|إهداء خاص لبعض المتابعات الاوفياء بمناسبة عيد الاضحى المبارك كل عام و انتم بألف خير|
•
•
•
"تظنينها لعبة حسنا ايتها المزعجة سأستمتع باللعب معك "
فرك دقنه بخفة ليبدأ برسم خطة لتأديب تلك الفتاة
_،عند إيناس،_
Pov ines:
بعدما تركت ذلك المتعجرف الوسيم صعدت للغرفة التي كنت بها سابقا...رميت بنفسي فوق السرير بتعب لأتأمل سقف الغرفة
"غرفة من هذه كئيبة ..مه.."
فتحت فاهي بتفجئ لأدقق بها هذه غرفته..غرفة آسر تباااا لما انا هنا...
وقفت راكضة بسرعة بإتجاه الباب ..حاولت فتحه بشتى الطرق لكنني لم أستطيع لعين لما حبسني هنا الان
اوووف نفخت بغيض من جهة حبسه لي و من جهة أخرى أشعر بالملل انا اصلا لا اتحمل البقاء بمكان مغلق
"اممم غرفة خاصة مثير.. لنرى لا اظن بأنه سيمانع إن عبث بأشياءه قليلا"
إقتحمت تلك الغرفة قلت لكم مثيرة للحق إنبهرت بترتيبها كل شيئ منظم بإحتراف فتحت اول خزانة أمامي لتقابلني بدلاته
ممل سيتوجب عليا العمل على تغيرها يا إلاهي بدأت أتصرف بتملك ههه ..جدبت أحد قمصانه مستنشقة عطره
"لذيذ اههه رائحة السجائر المختلطة بها ..أريدها"
أعدت القميص مكانه ...لأبحث عن ذلك العطر إشتهيته بشدة ما ان وجدته حتى أفرغت نصف القرورة بي اااه عشقت هذه الرائحة
" عطره مخدر أشعر بالنعاس .."
خرجت من تلك الغرفة لأعود إلى الفراش و أخلد في نوم عميق
End
_،عند آسر،_
"أين الجنية.."
عقدت الخادمة حاجبيها بحرة من سؤاله لتفهم قصده ما ان أضاف قائلا
"الثرثارة"
"اه سيدي الانسة نائمة "
أومأ برأسه مشيرا لها بالانصراف
نهض بدوره متجها لغرفته ..دلف إليها لينعم بحمام ساخن إرتد سروال بيجامته ليحمل منشفة وضعا إياها حول عنقه...وقف مقابل المرآة مجففا شعره ...إلى ان لمح السرير تحرك
Pov asir:
تحرك!!؟
إستدرت متفحصا إياه كأن شخصا ما فوقه...تقدمت بخطوات خفيفة رافعا الغطاء
"إيناس!"
ااه كيف نسيتها ..بدون وعي سرحت بها تبدو كالأطفال نائمة بوضعية الجنين ملامحها هادئة للغاية اكاد أجزم بأنها تلك الثرثارة أنزلت بنظري ليقع على خصلات شعرها المتناثر من حولها أريد لمسه بشدة ..أكملت تأملها لتقع عيناي على فخديها العريان ..إبتلعت ريقي بصعوبة لا أفهم طبيعة شعوري إتجاهها..و لا تلك الأفكار التي تراودني ...تنفست بعمق لأنزل ثوبها قليلا ..ثم أدرت جدعي كنت على وشك الجلوس على الكرسي لكنني لم أستيطع سحقا
ماهذه الرغبة التي تملكتني لم اتمكن من كبحي نفسي إنحنيت بنصفي مستنشقا خصلات شعرها لديها نفس رائحتي!!..إلتفت نحية غرفتي ثيابي لابدى من انها إقتحمتها
"أعجبتكِ لهذا الحد "
لم أتوقع ان تكون رائحة مثيرة لهذه الدرجة ...أبعدت الغطاء لأستلقي بجانبها...قربتها مني بهدوء حتى لا أوقيضها لأغرس وجهي بعنقها وضعا شفاهي على بشرتها تلك الناعمة ...لا ادري كم مضى عليا و انا بتلك الحالة لم أقوى على الابتعاد...لحظة حتى شعرت بحركتها ادارت بنفسها لي أصبح وجهها مقابلا لخاصتي لا تفصل بيننا إلى بضع إينشات ..تأملته بتخدر لديها القليل من النمش ..أظن بأنه جعل من ملامحها أكثر براءة عكس أفعالها ...شفايف وردية ...يا إلاهي بهذا الوضع انا من سأتعذب ليس هي..
