رعب(محمد عصمت)

By ReemElhadidy0

86.7K 7K 302

قصص رعب حقيقيه حول العالم محمد عصمت #بتاع الرعب More

صديقى!
جاكى صديقى الخيالى
حارس المشرحة
خيانه زوجيه
صديق الطابق العلوى
عواء
الامهق
مفقودين
حاجه مخيفه!
تيراتا
استحواذ شيطانى
المطاردة
الملف الأخير
الرجل الأصلع
أحب زوجى
أريكة
أسوأ كوابيسك
طقوس
السيد فيرجسون
تشارلى
القاتل المتسلسل(ماريا العجوزة)
بركة طينية
تروس
لا تنظر فى المرآه
علاقة ناجحة
مركب
حيوان برى
شخص مريب
مكالمة تليفون
أغنية الحضانة
أوميجلى
جينى
عار
كائن غريب
قصة حزينة
56 سنة
إستغماية الرجُل الواحد
ذات الفستان الأبيض
ظل
ملاك حارس
الفصل الصامت
شايفك
نيلى
روبرت
المقتحمة
صدفة؟
انعكاس
الوصفه المثالية
مستر نايت
الرجل الغامض
الرجل فى الخزانة
المطارد
أرنب عيد الفصح
ساكن الغابات
دفتر مذكرات
بيت مسكون
غرفه الطوارئ
الصفير
السر
قاتل عبر التاريخ
إيفا
سؤال برئ
ليست إبنتى
مُوَاعَدَه إلكترونية
آركنوفوبيا
عرايس جولى
الوجهه الأخيرة
المربية
الفزاعه
أنقذه القدر
الشَكّ
مذكرات رجل عظيم
الملعب
دبدوب
الكابوس
شجرة التفاح
الحظيره المسكونة
زياره غير متوقعة
911(مكالمة طوارئ)
لا تنم فى الطريق
غرفة الفندق
جيني
طرقات ليلية
السيدة اللطيفة
أنا أليس
خافيِّيِر(رجل النظافة)
ماذا لو
المقبرة اليابانية
عملية خطف
المقبرة
غابة الانتحار
المتنبئه
إيما
نافذة الطابق الثانى
الكوخ
لا تتصلوا بالشرطة
الفوتوجرافر
شبح المرآه
فى المطار
عذاب
مغامرات سائق شاحنة 1
يوميات سائق شاحنة 2
يوميات سائق شاحنة 3
الآن ستراه
ريكي(الجار السئ)
دليلك للنجاة فى الغابات
لم يرحل وحيداً
انهم قادمون
رحلة تخييم
رجل الحشائش
غريب فى المصعد
قاتلة مأجورة
سكن جامعى
إبنتى
لم أقتلهم!
فى قاع البحر
مع حبى جوردن
رسالة انتحار
المكالمة الأخيرة
سارة
تومي
طليقتى
ضوضاء
غير بشرى
حفلة نوم
طرد مغلق
أسطورة مدرسية
فى منزل البحيرة
نزيل
السيدة الشاحبة
شرطى معتزل
صديقي المفضل
لقد عادت
جريمه معاده
تحقيق
أهل صديقتى
307
المقتحم
تيمه الكيان
إبنة أبيها
مقبره مدنسه
تايلور
مقبرة مظلمة
مايكل
تعليمات للموظف الجديد
إعتراف متأخر
طفلة مفقودة
إنتقام
أسطورة روسية
الملعونة
زوار الليل
محقق الأحلام
تسجيلات صوتية
منارة مسكونة
رسالة تحذير
حالة استحواذ
أعرف من فعلها
اوردر بيتزا
لست انت
حادث سيارة
العالم المجنون
السيدة مونشهاوزن
مقلب سخيف
شبح علية جدى
زميلة السكن
مكالمة طوارئ
شقيقتي
استغاثة
الفتاة التى لا تشعر بالبرد
أطفال قتلة
متلازمة كابجراس
كريج برايس(أطفال قتلة)
سبب غير عادي
جوش فيليبس
ذات الرداء الأبيض
شركة التطهير
عيد موت سعيد
أطفال قتلة
زائر غير متوقع
اعترافات ما قبل الاعدام
محطة بنزين نائية
الولد ذو الكيس الورقى
حادث مؤسف
مذنب حتى الموت
the old Arnold Estate
بول ريد
فتاة مثالية
حمام سباحة مسكون
فاتورة مستحقة
هارى
سر قديم
لا تنم فى الطريق
سلوك مخيف
ابو صوابع طويله
جونى الشرير
عين سحرية
حمام سباحة مسكون
جيمس بولجر
اليوم المفتوح للقصص الحقيقيه

