"قرنَ 18s"
"بزمن وبلادً سادتَ به الحروب المدمرهَ، التضحية، القمع القتل بأرواح البشر بدونً رحمة تذكر ، تحت ظلالً ناس ظالمة لاتهتم بمن يقتل او يموت بوحشية او تضيع حياتة وحياة عائلتة اولاده؟احبابة، من بقي جائع من بقي دون منزل او أب وأم، فكل همها هيَ السيطر على الاراضي والبشريةَ"
"تحركَـن هيا بسرعة"
"صوتَ صراخ غاضبَ خرجَ من ثغر أحد الجنود التابعَ للملكَ، يقف عند طرف الجسر الخشبي المبتذلَ مترهلهَ اخشابه المتعبهَ ومابينَ السفينة الكبيرة لـُمن يسيرن ببطئ اقدامهن متجرحةَ وكدماتَ زرقاء اللون قد ترسمتَ عند اطرافتنَ متعباتَ من السير مقيدات الاذرعَ بحبالَ سميكهَ بقوة وحذر، موصله لمن خلفهاَ تشبه حال التي بعدها،يَدخلن السفينة تحت أشراف بقية الجنود"
"هل اجمعتم كل الذهب؟!"
"فعلنا سيدي"
"أذا لننطلق الَان قبل أن يحل الليل"
"انحنى الجندي له قليلا ثم خطى ناحية بقية الجنود ليأمرهم بلأستعجال بجمعَ ضرائب الحربَ، ساروآ بعض الجنود راكضين لأعلى السفينه يرفعونَ الشراعَ باتجاه معاكس للرياح العاليةَ"
"دخلن الفتيات جميعا لغرفة بقاع اسفلَ السفينة، كانت قذرة برائحة نتنهَ، الأحبال مرميهَ أرضى بأهمالَ، والغبار تحيطها، شعلات النار صغيره كانت تنير قد وضعتَ اعلى جوانب السفينهَ تنيره الظلام قليلا رغم نافذت السغينه الصغيرة تدخل لهنَ الهواء"
"شهقت أحد الفتيات المقيداتَ تكتم دموعها بجوفها حزينةَ ، نظرت حولهَا تتفحص المكان،قلبها سكنُ الخوفَ المَكان مخيف، عقلهنَ مشغول بماذا سيفعلون بهـَن؟! اين سيذهن الأن ماهـي نهايتهنَ؟موت بابشع الطرق كما حصل لأهل القريه؟؟، بعد ماحصل للقرية بسبب الملك گـيم الشجع الان قرية تدمرت عائلات ماتت، أحلام وأرواحَ تحطمت، لم تـتمالك نفسها، شقهة حزينةَ بقلبَ وروح محطمة هربتَ من حنجرتها جاعلتها تبكي،تبكي بقوة تخرجَ ماكتمتةَ بين ذاتها، وبقية الفتيات معها على حالهن وما وصلن أليـه"
"أمييييي" شهقة"
"ابييي،اين أنتتت؟!!"
