وفجأه فتح الباب وأخرج سليم من شروده ودخل صديقه محمود ومن غيره لديه القدره على فتح الباب بدون استئذان فقال سليم بغضب طفيف لأنه أخرجه من عالمه الوردى وهو ملاكه الصغير كما يقول: يوجد شىء إسمه طرق الباب والإستئذان قبل الدخول قولت لك ذلك مليون مره يا أيها الأبله.
فضحك محمود وقال بمرح: مابك أيها النورس لما أنت غاضب هكذا ومثل ما قولت أنت دائما تقول لى هذا الكلام بإستمرار وهل رأيتنى طبقته فى مره فلما تقوله لى وتتعب نفسك منذ البدايه إذا.
سليم: ياالله أعطنى الصبر من عندك على هذا الغبى.
محمود(بخبث): الآن فهمت لما أنت غاضب أقاطعت عليك شرودك فى القمر هههههههه.
** نعم يارفاق سليم مهما كان باردا وجاف الطباع فإنه لا يخفى شيئا أبدا على صديقه محمود لأنهم أفضل أصدقاء منذ الطفوله ويعلمون أسرار بعضهم جميعها الكبيرة والصغيرة.**
نرجع الروايه:
فأخذ سليم كتاب وألقاه فى وجه محمود وقال: إياك أن تجلب سيرة ملاكى على لسانك الذى أتمنى أن أقطعه لك.
محمود (بخوف مزيف): لاااااااا إلا لسانى يا أيها النورس المتوحش أيرضيك أن يكون صديقك اللطيف والوسيم أن يكون بلا لسان لكان العالم دمر من هذا الخبر.
سليم (بسخرية): لما أتحسب نفسك ويليام شكسبير وأنا لا أعرف ،ثم ما بال هذا المدح المفرط فى نفسك أين اللطافه والوسامه أنا لا أرى أمامى غير قرد أبله متعفن ونتن.
محمود (بصدمه): أنا قرد متعفن ونتن أيضا؟!
سليم: نعم ألا يعجبك هذا أم تريد أن أريك شىء آخر.
محمود (بخوف): أقلت غير ذلك بالطبع إنه يليق بى ويعجبنى يا صاح هيهيهيهى.
وفجأه حل الصمت عليهم بضع ثوان وقطع هذا الصمت صوت محمود الجدى، فقال محمود (بوجه جاد): مابك يا صديقى أسوف تكمل حياتك هكذا تعيش مع الأحلام فقط إلى متى سوف يستمر هذا الوضع يجب أن تكمل حياتك يا سليم وتكون عائلة وتستقر أنت تتعب نفسك بهذه الأحلام التى لا تمد الواقع بصله أ......... لم يكمل كلامه لأن سليم قاطعه بصراخه عليه قائلا: وأتحسبنى سعيدا بهذه الحياة وهذا الحال الذى أنا وصلت إليه بل إننى أكثر شخص يتألم هنا من هذه الحقيقه ؛ حقيقة أننى أعشق فتاة لا وجود لها ولكن ماذا أفعل قل لى إننى بحثت فى كل مكان عن فتاة تشبهها ولو ذرة واحده فى الشكل ، فى الضحكه البريئه ، فى العيون الساحرة التى كلما نظرت إليها أشعر أننى غريق فى بحر لا شاطئ له ولا يوجد من ينجدنى منه أو حتى فى الصوت الناعم والرقيق حاولت أن أنساها صدقنى حاولت ولكننى لم أستطع نسيانها إنها مثل الثقب الأسود الذى يجذبنى إليه عميقا هيئ وتريد منى بعد كل ذلك أن أتزوج وأكون عائلة أنت أصبحت تتحدث مثل أمى يا محمود وكأنك لا تعرف أى شىء عنى. قال سليم آخر كلامه بحزن وهدوء .
قال محمود (بحزن على صديقه): أعرف يا صديقى أعرف كم تعشقها
ولكن إلى متى سوف يستمر هذا الحال ونحن كلانا نعلم أنها مجرد خيال.
سليم (بهدوء): لا أعرف يا محمود صدقنى لا أعرف كل ما أعرفه هو أننى أعشقها حتى ولو كانت خيال.
محمود: حسنا ي...... قاطعهما صوت طرق الباب.
فأردف سليم: أدخل
فدخلت شيماء و هى تقول: سيدى حان موعد الإجتماع الوفد اليابانى وصل للتو.