نوم عميق

254 26 0
By ReemElhadidy0

سامانثا كانت واحدة من أعز أصدقائي، كُنا 3 صديقات مُقرَّبات، أنا اسمي جيني، وصاحبتنا التالتة اسمها آمبر، في واحدة من عُطلات نهاية الأسبوع والدها قرَّر يودينا نقضي الأجازة في كابينة بتاعتهم في وسط واحدة من الغابات، وقال إنه هيوصلنا لحَد هناك، سامانثا قالت إنها هتكون تجربة لطيفة.. فليه لأ؟

بمُجرَّد ما وصلنا، سامانثا شاورِت على بحيرة في وسط الغابة وهي بتقول: " شايفين البحيرة دي؟ اسمها البحيرة سامانثا، بابا إتولَد وكبر هنا، وكان بيحِب البحيرة دي جدًا، عشان كدا سمَّاني على اسمها "

في الليلة دي، وبعد ما قضينا شُنطنا، قعدنا إحنا الـ 3 على الأرض جوا الكابينة وبدأنا ندوَّر على طريقة نسلي بيها نفسنا.

آمبر سألت: " حد عنده قصص رعب حقيقية مُخيفة؟ "

قُلت بسُرعة وبحماس: " أنا عندي قصة حقيقية، حصلِت لحَد قريب حَد من أصدقائي، كانت جليسة أطفال وقاعدة مع طفلين في ليلة من الليالي، الأطفال ناموا وهي كانِت قاعدة في الدور اللي تحت في الضلمة بتتفرَّج على التليفزيون، فجأة.. تليفون البيت رن، ردَّت.. وسمعت صوت مُخيف بيقول: إنتي مُتأكِّدة إن الأطفال فوق بخير؟ "

آمبر قالت بملل: " جيني، القصة دي معروفة جدًا، مفيش حد ميعرفهاش، وبعدين القصة مش مُرعِبة زي ما إنتي مُتخيِّلَة يعني! حد تاني عنده قصة؟ ويا ريت تكون قصة حلوة "

سامانثا قالت بحماس: " أنا عندي قصة، على بُعد 10 دقايق مشي من هنا، فيه بيت قديم مكسَّر ومهجور، عدينا عليه وإحنا جايين، بيت في وسط الغابة كدا، في مكان مهجور لوحده، المُهِم.. من فترة طويلة، كان فيه راجل عايش هناك، أسرته كانوا أغنياء وبيمتلكوا مئات الفدادين من أرض الغابة دي.

الراجل دا قبل بنت ريفية لطيفة من قرية قُريّبة من هنا، وحبوا بعض، لكن أسرته مكانوش مبسوطين من دا، كانوا شايفين إن البنت دي مش أد المقام، لكن هو تجاهَل كُل كلامهم تمامًا، قرَّر ينفصل عنهم وبنى كوخ صُغيَّر بعيد عنهم، برضه في مكان مهجور من الغابة.

وفعلًا إتجوِّز البنت وكُل حاجة كانت ماشية كويِّس، بعد شوية خلِّفوا بنت، وبعدها ولد، وهنا.. القصة بتبدأ تتحوَّل للأسوأ، ابنهم كان تعبان، مش مريض يعني أو كدا، لا كان تعبان نفسيًا، مريض نفسي يعني زي ما بيقولوا، مش مُعاق ولا حاجة، لا.. كان مجنون شوية.

لمَّا الولد بقى عنده 9 سنوات، بقى عبء أهله مش قادرين عليه، نوبات غضب عنيفة، مواعيد نوم مش منطقية، اختفاء في الغابة لأيام طويلة بدون مُبرِّر، وحاجات تانية زي كدا، الأب والأم مكانوش عارفين يعملوا إيه، طلبوا المُساعدة من أهل الأب اللي سابهم ومشي من فترة طويلة.

أهله خدوا الولد لمكان بعيد، وسط الغابات، حاجة كدا شبه المصحات النفسية بس بدائية أوي، من وجهة نظرهم.. دا كان الحل الأمثَل.

بمرور الوقت.. الأب والأم بدأوا يتعوِّدوا على حياتهم من غيره، وفي النهاية بطَّلوا يزوروه، نسوا تمامًا إن ليهم ولد، وكُل حاجة رجعت تمشي كويس مرة تانية.