"صوتَ صراخها ملئ الارجاء الهستيريَ فهيَ حقا خائفة الان،لاتعلم ماهو مصيرها وكيف نهايتها!لو كان الموت فهي تريدة وبشدة "
"اخذت تبكي وتصرخ لوالديها لعلها ياتون لها يأخذونها بين احضانهمَ لتشعر بلأمان!تتمنـى لو كانتَ تحلم وتستيقظ منَ ، ضرب احد الجنود الباب بقدمة ليفتح بقوة صادرآ صوت ارتطامَ مزعجَ مـفزع بخوف بعض الفتيات منَ تقدم بغضب لمن تصرخ وتبكي تستنجد لمن يساعدها،امسكها من أحد خصلات شعرها بقوة ليشد وجهها ناحيتة"
"اغلقي فمك اللعين حتى لا اقطع لكِ لسانك"
"أبـ...تـ عد عنيي"
"اردفتَ بصوتَ هزيلآ متعب تبكي، ليصفعها الأخر بقوة وغضب لتشعر الأخرى أن خدها تخدر والحرارة تخرجَ منَ بسبب الصفعة، اخذت تشهق وتبكي بصمت بين يدية مكتفية بصمتها وخوفها فهـي لاتريد أن تتألم اكثر ، ترك شعرها ثم رميها بقوة على لوح الأرضية الخشبي لتسقط، احست بلألم بسبب احد قطع الخشبية جرحت خدها "
"تركها الجندي بحالَ يرثَى لها، ثم اخذتَ اقدامه ناحية الباب خرج وأغلق الباب بأحكام بعدة"
"راقبوها جيدا،لأ اريد أزعاج من صوتها اللعين حتى نصل للمملكة بسلام"
"أمركَ"
"رفعت كفيها المقيدة بلحبال بقوة،اثار ببطئ تَتحسس وجنتها مكان الألم،غصهَ مؤلمةَ اخرجتها من ثغرها بحزن عندما رأت الدم على اناملها البيضاء،اخذتً بنظرها لبقية الفتيات،حالهن لايختلف عنها بشيئ،فهنَ ايضا فقدن ما فقدتةَ هـي لكنهن ألتزمن الصمت حتى لايجربن شعورها وما حصل لها"
"أعدلت جلستها بخفه وبطئ ثم زحفت للخلفَ تتراجعَ لزاوية قاع السفينة تتكئ بجسدها عليهَ احتضنتَ قدميها لصدرها تشهق وتبكي بصمت تخبئ رأسها بين بيديها"
"بكت !
في لحظة أدركت فيها ان الارض تنهار حقًا على عاتقيها
وانها تحملت اكثر مما وجب عليها
بكت ، وتناثرت جراح روحها عند منفى كل من قام بجرحها "
-
-
-
"افلتوا الشراع الأن"
"صرخ أحد الجنود بقوة ليومئ له القبطان ويفعل ما أمرَ به بعد أن اوقف السفينة ليبدأوا الجنود بلحراكَو جمع ضرائب الحرب من ذهب وأموالَ وأدخالها للمملكة"مـمـلكة ثاريولآ"
"يافتاة؟! أستيقظي حل الصباح"
"نطقت احد الفتيات تهز قدم من نائمة بعمق وتعبَ تتكئ على الحائط الخشبي خلفها، احست بيد تحرك قدمها ثم فتحت عينها ببطئ لتفزع بخوف، نظرت حولها ما كان الأ غرفة قذرة،لتتذكر ماحصل لها وكيف انتهى بها المطافً هنـا"
"أيــن ننحـ...ن؟!"
"نطقت بتلعثم وصوت مبحوح من كثرة بكائها أنفها و وجنتاها حمرآء وعيونَ متعبهَ"
"لا اعلم لكن حـل الصباح واعتقد السفينة توقـفت عن الأبحار لاصوتَ لامواجَ"
"اومأت لها بفهم لتكمل نظرها حولها دقائق ودخل الجندي لـهن بهالتة المخيفهَ لبعضهنَ"
"أنهضنَ وتحركنَ الأن و بسرعة"
"نهظت الفتاة ببطئ بسبب الحبل باتَ يقيد حركتها وتعب تسير ناحيه البابَ ويفعلن الاخرياتَ مثلها حتى خرجت من الغرفة أمرهن الجندي بلسير خلفة وجنبهن بعض الجنود يراقبون تحركاتهن خوفا من ردة فعل احداهن"
