حمراءٌ منبودة

By fjifjgd

32.4K 1.7K 209

القدر ... مرتبط بك مثل ضلك فأحذر غروب الشمس ... وقتها تكون المتحكم أو .... المحكوم القمر ... نعمة الليالي... More

1:رفيقةٌ للبيع !!
2:حياةٌ ناقصة
4:شظية من الماضي
6:المُسامَحَة❗
7:لقاء غريب❗
8:إختناق
9:وريث الشياطين
10: الوشم..الخونة
11:تصادم المشاكل

5:بقية العائلة !

2.9K 173 8
By fjifjgd

بدأت تلك الراقدة على السرير بتململ ، مما يدل أنها بدأت في الإستقاظ ، فتحت عيناها ببطء ، عاوت إغلاقها لتسطيع النضر جيداً بدون إي ضباب.

و لقد نجح الأمر حقا ، كانت تحاول الجلوس و الإتكاء على السرير ، لكن بات ذلك بالفشل.

لاحظت أن هناك محلول متصل بجسدها
، و بتحديد في يدها ، و هو مألم ، كانت تحاول نزعه بكل قوتها.

" لا تنزعيه ، أتركه "

إلتفتت لصاحب الصوت ، و من غيره الذي يستطيع الدخول لغرفته ، قال ذلك بصوت أجش و قوي ، لدرجة أنها فزعة
قليلا ، كان شعره يقطر مياه ، و هو يمسك حبيده منشفة.
هذا ةنغ
مما يعني. أنه كان يستحم ، هذا ما إستنتجه ، قالت بصوت متألم:

" لكنه ..مألم .."

كانت تتكلم بصعوبة بالغة ، و كأنها لم تشرب مياه منذ إسبوعين ، حقا فحلقها جاف بمعنى الكلمة.

نضر لها قائلا و هو ذاهب بإتجاه الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير:

" من ينام يومين متتالين ، أو بالمعنى الصحيح من يدخل في غيبوبة ، فهذا هو الحل كي لا يموت من الجوع "

لقد عانى حقا عندما دخلت في غيبوبة،
كان يظن أن لن يراها مرة أخر ، مع أنهم يومين إلا أنه كاد أن يفقد عقله.

سكب لها كأس من المياه ، وضعه أولا على طاولة ، و عدل من جلستها ، و أعطاه لها ، أمسكته تشرب منه ببطئ.

فجأة أمسك بيدها الملتصقه بالمحلول ، بيديه الباردتان الكبيرتان ، مما جعلها تختنق وتشرق بمياه.

" آآآحححح ..."

أبعدت كأس المياه عن فمها بسرعة كي لا تختنق به أكثر ، و أكملت سلسلة سعالها.

" لم أكن أعلم أن هذا سيحصل ، كنت أريد التحقق من أمساك المحلول ليدكي"

قال هذا بخفوت ، أحقا أنه يأثر عليها كثيراً لهذه الدرجة !!.

قالت بعد أن أكملت سعالها:
"لا بأس ، أنا تفاجئت زيادة عن اللزوم"

أمسك يدها من جهة المحلول ، إستطاع
التخفيف من الألم ، عبر تحريك إنبوبة
المحلول قليلاً.

قالت له بإمتنان:
"شكراً لك"

أوما لها و هي أخذت تحرك يدها الحمراء قليلاً.

قال و هو ينضر لها:

"متى أخر مرة أكلتي؟ !!"

سألها بصوت هادئ ، توترت قليلاً ، و هي تقول:

" أكلت قليلاً قبل أن يغمي علي"

نضر لها لولها ثم قال بنبرة عميقة و قوية:

" حسنا سأحلول أن أصدق هذا ، ستأتي مادلين لكي بالطعام ، كلي جيداً"

بعد ما قاله ، دخلت السيدة مادلين و هي مبتسمة بهدوء ، بعد أن طرقت الباب و سمح لها بدخول.

قالت بهدوء و هي لا تزال مبتسمة:
" كيف حالك ألفا ، أرجو أن تكون بحال جيد ، و أنتي كذلك لون.. أقصد ألورا ، لقد أحضرت لكي حساء الخضراوات و بعض البيتزا ، و عصير العنب ، أمل أن تلقى استحسانك ، لونا... أقصد ألورا "

أنهت كلامها ببعض التوتر ، لقد أخطأت في الأسم مرتان ، هي خائفة بعض الشيئ من الألفا أن يسأل.

قال لوغان بغرابة واضحة في صوته:

"ما قصة ألورا و اللونا ؟!!.."

إرتبكت السيدة مادلين و هي تجمع يداها
مع بعض بخوف.

عندما رأت ألورا أن السيدة مادلين لم تجاوب ، قررت كسر هذا التوتر الذي حاوط المكان فجأة ، هذه الغيمة من الإرتباك.

قالت بلطف:
" آآه ، أنا أخبرت السيدة مادلين على منادتي بإسمي الأول ، و هي تفهمت هذا ، إن هذا من لطفها "

أوما هو بتفهم ، لكن لا أظن إني رأيت هذا التفهم في عيناه ، و بعدها إقتربت السيدة مادلين من السرير ، و وضعت
الطعام على الطاولة المتحركة و أعتطها ل ألورا.