بعد مرور 8 سنوات، الولد تقريبًا كان عنده 17 سنة في الوقت دا، ونجح يهرب من المصحة البدائية اللي كان فيها، دوَّروا عليه كتير، لكن ملقوش ليه أي أثر، في النهاية.. قرَّروا يبلَّغوا أهله إنه هرب، كانوا خايفين عليه، خصوصًا إنه لوحده في غابات مُظلِمة ودا معناه إنه هيموت.

لكن الولد كان حي، وفي ليلة من الليالي.. رجع البيت مرة تانية، اقتحم البيت وبدأ ينتقم، دبح عيلته كُلها.. والده، والدته، وأخته.. وبدأ يقطَّعهم لقطع صُغيَّرة.

الفاس بتاعه كان لسَّه بينقَّط دم، اختفى مرة تانية وسط الغابات، الناس اكتشفوا الجُثث المتقطعة بعد أيام، المنظر كان مُخيف ومُرعِب، الشُرطة بدأت تحقَّق في الموضوع وتدوَّر على الولد، لكن برضه.. مكانش له أي أثر، ولحَد النهاردة.. الولد مالوش أي أثر.

من يومها، وكُل سنة.. في موسم الحصاد، الناس بتختفي بطريقة مُخيفة، وأدام بيت كُل شخص بيختفي بتظهر عروسة قُماش قديمة، بيقولوا إن الولد لسَّه ساكِن في الغابة لحَد النهاردة.

السُكَّان المحليين بيقولوا إنك عشان تنجو من هجومه، لازم تعلَّق عروسة قُماش على باب بيتك، وهو بيحترم دا.. ومش بيهاجِم البيوت اللي معلَّقة العرايس دي، محدش عارف المعلومة دي حقيقية ولا لأ، لكن مفيش بيت في المنطقة كُلها مش معلَّف عروسة قُماش على بابه "

بمُجرَّد ما خلَّصِت قصتها، شهقت بخوف وأنا بقولها: " دي قصة مُرعِبة جدًا، انتم معلَّقين عروسة على باب الكابينة.. صح؟ "

سامانثا قالت بمرح: " طبعًا.. بابا مش مصدَّق في الموضوع دا، لكنه سايبها احتياطي "

آمبر قالت بخوف: " أنا خايفة! "

سامانثا كمِّلت كلامها: " البيت لسَّه موجود، وأشباح الأسرة اللي ماتت لسَّه ساكناه، بيقولوا إنك لو رحت هناك مُمكِن تشوفهم أو تسمعهم "

سألتها: " يعني مُمكِن نروح نزوره؟ "

قالت: " أكيد، بس الصُبح، أنا مش عايزة أضحي بنفسي "

ضحكنا ونمنا وإحنا خايفين، تاني يوم الصُبح، والد سامانثا جابلنا فطار من واحد من المطاعِم المشهورة، وقالنا إنه هياخدنا نعوم في البحيرة، وبعد الضهر هنروح نزور البيت المسكون.

لمَّا وصلنا هناك كُنا خايفين، البيت كان مهجور وشكله مُرعِب، وأول ما دخلنا حسينا بوجود حضور مُرعِب، بدأنا ندوَّر في أنقاض البيت المُرعِب دا، وفي واحد من الأدراج السرية لقيت دفتر مُذكرات قديم، ورقه مُجعَّد ولونه أصفر.

سامانثا قالت بفضول: " دا شكله دفتر مُذكِّرات أو حاجة زي كدا! "

همست بخوف: " يمكِن دفتره مُذكِّراتُه؟ "

آمبر سألت بغباء: " مين؟ "

قُلتلها: " الراجل.. الراجل اللي قتل عيلته كُلها "

سامانثا أخدت الدفتر مني وبدأت تقرا بصوت عالي، وإحنا قعدنا نسمَع بإهتمام.

قالت: " مكتوب في المُقدمة: إلى أسرتي اللي كُنت بحبهم وبهتَم بيهم واللي عملت كُل دا عشان يكونوا معايا طول الوقت "

(5 سبتمبر 1987.. إحساس الوحدة صعب، كُل اللي كُنت محتاجه هو إنهم يتكلِّموا معايا، بس هُمّا قرَّروا ميتكلموش معايا، ساعات بسمَع صوتهم في أوقات متأخَّرة من الليل، وساعات بسمَع صرخاتهم، الجو هنا برد، والمكان مُظلِم أوي، أنا محتاج أتحَب، بس هُمّا مكانوش بيحبوني، تأثير الأدوية راح خلاص، أنا دلوقتي حر، خلاص تحرَّرت، اللي مش هيحبني.. هيمشي، هنيمهم نوم عميق، كلهم هيناموا نوم عميق، بس أنا لسَّه سامِع أصواتهم، لسَّه بيصرَّخوا!)