"خرجن من السفينة ليسيرن بين الجسر لليابسهَ بمرافقة الجندي امامهنَ الى العربات على بعد أميال عليهنَ"
"أمرهن بلصعود الى عربات ليفعلن بصمت وخوف من، قد اقسمهن الى نصفين ثم أنطلق بهن باتجاه طرق الغابهَ"
-
-
"تجلس علىجانب العربه حيث النافذه تبحلق من ترأه بـلخلفَ من اشجار عاليه، صامتةَ تفكر بحالها وأين وصلتَ وهي بمكان بعيده عن موطنها،تذكرت والديها واين هم؟ ماحالهم؟ هل توفيآه مع البقية؟ اخرجتَ شهقة من ثغرها لكنها كتمت دموعها بأي طريقة خوفا من أن يحصل ما حصل أمس،انزلتَ نظرها لكفيها المقيدة رفعتها قليلا ترى بعض الدم يملئ الحبل بسبب احتاكة بجلدها الناعمَ وزراق يديها بسبب شدة بقوة على كفيها"
"اللعنة عليهم جميعا"
"تمتمت بين ذاتها لصوتَ لايسمعَ تبكي، رفعت كفيها لتمسح دمعتها بسرعة قبل سقوطها"
"ا...للعنة فقط"
-
-
"بمكان أخر..،بمملكة ثاريلآ الجميلة، عرفَ شعبها بلجمال والكرمَ وحسنَ الخلقَ، في الـقصر الملكي،قصر الملك كيم، قصـرآ كبيرآ تحيطهُ اشجارآ من كل اتجاهُ وكأنهن تحميهَ من الهـجومَ ، بوابهَ دخولهُ ذاتَ قطبان مرتفعهَ مزخرفهَ ذهبي اللونَ،"
"يجلسُ رجل كـبير طاعن بلسنَ،قد بدأء عليه تقدم بلعمر تعب أيام عمره رسم خطوطهَ بوجهَ وطغى الشيب شعره، بمقدمة الطاولة الكبيرة وجنبه يمينا ويسارا بعض قائد الحراس والجنود وغيرة، يتناقشون على نجاح وأنتصار حربهم على قرية انيكاغو"
"قطع أجتماعهم دخول أحد حراس لهما في الجناح ليتقدم ويقف امام الملك بعد أن انحنى بخفة له"
"سيدي لقد وصَلت عربه الجاريات وضرائب الحرب "
"فرح الملك لحملُ ذاتهَ من مقعدهَ ثم خطتَ اقدامهّ ناحية الحارس"
"أنتهى الأجتماع الأن أنصرفوا"
"انهى كلامة لهمآ ثم اكمـل خطواتهَ السريعه ناحية البوابة وخلفهَ الحارس يلحقُ بهِ"
-
-
"دخلن الفتيات واحدة تليها الأخرى القصر والحراس معهن ليقفن عند مدخل القصر بصالة كبيرة تترجل من اعلأها ثرية كبيرة كرستال تمـلع بأشراقَ في الوسط الأثاث ذات الطابع الملكي المزخرفَ بأحترافيهً بلونـ الأحمر القاتم تماثيل جسديهَ عند بداذه السلالمَ اشبهَ بألهاتَ الأغريق،ضخمًة ذات اللون الرمادي!بلاط الأرضية يرصعَ لشدة نظافتهَ ،بحق كلَ شيئ كان مثالي يجعلكَ عيناكَ ترغب بتأمل كل أنشَ هنا~، وقفن بعد أمرهن الحارس وحده بجنب الأخرى بأنتظار الملكة وكبيرة الخدم"
"ايها الأمير تايهيونغ، الأمير الأكبر ينتظرك بساحة المبارزة الأن"
"أوقف الأمير تايهيونغ خطواتهَ بمكانة، ادار راسه جانبأ حدق بلحارس بملل"
"أذهب واخبرة لن يأتي انه مشغول"
"انهى كلامة ليخطي مبتعدآ عنُ مكملا طريقة بمـمر الاعلى براحة لحق به الحارس كونهَ خائف من رده فعل الأمير الاكبر لرفضهَ"
"لكن ايها الأمير أنتظر لحظة،....!!؟"
"توقف!!ماذا يحصل بلأسفل؟!"