سليم (ببرود) وكأنه ليس من كان يشكو همه منذ قليل: حسنا إذهبى أنتى الآن يا شيماء.
فذهبت شيماء وخرج بعدها سليم ومحمود لقاعة الإجتماعات.
*فى مكان آخر ( المدرسة)*
حيث كانت بطلتنا جالسه مع أصدقاؤها فى وقت الراحه بين الحصص ويتحدثون سويا فقالت إحدى أصدقاؤها : يا فتيات أنا إعترف لى عمار اليوم بحبه وأنا وافقت على مواعدته
ملك: ما هذا ما الذى يضمن أنه لا يخدعك لا يجب أن تثقى فى أحد بسهولة وأكثرهم هم الرجال يا مريم.
مريم: ما بكى يا ملك لما لا تحبين هذه السيرة عندما تقول إحدى أصدقاؤنا أنها واعدت أو إنها تحب تقولين هذا الكلام ما مشكلتك مع الحب.
ملك (بهدوء): أنا ليس لدى أدنى مشكلة مع الحب أنا فقط لا أؤمن به فى واقعنا ، أنا أؤمن به فقط فى القصص والأفلام لأن جميع الرجال مخادعون فى الواقع يريدونك لنزواتهم ومصالحهم الرخيصة لا أحد فى هذا الزمن يحبك لشخصك أو روحك هم فقط ينظرون إلى جمالك وجسدك وبعد أن يملون يبحثون عن غيرك لأننى رأيت فتيات كثيرة أحبت بصدق ولكن إنتهت قصتهم بفشل لأن جميع الرجال مخادعون.
علياء: حسنا يا فيلسوفة زمانك هيا لأن الجرس رن ويوجد لدينا أستاذ الكيمياء الغليظ الذى أشعر أنه حامل فى أربعة أشهر بكرشه هذا هههههههه.
إنفجرت الفتيات فى الضحك وذهبوا لكى يكملون يومهم الدراسى.
*فى الشركة*
حيث إنتهى الإجتماع بنجاح الصفقة كالعادة خرج سليم هو ومحمود فسمعوا ضجة كبيرة .
فسأل محمود أحد الموظفون: ماذا يحدث هنا.
فرد عليه الموظف: إنه أستاذ محسن وجدناه مغشى عليه فى الممر.
فقال سليم : أتقصد عمى محسن المشرف على مستندات الشركة .
فقال الموظف: نعم سيدى إنه هو.
فذهب سليم مسرعا إليه وأبعد هذا التجمع من حول الرجل وحمله وذهب به إلى السيارة مسرعا لكى يأخده إلى المشفى ومحمود يتبعه فدخل إلى المشفى وصار يصرخ فى الموجودين بأن بنجدوا هذا الرجل فذهبوا إليه الأطباء مسرعين فمن لا يعرف النورس وخصوصا أن هذه المشفى ملكه فذهبوا به إلى الطوارئ وجلس سليم ومحمود على مقاعد الانتظار وبعد عدة دقائق خرج الطبيب فتوجه إليه سليم مسرعا وقال: ما به هيا تكلم؟
الطبيب (بتوتر): إنه بخير هى فقط غيبوبة سكر وأنتم جلبتموه فى الوقت المناسب وأيضا تحدثنا مع عائلته حتى لا يقلقون عليه ويمكنكم الآن أن تدخلون إليه إذا أردتم عن إذنكم. وذهب الطبيب ودخل سليم ومحمود إلى غرفة العم محسن فوجدوه مستيقظا فقال سليم (بهدوء): حمدا لله على سلامتك يا عمى محسن.
محمود (بمزاح): جعلتنا نخاف عليك كثيرا كان سوف يغشى على من الخوف.
فضحك محسن وقال: الله يسلمكم آسف أننى أتعبتك معى يا سيد سليم.
سليم (بإنفعال): ما سيد هذه يا عمى محسن ألست مثل إبنك يكفى أنك صديق أبى المقرب والذى يحبه كثيرا.
محسن (بقهقهه): هههههه حسنا يا بنى لن أقول لك سيد مرة أخرى والله العالم ما مقدار معزة والدك فى قلبى.
سليم: أع........ قاطعه فتح الباب ودخول أحدا جعل من سليم يتجمد من كثرة الصدمة.
يتبع........
**أتمنى أن يعجبكم البارت وأريد أن أسألكم أتريدوننى أن أكمل الروايه أم لا أخبرونى لكى أعرف رأيكم أحبكم💕**