الفصل الثامن عشر

766 25 2
                                    

#رواية_احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_الثامن عشر
#بقلمِ_مريم نادر
يا دين أم/ي❌
يا دين النبي❌
يا دين/ي❌
"وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضَ قُلْ أَبِا للهِ وَآيَاتِهِ وَ رَسُولِه كُنتُمُ تَسْتَهْزَئُونَ"
*******************
دخلت الشقه بعد يوم عمل شاق للغايه اضاءت الانوار راته يجلس ويضع رجل علي رجل ويجلس بكل راحه نظرت له  بصدمه وهيا تفكر كيف، كيف دخل الي هنا وكيف علم العنوان لم تفكر في هذا كتير لانها تعلم انهُ يقدر يعلم أي شئ يريد ان يعرفه ويدخل أي مكان يعجبه نظرت له بخوف وهيا تراه يقترب منها ببطئ شديد حتى وصل لها وقال وهو يهمس في اذنيها:وحشتيني يا وفاء
ابتعدت عنه وهيا تقول:و أنت موحشتنيش يا أمجد
اقترب منه امجد مره اخره وهو يلمس وجها وقال:متكدبيش علي نفسك يا وفاء ده أنتِ بتموتي في دباديبي
ابتعدت عنه وقالت بتقزز:بس بلاش قرف بقى أنا ما بكدبش عليك يا أمجد بيه بس أنا خلاص نسيتك مسحتك من دماغي واه كنت بموت في دباديبك لاكن دلوقتي بقيت بقرف منك
قهقه أمجد ثم قال بخبث: طيب خالي بالك أنك لسه علي ذمتي يا وفاء يعني في أي وقت ممكن اطلبك لبيت الطاعه و كلو بالقانون
برقت بخوف فا هيا تعلم انه لو طالبها لبيت الطاعه هتروح فقالت بثبات مصتنع:أنت عايز أي من الاخر يا أمجد وجودك هنا وكلامك ده بيدل أنك عايز تقول حاجه مش بسهوله دي تطلع من مكانك
أمجد:لسه فهماني يا وفاء
نظرت له باحتقار وقالت:و هو اللي يعيش معاك يا أمجد ميفهمكش 
تجاهل أمجد كلامها ثم القي قنبلة قبل أن يغادر:خالي بالك من عيلتك يا وفاء لان واقعهم قرب اوي
وغادر خارج الشقه حاولت الالتحاق بيه ولكن لم تستطيع دخلت غرفتها سريعا وهيا تلم حاجتها في شنطه السفر وتركت طقم واحد للغد وغيرت ملابسها واستعدت للنوم 
***★****★***★****★***
في أسوان وبالاخص في منزل الشيمي في شقه خديجه
كانت تجلس علي الفراش لانها لم تستطيع النوم وكانت تتصفح علي هاتفه حتى اتي لها اشعار من احد البرامج السوشيال الميديا الذي يدعو با الواتساب فتحت المسدج وكانت احد البنات التي تحضر معاه الحلقات وكانت الرساله عباره عن "سلام عليكم حضرتك صاحيه يا مُعلمه"
ردت خديجه وقالت"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،ايوه صاحيه  يا آيه "
ردت آيه وقالت"لو حضرتك فاضيه كنت عايزه اسالك سؤال"
كتبت خديجه"ايوه فاضيه أنا معاكِ خير"
كتبت آيه"هل يجوز الجلوس قدام خطيبي بلبس ضيق؟"
ردت خديجه وكتبت"لا طبعاً يا آيه، الجلوس مع خطيبك بلبس ضيق حرام؛ لانه مش زوجك"
كتبت آيه سؤال اخر وكان هو"طيب يجوز انه يهزر معايا؟"
اجابت عليه خديجه وكانت"لو الهزار علي الواسع كده يبقي حرام"  ، "لكن لو الهزار علي الضيق كده يبقي حرام برضو.."
