الـفَـصـلِ الـحـَاديِ عـَشـرِ

239 14 64
                                    

و لو رأيتُ بكَ عيبـًا ، سَأقول العيبٌ في أعيُني .

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكلِ حُبّ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كٌتبت بِكلِ حُبّ

.

.

.

جالسه بذلك الاجتماع و الشعور بالملل قد سيطر عليها بالفعل

تعبث بالورق الذي امامها

و بدون وعي قد رسمت قلبـًا على الورق بينما نمت ابتسامه صغيره على شفتيها

عندما خطر على ذاكرتها بعض اللقطات من الامس

احمرت وجينتيها بخجلاً

إلى ان سمعت اسمها الذي يُنده منذُ وقتاً

لكن هيهات هي شارده إلى اقصى حد

" انسه لـيلى نحنُ نسألك عن رأيكِ "

تركت القلم و اخفت الورقه بيدها عندما استوعب الموقف

و بدأت في التجاوب معهم

انتهى الإجتماع بعد مُده

لتخرج و أخيراً تُفكر في ان تشرب كوب قهوه

اقتربت من مكتب يومي المُساعده خاصتها

كي تطلب منها اعداد كوب لها

لكن ما سمعته جعلها تتوقف عن السير

" اشك في انه يسمع حتى ؟"

قالت إحدى الفتيات و هي تصنع شطيره

لترد عليها فتاه اخرى

" اراهن بأنكِ على صواب
انظري إليه كيف يناظرنا "

أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR MEWhere stories live. Discover now