حبايبي اتاخرت علشان الفصل كبير اهو 🤭❤️
متنسوش فوت ومتنسوش كومنت حلو بقي لاخر حلقه ورايكم بصراحه في الروايه والاشخاص. واي اكتر جزء عجبكم واي اكتر شخصيه فيها حبتوها 🤭❤️
.
.
.
يا سيدتي: أنت خلاصة كل الشعر.. ووردة كل الحريات.
يكفي أن أتهجى إسمك.. حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك.. حتى أدخل في كتب التاريخ..
وترفع من أجلي الرايات..
يا سيدتي لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.
لن يتغير شيءٌ مني. لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان. لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحب لحزمة قشٍ تأكلها النيران...
نزار قباني....
بعد مرور اسبوعين في يوم الزفاف.....
توضيح الفتره من معرفه سحاب ونائل في المستشفي وكدا عدي عليهم سنه دراسيه كامله يعني اتخطبو في اخر الترم الثاني.....
وقف أمام المرآة يحدق بـ خصلات شعره يرتبها بـ عناية ليبتعد قليلاً يهندم من سترت بذلته السوداء نثر عطره بـ غزارة ليميل يعقد رباط حذائه ليعتدل ياقته قليلاً،،، سعل بـ حنجرته بـ خفه فتح باب غرفته ليطل منه أكنَان بـ بذلته السوداء الأنيقة مُبتسم بـ اتساع ليتقدم يعدل من رابطه عنق أخيه ويرتب علي كتفه بـ قوه رادف بـ مرح:
_والله وكبرت وهتتجوز يالا
_يالا، والله تراني كنت هتأثر و الدمعه تفر من عيني منتظر منك كلام حلو تقول يالا
هتف بـها نائل بـ ازدراء ليقلب نائل عيناه بـ ضجر يهتف :
_هتقل ادبك هلغي فرحك اختار ايهما اقرب
اسرع نائل في الرد بـ لهفه وضحكه بلهاء:
_لا وعلي اي استني بس انا مقصدش ياعم كنت بهزر معاك يعني ياحبيبي
احتضن أكنَان نائل بـ قوه ليهتف بـ صوت قوي:
_الف مبروك يا حبيبي
تحشرج صوت أكنَان ليزيد نائل من ضمه يهتف بـ صوت مُتحشرج:
_كان نفسي عُبيده يكون معانا اليوم ده اوي
ابتعد أكنَان ومسح عبره نزلت منه سريعاً ليهتف بـ ابتسامه حاول اظهارها:
_هو في مكان احسن يا حبيبي،، انا جنبك وكلنا جنبك وهو شايفك وفخور بيك
اماء نائل وحبس عبراته داخل مُقلتيه دون حديث ليزفر أكنَان بـ قوه يردف :
_يالا الكل جهز علشان تاخد عروستك من الكوافير
اماء نائل وقد التمعت عيناه بـ شده وشغف يريد الذهاب حالا لرؤيتها بعد امتناعها عن رؤيته اسبوع كامل من انتهاء الامتحانات الخاصه بها ليزفر بـ قوه ويدلف للأسفل... صدع صوت عرين يجري للأسفل رادف لاكنان :
_بابا شيل بابا شيل
ضحكت أكنَان لينحني يحمله ويهتف بـ ابتسامه:
_اي البدله الحلوه دي يا عرين فرحك دا يابني ولا فرح عمك
_ماما لبستني البدله و وقالت عرين احلي عريس
ابتسم أكنَان وهو يستمع لهجته الطفوليه ليقبل وجنته المنتفخه ويضع رأسه في عنقه يشتم رائحته الطفوليه المُحببه لقلبه لينتبه لصوتها وهي تنزل من اعلي الدرج
رفع نظره لتتسع ابتسامته وهو يراها تدلف بهدوء مُرتديه فستان سماوي هادئ مُتسع غير مُبرز لمنحنياتها وحذاء كعب عالي من اللون الاسود مع غطاء رأس ابيض لتصل إليهم مُبتسمه ليهتف أكنَان بـ همس في اذنها:
_حاسس انك العروسه انهرده مش حد تاني بس مش مهم اعتبريها كدا والليله ليلتك ياعروووسه