كتبت آيه رساله وكانت"جزاكِ الله كل خير يا مُعلمتي"
ردت خديجه علي الرساله وكانت"ولكِ المثل وأكثر يا آيه❤"
اغلقت خديجه هاتفه لكِ تاخذ قسط من النوم ولكن لم تستطيع بسبب طرق باب غرفتها ، قامت خديجه وجلست مره اخره علي الفراش بعد سمحت لمن يطرق الباب بالدخول وكان اخيها عامر فقالت بإبتسامة:تعالي يا حبيبي منمتش لي لحد دلوقتي
جلس عامر علي الفراش وهو يضمها ويقول: مش عارف أنام وحشاني اوي و حاسس أني عايزه اتكلم معاكِ كتير و اعوض السبع سنين  اللي فاتو
تحدثت خديجه بحنان وشوق:وأنت كمان وحشني اوي بس اللي كان مصبرني مكالماتك  ليا وانت مسافر
نظر الي الغرفه وهو يدقق في كل شئ فيها بحب:لسه اوضتك زي ما هيا متغيرتش
نظرت الي الغرفه وقالت:مكنتش حابه اغير حاجه في الشقه بتاعتنا حتى لما أعمامك غيرو شكل الشقق بتاعتهم انا رفضت كنت عايزه تبقي زي ما هيا علشان افتكر ذكرياتنا لكن لما تتغير هحس انها غريبه واني لسه قاعده فيها جديد
اشار عامر الي مكان ما في الغرفه وهو يقول:فاكره لما كنا بنقعد هنا أنا وأنتِ و زمرد نلعب باللعب بتاعتنا ولا هنا (اشار الي مكان اخر) لما كنت بقعد اذاكر وأنتِ تدايقي علشان بوظت ليكِ شكل المكتب
تذكرت هذا الموقف
كان يجلس عامر علي المكتب الخاص بخديجه لان المكتب الخاص به يتجدد فكان يرمي كُتبُ  في كل مكان علي المكتب وغير نظام المكتب الخاص بخديجه وبقى من مكتب مُنظم الي مكتب لم ينتمي للتنظيم بصلة في هذا الوقت دخلت خديجه ورات هذا المنظر فقالت وهيا تبكي:عملت أي في المكتب يا عامر
نظر لها عامر بصدمه هو لم يتوقع طلوعها في هذا الوقت فا هيا اغلب الاوقات تجلس في شقه جدتها فقال:هخلص مذاكره و ارتبه
قالت وهيا تصرخ باسم والدها:يا حماده
كان والدها يجلس في غرفه المعيشه فا سمع نداء ابنته فقام وهو يراه تبكي فنزل لمستواه وقال:مالك بس يا خوختي بتعيطي لي
اشارت علي المكتب الخاص بها وقالت:شوف عامر عمل أي يا حماده بوظ المكتب ليا
مسح مُحمد دموع ابنته وهو يقول:أنا هخلي ماما تيجي ترتبه وبكره الصبح هيجي المكتب الجديد بتاعه ومش هيذاكر علي المكتب بتاعك تاني
كانت هاله تقف بجانبهم بعدما سمعت صراخ ابنتها فا دخلت الغرفه وقالت:بنتك منظمه جدا من وهيا صغيره ولما تتجوز هتتعب جدا مع عيالها
فاقت من ذكريتها ونظرت الي اخيها راته قد ذهب في النوم فا اغمضت عينيها
***★****★***★****★***
في صباح اليوم التالي في منزل أسينات كانت تغير ملابسها بعدما ادت فرضها دخلت عليها والدتها وقالت:هتتقابلو دلوقتي
قالت أسينات وهيا تلف خِمارها : ايوه يا ماما لقيت داليا و خديجه متفقين انهم هيتقبلو فا لقيت خديجه بتكلمني وبتقولي ان داليا عايزه تشوفنا واتفقت معاها علي ميعاد وقالتلي عليه بس
عفاف:طيب يا حبيبتي متتاخريش علشان ابوكي ميزعقش
تنهدت أسينات وهزت راسها بالموافقه كانت انتهت من ملابسها اخذت شنطتها و هاتفه وغادرت المنزل
