...
نحتاجُ إلى من يجمع شتاتُنا المتناثر .
...
...
جدتي/ جدك !
.
..
كُنت أتصبب العرق بشدة، كأني في الصحراء أشعر بالظمأ، أحاول الصراخ بهذا؛ لكن لا يخرج مني صوت
إذن كان حلم سخيف؛ لكن المزهرية محطمة بتلك الغرفة، و أنا لم أعد أستطيع الحديث، ربما صدفة !
تنهدت بعمق أخذ كوب الماء بجانبي أرتشف منه الماء؛ لأروي ظمئي من ثم وضعتُ كوب الماء؛ لتقع عيني على تلك الزهرة الحمراء
لما تتوهج هكذا ؟!
كنت أشعر ببعض الخوف حتى أستجمعت بعض من الشجاعة و أمسكتُها؛ لينطفئ توهجها و تعود لطبيعتها
هذه الزهرة كانت مع هذا النامجون بالحلم ! هو الوحيد الذي لقبني بأسمي الحقيقي 'تايهيونغ خان' !
ما الذي وقعت به الأن ؟
لما لا أفهم أي شيء مما يحدث لي ؟!
لما سوران لا تستيقظ ؟
أشعر بالتعب و رأسي يؤلمني، ربما الشمس أشرقت الأن و هذا يفسر دخول أشعة الضوء لتلك الغرفة، تزامن مع هذا الأمر إنفتاح باب الغرفة؛ لألعن تحت أنفاسي بسبب أنفتاح الأبواب دون إذن بهذا المكان الغريب
أبتلعت ما بحلقي بصعوبة لا أستوعب ما أراه ! هل هذا جونغكوك ؟! يبدو غريبًا بعض الشيء مثل البقية بهذا المكان
"أخي الغالي، لما كل تلك الحراسة عليك بالخارج، هل أنت خائف من شيء ؟" ختم حديثه بهذا التساؤل، و انا لا أعرف كيف أجاوبه، لا أستطيع إخراج الكلام من فمي او فهم ما يتحدث عنه
"لا تخف هكذا أنا لستُ أفعى ستضخ سمها بدمك، أنا شقيقك الأصغر" تحدث بهدوء
"أظن أنك يجب أن تكون تعلمت شيء من الحادث، أظن أن هذا الشيء كونك محظوظ دائمًا" تحدث و هو يجلس أمامي
"دائمًا تكون الأكثر حظًا؛ لكنك تورط نفسك بالمشاكل" تحدث من جديد، بينما أنا أكاد أُقتل من هذا التوتر
هذا أول لقاء لنا مُنذ سنوات، لما هو غريب هكذا ؟!
كنت أشعر بالتعرق و تلك الزهرة في يدي، و حينما رفعتها عادت للتوهج مجددًا !
ما هذا بحق السماء ؟!
كان هو أيضًا ينظر لها بذهولٍ مثلي؛ لكن قبل أن ينطق بحرف أو أبدي أنا رد فعل كان الباب أنفتح و إنطفئ هذا التوهج من جديد !
"أنتهى وقت زيارتك جونغكوك، يجب أن ترحل لأن الطبيب سيأتي ليفحصه" تحدث بارك جيمين بجدية، و كان يتبادل مع جونغكوك النطرات الحادة
"بالتأكيد سأترك الطبيب يرى عمله، بالأساس كان يجب أن أذهب لدي إجتماع مهم، كنت فقط اطمئن على شقيقي الكبير" تحدث جونغكوك بكل هدوء بينما ينهض من أمامي
إذن سيدخل الطبيب ليفحصني الأن و هذا الروتين الممل؛ لكن أتوق لمقابلة مين يونغي اليوم، و أتمنى أن تستيقظ سوران سريعًا .
...
.
.
.