شهقت ونكزت كتفه بـ غيظ تهتف:
_ششش، اسكت هتفضحنا وعرين هيسمع
التفت برأسه لعرين ليجده يتابع بـ اعين فضوليه مُتسعه ما يحدث هاتف فجأه :
_بابي انا عايز عروسه انا كمان علشان اقولها الليله ليلتك يا ارووووووسه
اتسعت أعين أكنَان لتكتم ريم ابتسامتها هاتفه:
_يالا يحبيبي هاتلو عروسه علشان يقول كدا
رمش عده مرات ليقول :
_لا يحبيبي لسه بدري عليك مش دلوقت
انزل الصغير للارض ليدب بـ قدمه الصغيره على الارضيه يهتف بـ غضب وملامح شابهت عُبيده عند الغضب يهتف بـ اعتراض طفولي:
_لاااااااا مليش دعوه كلو معاه عروسه الا انا عرين عايز عروووسه
انحنت ريم تمسك وجنتيه بـ حنو تهتف:
_حبيبي هيكون ليه احلي واجمل عروسه بس يصبر شويه صغننين علشان خاطر ماما
نظر الصغير لها بـ عبوس يفكر ليهتف :
_اوكي عرين هيستني شويه علشان خاطر مامي
احتضن ريم ليردف أكنَان بـ ازدراء:
_عيل تنح منا قلتلك مش دلوقت ولا هي ماما كلامها فيه سكر وانا فيه زيت خروع
اخرح الصغير لسانه وزاد من ضم ريم إليه ليدلف الجميع للأسفل لينطلقوا إلى مكان الزفاف
**************************
كان يقف يزفر بـ توتر مُنتظرها في القاعه بعد رفض تميم ان يصطحبها من مركز التجميل وانه من سيصطحبها الي القاعه،، انطفئت الاضواء وفتحت علي بوابه القاعه المغلقه ليحبس نائل انفاسه من مُنتظرها فتح الباب لتطل هي وتميم يشبك ذراعها في ذراعه مُتقدم للداخل بها... ظل يتنفس بـ قوه وهو يرى فستانها الملكي ينسدل علي جسدها بـ نعومه آسرت عيناه بـ لمعان فضي رائع لتصل أمامه ولا يري عيناه الا هي سلم تميم شقيقته له مع وعوده الغاضبه ان احزنها يوماً لن يتهاون معه ابدا ليهز رأسه بالايجاب لا يستمع لشيء آخر ليمسك يدها ويشدها إليه ليتم عقد القران،، ليضمها اليه بـ قوه يدفن رأسه في عنقها يشتم رائحتها بـ قوه ارتجفت سحاب من قربه الذي تختبره لأول مره تهتف بـ تلعثم:
_نائل ابعد مينفعش كدا خالص
رفع نظره إليها ليرتفع حاجبه بـ مكر:
_ابعد اي دا انا هقرب واقرب واقرب واقرب
اشتعلت وجنتيها خجلاً لتردف:
_الناس يا نائل عيب
_عيب يابت دا احنا العرسان يابت بدل مديكي بالروسيه
شهقت وكزت علي اسنانها كادت تلقي احد عبارتها الوقحه في وجهه ليشدها من خصرها ليقوم بـ رقصه خاصه بهم قبل ان تخرب اللحظه يتمايل بـها على الانغام،،،
***********************
القي نظره سريعه عليهم من خارج القاعه ليحك عنقه ويسير بعيدا علي المكان يتنفس بـ قوه ها هي تزف لرجل آخر وحياتها ستكون بخير ولن تخرب بسببه ليذهب إلى الشركه الخاليه من الموظفين بسبب انتهاء وقت العمل ليدلف لمكتبه ويلقي بـ جسده علي الاريكه في جوها المُعتم يغمض عيناه،،،
يتذكر لعبه القط والفأر المُستمره بينه وبين ياقوته تلك الياقوته المُشعه التي انارت حياته ولكن لن يجازف هو لن يستطيع اسعادها هي تستحق الأفضل منه بـ كثير هو لن يستطيع ان يعيشها بسعاده لن يستطيع أن يهبها كل شخص ان يهديه لحبيبته، اتخذ قرار وبعث بها رساله بـ قبوله لاستقالتها وليس عليها ان تأتي مره اخرى مثل ما تريد،،،، اغمق عيناه وغرق في غفوه