بعد عشر دقائق كانت أسينات وصلت الي المكان و هيا تدخل المكان قابلت خديجه ثم نظرت للمكان وجدت داليا تجلس علي الطرابيزه في انتظارهم  ،  قامت داليا بعدما راتهم يقتربون منها فقالت:أنتم جاين مع بعض ولا أي
اقتربت خديجه منها وهي تسلم عليها وقالت: لا اتقابلنا برا واحنا داخلين
سلمت أسينات عليها أيضا وجلسوا فقالت أسينات:وحشاني اللمه بتاعتنا أوي
اتفقت خديجه علي كلامها: بقالنا فتره كبيره متجمعناش كده
ظلوا يتحدثون قليلا في بعض المواضيع بعدما اختارت كل منهم علي المشروب الخاص لها وقد اتت المشاريب  فقالوا جميعهم في نفس واحد:عايزه احكيلكم علي حاجه
نظر الثلاثه الي بعضهم بدهشة فقالت خديجه:طيب نبدا ب داليا
نفت داليا وقالت:لا نبدا بيكِ
هزت خديجه راسها بالنفي وقالت:لا سيبو موضوعي للاخر خالص
وافقوا البنات فا بدات داليا ب الحكي علي هذا العريس المقدم لها ورفض والدتها علي الموضوع فقالت خديجه بديق:بس ده مينفعش مينفعش انها ترفض عريس ليكِ وهيا مقعدتش معاه ومعرفتهوش بترفضو علي أساس اي أنك الصغيره محدش هيقتنع بداه
اتفقت أسينات مع كلام خديجه وقالت:ايوه خديجه عندها حق كمان محدش بيفكر بالشكل ده، ده نصيب و نصيب اختك لسه مجاش تبقي تقعدك جانبها لحد ما اختك تجوز ويعالم هتجوز امته
قالت داليا بياس:انا عارفه كلمكم ده كله والكل قالها كده بس هيا مش مقتنعه وانا زهقت ومش عارفه اجيبلها مين يتكلم معاها واخر ما زهقت قولت احكي ليكم يمكن تقدروا تقولو حاجه اقنعها بيها
تحدثت خديجه وقالت:انا هاجي اتكلم معاها و أن شاء الله اكون سبب في تغير نظرها للموضوع
ابتسمت داليا وشكرت خديجه فقالت خديجه:متشكرنيش يا داليا احنا اخوات ثم نظرت ل أسينات وقالت:احكي يا أخت أسينات 
اخذت أسينات تتحدث علي أمر زوجها من هذا الرجل الذي يثر اباها كثير عليه انتهت أسينات من سرد الموضوع عليهم فا ضحكت خديجه بخفوت فا نظرت لها أسينات بتعجب فقالت خديجه:اعذريني يا أسينات بس أنتم الاتنين جاين في موضوع معلق بالزواج وانا موضوعي مختلف تماما اللي هو حسيت للحظه انه مش يستاهل القعده دي
انتهت كلامها ثم قالت بجديه:من كلامك عن الموضوع أن والدك شايف أن الفلوس مُهمه ل اسعادك لو بصينا الموضوع من عند والدك نلقى انه شايف با الجوازه دي انه بيسعدك وان طالما معاه فلوس هيعرف يعيشك عيشه فُل ومحدش بيتمناها بس من جانب تاني والدك غلطان انه بيبص انه معاه فلوس وانه كده هيسعدك ويبسطك و يريحك ده كله غلط يا ما ناس معاهم فلوس و عايشين في قصور ومش مرتاحين كل واحد  منهم بيبقي عايش في عالم خاص بيه غير الناس اللي عايشين في اوضه وصاله هما اه عايشين في اوضه وصاله بس مرتاحين البال مش معاهم فلوس اه بس كفايه انهم بيتجمعو علي طبليه  واحده وانهم يقعدوا مع بعض في جو عائلي لطيف كفايه خوفهم