يقف هو الأن بموقف عصيب، فكل شيء بات يتهدم فوق رأسه؛ لكن هو ليس له ذنب بكل هذا؛ ليقف مواجهًا هذا الأمر
"لما كل هذا يحدث يا نامجون ؟" تسائلت هي تطوف من فوقه، بينما هو منبطح بخوف، كل خلية في جسده ترتعشُ خوفًا
"إنه ليس ذنبي، أنا أحاول منع هذا صدقيني" تحدث بخوف يتجنب النظر لها
"من تلاعب بكل هذه الأمور إذن ؟ من يريد تخريب العوالم ؟" تسائلت هي بهلع
"إنه هو جدتي" تحدث بخوف يُشير على هذا القناع الموضوع على طاولته التي أحضرت معه لهذا المكان
"تقصد جدك !" تحدثت هي متعجبة الأمر؛ ليتوهج هذا القناع فجأة و يصبح هو أيضًا يطوف من فوقه مع جدته
"هُناك من خرق قانون البوابة
يجب أن نجمع السعادة
بسمة ألف طفلٍ لا تكفي
إن أكثرنا سنموت من فرطها
أرجوك أمنحنا المتوسطة
نيوتن أجلس تحت شجرةِ التفاح
مهما أكتشفت من جاذبية و فيزياء، فلن تكتشف البوابة
حتى مهما بحثت يا أينشتاين لن تجد البوابة
لن تجدوا البوابة"
كانوا يتغنون بتلك الكلمات فوق رأسه، و هو يكاد يشعر بأنها ستنفجر ألمًا من صوتهم المذعج، كأن هناك شيء بضغطه من فوقه
"توقفوا أرجوكم، لن يكتشف أحد شيء" صاح بها في ألم
"أجعل كل شيءٍ مثالي عزيزي، لا تجعل أحد يكتشف البوابة و إلا إنهار كُل شيء" تحدثت المدعوة جدته تحذره من الوقوعِ في الخطأ
"لا تقلقي جدتي، و أنت أيضًا جدي، سيكون كل شيءٍ بخير" تحدث و هو يلهث بتعب
"لا تكوني قاسية عليه هكذا ميلو" تحدث الجد بهدوء
"توقف عن كونك هكذا كارديا" تحدثت الجدة متذمرة
"كوني ماذا ميلو ؟" تسائل بجدية
"طيب و غبي ينفس الوقت" تحدثت هي بسخرية
هو علم هنا أنهم سيبدئانِ في الشجار السخيف هذا، و يلتهون عنه؛ ليتخذ تلك الفرصة للهرب تاركًا خلفه قناعانِ يتشاجران
"هيا يونورا هم لن يتوقفوا طوال اليوم" حدث أفعته بهدوء و هو يسحبها و يرحلان .
*الجد و الجدة*
...
.
.
.
...
تتعدد العوالمُ هُنا، و يصعب تفسير الأقنعةِ على الوجوه
صراع بين العقلِ و القلب، يكادانِ يدمرانِ بعضهما حبًا و كُرهًا
لنأتي هُنا لمجادلةٍ عشوائية بين نظريتين ليس لهما علاقةٍ ببعض، نظريتانِ و مفهومان لا ينتميان لبعضِهما
|الأنا الأعلى |
التي وصفها سجموند فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية
يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من لمجتمع من معايير أخلاقية.
الأنا الأعلى مثالي وليس واقعيا، ويتجه للكمال لا إلى اللذة - أي أنه يعارض الهو والأنا.
إذا استطاع الأنا أن يوازن بين الهو والأنا الأعلى والواقع عاش الفرد متوافقا، أما إذا تغلب الهو أو الأنا الأعلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها.
أنظمة الشخصية ليست مستقلة عن بعضها، ويمكن وصف الهو بأنه الجانب البيولوجي للشخصية، والأنا بالجانب السيكولوجي للشخصية، والأنا الأعلى بالجانب السوسيولوجي للشخصية.
|أوهام المسرح|
تأتي فكرة أوهام المسرح من مذاهب فلسفيّة أو علميّة أو معرفيّة سابقة قد يتبنّاها المرء على نحو غير نقديّ، ويبني عليها تصوّراته وأحكامه.
أيّ أنّها الأخطاء الناجمة عن المذاهب والمدارس الفكريّة، التي تنشأ نتيجة للتأثر بالقيادات أو الأشخاص ذات التأثير العميق على بعض الأفراد، التي يرى فيها (فرانسيس بيكون) هيمنة أفكار ونظريّات القدماء على الأذهان لفترة طويلة، وتقبّلها دون إثارة أيّ تساؤل حولها، من حيث صحّتها أو جدواها في الواقع الذي لم تظهر فيه.