شهق بـ قوه اثر الماء البارد الذي سكب علي رأسه لينظر يجدها تقف امامه تمسك الكوب وتلقيه علي الارض ليتهشم بـ قوه عيناها حمراء مُنتفخه وجهها مُرهق هتفت بـ صراخ:
_ممكن اعرف اي دا هو اي الي قبلتو انت اي ياشيخ معندكش قلب ولا رحمه
نهض بـ هدوء ليمسح وجهه يهتف بـ برود:
_اظن دا كان طلبك ونفذتو واي حكايه القلب و الرحمة في الموضوع
اشارت بـ سبابتها في وجهه بـ اعين تتلألأ بالدموع :
_انت عارف كويس بتكلم عن اي وعلاقه الكلام بينا اي بس شكلك فعلا ذي ما انت وشكلك متغيرتش وكدبت وقتها
همت بالذهاب ليمسك معصمها حاولت التملص لكن مراد اردف بـ قوه:
_لا اتغيرت وانتي عارفه كويس ده بس مش قادره تفهمي مينفعش وانتي فاهماني
نظرت اليه بـ صدمه رادفه بـ صوت باكي صارخه:
_لا انت الي مش فاهمني وعارف كويس اني بحبك بس انت عامي نفسك وعينك وفاكر ان كل الناس ذيك من غير قلب وبعد كل ده جاي تكسر قلبي
نظر في عيناها بـ قوه يشدها اليه رادف بـ جديه :
_مش هتعيشي سعيده معايا مش هقدر اسعدك افهمي دا كويس
_انت الي مش فاهم ان فيه دكاتره وتقدر تتعالج لكن دماغك رافضه او يمكن علشان عمرك محبتني
التصق بها ليضع جبينه علي جبينها يهتف بـ صوت ضعيف:
_حرام عليكي احتمال كبير مخفش واظلمك معايا ليه مش فهما ليه انا محتاج اعاده تأهيل نفسيا قبل ميكون جسدياً
همست بـ صوت مُتحشرج:
_وانا اكون معاك وانت بتستعيد نفسك وموافقه على كل ده
قبض علي شفتيه السفلي يفكر بـ يأس ليردف:
_وافرض مليتي مني وتعبتي
_عمري يا مراد عمري ازاي همل منك بس،، انت انت
صمتت تعض خدها من للداخل ليهتف :
_كملي
_تعال اتقدملي. ووعد مني عمري مهتخلي عنك ابدا
نظر إليها بـ تردد ليشعر بالقلق اتشفق عليه! ام تحبه حقيقه! سيغامر سيتقدم لها ويري ما سيحدث
*******************
اغلق باب غرفته ليجدها تجلس على الفراش ترتدي بـجامه صيفيه وتأكل بـنهم لتتسع عيناه يحاول الا يضحك من مظهرها ليزفر بـ قوه وهو يجدها تهمهم بـ استمتاع من لذه الطعام،،، ليخلع رابطه عنقه سريعاً ويتقدم يخلع حذائه شعرت به لتشهق وتسعل لم تشعر بـ دلوفه ابدا ماذا سيقول عليها الآن تفترس الطعام اين الخجل لذلك اللحظة لتمسح فمها وتجده يجلس بجانبها يردف بـ هدوء:
_الف هنا
حاولت الابتسام وهي تنظر للناحيه الأخرى من حرجها ليهتف :
_مش هاكل انا بقي
اخذت الطبق ونظرت إليه وهي تمد يدها
_كل يالا
_اكليني طيب ياستي حسسيني بأي حس رومانسيه
اردفها ويكبح ابتسامته لتحمر وجنتها تريد ان تلقي بـ دبشها في وجهه لكنها هنا المحرجه من موقفها فهي كانت جائعه جدا لتاكل سريعاً دون انتظاره،،، وضعت الطعام في فمه ليمتص اصابعها معه لتشد يدها وترتبك بـ شده وعيناه لم تنحدر عنها لتردف وهي تضع الطعام مكانه :
_كل انت بقي مينفعش كدا كل انت
_سحاب بصيلي
هتف بها نائل بـ قوه لتنظر إليه سريعاً لكنه فجأها بـ ضم شفتيها بين شفتاه يلحن عليها الحانه الخاصه ليشدها بـ أسنانه مُصدر منها انين مُتألم يريد ان تتجاوب بدل صدمتها التي ادت لتصلب جسدها استمر في قبلته الأولى لها ليزداد اشتعال جسده اضعاف عندما وجد استجابه خجول من شفتيها له ليقترب ب ـ جسده ملتصق بها التفت ذراعيها لا إرادياً حول عنقه ليبتعد عندها سُلبت انفاسها داخله في صراع من اللهاث بينهم ليدفن وجهه في عنقها يأخد نفسه ليشعر بـ اناملها المرتعشة تضعها على صدره تهمس بـ صوت ضعيف:
