ذلِك اليوم في حِصة التربية البدنية
عِندما كُنت تركُض بِتلك الملابس القصيرة والتي تُظهِر أجزاء مِن جسدك،كنت تلفِت الأنظار
توقفت عن الركض متوجِهًا نحوي بإبتسامة مُرهقة على محياك
"أعطني تِلك الزجاجة جوري"
أعطيتُها إياها وهاهو الزمن يتوقف مرة أُخرى
كُنت مُثيرًا بقطرات العرق التي تتشكل على مفاتِنك
أحسد الزجاجة التي تُلامِس شفتاك
حركة رقبتك الطويلة المُثيرة الـ..
حسنًا لِنتوقف هنا
وحالما إنتهيت أرديتني أرضًا بضربتك القاضية
أكان ضروريا أن تَرُش الماء على جسدك هكذا
تِلك القطرات التي تُلامس جسدك بِلا حياء
لم أنتبه أنني أطلتُ النظر حتى رفعت عيناي لخاصتك
توقفت أنفاسِي لِبُرهة
لقد وقعت في حُبك ثانيةً..وبِقوة
أعتقِد أنني لا أتعلم مِن أخطائي أبدًا
ظللنا نتبادل النظرات حتى أخفضت بصري خجلًا ولِتلك الهمسات التي تحسِدُنا
مددت لي الزجاجة وقرصتني من خدي ضاحِكًا
ولكنك تركت فتاة هُنا على وشك الإختناق من الخجل
سحبتني من مرفقي تُعرِفني علي اصدقائك....وصديقاتك
عجيب كيْف وهُو مستجَد بالمدرسة و كوّن هذا الكم من الصداقات بينما أنا لا أمتلِك سِوا القليل!
كانوا لُطفاء معي وودودين
في نهاية اليوم ... لن تصدقوا!
أوصلني لمنزلي
ذلك ما أعتقده حتى أتضح أن منزله يلينا بشارع واحد...سأُعطي قلبي فُرصة أُخرى للوقوع بِحُبِك كيم تايهيونغ ولن أتراجع هذه المرة!!
****
أضيئوا الليل بالنجوم صغيراتي
أحبكم 💜