فيفتن الناس في كلّ زمان بمشاهير الرجال، ويتلقّون أراءهم بالتسليم و القبول دون أن يتطرّق إلى أذهانهم الشكّ في صحّة هذه الآراء، مثال ذلك ما حدث لمعاصر بفرانسيس يكون (جاليليو) فقد قرّر هذا العالم أنّه لو قذف من مكان عال بحجرين أحدهما يزن رطل والأخر عشرة أرطال، فإنّ كليهما يصل في الوقت نفسه، وقد أجرى جاليليو هذه التجربة على ملأ من أساتذة الجامعة، ورغم نجاحها وصدقها واقعيّاً إلا أنّ المشاهدين كذّبوا أعينهم، وذلك لأنّ (أرسطو) قال بعكس ذلك.
مُلتقى حادثان غريبان ليس لهما علاقة ببعضهما؛ لكن كل شيء يجتمع عند المكعبِ الأحمر المتوهج.
...
....
..
"جونغكوك، لما أنت مُخيف هكذا ؟" تسائلتُ بخوف و أنا أراقبه بهلع
"لأنكَ أردت هذا تايهيونغ، أنت من جعلتني مخيف" تحدث من جديد بينما يفتح فمه و يخرج لسانه الذي يشبهُ الأفعة، و عيناه التي أتخذت شكل عين تنين، و لون بشرته الذي أصبح أخضرًا !
"أنا لم أردك هكذا جونغكوك، دائمًا كنت إريدك أفضل" تحدثت مُنتحبًا
"لا يوجد أحد أرادني أن أكون جيدًا غيرك أخي؛ لكن أنا لا أستطيع سوى أن أكون السئ" تحدث بحدة، بينما يبتعد قليلًا عنه كأنه يتجه نحو شيءٍ ما
"جونغكوك أبتعد عنها" صحتُ به بكل قوتي حينما تداركت الأمر و وجدته يقترب من سوران، و هي واقعة على الأرض لديها أزمة صدرية
بدأت أحاول الحركة لكن أنا مقيد كأن أقدامي غرزت بالبلاط و لا أستطيع التحرك
أحاول الصراخ؛ لكن صوتي يأبى الخروج، أشعر بألمٍ غريبٍ في ظهري و يداي و قدماي، لا أستطيع أستعمال حواسي حتى البصر أنا لا أرى، أو أسمع تحركاته حتى، لا يوجد شيء أشتمه
"سوران" صرخ بها عقلي بينما أحاول جمع شتاتي التي تبعثرت الأن
...
"سوران" صرخت بها و أنا أنهض أنازع هذا الألمِ الغريب، أتصبب عرقًا، و ألهثُ بقوة لدرجة أني أُصبت بنوبة سعال
"ماذا حدث لكَ تاي ؟" تسائلت سوران و هي تنهض بفزعٍ من جانبي
لم تكثر اسئلتها و أحضرت لي كوب ماءٍ من جانبها؛ لأتجرعه كله بهدوء حتى أهدء قليلًا
"حُلم سئ سوران" نطقتُ بخوف، بينما هي عانقتني و بدأت تمسح على ظهري
"هل كان الحلم عني ؟" تسائلت هي بهدوء
"نعم، كان جونغكوك يتحول لشيءٍ غريب، كان لونه أخضر و كان يقترب منكِ و أنتِ كُنتِ تُعانين من نوبة صدرية، و أنا كانت حواسي كلها معطلة لا أستطيع مساعدتك" تحدثتُ بجدية
"بربك يا فتى إنه مجرد حلم، هل تصدق أن جونغكوك سيتحول للون الأخضر ؟" تحدثت هي ممازحة تحاول التخفيف من توتري
"لو كان هذا الحُلم بالماضي لما كنت صدقته و كنت سأسخر منه معكِ؛ لكن من بعد ما حدث معنا الأن و أنا بتُ أصدق أي شيء" تحدثتُ بجدية
"لكن أنا واثقة أنك ستستجمع قواك و توقفه عند حده إن تحقق هذا الحلم" تحدثت هي بهدوء
شعرتُ هنا أن سوران هي مصدر قوتي في جميع الأوقات، و هي بالفعل من تستحق أن أجمع قوتي لحمايتها
"يجب أن تنهض الأن لديك الكثير من المسؤوليات هنا" تحدثت و هي تفصل هذا العناق و تبتسم لي
"أعتني بنفسكِ جيدًا حتى أعود، و لا تجهدي نفسكِ بشيء، أستمتعي بقراءة الكتب" تحدثتُ بهدوء، و أنا أنهض من جانبها و أعدل ثيابي من أثار النوم، و شعري أيضًا
ودعتها و خرجتُ من الغرفة حيث سأصطدم بالعالم الخارجي و مشاكله التي لا تنتهي، أظن أن التفكير بالفيزياء و تحليل مصطلحات جاليليو و أينشتاين و الدخول في صراعات بسبب نظريات أرسطو الخاطئة أهون بكثير من التفكير بتلك الإمبراطورية اللعينة التي لا تستحق منحها ذرة من تفكيري
ألتقيت كالعادة بهوسوك ينتظرني طوال تلك المدة بالخارج، ألا ينام هذا الفتى ؟!