علي بعض وحبهم لبعض وانهم لما بيتجمعو بيقعدوا يتكلموا مع بعض علي عكس اللي عايشين في فيلا او قصر كل واحد فيهم بياكل لوحده وقليلا لما تشوفيهم قاعدين ياكلو علي سفره واحده ولو قاعده ايد فيها التليفون وايد تانيه بياكل بيها ومش بيتجمعو مع بعض ولو حصل كل واحد قاعد وفي ايده تليفونه فا فين بقى الفلوس بتعمل اي الفلوس بالاسم انا معايا فلوس وخلاص بصي يا اسينات صلِ استخاره وقولي لولدك حسيتي ب ايه حسيتي انك مش مرتاحه و حكتيلو وهو برضو مُصمم انك تقابلي قابلي واحكي لي الشاب ده أنك رافضه وخير ان شاء الله
نظرت لها أسينات فا هيا محقه في كل كلامه بتقولها واقتعنت بحدثها
تحدثت داليا وقالت:خلاصنا من موضوع الجواز ندخل بقى في موضوعك
اخذت خديجه رشِفه من العصير ثم تنهدت بقوة وقالت:أنا عندي الكانسر
وقع الكوب الخاص با أسينات علي الارض وهيا ترقرقت الدموع في اعيُنها نظر الجميع لها فا اخفت وجهها بيديها  وظلت تبكي بقوة وكانت داليا تنظر بصدمه لخديجه ولم تستوعب ما تقول فقالت داليا:عندك من امته؟؟
تنهدت خديجه بحزن وهيا تري حزن صديقتها وقالت:8 شهور
ثم قامت و جلست بجانب أسينات وهي تقول:يعني انا غلطانه اني قُلت ليكم
ظلت كما هيا تبكي بقوة وقالت بعصبيه طفيفه: ده اللي ناقص أنك متقوليش بقالك تمن شهور تعبانه و منعرفش حضرتك كنتِ مستنيه اي علشان تقولي ها ردي عليا
حاولت خديجه التمسك با اعصابها فا هيا تعلم انه غُلطت ولكن كانت تقلق بشده عليهم
تحدثت خديجه بهدوء: ينفع بس تهدي الاول الناس بتتفرج علينا
لم تهتم أسينات بكلامها وظلت تبكي هيا تعشق خديجه هيا لم تعتبرها في يوم انها صديقتها بلا اختها التي لم تنجبها والدتها تمسكت بها وهيا تقول:هتبقي كويسه صح؟
طبطبت خديجه علي كتفها وقالت:هبقي كويسه ان شاء الله يس ينفع متعيطيش لو بتحبيني بجد
حاولت أسينات التماسك ولكن لم تستطيع فقالت:مش قادره والله مش قادره
بكت داليا فا خديجه بنسبه للجميع لهم قوه هما من يستمدو منها هذه القوه عندما يضعفون ماذا يفعلو اذا اختفت هذه القوه بنسبه لهم روح فماذا اذا طلعت هذا الروح من الجسد هل يستطيع الجسد ان يعيش بدون روح؟
قامت فتاه من الطاوله التي أمامهم وقالت:هو في حاجه؟
ابتسمت خديجه بود وقالت:لا مفيش ده بس شويه ظروف و هتعدي شكرا لسؤالك
استاذنت الفتاه ورجعت الي الطاوله فالتفتت خديجه لهم بغضب:ينفع تهدوء بقى
حاولت أسينات التمسك فقالت الجمله منقطعه:انا ع عايزه ا اروح
دفعت خديجه الحساب و اخذتهم وغادروا المكان
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي كان الجميع يجلس علي اعصابهم فقال سليمان بعصبيه:ازاي يعني مش موجوده في اوضتها
كان يدور عامر في المكان وقال:معرفش انا بليل كنت عندها ونمت معاها في الاوضه اصحي ملقيهاش جنبي قولت يمكن تحت ملقيتهاش برضو هتكون راحت فين يعني