_نائل
_يخربيت نائل
هتف بـ ها بـصوت اجش مُتحشرج لينظر لوجهها القاني بـ حمره الخجل ازاح خصلاتها القصيره خلف اذنها ليرفع ذقنها حتي تنظر داخل عيناه،،، رمشت عده مرات... وزراعيه حاوطت جسدها اليه ضاممها الي صدره ليردف بـ صوت مُثخن اثر عاطفته:
_متخافيش مني خالص
اماءت بـ رأسها وهي تسبح في مُحيط عيناه
**********************
عبث بيده في طرف ردائها وهي تخلع حذائها لتردف بـ هدوء وهي تحل ازرار الفستان:
_أخيراً اتجوز بعد مفقدنا الامل فيه
مال أكنَان يُقبل كتفها بـ هدوء لتُكمل:
_فرحه ماما انهرده كانت متتقدرش بثمن وهي بترقص معاهم هي وباباك
لم تلقي رد بـل اكمل تقبيل كتفها لتردف بـ ضيق :
_يا أكنَان انت مبتردش ليه عليا
لم يُفق من غمره مشاعره ليرد بـ صوت مُغيب:
_اممم.،،ايوه ايوه
اردفت بـ حاجب مرفوع ووقاحه:
_هو مين بالضبط الي حامل يحبيبي ولا اي مش فاهمه
التمعت عيناه بـ مكر ليجيب بـ وقاحه مماثله:
_هوريكي حالا مين الي حامل يروح قلبي
بحركه واحده سريعه كان قميصه نزعه وظهرت عضلات جسده المُتصلبه لتبتلع ريقها بـ توجس ناظره إليه يقترب بـ خُبث ليأخذ من جانبها المنشفه ويستقيم متجاهلها ذاهب للمرحاض مغلق الباب خلفه زفرت الهواء بـ قوه ونظرت في اثره رادفه:
_يالهوي اي الي حصل ده
خلعت فستانها وابدلته بـ قميص قطني قصير مُريح وجلست علي الفراش تُلملم خُصلاتها بـ هدوء فتح باب المرحاض ليطل منه مرتدي شورت اسود يصل للركبة وقطرات المياه تنحدر على عنقه وخصلاته مُمسك المنشفه بـ لامبالاه يفرك عنقه من الخلف،،، سُلبت انفاسها وزفرت بـ قوه ناظره الي المياه التي تتقطر عليه وعضلاته الظاهره بـ قوه لتهوي بيدها علي وجهها جلس علي الفراش والقي المنشقه علي الاريكه جانبه انحني ودع قُبله لوجنتها اغلقت علي اثرها عيناها،، شعرت بسقيع بـ عدها لتفتح عيناها تجده اولي ظهره لها لكي ينام رادف بـ برائه:
_اقفلي بقي النور يحببتي علشان انام ورايا شغل بدري
رمشت عده مرات لتردف :
_انت هتمشي بدري،، طب لسه بدري هنام دلوقت ليه
اردف أكنَان :
_علشان الصحه يحببتي لازم ننام بدري ونقوم بدري
ضربته بالوساده علي ظهره رادفه بـ غضب :
_ودا من امته يا سي أكنَان ها من امته؟
اتسعت ابتسامته الماكره ليوئدها فجأه ويلتفت لها رادف بـ جديه:
_اي ياريم في اي اهدي كدا ولا دي هرمونات حمل ولا اي نامي يحببتي
احمر وجهها غضبا لتجلس علي ركبتيها وتقدمت منه توكزه في صدره هاتفه بـ غيظ:
_نام يحبيبي نام وابقي قابلني لو سهرت معاك تاني ولا اقولك هروح انام مع عرين حبيبي ابني حبيبي
كادت تذهب ليمسك معصمها يشدها بـ قوه حتي اصتدمت بـ صدره رادف بـ ابتسامه ماكره قابض على شفتيه السفلي:
_عرفنا بقي يحبيبتي مين الحامل فينا ها يا ام مزاج ضارب انتي
قطبت جبينها بـ غضب ليفك تقطيبها بأصابعه رادف وهو يتحني مُقبل عيناها:
