بسم الله الرحمٰن الرحيم ✨.
انا : يلا قولي هي وانتِ عششتي !
عيوش : فجأة الكل يهدرزوا ف موضوع غير اللي صار ؛ ناض هو كإن يهلوس قال : حنشوفوا ايام سود بسبب اللي صار ف ولاء .
انا : ياارب !
عيوش : الصدمة كانت ع وجه حسام ؛ فجأة تغيرت ملامحه وقاله ضم فمك ، بعدها ناض زيد وقعد ف الجنان .
انا : ينظموا امورهم ، ميجوش جهتي بس ومنبيش منهم شي ، "درست" هيا انزلي .
عيوش "كيف بتسكر الباب" : تمام ، ردي بالك من روحك .
انا : وانتِ ، بتروحي مع منتهى ؟
عيوش : ايي اكيد .
مشيت وصلت روبي للحضانة ، ومشيت ف طريق الجامعة ؛ شوية وصلت نزلت وقعدت نستنى لأن محاضرتي كانت الساعة ٩ ، مزال عليها نص ساعة ، قعمزت مع بنات من مجموعتي وقعدنا نهدرزوا ؛ شوية جت شهد ، خشينا للمحاضرة حضرناها ومخلالناش الدكتور بريك هلبا ، فقعدنا ف القاعة ، شوية وجا دكتور الثانية ، حضرنا الثانية ؛ طلعنا وكان عندي شيتات نبي نأخذهم من المصور ، مشيت غادي وف طريقي كنت ندعي( يارب منشوفاش ، يارب بعده عليا ) مشيت ف جهة كان هو وصحابه ديما يقعمزوا غادي ، خطمت ومشفتاشي ، استريحت نوعاً ما ؛ مشيت للمصور وخديت شن نبي ! طلعت من الكلية ومشيت للباركينج ، شفت بحدا سيارتي سيارة تشبه لمتاعته ! والسواق كان موجود فيها ، قلبي نبض بسرعة ، ركبت بكل هدوء ومحاولتش حتى نتلفت باش نتأكد ، هل هو او لا ؟
تنهدت وقعدت شوية نتفرج ع المفتاح ؛ بعدها استاقضت ع روحي وولعت السيارة وطلعت من الباركينج وقاعدة لتوا متأكدتش هل هو او لا ! وانا نسوق لفت انتباهي ورقة سودة ع الكرسي اللي بحدا السواق ، درست بسرعة وكنت متأكدة انها منه ، فتحتها وكانت فاضية ! حسيت بخيبة أمل ، حطيتها ف شنطتي وكملت مشواري للحوش ، طبعاً خشيت ملقيتش حد ركبت طوول ورقدت .
مفقتش الا ع صوت ماما تنوض فيا .
ماما : نوضي نمشوا لحوش جدك !
انا : خليها الخميس نمشوا نباتوا توا عندي قراية .
ماما : الخميس بنمشوا لزوارة .
انا : اي به ؟ بروا وانا نمشي عندهم !
ماما : وكان هما بيمشوا ؟
انا : تي روحوا امس وبيمشوا بعد غدوة ؟
ماما : منعرفش ، بس هيا نوضي توا .
انا : لالا عندي قراية منقدرش نمشي ، اخر حل نمشي غدوة ونبات ومنها نمشي للجامعة !
ماما : باهي براحتك !"وطلعت" .
نضت غسلت وجهي وتوضيت وصليت العصر ، نزلت نتغدى ، وبعدها قعدت نقرا ، لحد ما موبايلي وصله مسج (مكنتش نحسابك غبية هلبا ، تأملي اللي لقيتيه اليوم محطوط ، باش تفهميني) .
معاش فهمت شي ، رأسي صدع ؛ نضت طلعت الورقة وقعدت نشوفلها أكثر من مرة وندور فيها بس كانت فاضية ، اتصلت .
انا : ايواه !
شهد : هاا !
انا : شنجوك ؟
شهد : الحمد لله ، انتِ ؟
انا : بخير والحمد لله ، شوشو نطلب منك طلب ؟ بس متسألينيش كيف وعلاش وامتى ؟
شهد : هههههههههـ ؛ حنحاول ، بس هي !
انا : نبعتلك ف الواتس ورقة وقولي هل هي فاضية او انا معاش قادرة نشوف !
شهد : ههههههههههههـ ؛ اوكِ هي .
سكرت ف وجهها وصورت الورقة وبعتها ، وفجأة بنت الكلب نتها فصل ، عاودت اتصلت بيها !
انا : ها شنو ؟
شهد : فاضية يا ولو ، تتمهتكي عليا ؟
انا : لا طبعاً !
شهد : شن قصتها ؟
انا :..........."حكيتلها كل شي" .