ليس ذنبي هذا خطؤها سحبتهما مستلذا تلك اللذة و الحرارة التي شعرت بها ..أردت تمزقهما..ودت لو أتفنن بأكلهما
سحبت شفتيها بين أسنان كنت في عالم اخرى حرفيا ..إلى أن اوقضني تأوهها بألم ستستفيق إن بقيت على هذا الوضع ...إبتعدت عنها قيلا لأضع يدي اسفل رأسي سحبت الاخرى لأبعد بها خصلات شعرها عن وجهها
"لو تبقين ساكنة هكذا كقطعة من النعيم "
بقيت اراقبها إلى أن خفوت
End
Pov ines:
فقت على صوت المنبه فتحت عيناي مناظرة السقف مدة حتى تذكرت أين أنا... أعدت غلقهما ثم أخرجت يدي من الغطاء محاولة الوصول للمنبه ...ما ان مدتها قليلا حتى لمست شيئ ناعم..تحسسته بحذر من فوق لتحت إلى ان وقعت يدي على شيئ طويل
End
Pov asir:
فتحت عيناي بخمول من تلك اللمسات ..شعرت بيد تتحسس جسدي ..قلتها لكم هذه الفتاة ستجني على نفسها ..لا تبدو صاحية بعد ..رفعت يدي لأبعد خاصتها ما ان كدت أفعلها حتى شعرت بها أمسكت بعضوي ..فتحت فاهي بصدمة ما ان إلتفت حتى زاد الوضع أكثرة شرارة.. أصطدم وجهي بخاصتها بالأحرى شفاهي بخاصتها طعمها لم اتجاوزه مازلت أريد تمزقهما...فوقها لعبت على الوتر الحساس لا تلوموني إن فقدت السيطرة على نفسي هي من جنت على نفسها
End
تمتمت إيناس بشبه وعي مردفة بلهجتها
"سكوبيدو!!شحال شهياته "
قربت وجهها منه صادمة آسر الذي سحبها بسرعة في حركة جعلها أسفله
تحدث بأنفاس لاهتة ملامسا شفتيها بخاصته
"أجننتي؟!!!"
فتحت مقلتاه مناظرة الذي فوقها
"هل مت ...هذه الجنة؟!"
عقد آسر حاجبها بحيرة منها ليردف بحدة
"بل الجحيم حلوتي "
"جحيم ..!معك حق وجه ذلك الغوريلا لايبشر إلى به ..."
جف حلقها ما ان إستعادت وعيها لتذرك الوضعية التي هي بها و ذلك الذي يعتليها
"أ...أ..أأنت..ما الذي تفعله فوقي"
"لدي سؤال أفضل ما الذي كنت تنوين فعله قبل قليل؟"
اجابته ببلاهة
"أكل سكو...
قطعت جملتها منزلة نظرها إلى أسفله
" ل..لا تقول ا..ان
Pov ines:
تسمى من قبيل و انا نمس فيييي ..ه.
F...ck
End
لم تجد ما تقوله ..لسانها إنعقد لتثلعثم في كلامها
"آ..سر ..أ..أسف. "
أسكتها بقبلة وحشية
مملؤة بمشاعرة مختلطة...محاولا إشباع ظمئه منها. ..في حين كنت الاخرى في حالة صدمة فاتحة فاهخا بعدم تصديق ...قلبها يكاد يتوقف من شدة سرعة نبضه و تلك الفرشات التي رفرفت بداخلها....تلعم بأن فعلته خطأ لكنها لم تقوى على منعه ...ذلك الشعور الذي خالجها بالرغم من وحشيته لكنه اعجبها...
ختم قبلته بعضة جعلت من شفاهها تدمي ليبتعد عنها
"هل باقي جسدك بهذه اللذة "
قالها ببحة رجولية قاتلة مشعلا وجنتيها خجلا ...رمقها بعيون ناعسة تبدو كالقطة وهي بين يديه...وجهها بأكمله تورد خجلها زادها إثارة بالنسبة له ..تنفس بعمق مستنشقة رئحتها ليهمس بصوته الخشن
"إهدئي ...هذه مجرد بداية"
"ب..بداية!!؟ أيها المنحرف س..."
