ذلك لكنت قتلتك "
لينظر إليه الأكبر بضجر: "على اي حال هل هناك أي أخبار جديدة "
ليومأ جيون: "نعم وصلتنا حمولة جديدة من النوع الرفيع "
"اوه هذا جيد سوف تنهال علينا الطلبات قريبا "
"نعم بالطبع " ابتسم كوك بخبث
ليواصلوا حديثهم حول تجارتهم المحرمة و الغير قانونية
في نهاية اليوم عاد كل منهم إلى منزله ليحظى بنوم هادئ
أما في مكان آخر يرتجف ذو الشعر الكرزي و يبكي بالم بينما يضاجعه ذلك الرجل الغريب بكل قسوة و عنف
.
.
.
(يتبع)