♥︎ الفصل الأول ♥︎
بينما الجميع يستيقظ على صباح جميل بين عائلته ، يتناولون الأفطار بين ضحكاتهم..
منزل السيد سام يستيقظون على صراخ السيده تالين و هي تصرخ بحنق بينما تنزل من أعلى السلم
" تلك الفتاه هربت مره أخرى "
نظر لها كلا من السيد سام و لوي بينما تقترب تجلس على مقعدها المعتاد بجانب زوجها من الجهه اليمنى بينما لوي ابنهما الاصغر من آرين يجلس بجانب والده من الجهه الأخرى
وضعت يدها على قلبها تهتف
" سـ تأتيني نوبه قلبيه بسبب ابنتك "
نظر السيد سام لـ طعامه قائلاً
" اعتقيها من تلك الحفلات و المناسبات و سـ تجدينها تخرج من الباب بدل النافذه "
نظرت له بحده طفيفه تقول
" لو فعلت ذلك ستبقى حمقاء طيله حياتها ، على الأقل بتلك الحفلات سـ يعجب بها أحد رجال الأعمال و تتزوج شخص من مستواها "
لم يهتم الأب لـ حديثها بينما هو بداخله بـ التأكيد يريد ذلك لكنه لا يهتم لقصص الآم و ابنتها
نظرت الأم لأبنها و قالت " و أنت؟ "
نظر لها لوي سريعاً بعد أن كان يتناول طعامه و وسع عينيه بدراميه قليلاً يهمس " ماذا فعلت؟ "
" كيف تسير دروسك؟ هذه آخر سنه لك بـ الثانويه "
تنهد الآخر يقول بحنق
" ظننت افتعلت مصيبه مثل شقيقتي الكبرى ، دروسي تمر بشكل جيد شكراً على السؤال "
انهى حديثه بسخريه و نهض من على المائده يأخذ معه حقيبه كتبه و يخرج من المنزل..
..
توقفت أمام جامعتها بدون ركوب تلك السياره مع السائق فـ هي تكره ذلك بحق
مثل كل مره تهرب من النافذه لكي لا تقابلها والدتها و تخبرها بـ أصطحابها لـ أحد الحفلات مسـاءً
دخلت للجامعه لـ تقابلها صديقتها سوجين بمرح
" هاااي ، آرين "
نظرت لها آرين و أبتسمت تسرع بخطواتها لها لـ تعانقها عناق درامي و كـ أنها فارقتها منذ عام و الحقيقه منذ الأمس
" اشتقت لكِ "
" انا أيضاً "
دراما مثل كل مره..!
..
في مكان آخر في قصر جميل جداً و هادئ لا يشوبه سوا صوت بعض الخدم في المطبخ
قصر كبير جداً لا يسكنه أي شخص سواه.!
نهض من على السرير لا يغطي صدره أي قطعه قماش لكنه ستر نفسه بسروال قطني رمادي ، تقدم من النافذه يفتح الستاره لـ تدخل اشعه الشمس للغرفه
هو لا يعين شخص لأيقاضه لأنه لا يحب أن يدخل أحدهم غرفته أساساً
فتح باب الشرفه يخرج لـ يضع يديه على السور و يغمض عينيه رافعاً رأسه للأعلى ليحرك الهواء خصلات شعره القصيره لا تصل لأذنه و مبعثره بسبب استيقاضه للتو
فتح عينيه ينظر لتلك المساحه الكبيره لـ خلفيه القصر يغطيها العشب و الورد بكل الوانه ، هو يحب قضاء الوقت ليلاً هناك
بعد استحمامه ارتدى احدى بدلاته السوداء الرسميه مع قميص أبيض و ازرار الكم بـ اللون الذهبي
صفف شعره إلى الأعلى و اخذ مفاتيح سيارته و هاتفه ينزل إلى الأسفل ، وجد سفره الأفطار جاهزه بينما مدبره المنزل تقف بـ أحترام تقول
" صباح الخير سيدي "
اومئ فقط بينما يجلس لتسرع بـ أكمال حديثها
" هل تحتاج لأي شيء آخر؟ "
نفى برأسه و حرك أصابع يده يخبرها إن تخرج لـ تفعل سريعاً بطاعه بينما هو تناول افطاره ببرود و بعد أن انتهى خرج ذاهباً لـ شركته..
في المساء
جلست بملل على سريرها تنظر لوالدتها التي تبحث بين الفساتين بينما تتحدث
" هذه الحفله مهمه جداً "
ثم نظرت سريعاً إلى آرين التي تجلس بملل تعبث بسلك السماعات بيدها
"آرين "
قالت بعدم صبر لتنظر لها الأخرى سريعاً
" هذه الحفله مهمه ، هل تفهمين؟ "
" لا افهم "
قالت بينما تدور عينيها لـ تقترب السيد تالين تقبض على يدها فـ تطلق الأخرى صرخه متألمه
جعلتها تنهض بينما تصرخ بها " ستفهمين "
مثلت آرين تعابير باكيه بينما تمسك بـ أحد الفساتين تقول " اخرجي الآن "
رمتها بـ أحد النظرات المميته و خرجت من الغرفه لـ تجلس آرين مره أخرى تقول
" ياللهي ماذا فعلت لتجعلني بـ عائله غنيه! "
..
