سباق حاسم لا مَثِيلٌ لَهُ، على طريقاً مسفلت حلزوني يصارعون لأجل الفوز في سباق السيارات، بينما في مثل هذا الوقت يقف جمهوراً على كل بضع مسافة يهتفون بحماس، بسعادة وكأن أخر ما يفعلونه جيد لهم ولغيرهم
سباقاً لا مثيلاً له جعل منهم يسعون جاهدين حتى لو يفوت الأوان بينهم يصدمون بعضهم البعض من أجل اتخاذ تلك المسافة الصغيرة للفرر، لن يهتموا للأضرار، ولو كانت حتى مجرد خدشه بسيطه لن يهمهم طالما الروح تسعى للفوز فالخطر أخر اهتماماتهم
تلك السيارات وسائقيها لن يدركوا حتى عن مدى سوا المسافة الصغيره التي تفصلهما عن بعض، والتي سيشعرون أن باحتكاكها لن يشكل لهم تهديد خطر على حياتهم، إنما يثير حماسها عن أكثر من هذا بكثير
ورغم أن في هذه ألحظه نسوا أن بجانبهم يقع منحدراً مميت لم يسبق من قبل و ان وضع عليه السياج خوفاً للسلامة ، رصيفا طويل من باب الحماية هذا كل شيء، بل ادركوا أن هناك منعطف كبير اخر في انتظارهم
ذلك المنعطف كان مسجلاً لمن تتخذ لديه الخبرة لاجتيازه سالماً دون أن يمسسه جرح دامي ، اي شخص كهذا فهو سيكون الأسطورة بينهم فعلاً
"يوريم! تشبثِ جيداً"
صرخ بمن يستلم القيادة عليها، قام بتحريك القير لينعطف يميناً بقوة جاعلاً من عجلات سيارته تصدر صوت صفيراً مزعج ، بينما الآخر الذي كان ورائه توقف يضرب المقود متذمر من أصابته بالخوف والارتعاش حينما راى ذلك الجنون، الذي وبالكاد كان صاحبه سيسقط بالمنحدر بسبب تهوره
توقفت سيارة الامبرغيني السوداء فائزة بفخر أمام حشد من المشجعين تجمعوا حولهم، كأن الأمر شيئا لا يصدق، فعلى الأغلب هذا إنجازاً عظيم بحقه
نظرت له متبسمة ثم صوبت نظرها على الحشد الذي يهتف ومنه من صعد على السيارة يرمي لهم سعادته بفوزهم وحماسه المفرط، خرجت لتفتح الباب الذي قد صعد للأعلى ، و ما ان فتحته و خرجت انقضت تحتضن جسد صديقها بحماس وهي تقفز سعيده قالت صارخة لكي يسمعها جيداً
" آوه يالهي ، ربحنا وللمرة الثلاثون على التوالي"
" اجل رايت ذلك، كان جنون "
أجابها يصرخ هو الآخر مندفعاً بإيجابيته معها بينما وفي هذه ألحظه أتى الآخر يحتضن جسد كلاهما بذراعه الطويلة يقول لهما مبتسم وسعيداً على فوزهما
"بمناسبة هذا اليوم سنحتفل في الملهى"
ذهب والسعادة تحوم حولهم براحة، وصلوا الملهى خلال ربع ساعة فستقصدين أخر بقعة في هذا الملهى وهو الطابق الثاني حيث أن بقيت الأصدقاء ينتظرون عودتهم بفارغ الصبر لأجل البدء في الاحتفال
ابتسامات استحلت على أفواههم عندما رفعوا أذرعهم، ليضربوا الكؤوسهم في بعضها محتفلين هاتفيين بذات الجملة نفسها قائلين
"نخبكم للفوز المرة ثلاثون"
تناول الشمبانيا كنخب للاحتفال ومن بعدها استولى جميعهم شراب اليوجو، رغم أن هذا ليس قانوني ألا أنهم يدوسون على معنى البرشة في مثل عمرهم
فرح الجميع وكذلك يوريم معهم حيث أنها اعتادت على كل شي في هذه الحياة، اهتمت لنفسها لتخرج من براءتها شخص متنمر، تتبع إلى ما قد حشت تتبعه حينما كانت صغيره ، إتباعها لأصدقاء كهؤلاء ربما أكثر الأخطاء وقوعا لكن متى ستدرك يوريم هذا
خرجت من الملهى بعقلا سليم رغم أنها شربت الكثير ألا أنها لم تثمل كبقية الفتيات المراهقات، بلى كانت واعية وهي تقف بجانب صديقها تنفخ الدخان لتقول بملل
"هيا، تاي اشعر بالنعاس"
