𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐄...

By Vri_ar

39.9K 4K 2.6K

.القاتل ليس القاتل والمتهم هو البريئ، من تثق به هو من يطعنك . القاعده الثانية عشر: لا تغمض بصيرتك عن من حولك... More

البدايـة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
النهايـة.

الفصل التاسع

828 132 54
By Vri_ar


•بسم الله الرحمن الرحيم •

✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶

في الصباح الباكر داخل الاسواق الشعبية لعاصمة البلاد حيث الجميع يتحدث

حيث منبع الاقاويل والاشاعات
حيث مكان ترويجها لتنتشر علي انحاء البلاد

كان يتنكر مُخفي وجهه كي يقلل من تشاحنه من الاخرين بسبب وجهه المعروف

فهو عارض مهم لأحد الشركات بالفعل

كان يراقب السيدات واحاديثهم المبالغة

يخطط من تصلح لتكون الضحية التالية

حتي دخلت الي مسامعة همساتهم وكلماتهم الخائفة

" هل سمعتن اخر الاخبار " قالت تلك السيدة التي تبيع الخضروات

مما ادى الي تسائل الباقيات ، تحت ناظري ذاك العارض مسترق السمع

"لقد سمعت ان الحكومة لم تستطع الامساك بالسفاح حتي الان، مما يعني انه يتجول في الارجاء بيننا ونحن لا نعلم"
ابتسامة ساخرة نمت علي شفتيه فها هو وسطهن الان ولم يشعرن حتي

" يا إللهي، الجميع في الحي لدي مرتعبون، اخر ضحية كانت بالقرب من حيينا مما يعني انه قريب للغاية" تحدثت اخري برعب يملئ عيناها تخاف علي بناتها اكثر من نفسها

لم تكن تعلم تلك المسكينة ان من تتحدث بخوف عنه يقف خلفها بالفعل

" فالندعو الله ليحمينا و عائلتنا من شر هؤلاء، فنحن لا  حول ولا قوه لنا لفعل شيء سوى الدعاء "
تحدثت اخرى كانت تبيع بعض الخس و النباتات العشبية، يبدو عليها الفقر، والخوف أكل ملامحها و روحها اصبحت مرتعدة بالفعل

مما جعله يشفق عليها لذا قرر شراء ما تبيعه حتي لو لم يكن بحاجته

مهما كان السوء الذي يملئه فبالداخل يوجد جزء جيد حتي ولو كان بالغ الصغر

" مرحبًا يا خالة " رحب بها بأبتسامة لطيفة تنافي تلك المختلة عندما يعذب ضحاياه قبل قتلهم

"مرحبًا بك يا بني، هل تريد شيء" تسائلت بلطف رغم ان التجاعيد التي غزت وجهها تخبر من يراها بأنها امرأة طاعنة في السن، كانت ملامحها مريحة للنظر رغم كل شيء

كانت تعطي شعورًا بالسكينة والسلام

"كنت احتاج صنع وجبة لذلك اريد بعد الحزم من النباتات العشبية" كان يحادثها بلطف يرغب بالتقرب منها فهي تذكره بجدته التي كانت دائمًا تقف بجانبه وتسانده حتي وافتها المنية قبل وفاة والده بعام و بضعة شهور

" بني تبدو حزينًا، ان احتجت التحدث، فأنا اقطن بالحي التالي المنزل الثاني عشر يمكنك المجيء دومًا فأنت تذكرني بأبني "

حتمًا الخالة العجوز لا تعلم ان من امامها هو ذاته من كانت تهمس برعب عنه قبل مدة قصيرة الامد
يالها من عجوز ساذجة





✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶




في تلك المزرعة حيث كان موعد رحيل الاخت الكبري عن اخيها بعد الوداع والقليل من البكاء علي وجوب فراقهما رحت الاخت