(4 ديسمبر 1987.. لازم يبطَّلوا يبصوا عليّا كدا، أنا كويس خلاص، عايش في الغابة، بطارد الحيوانات وأنيمهُم نوم عميق، زي ما عملت في ماما وبابا وأختي، ساعات بزور بيتهم القديم.. بس بالليل، بسمَع أصواتهم، على الأقل دلوقتي بيتكلِّموا معايا)

(3 أكتوبر 1995.. سبت الغابة من سنين، دلوقتي عايش في قرية صُغيَّرة جنب الغابة، محدش عارفني، محدش يعرف حقيقتي، بسمعهم بيحكوا قصتي ساعات، وبضحَك عليهم، كُلهم بيخافوا مني، لسَّه بزور الغابة في بعض الأوقات، وساعات بنام في البيت القديم، ماما وبابا لسَّه بيتكلموا معايا ساعات، بيقولوا إنهم فخورين بيّا)

(2 نوفمبر 1998.. الحياة ماشية بشكل كويس، لقيت وظيفة مُحترمة، اشتريت بيت، قابلت بنت كويسة، جميلة جدًا، ساعات بخليها تزور الغابة عشان بابا وماما يشوفوها بس مش بقولها)

(1 يوليو 2000.. النهاردة يوم عظيم، بقي عندي بنت، أنا سعيد جدًا، ماما وبابا بقوا جدود دلوقتي، للأسف زوجتي مقدرتش تعيش، الحمل كان صعب عليها، غالبًا راحت في نوم عميق، بس مش مُهِم.. أنا سعيد جدًا)

(13 أغسطس 2010.. أنا فخور ببنتي، طلعت زيي بالظبط، بس هي أذكى كمان، معندهاش مشاكِل مع ماضي والدها، مشكلتها إنها مش بتسمع صوت جدها وجدتها، اللطيف كمان إن عندها أصدقاء كتير، هتقدر تساعدني لمّا تجيبهم هنا، أنا بحبها أوي.. بحبها لدرجة إني سميتها على اسم بحيرتي المُفضّلة.. سميتها سامانثا)

على وش سامانثا كان فيه ابتسامة مُرعِبة، قُلتلها بخوف: " إيه اللي بيحصَل؟ "

آمبر سألتها بعصبية: " دا المفروض إنه مقلب بقي ولا إيه؟ "

وقبل ما سامانثا ترُد سمعنا صوت خطوات من ورانا، مشي لحَد ما وقف جنب بنته وهو بيقول: " حبيبة بابا.. برافو عليكي "

ابتسمت وهي بتقوله: " تربيتك يا بابا "

مكانش ينفَع أقف أفكَّر أكتر من كدا، حاولت أشد آمبر، لكن الخوف كان شاللها في مكانها، كان لازم أسيبها، جريت زي المجنونة.. وآخر حاجة سمعتها كان صوت آمبر وهي بتصرُخ

من وقتها وآمبر مالهاش أي أثر، سامانثا ووالدها هُمّا كمان اختفوا، بس أنا مُتأكِّدَة إن مصيرها كان مُختلِف عنهم

.

.

.
الولد كبر وإتجوِّز وخلِّف، وبنته طلعت زيه، مش متزنة نفسيًا، وطبعًا كان طبيعي إنه يحكيلها كُل حاجة وهي تتقبله، وتحوَّلِت لطعم حي، بيستدرِج بيها بنات من أصدقاء سامانثا عشان يقتلهم من غير ما حد يشُك فيهم
لولا إن جيني هربت وقدرت تحكي لنا اللي حَصَل كانت هتبقى ضحية زيها زي آمبر
ما زال البحث عن سامانثا ووالدها مُستمِر لكن للأسف مالهمش أي أثر لحَد دلوقتي وللأسف مصير آمبر مجهول

#بتاع_الرعب

#حدث_بالفعل

#قصص_حقيقية_حول_العالم

Continue Reading

You'll Also Like

3.1M 217K 47
بين ثنايا غياهب الحياة نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟! اَم انهُ سا...
36.4K 1K 14
انها ليس حبًُ عادياً انها هوس
26.1K 4.4K 17
تم النشر تاريخ ٢٠٢٣/٨/٨ يوم الثلاثاء بقلم شمس العراقية
3.6K 522 31
رواية|مُستمرة بدأت [2024/3/15] إنتهت [؟]