يا عَزيزة قَلبي لَو تَعلَمين كَم إنَني مُرهَق كَم أود إحتِضانك وَ الهُروب قَد ضاقَت بيه الارض و سَقَطت عَليه السَماء و فاضَت من عَيناي الانهُر كَم أود لقائِك وَ كَيف لي أَن انساكِ فَإنَكَ لَستَ شَيءٌ فَي مِجر أو ثَوبٌ فَي خِزانه أو وَرَقةٌ داخِل دَفتَرٌ أو كَلمةٌ وَسطَ كَلام فإنَكَ أنا إنَك ما لَم تَتَصَوَرهُ يَوماً.
1 part