بالتأكيد لا ينام فهو يخدمني، ربما !
في بعض الأحيان أشعر أن هناك أفكار غريبة لستُ أنا من يفكر بها؛ لكنها تنبع مني و أنا لا أتحكم بها، مثل أول يوم خطبتُ به أمام الوزراء و الغضب و الحدة الذان تملكاني
لقد خطبتُ كثيرًا بمؤتمرات الفيزياء و العلوم؛ لكن كانت الأمور دائمًا تسيرُ بشكلٍ هادئ
"غدًا عيد تشو نغتشيو" نطق بها هوسوك بسعادة
"يتوجب على جلالتك قضائه مع جميع أفراد أسرتك، أيضًا الإمبراطورة الأم ستجعلنا كلنا نقضي هذا اليوم مع عائلاتنا، يعني سيكون شبه إجازة لكل العاملين بالقصر" تحدث هوسوك مبتسمًا بإشراق
لكن مهلًا ! لقد قال كل افراد العائلة، هل يعني بهذا الكلام جونغكوك ؟!
جونغكوك و عيد و أنا ! الأمر غير متزن عندي أشعر أن هناك خلل بالأمر
أيضًا جميع من بالقصر سيأخذون إجازة مع عائلاتهم ! إنه عيد منتصف الخريف و يُقضى هكذا بالفعل؛ لكن أنا لا أفضل قضائه مع جونغكوك، و الإمبراطورة الأم التي لم أتحدث معها مُنذ مشاجرتي مع جونغكوك بشأن الأربعِ سليلات
"ما هي مهماتي لليوم ؟" تسائلتُ بهدوء
"لا يوجد شيء، فالناس كلها مشغولة للتجهيز لهذا العيد" تحدث هوسوك بهدوء
"أجعلهم يصنعون الكثير من الكعك الفاخر الذي سيعدون منه لنا بالغد و أجعلهم يوزعوا منه على الشعب أيضًا ليحتفلوا مثلنا، و أيضًا سيوك جين سيشارك معي أنا و عائلتي" تحدثتُ بجدية
تلك أول مرة أدرك أهمية وجود صديق صيني مثل يشينغ كان يجعلنا نشارك معه بجميع أعياده الصينية
"أمرك جلالتُك، الشعب سيكون سعيد بهذا الأمر، و سيوك جين أيضًا" تحدث هوسوك بسعادة، و ودعني عند باب غرفتي
..
.
.
.
