PART |[1]|<فراق مؤلم>

26 2 4
                                    

                                              

               ~" الحب ؛  لعنة ام نعمة، لا أحد يعلم ، كل شخص ينبس بشيئٍ مختلفا عن الاخر،
      تود ان تقع في شباك الحب مع شخص فريد يعطيك كل الاهتمام و الحب الذي تبحث عنه و تحتاجه،
... و لكن تخاف ان تقع في حفرة عمقها لن يجلب لك سوى الحزن و الكآبة لعدة ايام متواصلة؛
انه الخذلان،؛ حين يخذلك  من تحب، لن تحاول الوقوع في نفس الهفوة مرة ثانية... .،من كنت تطنه اكثر الاشخص  ولاءاً و يستحق ثقتك، فتكتشف الحقيقة المرة في اسوء المواقف. 
لذا الحب بمفهومي، ما هو إلا عذاب اليم،، مقيت هو الوقوع به، و المخيف هو حالتك بعده ، يجرحك الطرف الآخر ثم يجرك نحو الهاوية ؛ افضل ان اموت على أن اقع في علاقة نهايتها أشد إيلاماً من نهاية حياتي ؛.."~

______________________________________________
                  
 
*

*****
فتحت عيني لاجد نفسي داخل منزل غريب، مهلا.! ممر واسع طويل لا  نهاية له  او بداية ؟ جدران حجرية عملاقة؟ سقف يبعد عني بمسافة بعيدة للغاية؟ مصابيح معلقة على الجدران؟ هل انا الان داخل قلعة؟؟! هذا-حقااا-مثير للاهتمام. لمحت وجود صورة معلقة فوق منضضة لاحظتها لتوي ، مهلا من هذا الفتى الموجود بالصورة هل يعقل ان اكون على معرفة به ، من التشابه بينه و بين الاشخاص معه اعتقد انهم والديه و من هذه الفتاة انها  حقا جميلة...... بدأت الرؤية تصبح ضبابية للغاية اهه عل حقا يجب علي ان استيقظ ال..الآن..........
******

كانت لتوها عائدة من حلمها كانت ترغب بإكمال نومها و لكن للأسف الشديد عليها لن تستطيع فرغم اعتيادها على اخلام غريبة كان هذا هو الاول من نوعه.
                          
           
                       >ORABELLE POV<

          انني اعيش مع أروع عائلة قد تجدها، يحبوني لدرجة انهم يوقظونني من النوم بوضعي  في حوض الاستحمام بماء بارد أكاد أجزم انه مختلط بمكعبات جليدية. اجل هذه هي عائلتي.
                 " يا الاهي الا يمكن لي أن أعيش بسلام  كالمراهقين في سني... اللعنة على حياتيييي"

نبست بكلمات و انا أشد شعري و اطلق صرخاتي،  و لكن من يأبه  بي بالطبع فحتى لو حصل لي مكروه بسبب هذه الطريقة العنيفة لن يهمهم الأمر.

                   >END ORABELLE POV <

        "ااالااااالاااالاااالا اللعنة عليكم" أطلقت اقوى صيحاتها بسبب برودة المياه خرجت من الحمام ".. اه.. اوتششش كان ذالك مؤلم للغاية فيكيي"
قالت مخرجة كلماتها بسخرية متعمدة اغاظته.
"  بحقكِ، توقفي  عن مناداتي بهذا الاسم بيلا. تجهزي بسرعة .."
اردف بذالك و هو يزيح الستائر  النيلية عن النافذة
"و... سوف احس بالالم للفراق عنك رغم كونك مزعجة.."نبس بحسرة على فراق اخته  و اعينه البنية تلمع بسبب الدموع المتجمعة بها لكنها  بيلا مصدر إزعاج الجميع.لذاا...  " أيتها ال- " نطق بفزع و هو مبتل بالكامل..
" لاااا اميييييييييي انقذني من هذة المزعجة الصغيرة آآآآآ-اا"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هايدس Hydis [قيد الكتابة] Where stories live. Discover now