قالت اهداء:يا جماعه متقلقوش هيا مش أول مره تعملها
وقف عامر عن السير واقترب من اهداء قال بصوت مُخيف:يعني أي مش اول مره تعملها مش فاهم
نظرت له اهداء بخوف من نبره صوته وقالت:يعني مره صحيت بدري برضو ونزلت اتمشت شويه و وراحت دار الايتام وجت تاني
ابتعد عامر عنها وهو يمسح وجه بكفيه بعصبيه:يارب
تحدثت داليدا بخوف:طيب اتصلوا عليها يا جماعه علشان هيا تعبانه و
سكتت داليدا وهيا تري انها علي وشك اخبرهم بمرض اختها
تقدم منها عامر وقال:تعبانه و اي مالها خديجه يا داليدا
نظرت داليدا بعيد وقالت بصوت منخفض:ملهاش هيا بس بقالها فتره مرهقه ما أنت عارف السبب فا انا خايفه بس مش اكتر
صمت عامر ولكنها لم يقتنع بهذا لكنه يصبر حتى يطمئن يطمئن فقط ويعلم كل شي
***★****★***★****★***
في المستشفي الخاصه ب مازن
كان مازن يجلس بجانب ريان وهو يرتشف من الشاي فقال بمكر:مش في حد بتحبه اوي نور بيتنا امبارح
ساله بعد اهتمام:مين يعني؟
تحدث مازن بخبث:حُب الطفوله
قام ريان وقال:قول والله
نظر له مازن وقال بعدم اهتمام:اه والله
حضنه ريان وقال:عم وخال عيالي اللي بيجبلي اخبار عسل
رفع مازن حاجبه وقال:والله
ريان:اه والله هتخدني وانت مروح صح؟
مازن:قوم علي شغلك يلا
كاد أن يتحدث ف قطعه مازن وقال:كلمه كمان ومفيش مرواح في حته
باس ريان دماغه وقال وهو يخرج من الغرفه:حبيب قلبي والله
في قسم النساء و التوليد كان يجلس بعد وَلد هذه الحالة يفكر في حبيبته و معشوقته ولكنه لا يعلم كيف يستطيع ان يفتح الموضوع معاها قطع لحظات صوت اذا سمع الميتتين لكانو دفنوا انفسهم مره اخره:حبيتها يا ناس  
حدف عليه منظم الاقلام الذي يوجد علي مكتبه وقال:متحبها يا عم وانا مال اهلي
تحدث ريان وهو يمسك المنظم قبل ان تاتي فيه وقال:لا طبعا ده أنت مالك ومال اهلك كمان
وكان ان يغادر ولكن توقف بسبب نداء يوسف:خد ياض أنت
وقف ريان ببرود وقال:نعم
يوسف:يعني اي مالي ومال أهلي
كان يمسك ريان في يديه ثمره من التُفاح وقال قبل ان يغادر:يعني اللي بحبها من اهلك
نظر له بدون استوعب وقال:اللي بيحبها من اهلي
استوعب ما يقولو ثم نادي بصوت عالي:خد يا واد يا ريان
***★****★***★****★***
في القاهره وبالاخص في شقه وفاء
استيقظت وفاء من نومها ثم قامت لكِ تغسل وجهه و تؤدي فرضها وبالفعل بعد عدده دقائق كانت انتهت وفاء من الوضوء وبدات في الصلاه وكانت تدعي ان يبعد امجد عنها وعن عائلتها ويبعد شره عنهم انتهت من الصلاه وكانت ترتدي ملابسها اخذت شنطتها وخرجت خارج الشقه بلا العماره باكملها وقفت تاكسي لكِ يقودها الي محطه القطار
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي كان عدي بعض الوقت فقام عامر من علي الكرسي بقلق:حد معاه رقم الدار؟؟
اجابت اهداء عليه وقالت:مازن اللي متواصل مع الدار
رن عامر علي مازن وبعد دقايق اتي الرد عليه فقال عامر:مازن معاك رقم الدار؟؟