حان وقت الذهاب للحفل لـ تنزل بطلتها الرائعه و تعابير وجهها الغاضبه ، توقفت بجانب شقيقها تحيط ذراعه بملل بينما والدتها نظرت لها مبتسمه
" تبدين رائعه "
حركت آرين خصلات شعرها للخلف تقول بملل " أعلم "
تحولت تعابير الأخرى للملل و قالت للجميع " هيا "
بينما في مكان آخر قد تجهز أيضاً لتلك الحفله المقيمه عند أحد اشهر رجال الأعمال لكن ليس أكثر شهره منه
و لأنه يشعر بـ الملل سيذهب فقط!
كان حفل رائع لـكن آرين تشعر بـ الملل فعلاً لتأخذ كأس من العصير و تترك عائلتها المشغوله بـ التحدث مع الباقين و تتوجه ناحيه الشرفه لـ تستنشق بعض الهواء النقي
لكن و لسوء حظها اصتدمت بـ أحدهم لـ تصرخ بخفه بينما يقع كأس العصير الذي بيدها على بدله ذلك الرجل الرسميه!
و كانت سـ تقع لولا ذراعيه التي احاطت خصرها سريعاً فـ رفعت نظرها ليقع على وجهه القريب منها
ابتلعت ما بجوفها و هي تندفع للخلف خطوتين سريعاً و الآخر نظر بغضب لبدلته التي اتلفتها هذه الفتاه
وضعت آرين يديها على شفتيها بصدمه و قالت معتذره
" انا حقاً لم اراك ، اعتذر لما حل ببدلتك "
انهت حديثها لينظر لها آرون بحده و يهمس
" ماذا اتوقع من جنس حواء! "
ثم تركها ذاهباً بغضب لـ تنظر خلفه بغضب و تهمس
" و ما بهم جنس حواء أيها اللعين؟ "
ثم نظرت حولها و قالت
" و انا ماذا اتوقع من حفل لا يضم سوا رجال الأعمال ، كلاب المال "
حركت شعرها للخلف بغضب بينما تزفر الهواء و استدرات ذاهبه للشرفه
..
مر أسبوع كامل على تلك الحفله و والدتها تقنعها كل يوم بـ الذهاب معها لكن بكل مره كانت تهرب فعلاً
لكن هذه المره أمسكت بها بـ أيام العطله تقول بغضب
" ستذهبين مع والدكِ للشركه "
لطمت آرين جبينها و قالت بعدم تصديق
" ماذا أفعل هناك؟ "
" لديه اليوم اجتماع مع السيد آرون ، عليكِ أن تلتقي بذلك الرجل "
قالت والدتها بنبره حالمه بينما تضم يديها معاً لقلبها فـ نظرت لها آرين بـ أستغراب و سألت بجديه
" هل انا ابنتكِ؟ "
نظرت لها الأخرى بـ أستغراب لتكمل آرين
" لماذا ترميني دائماً على الرجال؟ "
أتتها ضربه سريعه خلف رأسها لـ تصرخ واضعه يدها على رأسها " هذا مؤلم "
" غيري ثيابكِ الآن "
قالت بصرامه و تركتها تخرج من الغرفه لتلوي آرين شفتيها ثم تتذمر بينما تمثل التعابير الباكيه..
..
لم يعرفها شخص بـ الشركه ، بـ التأكيد فـ هي لا تدخلها أساساً لذا استمتعت بعدم معرفتها بينما تتجول في أرجاء الشركه تاركه تعليمات والدتها بمقابله السيد آرون!
فـ من ذلك لـ تقابله؟
و بعد أن تعبت خرجت من الشركه لترى والدتها تنزل من السياره ، اللعنه الآن سـ تجبرها للقاء ذلك الرجل
نظرت حولها سريعاً لترى سياره سوداء تصرخ بـ الفخامه لكنها لم تهتم و هي تركض سريعاً تفتح الباب الخلفي و تركب و لكي لا تلاحظها والدتها انزلت بجسدها إلى الأسفل
هي لا تعلم ماذا تفعل فعلاً لكنها ندمت بعد أن ركبت!
فتح باب السائق لـ تضع يدها على فمها بينما يتحدث على الهاتف
" الصفقه لم تعجبني لذا خرجت من الشركه الآن ، سـ أذهب للمنزل لا أريد ازعاج "
وسعت عينيها بصدمه و هي تفكر ، هل ركبت مع السيد آرون الآن؟
[ يتبـــــــــــع ... ]