قالت ألورا بصوت سعيد و هي مبتسمة:

" شكرا لك سيدة مادلين ، انا أعشقك البيتزا ، و عصير العنب ، و لكن حساء
الخضراوات هذا لا أظن إني سألمسه حتى"

ضحكت السيدة مادلين بخفة ، و هي تجعل يداها على فمها.

بدأت ألورا ب الأكل ، قالت السيدة مادلين للالفا بصوت هادئ:

" سيدي أخبرني السيد ماكس أن أقول لك ، أن عائلة عمك سوف تأتي غذا مساءً من الرحلة ، و أنه أكمل بقية الإجراءات "

قال لوغان ببرود:
" حسنا ، سوف أنزل الأن ، أخبريه أن
يبقى في مكتبي "

أومئت السيدة مادلين ، بعدها خرجت من الغرفة ، أبقت ألورا تأكل الطعام ، و لوغان ذهب إلى غرفة الملابس.

خرج بعد دقائق من الغرفة ، و هو يرتدي من الأسفل إلى فوق أسود ، أو نقول بحلته السوداء ، حتى من جواربه !!.

سألت ألورا بهدوء لكنه يميل الى الخجل:

" هل يمكن أن أسئل سؤال ؟!!.. "

رفع رأسه و نضر لها ، بدون كلام ، و كأنه يقول نعم .

" من هم عائلة عمك ، لم أسمع بهم من قبل !! "

جوابها بخفوت:
" عائلة عمي تتكون من زوج و زوجة و أبن بكر ، و أبن عمره ست سنوات ،
كانوا في رحلة لمدة خمسة أشهر ، في
بيت الغابة الخاص بالعائلة "

أومت بهدو و أكملت طعامها بهدوء.

طرق الباب نضر لوغان إلى ألورا و هي بادلته النضرات ، قال لوغان بصوت هادئ:

" أدخلي لورين "

دخلت لورين بملامح سعيدة قالت:
" ألورا كيف حالك ، لقد سمعت إنكي دخلتي في غيبوبة ، كنت أزورك يومياً و عندما علمت من الخالة مادلين أنكي إستيقضت أتيت بسرعة البرق !"

قالت بضحك من سرعة تركيبها للكلام بسرعة البرق كما تسميها لورين:

" أنا بخير ، فقط أطلت في النوم قليلاً "

قال لوغان بصرامة:
" لورين ، لا تنفخي لها رأسها بكلامك ،
بعد أن تأكل طعامها ، سوف تخلد لنوم"

" حسنا يا أخي "
هذا ما قلته لورين و أكملت سلسلة مصائبها تقصها على ألورا.

و ليس كأنه لقائهم الثاني أبدآ ، من يراهم يقول أنهم عشرة سنوات.

خرج بعد أن ألقى نضرة من بعيد على ألورا ، وجد أنها منسجمة في الحديث مع لورين.

أكمل طريقه إلى مكتبه فتحه و جد ماكس ينتظره بفارغ الصبر.

بدأ ماكس بكلام أولا:

"ألفا ، لقد تم إسكان جميع الملتحقين بعد أن تم فرش تلك البيوت والمنازل الفارغة ، و لقد تم إكمال جميع الإجراءات اللازمة لرجوع عائلة عمك ،
غدا عند الساعة السابعة مساءً "

جلس لوغان على الكرسه خلف المكتب ببرود قائلاً:

"حسنا إلى الأن كل الأمور جيدة ، أما عن حراس الحدود الشمالية الغربية فأرسلهم غدآ صباحاُ ، هل تكلم ملك الذئاب عن قتلي لذلك المسخ؟ !!.."

أجابه ماكس نافي:
" لا ، إلى الأن لم يتكلم أحد ، حتى
الألفا المجاورة لقطيعه لم أتلقى أي رسالة تهديد ، هل أرسل له رسالة عن الذي حدث ؟!!.."

نفى له ببرود 》...............................
...............

______₩__₩__₩__________
___₩__₩_________
_₩_________

سأنقطع قليلا عن الكتابة
بعد إسبوعين أرجع
بإذن ألله.

لاتنسى :

📩تعليق📩

⛦تصويت⛦

K.F

Continue Reading

You'll Also Like

402K 36.3K 62
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
168K 3.4K 64
[تحذير: محتوى للكبار] 🔞🔞🔞🔞 "أنت لا تعرف ما هو الحب؟ سأعلمك." جعلها صوته العميق الأجش ترتجف. كانت يداه الساخنتان تتجولان بحرية حول جسدها، مما جع...
68.5K 5.3K 15
اقتربت بحماس شديد من المخلوق الذي اراه لأول مرة، فضولية، لطالما كنت من الفضولين، منذ ان ولدت، دائما تساءلت بما حولي، بالطبيعة بالاخص، كل ما اراه في ا...
54.9K 2.3K 95
للكاتبة جمان فريد💕