ركضت نهان نحو يغييت لكن علي كان يسحبها بيده :
نهان : دعني !!!
كان يغييت ينزف و احمد يمسك رأسه :
احمد : يغييت بني افق !!
نهان : لا يغييت لا تتركني لا يمكنك !!!
علي : نهان !
نهان : اصمت اصمت قاتل !!! ليتصل احدكم بالاسعاف او بالشرطة!!!
احمد : انه ميت .
سحب علي نهان الى الداخل ؛
علي : نهان !
نهان و هي تبكي و شاردة :
علي : انظري اذا كنتي تريدين ان لا يكون مصير والدك كمصير يغييت تفهمي و عودي الى وعيك سنعود كما اعتدنا سابقا انا و انت معا الان اختفى يغييت .
نهان كانت شاردة لا تسمع حتى ما يقوله علي امسكها. اخدها الى الخارج :
علي : سنعود معكم لكن سنعود انا و نهان معا لا احد سيتدخل اليس كذلك عزيزتي ؟
نظرت نهان الى احمد :
نهان: اريد رؤية امي .
فقدت نهان و عيها في تلك اللحظة حملوها الى المستشفى و كان احمد يجلس على رأسها بينما علي اخده جميل الى المنزل رغما عنه :
جميل : لقد جن جنونك على الآخر هل تضن انهم سيسمحون لك بالعيش معهم بعد ان قتلت صهرهم امام عينيهم ؟ ضربت البنت الى ان اصبح وجهها لا ينظر اليه .
علي : انا اراه جميل ، جميل جدا انها كالملاك بالنسبة الي كل شيئ .
ضرب جميل على رأسه و غادر .
كانت نهان تستعيد وعيها ببطئ ما ان فتحت عينيها برعب نظرت الى احمد يجلس امامها :
نهان : ابي !
احمد : لا تخافي انتهى الكابوس .
نهان : يغييت !!!
وقفت نهان و اتجهت مع احمد الى المغسلة لرؤية يغييت الذي كان جثة مكانها ، وضعت نهان رأسها على صدر يغييت و هي تبكي :
نهان : انتهى كل شيئ فعلا انتهى ، ستنتهي حياتي معك ابتداء من الآن لا احد حتى علي لن يستطيع ان يفرقنا ، انت وفيت بوعدك و احببتني حتى اخر يوم لك و ضحيت من اجلي ...
غادت نهان المستشفى و اتجهت الى منزلها نامت في منزلها ، في لحظة غضب اخرجت كل صورها هي و يغييت و بدأت تعلقها في الحائط ، دخلت فخرية لتطمأن عليها لتجد نهان غارقة في صور يغييت :
فخرية : ابنتي لا تفععلي ارجوك .
نهان : اتركيني !!
فخرية : احمد !!!
صعد احمد مسرعا الى الغرفة :
احمد : ابنتي !!
بدأت نهان تبكي مرمية ارضا على يغييت الذي لا تزال غير قادرة على تصديق وفاته .
كان علي يجلس في غرفته التي هي على عكس غرفة نهان مليئة تفط بصور حبيبته وصورهم ...
نظر مطولا الى الصور ، حمل هاتفه و اتصل بنهان .
نظرت نهان الى المتصل : اللعنة عليك !!!!!
نهان : ماذا تريد مني ؟ هل ستقتلني ؟ تفظل انا انتظرك .
علي : نهان انا اسف ... انا افقد اعصابي قليلا لكن لا تقلقي كل شيئ سيكون بهير ... امر عليك و نلتقي ؟
بعد ساعة خرجت نهان من المنزل لحق بها احمد ليجدها تركب مع علي ، قبل علي نهان :
علي : مرحبا عزيزتي .
نهان : ماذا تريد ان تقول ؟
علي : سأريك مكان سيعجبك .
اخد نهان الى منزل في ناطحة السحاب جميل جدا ، دخلت المنزل كله اضاءة و صورها مكبرة معلقة في كل المنزل و صورها مع علي :
علي : هذا المنزل سيكون منزلنا ، مضاء كثيرا كما تحبين و اثات تاريخية و اشياء من طرازك.
نهان : هل هذا من اجلي ؟
علي : بالطبع من غيرك .
نهان : لا اريد .
علي : نهان ؟
نهان : نهان ماذا لا تلفظ اسمي .
علي : حسنا عزيزتي سأقول عزيزتي .
نهان : اشمئز يا علي اشمئز .
علي : تعرفين انني احبك كثيرا لا يمكنني ان اعيش من دونك لا تحرمينني منك .
نهان : عن اي حرمان ما انت اذا منعتك تخطفني ! انظر الي وجهي و رجلي يدي محطمة هل ابدو جميلة .
اقترب علي من نهان و بدأ يلمس وجهها ببطئ يقرب شفتيه على خديها قبل عنقها بقوة ، حملها بين يديه و اخدها الى الاريكة استمر بتقبيلها وضع يده على فخدها :
نهان : لا تفعل .
يتبع ...