ترقد في ذلك القبو منذ اكثر من شهر بعد وفاه والديها لا تعلم اتبكي علي فراق والديها ام علي حبسها قسرا في ذلك المكان الموحش من هذا قبل مجهول وفي اثناء رقودها دخلت تلك المرأه
سعاد : جبتلك الاكل يالا يا حبيبتي عشان تاكلي
سيلين : مش عايزه اكل انا عايزه اخرج من هنا
سعاد : مش هتعرفي الحراس موجودين في القصر مش هعرف اساعدك
تعود سيلين للبكاء مره اخري لتشفق علي حالتها فا منذ اكثر من شهر وهي علي هذه الحاله لا اخد يعلم سبب مجيئها الي هنا
سعاد : طيب بصي يا حبيبتي كلي وانا ههربك من هنا في اقرب وقت
سيلين بأمل : بجد هتساعديني اهربك
سعاد : ايوه هساعدك ولا انتي مش واثقه فيا
لتعود ذاكره سيلين في ذلك اليوم اللذي غير مجري حياتها من فتاه سعيده مدللة والديها اللي حبيسه ليس لديها احد
فلاش باك ****
تستيقظ تلك الفاتنه علي اشعت الشمس التي تداعب بشرتها لتنهض وتجهز نفسها لتنزل لوالديها بعد نصف ساعه تنزل الي ولديها
سيلين وهي تحضن والديها : صباح الخير علي احلي بابا وماما في الدنيا ليبتسم والديها لطفلتهما المدللة
حياه وهي تبتسم : صباح الخير يا بكاشه
سيلين : انا بكاشه يرضيك كده يا بابا
هشام : لا محدش ليه دعوه بسيلا حبيبتي
حياه بزعل مصطنع : يعني اطلع منها انا
هشام : لا طبعا يا روحي ده انتي اللي في القلب
سيلين بمرح : اوه اوعا بقا علي الحب
ليشرعو في الاكل وفي اثناء تناولهم للفطور قال هشام ما قلب تلك الاسره السعيده وكانت هذه هي بدايه معاناه تلك البريئه
هشام : حياه سيلين جهزوا نفسكو عشان هننزل مصر الاسبوع الجي
أومت حياه بينما شعرت سيلين بانقباض في قلبها ولكنها تجاهلت ذلك الشعور لينتبه هشام لهدوئها ليسالها
هشام : مالك يا سيلا ساكته ليه
سيلين : انت متاكد من قرارك يا بابا
هشام : ايوه يا حبيبتي انتي مش واثقه فيا ولا ايه
هل كان هشام صائب في قرار استقراره مع عائلته في وطنه بعد ما تركها منذ اكثر من عشرين عام ام لا