_لالا انتي زعلتي يبقي لازم اراضيكي
قُبله رقيقه اودعها علي جفون عيناها تلاها وجنتها ليشعر بـ اصابعها تسير علي عضلاته بـ تروي ليتصلب جسده تحت لمسات اناملها الصغيره رادف بـ صوت مُثقل:
_اوعي تلعبي بالنار علشان مش هتعرفي تطفيها يا ريمي
ابتسمت بـ خجل عاضه علي شفتيها تُكمل ما تفعله ليدفعها بـ خفه واقعه علي الوسادة يميل عليها رادف بـ حاجب مرفوع:
_انتي الي جبتيه لنفسك
لينحني الي شفتيها ضاغط عليها بـ شفتيه يقبلها بـ عمق شغوف
***********************
بعد مرور ٦ اشهر
فاق من تفكيره وهو يعدل خصلاته امام المرأه علي صوت هاتفه ليتجه اليه وجدها ياقوته ابتسم واجاب بـ صوت هادئ:
_ربع ساعه واكون عندك جاهزه؟
اتاه صوتها الهادئ رادفه:
_ايوه جاهزه يا حبيبي انا وبابا
_ماشي وانا مسافه السكه يحبيبتي سلام
اغلق الهاتف يأخذ متعلقاته الشخصيه ويدلف للأسفل صاعد لسيارته يتذكر ماحدث قبل شهر من ذهابه لمنزلها وطلبها من والدها الذي اخذ رأيها ووافق عليه بعد ذلك،، بعد فتره شعر بـ انها لم تكن تشفق عليه رأي مدي صدق مشاعرها في عيناها له لتلمع عيناه بـ شغف لتذكيره ابتسامتها ووجها الملائكي اثناء حفله خطبتهم والان ذاهبون لكي يشترون فستان الزفاف الذي سيقيم بعد عده ايام تنهد بـ سعاده بعد معاناه وجلد الذات ببشاعه ما فعله ماضيا لكنه خائف وبشده من ما سيحدث لاحقاً هل ستتتحمله ام لا... فقد ذهبوا لطبيب واضاف اليه امل وعلاج سيتم السير عليه وبعد الزواج سينتقل العلاج لمرحله اخري ما عليه سوي الانتظام والنفسيه تكن جيده
**********************
بعد مرور اربع سنوات
_يا يوسف يا بني اهدي بقي وكل
هتفت بها ريم بـ غيظ لابنها البالغ اربع سنوات الذي يركض خلف شقيقه الاكبر عرين ليهتف يوسف بـ طفوليه:
_يا مامي سبيني العب بقي
بعدها هتف وهو يري باسل يدلف من باب المنزل مع والديه تميم وساره :
_مااااامي باسل جه وطنط ساره
رحبت ريم بهم ليدلف أكنَان يحمل حقائب خاصه للاطفال ليهرع الأطفال اليه ماعدا عرين الذي يدلف من الأعلى مُمسك بيد تالين البالغه من العمر ٣ سنوات ابنه نائل وسحاب ليهتف بـ صوت جاد:
_انزلي براحه انا ماسك ايدك اهو
دلفت بـ بطئ نظراً لخطواتها الصغيره لتهتف بـ صوت رقيق:
_شكولاته تاعتي عرين
مال عرين يُقبل جبيتها بـ حنو يمسح علي وجنتها رادف:
_هديكي احلي شيكولاته ياطفلتي يالا
كان نائل يقف خلفهم يتابع بـ اعين جاحظه تعامل عرين ذالك الطفل البالغ تسع سنوات مع ابنته وكانه شخص بالغ وليس مجرد طفل شهق بـ قوه وهو يراه يُقبل جبين ابنته ليسرع يحملها رادف:
_ولا ابعد عن بنتي يالا ملقتش غيرها اوعي كدا بسكوتي دي ملكش دعوه بيها
قطب عرين جبينه بـ غضب ليغمغم بـ كلمات غير مفهومه ذاهب للأسفل،،
جلسوا جميعاً يتحدثون في امور مختلفه أكنَان وريم،، نائل وسحاب وعلى ساقه تجلس صغيرتهم تالين،،تميم وسارة ويلعب الأطفال معا اما عرين كان يلقي نظرات حارقه كل لحظات الي نائل
اردفت ريم في اذن أكنَان كاتمه ضحكتها:
_عرين هياكل اخوك يا أكنَان
اردف أكنَان :