شهد : ترا مزقيها !
انا : علاش ؟
شهد : غر مزقيها !
انا "فتحت المايك ، ومزقتها ، قعدت نتأمل فيها لقيتها كإن ورقين ملصقات ف بعض من الخلف ومكتوب ف وحدة منهم" : حححححييييي يا شوشو فيه كلام الداخل .
شهد : باهي اقري بصوت عالي.
انا : حتى لو بعيد عليك ، خليك مآمنة إن نهايتك ليا "حطيت ايديا ع رأسي " وااااااك دخت .
شهد : حححييي زعما يوسف ؟
انا : يوسف البطيخ والنبي خليني .
شهد : تي من حيتجرأ يكتب هكي غيره ؟
انا : سكريه الموضوع يا شهد .
شهد : باهي صورها وابعتيهالي .
انا : حاضر ، بس حنلوحها !
شهد : علاااااش ؟
انا : هكي مش ناقصة خمر !
شهد : تي حطيها ف الصندوق متع رسائلنا لبعض زمان ايام كنا ف الابتدائي .
انا : وكان تشوفه ماما ؟
شهد : هي امك عمرها فتحاته البوكس ؟
انا : لا !
شهد : خلاص حطيها بيناتهم وسكريه كويس كيف قبل وبس !
انا : باهي تمام ، انا بنمشي نقرا توا نهدرزوا بعدين .
شهد : تمام "وسكرت" .
قعدت دايخة ومش فاهمة شي ، يارب خليني اقوى من طاقتي ، قعدت نقرا بس دماغي ف مكان ثاني بكككل ! مقدرتش نقرا زي قبل ؛ استغفرت ربي ، ونضت صليت المغرب ، بعدها قعمزت نتفرج ف فيلم وهكذا وبعدها رقدت قبل ما يجوا اماليا من حوش جدي .
مرت أيام وأيام ومصارش شي جديد ، غير اني نكابر ونحاول نكون اقوى من كل شي وبس ؛ (خلال الفترة اللي فاتت الحدث الوحيد اللي صار اني كلمت جدي ع خالاتي وحكيت ليه كل شي من يوم ع اساس تأسفوا مني لحد ايام قعدوا عندنا وهو قالي انتِ تجنبيهم وتوا ندير معاهم ومع اماليك الحل ، اهم شي انتِ خليك برا ، ونوعاً ما استريحت هكي ، لأن معاش شفت ولا وجه منهم ). مر قريب شهر وخشينا قريب ع شهر ٢ ، كان وقتها عندنا عطلة ونتيجتي بتطلع ثاني يوم ، اتصل بيا رقم ويومها كنت طالعة مع عيوش وصاحبتها غفران وشهد .
انا "كنت نضحك" : ايوااه .
المتصل : الو .
انا "فجأة خشيت ف حالة صدمة" :........
هشام : شني متبيش تردي عليا ولا سكرتي ؟
انا "قاعدة ع حالة الصدمة" :...........
شهد "تأشرلي منو ؟" .
هشام : الو يا مهبولة ، خيرك مترديش ؟
انا :........
هشام : بسم الله الخط مفتوح بروحه ولا كيف ؟ الووووو !
انا "فقت ع عقلي ، وتكلمت بصوت واطي" : ايواه .
هشام : اخيراً ، كيف حالك ولاء ؟
انا : بخير الحمد لله .
هشام : شن اخبار القراية ؟
انا : شن تبي ؟
هشام : عادي نسأل عليك عيب مثلاً ؟
انا : ايي .
عيوش "بصوت عالي" : هيا يا ولو كولي وقت ع الكورس .
انا "نفنص فيها" .
هشام : متبيش تسألي كيف جبت رقمك ؟
انا : ميهمنيش ، ولو سمحت ع قد ما تقدر ابعد عليا .
هشام : جاي لليبيا ٤ ايام وراجع ، ونبي نشوفك يا اليوم يا غدوة .
انا : احلم !
هشام : ااه ؛ وبالنسبة لرقمك عطاهولي يوسف حبيبك السابق هههههههـ .
انا "فحالة صدمة من اللي قاله ، بس حاولت نقاوم" : به ؟
هشام : البه ، يعني تكوني متأدبة وتخلينا نتلاقوا ف مكان زي الناس باش نتكلموا زي زوز عاقلين طبيعيين ؛ ولكن في حالة النفي ع طلبي ، فحنتعامل معاك كواحد حقير أحرف من ولد خالتك حسام ، ونظمي امورك ؛ ردي عليا بعدين "وسكر" .
انا "قريب بكيت ف لحظتي هاديكا ، بس شديت روحي وحاولت نتماسك اقل شي قدام اختي ، وصاحبتها ".