ضحك تايهيونغ على تذمرها والتقط الدخان الذي تتناوله ليلتهمه داخل فمه وهو يضغط على زر فتح قفل سيارته، صعدت واضعه الحزم وصعد هو ينفخ الدخان بتلذذ يراقبه دخلوها واغلاق الباب ورائها
وحين كانت تراقب الطرقات غفت نائمة على حافة النافذة، يوريم اختارت إن تكون المثالية والمتفوقة على كل شي وكشيئاً عام، أرادت التفوق بالجيد وليس بالسيئ
أرادت الكثير من الجيد في حياتها الشخصية، ولكن ليس لها بالعلم أن في يوما ما سوف يقلب كل شي منعكساً كلياً ، كل ما ارادته حدث عكسه بالفعل ، جميع المبادئ التي حلمت أن تكون بها هي غادرت كلمح البصر
أصبحت برفقت أصدقاء يقال عنهم ألصواعقه، كونهم وسيمون إلى حد أدنى ليس على الشخص نكران علاقتهم وليس عليه وصف جمالهم، أو نكرانه، يكفي أنهم من أقوى من يتواجد في المدرسة
منهم الشهير بكونه أميرة الاحترافيات تايهيونغ، البطل على التوالي في سباق سيارات الشوارع منذ أول ظهور له بمنافسه عنيفة تعرض حينها لحادث طفيف وعاد للمبارزة وكأن شيء لم يكن
أما جيمين ملك الابتسامة الساحرة صاحبة الرائحة الفاتنة، خبير الدرجات النارية وصاحب لقب الفتى اللعوب بسبب انه ينكر ذهابه لدورة مياه الفتيات
صاحب العلاقات الفاسدة ذو الوجه الفاتن جاعلا من كل فتاة متلهفة للاستعداد لمواعدته لمدة يوما واحد فقط، ساحر الجميع برقصه المتمايل المثير نامجون لن يرتاح ألا ويجعل قلب الفتيات يخفق له هو فقط
بنسبة ليوريم فالكثير من الفتيات الذين يتمنين أن يخضع تايهيونغ لهم أصبح لها كلمح البصر خلال عامين متتاليين، رغم أن لا تمسهم علاقة عاطفيه الا أن المسافة بينهم تعكس أفكار الآخرين عليهم لتجعلهم خاضعين لبعضهم البعض
"يوريم آه، يوريم استيقظ ِهيا"
نادى تايهيونغ بكسل عليها لتستيقظ، لكن باتا هذا مستحيل منها يوريم تغط في نوما عميق وكالميتة تقبع بجانبه وهو قد نفذ صبره يتثاءب جاهدا كي لا ينام
"يو... ريم... آه!!!"
صرخ مره آخر يتهجى حروف اسمها ليرى حينها استيقاظ يوريم المذعورة بشكلا مضحك، ضحك تايهيونغ مقهقه وحدجته هي بنظرات ثاقبة تقول متذمرة
"توقف عن الضحك تاي، هذا ليس مضحكا"
اقترب منها صافعا جبينها يقول بسخرية
"بلى بلى أيتها المهرج هذا مضحك جدا وأكاد أن افعلها على نفسي بسبب غباء تعابير وجهك القبيح"
نظرت له صامته لثواني تنتظره منه التوقف عن الضحك لكنه رغم نظراتها الثاقبة هو استفزها إلى أن شخرت تبحلق به قائلة
"تايهيونغ أنا صامته ومتحملة الضحكة الزائفة لتستفزني، توقف عن هذا قبل أن اجعل دمائك تتناثر داخل زوجتك"
خلال دقيقه واحده استوعب تايهيونغ ما تقوله يوريم له وما أرسلته له من التهديد الأليم، توسعت عينيه وابتلع ضحكاته مردفاً لها وجهاً لوجه يحذرها
"يوريم عزيزتي نحن لم نتفق على هذا الامبرغيني خاصتي لم تفعل لك شيء ابدا ، من فضلك توقفي عن تهديدي بها وغادري سيارتي حالا قبل أن افقد السيطرة وأنام هنا بسببك"
"سأذهب قبل أن أتورط بك، أراك غدا"
خرجت تمشي بعدما ابتعد، لتهم تدخل الأزقة المظلمة تمشي بهدوء وسكينة على صوت صرصور الليل، يبدو الأمر مخيفا لكن ليس الخوف من أتفه الأشياء يلازم يوريم
أنها اقوى من ذلك ربما
اختصرت الطريق كالعادة حتى وصلت تفتح باب المنزل بالمفتاح الذي يلازمها كل يوم، دخلت وقبل أن تمضي للسعي إلى غرفت نومها رأت زوج احذيه جديدة تخص رجلاً جديد يزور منزلهم مثل بقيت الأيام الفائتة
وهذه بالمناسبه عادة اعتادت أن تراها يوريم في منزلها كل يوم بسبب والدتها.