_من اعمالو والله الي كان بيعملو فيا عرين بياخد حقي منو،، بس مش واخده بالك انو متعلق بتالين اوي
اماءت ريم رادفه بـ ابتسامه:
_بيعاملها كانها بنتو والله بحس كتير انو اكبر من سنو لما بيقف لحد دايقها أو حد دايق يوسف في الحضانه
انتبهوا علي صوت صرخه عرين وتلاها بكاء باسل لتجد انه حاول ان يمسك تالين ولكن صراخ عرين اوقفه هتف عرين بـ غضب وهو يحمل تالين علي زراعه وسط ذهول نائل والآخرين رادف :
_متمسكهاش اوعي دي بتاعتي انا بس
هتف نائل بذهول:
_بتاعتك اي يالا
حاول سحب ابنته لكن عرين اصر علي ان يحملها لتتمسك الصغيره بعنق عرين تدفن وجهها في عنقه ابتسم عرين بـ انتصار لفعلتها ليصرخ نائل بـ غيظ:
_انت يالاااااا سيب البت دا انا هنفخك
ركض عرين بالصغيره ليركض خلفه نائل والآخرين يضحكون بـ صخب علي مظهرهم ليمسك أكنَان عرين ويرفعه بالصغيره يهتف بـ صوت اجش:
_اوووعي ايدك تتمد علي ابني يا نائل
_اديني بنتي
_بنتك بتلعب مع عمها وابن عمها فين المشكله
هتف نائل بـ صوت يائس وهو يراهم يأخذون ابنته لصفهم:
_والله حرام عليكم هو الي كنت بعملو هيطلع عليا ولا أي
ابتسم أكنَان مغيظا إياه ليشعر بيد سحاب توضع علي كتفه تهمس له في اذنه:
_عايزه اقولك حاجه مهمه تعالي
نظر إليها ليشبك اصابعه معها ليصيح بـ صوته:
_ماشي يعرين شويه وهاجي نشوف الحوار ده خلي بالك من البنت
سحب سحاب خلفه ليغلق باب غرفتهم حاصرها بين يديه رادف بـ مكر:
_قولي بقي اي المهم
قبضت علي شفتيها رادفه بـ صوت مُختنق اثر الحماس :
_انا حامل
رمش بـ صدمه رادف بـ دهشه:
_مين بتتكلمي جد
اماءت برأسها ليحتضنها بـ قوه ويدفن رأسه في عنقها يقبلها بـ شغف صدر انين منها لينظر في عيناها رادف بـ سعاده:
_مبروك ياروح قلبي
ضحكت بـ سعاده رادفه :
_لو ولد هسميه عُبيده
ادمعت عيناه ليبتسم بـ عدم تصديق يهتف:
_ربنا يخليكي ليا
ضمها بـ قوه ليدلفوا للاسفل يخبر الجميع بالخبر السعيد ليباركو لهم وسط ضحكاتهم وصرخات الأطفال وركضهم في المنزل لتنادي بتول عليهم اثناء دخول غازي للمنزل للغداء ليجلسو جميعاً وسط حديثهم اللامتناهي واطعام عرين لـ تالين وهمس أكنَان في اذن ريم لتبتسم بخجل وتوكزه في يده تضحك بـ سعاده لتبتسم بتول بـ سعاده لهم وتدعو بالرحمه في سرها لابنها الراحل وان يديم تجمعهم حولها سعداء بدون مشاكل
ربما تعتقد اننا اخذنا شيئ لا نستحقه في الحياه بكل هذه القسوه ليجعل روحنا تذبل،، ربما نعترض لما يحدث لنا ونيأس ولا نري الجانب الآخر الجيد بها،، لكن الله يعطي الإنسان مايستحقه من سعاده علي قدر الصبر الذي تخلي به
مقدار ماتحليت بالصبر سيجازيك الله السعاده اضعاف مُضاعفه لترفرف روحك مش شده التحليق عالياً..
النصيب يأتي مهما كان سيأتي،، مهما تعرضت للقسوه سيأتي الجزء السعيد في حياتك ليعوضك اشد عوض فعوض الله لا مثيل له ابدا سيجعلك تبكي من شده السعادة وتحزن انك حزنت يوماً علي ما ابتلاك به الله فلو كان خيراً لبقي لو كان خيراً لكان لو كان خيراً لدام
النهايه.. ❤️
دمتم سالمين احبتي.. ❤️❤️
اشوفكم باذن الله قريب في روايه جديده واحداث جديده ان شاء الله تعالي،،، 🤭💕💕💕