حتمًا هما لا يعلمان ان تلك قد تكون اخر مرة سيتقابلان بها مرة اخرى

✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶


دخل سيهون غرفة الفريق يلهث بعد استنتاجه بعض من يكون القاتل الحقيقي

مسببًا فزع من بالداخل

المكان كان في فوضي عارمة كما منزل نامجون الان وقد تحتم علي زوجته تنظيف فوضاه حتي بعد عودتها

كان مكتب الفريق مليئ بالاوراق المبعثرة هنا وهناك

وكأن اعصار ضرب هذا المكتب

اخد المخبر انفاسه بعد جري طويل لهنا لينطق
" لقد وصلت لصاحب المنديل "

ما قاله جعل اعينهم تتسع و افواههم تفتح علي مصرعيها من التفاجؤ

لم يكن يظن احدهم انهم سيجدونه بهذه السهولة

اليس الامر غريب قليلًا؟
ولكنه جيد علي اي حال

هذا ما كان يفكر به الموجودن في هذه الغرفة

" من هو، سيهون؟ " تسائل جونغكوك بفضول فبعد تحقيقه مع هوسوك لم يجد شيء سوى ان تلك كانت ملابس دخيل

" معروف بـ لي فليكس لا اتذكر اسمه الحقيقي لأنني علي معرفة بشهرته بالفعل لذلك اعرف اسمه المستعمل من قبل العامة

يكون ضمن عائلة لي المشهورة بأنتاج الصلب

توفيّ والده قبل بضعة اشهر بسبب اغتيال شركائه في احد المشاريع

لم تستطع الشرطة القبض عليهم نظرًا لعلاقتهم مع سلطات الاحتلال لذا

اعتقد انه بدء بقتل انُاس محدده بدافع الانتقام " انهي حديثه ليتلقي تصفيق حارًا من نامجون الذي كان متواجد منذ البداية

ويبدو عليه نظرات الفخر لوصوله لذلك الكم من المعلومات سريعًا

هم يبلون جيدًا وهو جد سعيد بذلك

لقد كانوا بمثابة اخوته وتلاميذه الصغار

" هذا رائع سيهون انا حقًا فخور بك، لقد احسن يونفي بأختيارك كمخبر "
مجددًا نامجون من شجع وسط ذهول الباقي من كل تلك المعلومات
سيهون لا ينكر انه احس بالسعادة تتصاعد في صدره

" حان دوري "  تحدث جونغكوك بثقة يرغب في نيل القليل من المديح ايضًا

" لقد اجريت تحقيق بسيط مع صديق الضحية هوسوك-شي بعدما وجدنا قطع ممزقة الواضح انها تخص بذة باهظة الثمن

لذلك قد حققت معه لعلها تكون ملكه لكنه اجابني بالنفي

وافاد ايضًا ان الضحية لم تكن لها معارف ذكور غيره

لذلك اعتقد ان صاحب المنديل هو صاحب البذة

وانه كان دخيل مما يعني ان لي ذاك هو من قتل تلك الفتاة "

وقد نال جونغكوك علي تشجيع ومديح نامجون ايضًا

وضع بخط عريض في ذلك الملف الذي كتب فيه سابقًا اسلوب القاتل

اسم الشخص المرجح انه القاتل و سوف يتم مراقبته من الان فصاعدًا
لي فيليكس المشتبه به الاول والوحيد: تحت المراقبة

هذا لم يكن كل شيء

فهناك من لم يقتنع بتلك المسرحية المبتذلة من قبل القاتل

ويشك ان المؤامرة اكبر بكثير
لذلك لم يتحدث حتي يجد ادلة كافية يخرس بها افواههم


✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶




عاد نامجون من عمله متعبًا وجد عربته حديثة الطراز ذات الارقام التي تعرف صاحب وطراز السيارة

