دي الحكاية الثانية من(حواديت أمل) رصاصة الرحمة أقسمت بربها وبذلك الحب الفطري الذى كُتِبَ له المهد بمهدها. على الانتقام مهما كلفها الأمر.. حتى إن اقتضى الامر ان تزهق روحها في سبيله فستفعل... وبتلك اللحظة نفضت عنها رحمة الهادئة البريئة التى اعتادتها واعتادها الجميع، لتحل محلها رحمة جديدة عنيفة، شرسة اشتعلت نيران الغضب بداخلها وستحرق كل ما يقابلها بطريقها من اخضر ويابس في سبيل انتقامها.. الذى سيكون حتما انتقام بلا رحمة! .* ولكن هل ستحقق مآربها من ذلك الانتقام؟ ام سيكون للقدر رأى آخر؟ *المركز الأول في (رصاصة) بتاريخ 10/10/2020
16 parts