«الحب سيد مطلق، لا يُطيق فوق سيادته سيادة؛ فهو يقود ولا يُقاد، ويسوق ولا يُساق، ويأمر ولا يأتمر. ولأنه سيد الزمان والمكان نراه إذا احتلَّ قلبًا ولو لحظةً أو لحظاتٍ قصيرات جعله أفسح من الأرض والسماء، وأعتق من الأزل، وأفتى من الأبد. هو الطريق والدليل، وهو الغاية والواسطة، والبداية والنهاية.