"أستغرب عاكفَ حاجبيهَ الأمير تايهيونغ من مايراه أسفل المدرج الان لـيكمل خطواتهَ حتى ترجل من السلالم ثم أكمل خطواتهَ مقابل الفتيات، وصل لهن يوزع باتظاره بينهنَ لتراه كبيرة الخدمَ يقفَ بجانبها أحنتَ رأسها مرحبَ بهِ"
"اهلا بكَ ايها الأمير"
"سيدة ماثيو؟ماذاا!!يحصل من هؤلاء؟!"
"ايها الأمير،انهن فتيات قرية انيكاغو احظروهن هنا"
"فهم تايهيونغ قصـدها تنهد بحزن تفحصهن واحده واحدهَ مشفقَ عليهن بينما هنَ محدقات بلأسفل!شكلهن مزري ويثير الشفقة بحق،الملابس متسخة والحبال تقيد يديهن اخذ بنظرة جيدا يتفقدهن بصمت ليذهب بصرة لمن تقف بلخلف قليلآ،اخذ تركيزهَ تلك الدماء التغطي خدها "
"مهلا لحظة؟!"
"تمتم تحت مسامع كبيرة الخدم لتخطي اقدامه بين الفتيات للخلف حتى وصل لها، تقف صامتهَ وحدها بلخلف،وقف امامها بينما هي مكتفية بهدوئها تحدق بلأسفل"
"مابه!خدك ما هذة الدماء؟!"
"أغمضت عينها تكتم دموعها من النزول،فهي تعبت من البكاء!حقا يسأل مابها بعد مافعلوة بها؟!رفع كفية لأنه اراد امساك ذقنها ليرفع رأسها، لكن خطوة للخلف اتخذتها لردة فعلها الخائفةًمنَ، رفعت نظرها قليلا له يحدق بعينها،عيناها الناعسة حمراء لكثره بكائها، كانتَ عيناها خاويهَ، دموعها فائضة لقد شعرت أن عقلها سيتفجر من كثره تفكيرها داخلها يحترقَ، لكن شيء يوجد شيء احس بهِ الأمير تايهيونغ الأن، شيء كـ الكره الكبير"
"لا،لا تتـ...لمنسـي"
"صوتها الهزيل المتقطع دخل مسامعهَ لتعيد نظرها للأرض متجاهلةَ لنظراته لها ،دخل صوت الملكة الأم لمسامع تايهيونغ وهي تتكلم معَ كبيرة الخدم،نظر لها ثم خطت أقدامهُ خارج يتبعُه الحارس"
-
-
"اللعنة اللعنة!! "
"مابكَ ايها الأمير؟!"
"مابي احقا تسألني؟!هل... هل رأيت حال الفتيات! بسبب والدي تدمرن كليا بسبب والدي وقمعَ الذي لا نهاية له تتدمر حياة الكثير "
"ما بليد حيلة ايها الأمير"
"تنهد يدخل الهواء لرأتيَه بعمق يعيد خصلات شعره للخلف بسبب غضبة من الملك"
"رأيتت كيف كانت مجروحة خدها مليئ بلدماء؟!اهغغ اللعنة هذة محزن حقا؟رأيت الحزن بعينيها، اقسم لك !لابد ان عائلتهن جميعا ماتوا الأن؟!"
"ربما،مولاي ربما!"
"أهغغ هذة مايجعلني ابغظ والدي جداا"
"انهى كلامة بغضب كبير ليخطي بين ممرات الحديقةالملكية الكبيرة ناحية ساحة المبارزة لأخية الأكبر"
....
"انا متعب جدًا،ربما لأن الطريق يبدو طويلًا،ربما لأني أعبره وحيدًا،وربما لأن هذا الفراغ الذي يملأ قلبي قد تمكن مني أخيرًا،أجل أنا متعب."
"نـهايـة البـارت"
"اعجبكــم؟!"
"🤎🤎"