عادةً ما تأتي العائِلة أولاً، بضجيجها، وحِسها، وحروبِها الدائِمة رغماً عن أمانِها المُستقر، جيشك المُتصدي، محطة إيصالك، ملجأك الدائِم، ويقينك الوحيد، من تشعُر معهم بالأُلفة، والحُب، والأمان، موطِن فرحتك الأكبر، وموضِع إيحاطك بسورٍ آمن، يأمنك من مواجهات الحياة الصعبة، لذا تأتي العائِلة أولاً.. وأخيراً. لكن ماذا لو حملتك العائِلة فوق طاقتك؟ ماذا لو سقط على رؤوس ملاجِئنا بعض العواقب التي تمتحن صبرنا، وتخيرنا بين إبقاء بني دمائِنا في المركز الأول، وتخطي مرار العيش معًا، وبين إقصائهم بعيداً عن دُنيانا، ووضعهم فى المركز الأخير ليس إلا. عُمارة آل نجم. ( واقعي - إجتماعي )
45 parts