ليتكهن ان زوجته قد وصلت بالفعل بعد غياب اسبوع عن المنزل

دخل المنزل لتستقبله رائحة الطعام الشهية التي افتقدها

توجه فورًا للمطبخ حيث زوجته منغمسة بصنع الطعام لتسد جوع بطونهم

لقد اشتاق لها لن ينكر
و لرائحتها
و لتسريحة شعرها
وبساطتها

رغم انهم لم يحبا بعضهما في اول زواجها

الا انهم الان علي وفاق جميل

تقدم ليعانقها بينما يضع يده علي عيناها
لتخمن من هو
بالرغم من استحالة دخول احد للمنزل غيرهما

الا ان مزاحهه غبي نوعًا ما
لا يدل علي انه ضابط ورئيس قسم شرطة
بل طفل احمق

هذا بالفعل ما كان عليه معاها
فحنانها كان يجبره علي حديثه الطفولي معها

نامجون ما هذه الطفولية، ماذا لو اصبت او انت بسبب الطعام الذي علي الموقد" قالت موبخه بحنيه كأنها والدته وهو طفلها الصغير الغير مدرك لخطورة المطبخ بعد

" حسنًا حسنًا، اسف اعتقد انني لم افكر جيدًا " اعتذر بين ضحكاته علي ملامحها المنكمشة اللطيفة 

هو احب قضاء الوقت معها رغم انه لم يخبرها بذلك ولا مرة لكن تصرفاته وضحكاته كانت اكثر من كافية لها




✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶






" جونغكوك-اه " صرخت الام علي طفلها من الطابق السفلي

" ماذا امي " صرخ هو ايضًا

كلاهما اكسل من ان يذهب للأخر ويتحدثان  بهدوء وهذا ما يستفز الاب

" اذهب لأحضار شقيقتك من مدرستها " صرخت مرة اخرى

" لا اريد اليست بالغة كفايةً حتي تأتي بفردها " صرخ هو الاخر

و وسط صراخهما تسائل الاب
الم يؤلمهما حلقهما بعد!؟

و الاجابة اتت فورًا بعد صراخ الام علي ابنها مرة اخرى بصوت اعلي

والان حان دور الوالد ليصرخ

" واللعنة الم تتعبان، لقد تعبت اعصابي منكما بالفعل

وانت ايها الطفل الحقير اذهب لجلب اختك من مدرستها

وانتي ايتها المرأة اذهبي حيث المطبخ ولا تخرجي حتي موعد العشاء "

صمت رهيب ولا احد يتحرك

"هل سمعتم ام ترغبون مني ان اجعلكما تنصتون بطريقتي"  صرخ مرة اخري

ليري فقط الغبار مكان الام، وابنها قد خرج من حيث لا ندري بالفعل

تلك كانت بالفعل عائلة غريبة اطوار




✶⊶⊷⊶⊷❍❍⊶⊷⊶⊷✶




بارت طويل وقمر اهو

هو تقريبا انا حطيت تلميح واضح وصريح اللي يلاقيه يفتن عليه

سي يو

Continue Reading

You'll Also Like

2.7K 182 6
_لنتواعد _لكننا لم نعرف بعضنا إلا من اسبوع فقط! _لكنني أحببتك _لكنني لا أحبكَ. . . __ما الذي فعلته خطأ؟ _ما الساعة التي عدت بها الى المنزل؟ _التاسعة...
606K 35.5K 62
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
6.2K 627 9
- 𝙲 𝙾 𝚅 𝙴 𝚁 𝚂 𝙷 𝙾 𝙿 - رشِة إبِداع، مع القليل مِن التخطِيط والبُهارات، بِجانب الكثِير والكثير من المُواصفات، تَتصنَع الأغلفة المبهرة للأنِظار...
466 162 17
"لم أستطع أن أتوقف، غرقتُ دون المعرفة بذلك، وشوارع شانغهاي تشهدُ بحبي كذلك، لستُ سيء عذرًا ولكنني غرقتُ فِي الحُبَ" الڤين💜 يو يان💜 بدأت: 2021/6/10�...