القصر الأن أصبح جاهز للإحتفال بعيد تشو نغتشيو أو عيد منتصف الخريف
كان يقف بالحديقة في إنتظار خروج من يسميهم عائلته مع سيوك جين الذي سيشارك معهم أيضًا
كان يتأمل طبيعة المكان الأخاذة، و التي أشعرته بالسعادة، ينظر للخدم و الحراس و هم يخرجون بفرح لأنهم سيلتقون بعائلاتهم؛ لكن تقفز لذاكرته أسيرات الممالك، هم لا يستطيعون مشاركة الأعياد مع عائلاتهم فهم أُجبروا أن يكونوا أسيرات لتلك الإمبراطورية الضخمة و يبتعدوا عن ممالكهم الصغيرة
"ما هذا الصندوق الذي تخرجونه من القصر ؟" أتى هذا التساؤل؛ ليخرجه من دوامة تفكيره
وجد صاحب التساؤل هو شقيقه الأصغر يعترض طريق صندوق الكعك الذي سيوزع على الشعب
"إنه كعك صنع هنا لنوزعه على أفراد الشعب في العيد سمو الأمير" تحدث هوسوك برسمية
"من أمرك بفعل هذا أيها الوضيع ؟" تسائل بحدة؛ لتجعل من هوسوك الذي أمامه يتوتر
"جلالة الإمبراطور أمر بذلك" تحدث هوسوك بتوتر
"هل هناك خطب ما ؟" تسائل و هو يقترب منهم ليضع حد لهذا الأمر
"سمحت لهذا الأعمى أن يحضر معنا العيد و لم أكترث للأمر؛ لكنك توزع خيرات القصر على مجرد ناس لا يستحقون، و ترفض التوسع !" تحدث هو متعجبًا
"لقد أرسلك والدنا للصحراء كي تتعلم كيف تكون إمبراطور؛ لكن من الواضح أنكَ فاشل" تحدث من جديد بغضب
"و ما دخلك أنت بتلك القرارات ؟ أنت مجرد شقيقي الأصغر هنا" تحدث بجدية
"و حتى الأن أنا الوريث من بعدك على العرش، و أنا من أسست كل هذا مع أبي بينما أنت كنت في الصحراء؛ لذا من حقي حماية الإمبراطورية" تحدث جونغكوك بحدة، و في تلك اللحظة كان الكل مجتمع حولهم يراقب الأمر بذهول
"إن أردت إخراج هذا الكعك فعلى جثتي" تحدث جونغكوك مرة أخرى بحزم
"تعلم شيء يا شقيقي؛ لتحظى بعيدٍ سعيد و تناول كل هذا الكعك بمفردك، أنا ذاهب لأنضم مع هوسوك و باقي الحراس و الشعب في هذا العيد" تحدث تايهيونغ بعدم مبالاة يمسك بيد سوران و يتحرك
"هل يمكن الإنضمام لك جلالة الإمبراطور؟" تسائل سيوك جين مبتسمًا بحماس
"بالتأكيد سيوك جين من يحب أن ينضم لي فاليأتي" تحدث تايهيونغ مبتسمًا
"و أنتِ جايهيون ستنضمين لنا مع شقيقك، هذا أمر من جلالة الإمبراطور، بل فرمان" تحدث من جديد مبتسمًا؛ لتبتسم جايهيون و تركض تجاه أخيها تساعده بدلًا من الخادم
"شكرًا لكَ حقًا جلالتُك" تحدثت جايهيون بفرحٍ شديد، هي تدرك أنها ستندم على هذا قريبًا من قِبلِ جونغكوك؛ لكن كل ما أهتمت لأمره هو قضاء العيد مع أخيها
"هل من منضمٍ جديد ؟" تسائل تايهيونغ قبل رحيلهم
"أنا" صرحت بها الإمبراطورة الأم ترفع يدها بحماس
"هل تذهبون لعيدٍ بدوني" صدح صوت جيمين المرح
و هكذا ألتف الجميع حوله معجبين بالإمبراطور، هم راحلين من المكان ليحتفلوا تاركين جونغكوك مع صندوق الكعك .
~يُتبع .
هولا ♡
رجعتوني لأيام الثانوية في نظريات بيكون و الاوهام الأربعة و علم النفس، بس سيجموند فرويد مش فكراه انا بس مبحبش نظرياته فحطيته 😂
أظن وضحت ازاي تاي اتكلم في الفصل اللي قبل بتاع المرة اللي فاتت 😅
و بالنسبة لموضوع البخور الهندي و الإبر الصينية فا فيه معتقد بيقول أنهم بيساعدوا على الحمل، و كانوا بيعملوا كده في عصر المغول
فاكت : صعب عليا جونغكوك و هما سيبينه يقضي العيد لوحده 😂
عارفة اني بلغي و بنشر الفصل ده اكتر من مرة بس عشان بعدل فيه حاجات بحيث اقدر امشيه مع سياق الفصل اللي بعده 😅
دمتم سالمين ♡
احبكم ♡
مع السلامة باي باي ♡🤚