"س ماذا أنت بين ياداي يا فتاة راقبي ما يخرج من فمك"
ضيقت عيناها بتحد رادة عليه
"سأخصيك...مستقبل اولادك كان بين يداي قبل قليل "
إبتسم بمكر مردفا
"اولادي انا فقط!"
"يااا ما خطب نظراتك ...! حسنا..لن أقترب منك إبتعد فقط "
عدل من وضعيته ليستلقي على ظهره جذبا إياها إلى حضنه
"نامي لا اريد سماع أي حرف و إلا أكملت العرض الذي يلي القبلة"
إبتلعت ريقها بنوع من الخوف ..محاولة إبعاد يده عن خصرها
"يدك...آسر يدك كالصخر أرخي يدك قليلا لن أهرب"
فعل عكس ما طلبت منه معتصرا إياها بين يده غارسة وجهه بعنقها
"أعجبتك رائحتي؟"
توقع ان تنكر لكنها فجأته بإيجابتها الصريحة
"للغاية"
"هناك شيئ ما يحيرني بشدة ..اقصد فتاة بمثل وضعك من المفترض ان تخاف ...لكنني ارى عكس ذلك ألست خائفة مني؟"
"و لما سأخاف"
أبعد وجهه عن عنقها ..لينقل نظره لها
"رجل مافيا إختطفك ألا تجدينه سببا كافيا لتخفي!"
لعقت شفاهها بحركة عفوية شادة إنتباهه لتنطق بإبتسامة لطيفة
"لا امانع ...أن أختطف من قبل رجل مافيا وسيم ذلك كان بمثابة حلم بالنسبة لي ،"
صمت لوهلة قبل ان يسألها شيئ أخر
"لا تسئي فهمي و لكن هل أنت بكامل قواكي العقلية!؟"
"زين هذا كامل و يبقالي عقل "
صر على اسنانه مردفا بحدة
"تحدثي بلغة مفهومة"
"هون عليك لم أقول شيئا سيئا فقط قلت عقلي يذهب عندما أرى هذا الوجه ..يا رجل بالله عليك أي غسول تستعمل بشرتك أصفى من بشرتي بألفي المرات؟"
رمشة بفزع ما ان سمعت ضحكته
"ت..تضحك!!!"
تحدث بإبتسامة ساحرة لأول مرة يضحك بتلك الطريقة
"لم أقابل بحياتي فتاة مثلك "
تمتمت بغيض
"أأفهم بانك تعرف الكثير غيري!"
اومأ بالايجاب لتتغير ملامحها مبدية إينزعاجها ..ألصقها به أكثر مردفا بإستمتاع
"غيرتي!"
وضعت يداها على صدره دافعة إياه
"لم أغار..إبتعد مادمت تعرف الكثيرات لما لم تطلب من احدهن لعب دور حبيبتك...؟"
"لأنني أريدك أنتي"
رمقته بحدة بعيون شبه دامعة صارخة بوجهه لتشعل نيران غضبه
"انا لا أريدك لست..لعبة دعني...إبتعد"
في ضرف ثانية قيد عنقها بين يده مزمجرا بوجهها
"لعبة ام لا .....لا يخصك مكانتك لا تسمح لك بأمري او حتى رفع صوتك القذر بوجهي هل تفهمين...أنت أصبحتي ملكي أفعل ما يحلو لي بك ..إن اردت أقطع لسانك الثرثار الأن او أسكتك بطرقتي الخاصة ..خير لك لا تستفز شيطاني أكثر "
كلماته جعلت من دموعها تنهار...لوهلة كاد يضعف أمامها لكنه تمالك نفسه دافعا إياها بقوة ليغادرة الغرفة مغلقة بابها بعنف لترتعد هلع من ذلك الصوت ...شهقت بضعف
"أكرهك أقسم بأنني سأجعلك تندم ...فقط القليل من الوقت سأجعلك كالخاتم في إصبعي و اذكرك بكلماتك تلك"
~يتبع~
نظرا لإلحاح بعض المتابعات العزيزات قمت بإعادة نشر هذه الحلقة و التي تاليها ، لكنني لن أكمل نشر الباقي حتى يتم تحقيق شروط التصويت و التعليق على كافة الحلقات
فلا تبخلوني من دعمكم رجاءا🙏
وشكرا
200vote=new part