عيوش "باستغراب" : منو كان يكلم فيك ؟
انا : حد .
عيوش "باستغراب" : كييف ؟
انا : تي قصدي هادي نيروز تسأل فيا ع شيتها خديته منها تحسابه رايح .
عيوش "بشك" : اهاا .
شهد "زبطتني داسة شي" : ايي يا ولاء شن رأيك نخشوا معاهم ف الكورس ؟
انا : ايي حتى انا نفكر نأخذ متع IT .
غفران : ايي حتى IT يشكروا فيه .
انا : ايي .
عيوش : هيا بتكملي ماكلتك ولا توصلينا ؟
انا : لا والله معاش عندي نية ، هيا اركبوا ف السيارة مدام نخلص "عطيت لعيوش المفتاح" .
شوية بعد ما وصلت عائشة وغفران قتلي شهد بتروح عندي ، وصلنا للحوش لقيت ماما وبابا يتغدوا ، ركبنا فوق وبدلت حوايجي ، توضيت وصليت وقعمزت انا وشهد ع اساس بنتفرجوا فيلم .
كنت مقعمزة ع الكنبة وشهد ع السرير .
شهد : ولو !
انا "سارحة" : هاااا .
شهد : ممكن متكابريش وتحكيلي شن فيه ؟
انا "رجعت بذاكرتي للمكالمة ، وبعدها تلفتتلها" : هشام رجع!
شهد "بصدمة" : تصبري !!
انا "عيوني ف التلفزيون" : معنديش علاش بنكذب ، وزيادة كعادته كل شي عرفه .
شهد : امتا جا هالبلا ؟
انا : قال جا اربعة ايام وبيرجع ، ويبي يشوفني .
شهد : به ؟
انا : نفس البه اللي قلتها ، وكعادته استعمل الأسلوب الحقير وهددني !
شهد : به هو مافيش ف ايده شي ؟
انا "تلفتتلها" : كيف معنداش ف ايده شي ؟ تي نقولك يعرف أبسط تفاصيلي ، حتى ان يوسف سيبني وحسام شن دار من جديد ، وتقوليلي معنداش شي ف ايده ؟
شهد"حطت ايدها ع رأسها" : ححححييييي عليييك !!! كيف عرف ؟
انا : محاولتش نتعب عقلي ف كيف عرف ، اساساً قاعدة مصدومة ف انه كلمني !
شهد : مش طبيعي هالكائن !
انا : ايي ، نتلاقى معاه ؟
شهد : معندكش خيار يا بنتي .
انا : والله دخت ، باهي شن يبي مني ؟
شهد : توا نعرفوا ، ابعتيله مسج قوليله نتلاقوا .
انا: وين ؟
شهد : فِـ"........" .
انا : مستحيل ماما تخليني نطلع يومين ع بعض .
شهد : عندك حل ثاني ؟
انا : باهي يعني هو شن حيديرلي ؟ ولا عمره آذاني .
شهد : متندريش عليه ! جازفتي مرة ؟
انا : تي انا نسمع صوته نخاف يا بال بنشوف شن بيدير !
شهد : ايوااه ؛ توا اتصلي بيه بالك تقدري تقنعيه يفوتك ويقولك هو شن يبي ف مكالمة ، لو مقدرتيش نحاولوا كيف نطلعوا طريقة .
مسكت موبايلي ، واتصلت بيه من اول رنة .
هشام : يا هلا .
انا "حاولت نكون قوية" : ايواه !
هشام : اي شجو؟
انا : ماشية وانتَ ؟
هشام : كويس ، شنو بتردي ع طلبي ؟
انا : ايي كنت نبي نعرف انتَ فشن تبيني ؟
هشام : والله اللي نبي نحكيه لو نبي نقوله هنا ره مطلبتش نشوفك !
انا : باهي يخص منو ؟
هشام : صدقيني يهمك وحتعرفي من لقائنا كل الأسئلة اللي تدور ف بالك ، ومن بعدها ورحمة أمي ما عاد تشوفي لا وجهي ولا اسمي يخطم ف حياتك .
انا "بعد ما قال ورحمة أمي عرفته ميكذبش" : باهي اوكِ ، لاكن انا اليوم طلعت وماما لا اعتقد انها غدوة حتخليني نطلع ثاني .
هشام : والله نظمي جوك ، هذا مش تابعني ، شوفي صاحبتك اكيد حديرلك حل .
انا : باهي باهي ، خلاص ؛ خليه فطور لاكن .
هشام : عادي انا فاضي اليوم كله ، ف اي وقت تقولي يساعدني !
انا : تمام توا نبعتلك المكان ف مسج شوية ثاني .
هشام : مية مية "وسكر ف وجهي" .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••