استقبلتها صوت ضحكات عاليه م والدتها ورجل ربما لا تعرفه هذا المرة أيضا، رائحة الكحول والسجائر تعم بالإجراء و تفوح في داخل هذا المنزل ، رائحة العفن لم تترك جزء ألا ولوثته بالكراهية حول كل زاويه و مكان
زفرت تمشي على رؤوس أصابعها مستقصده الغرفة حتى وصلت، دخلت وأقفلت الباب وأدارت المفتاح مرتين براحة كبرى، تنهدت وارتمت على السرير متسأله
لم علي القلق من الرجال الذين يأتون برفقة والدتي للمضاجعة معها وأنا قد أشبهها يوما ما في المستقبل؟
أتمنى أن تعود الأيام كما كانت فقط، لكي تختفي هذه المهزلة
******
"أبي ألن تستيقظ، صنعت الإفطار لأجلك"
تحدث بمن كان يبلغ السابعة عشر من عمره، مبتسم على سكون والده الذي رفض الاستيقاظ نام مجددا، بينما هذا الفتى استمر يوقظه برواق استنزف مرارت الوقت منه وقرر بعدها الاستعانه بوسيلة الصراخ حتى ينجح ولم ينجح
أخذ قلم الريش من المنضدة وراح يدغدغ والده بها حتى استيقظ يناظره مستغربا، مستفسر بنظراته عن جسد هذا الفتى، وكأنه يتسائل عن هذا الشخص الذي يبتسم أمام وجهه ببرائه
"من أنت؟"
بالفعل قد تساءل عن هويته، ربما يجهل معرفته حقاً
لم يجب ذلك الفتى وأردف يسأل ثانياً صاحب الملامح الرجوليه عن من يكون بالفعل ، وكيف دخل هذا الشخص لمنزله دون شعوره بوجوده، اقترب الفتى يجلس على طرف سريره ممسكاً يديه وهو يجيبه بعبوس
"أنا ابنك يا أبي، جونغكوك"
"ك... كاذب"
استنكر الأب يدفع ذلك الفتى من سريره باكياٌ بألم، بينما الفتى استقام واقفا عندما تشكلت حول عينه الدموع تسقط واحده تلو الآخر بانهيار وتقدم نحوه، نهض الاب واقترب هو الاخر من ذلك الفتى الذي يدعي انه ابنه ، اقترب الفتى كثيراً حتى ومد يديه نحوه يقول
"أنا لا اكذب يا أبي، أنا ابنك جونغكوك، المسني إذ لم تصدق ذلك"
دقائق معدودة همت على كليهما، يتبادلان أنظار بعضهم حتى حدث ما لم يتوقع، ضرب الأب يدي جونغكوك يبعدهما عنه ليصرخ وهو يبكي قائلاً
"توقف عن هذا!، ابني جونغكوك مات منذ أن كان في السابعة"
______________________يــتــبــع___________________
-رأيكم في البارت جميلاتي؟
- فيه شي مو مفهموم في البارت؟
-كيف تشوفون الشخصيات بارآكم؟
هذا اولى بارت و الاحداث بتمشي بسلاسه بهدوء مو على طول تنفجر القنبله باحداث جهنميه ..حبايبي نمشي بهدوء مع كل بارت و ياويلكم تسحبون
البارت راح يكون بهذا الطول قصير لكن في حال شفت تفاعلكم نار انزل لكم في الاسبوع بارت او في اليوم بارتين👌🏼🔥 و بهذا الكلام و الوعد انا شخص مع الحق و بسويها اذا تفاعلتوا
Goodbye ✨