استغرب مازن من سؤاله فقال:ايوه في حاجه
عامر:لما تيجي هبقي اقولك
قام مازن بتمليئه الرقم فشكره عامر وقفل معاه وقام بالاتصال علي الرقم فا اجاب وكان صوت انثي تقول:سلام عليكم دار المُصطفي مع حضرتك
رد عليه السلام وقال:حولي المكالمة لمديره الدار
وبالفعل قامت تحويل المكالمة لمديره الدار فأجابت وقالت:سلام عليكم مين معايا
عامر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا عامر الشيمي اخو خديجه الشيمي
قالت مديره الدار بترحيب:اهلا اهلا بحضرتك اتشرفت بمعرفتك
عامر:اهلا بحضرتك الشرف ليا كنت عايز بس اعرف حاجه
اجابت عليه مديره الدار سريعا:ايوه طبعا اتفضل
عامر:هيا خديجه جت الدار انهارده
نفت مديره الدار وقالت:لا أنا بقالي فتره مشوفتش انسه خديجه
تنهد عامر وقال:طيب شكرا لحضرتك
في الخارج اوصلت أسينات داليا وكانت توصل خديجه فقالت أسينات:وصلنا
نظرت لها خديجه بحزن وقالت:طيب متزعليش مني
نظرت أسينات الي الجهه الاخره وقالت:هكلمك يا خديجه لما اهدي
نزلت خديجه من السياره وهيا حزينه للغايه قادت أسينات سيارتها وانطلقت علي البيت
دخلت خديجه المنزل لقيت الجميع يقف لها:في أي يا جماعة واقفين كده لي
تحدث عامر بسخريه:ابدا كنا خايفين علي حضرتك بس
تحدثت خديجه باستغراب وقالت:خايفين عليا لي
عامر:حضرتك خرجتي من غير ما تعرفي حد فينا
جلست خديجه علي الكرسي وهيا تقلع النقاب وتجلس بالخِمار فقط:انا صحيت لقيتكم نايمين كتبت في ورقه اني خارجه و حطتيها علي مرايا قولت علشان تشوفها و ببعتلك علي الواتساب بس أنت كنت قافل
امسك عامر يديها وهو يقول:طيب تعالي معايا علشان عايزك
واخذها عامر متجهاً الي الاعلي
***★****★***★****★***
وصلت لي اسوان اخذت تاكسي من المحطه اللي البيت وبعد ربع ساعه كانت وصلت اللي المنزل دفعت الحساب
كادت ان تطرق باب المنزل ولكن قابلت والدها وهو يفتح المنزل نظر لها بصدمة وقال:وفاء
نظرت له بشوق جارف فا هيا لم تراه منذ 13 عام:بابا وحشتني
نظر لها سليمان ببرود وقال:أي اللي جابك هنا يا وفاء
نظرت له بصدمه فا هيا لم تتوقع ان يكون هذا مقابله ولدها لها هيا تعلم انها غلطت في الماضي وحاولت مرات عديده ان تصلح ما وقعت فيه ولكن كانت محاولتها باتت بالفشل فقالت:....
يُتَبَع...
رايكم يهمني يا سـكـاكـر ومتنسوش الڤوت و الكومنت والقي تقدير علي الفصل لاني بجد تعبانه ومع ذلك بكتب علشان مش عايزه اتاخر عن ميعاد نزول الفصل ولو لسه مش عندي علي جروب الفيس هتلاقوا اللينك في الوصف عندي علي الصفحه
الفصل ده بتاع يوم الخميس 13 يوليو اهو زي ما بوعدكم أني هعوضكم عن الفصل و انزلوا القي منكم تشجيع و كومنت حلوه برايكم فيه
دمتم سالمين يا رفاق
بقلمِ/ مريم نادر

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Onde histórias criam vida. Descubra agora