في بيت متوسط الحجم كانت غرفتها الي الظلام غالب عليها و جوها البارد المريح رن المنبة بصوت عالية على الساعة 3:10 تقريباً قامت البندري بكسل و هي تماطل السالفة و لكن تذكرت شي مهم صارخت بصوتها العالي : بثينة رنا طيف مريم قوموا يلا ترى بنتاخر بسرعة كان الجو هادي محد قام راحت خذت قرشة ماي و راحت الحمام تعبيها ماي و رشتها عليهم الكل فز بخوف كانت تعابير و جيهم تضحك اضحكت البندري بصوت عالي : هههههههههه رنا :ترا مايضحك انزين مريم : جعلتس تضحكين بدون ضروس قاموا كلهم و الى راحت الحمام و اللي راحت تبدل بس طيف ماقدرت تستحمل بطنها وراحت ركض عشان تتريق يوم خلصوا البنات كانوا ميتين جوع لكن طيف ماخلت شي لهم و ضربناها كلنا و تذكرنا لازم نسرع شوي للن ورانا اشياء خذينا اغراضنا و ولكن قطعت علينا ام البندري و عيونها مليانة دموع : الله يحفظكم بامان الله و حفظة طلعنا من البيت قبل لا نبكي ركبنا السيارة كانت ماتكفي كان ترتيبنا وحدة قدام و اربع ورى البندري : هي شغل اغاني طيف : لا تشغل تونا صباح الله خير خلينا نستوعب بثينة :انتي اصلن المفروض ماتتكلمين ماتستحين على وجهج ماكلة الاكل وتتكلم صدت طيف عنهم