الفصل السابع والثلاثون - حيره.
___
أخبرني بالعودة فقطبت حاجبي بتسائل.
-أمي قابلت لينا وهي منهارة الأن.
أبتسمت له بتصنع حقا لينا لا تختارين سوي الاوقات الخطأ.
-لا مشكلة.
نهضت من فوقه فاستقام يمسك يدي.
-لا تحزني، لا أستطيع ترك لينا تواجه هذا الموقف وحدها.
أومأت له بهدوء.
-لست حزينة.
انا حزينة حقا لا أريد أن عود وتنقطع لحظات السعادة خاصتي معه، كان هذا وضح علي وجهي، مرر اناملة
علي وجنتي برفق.
-أعدك انني سأخذك رحلة أجمل من هذة بعدما أرتب أموري.
ابتسم بجانبية يطبع القبلات بجانب اذني همسا بها.
-رحلة لا تكوننين فيها حائض ولا جالس بها مع
نساء بسببها ركضت وراك لترضي كأنني مراهق.
قهقهت بخفوت.
-غنيت فيها ايضا امام الناس.
انكمش وجهه بعدما غني امام الناس وانتهي حماسه جلس طوال النهار يأنب نفسه علي فعلته .
-ممكن رحلة نعود منها وفي رحمك أميرة صغيرة.
ضربت كتفه بضجر،ضحك بخفوت يضمني نحوه يربت علي شعري.
-لا احتاج السفر بك لاسعادك ديڤين، لأنني قررت بالفعل ان أجعل مهمة اسعادك أولوية حياتي.
ضمتت خصره أسند رأسي علي صدره.
-افعل ذلك بجانب السفر ايضا.
همهم لي بضحكة خفيفه.
-اتفقنا.
جهزنا حقائب السفر وثم عدنا لكوريا كم أشعر بالؤس.
عندما صلت المنزل وضع جونغكوك حقائبي في
غرفتي امسكت يده اخرجه خارج الغرفة ونمت
احذره الا يقظني حتي افعل مع نفسي،من أن يأتي
بهذا النشاط حقا!
استيقظت اليوم التالي نمت حقا يوم كامل، نزلت
لأجد وجه لينا حزين جونغكوك منزعج ويوجد جدال بينهم.
صباح الخير.
نبست بصوت قلق من منظرهم.
YOU ARE READING
OWN ME
Romanceاعتقدتُ أنني أعرف ما أُريد و ما سأصل له في حياتي كأنني أنقُشها بيدي حتي قابلت هذا الرجل -انتي يَتيمةُ الأم لديكِ أخ متحرش أب مٍتخاذل وحياتك بائسة ،لما لا تدعيني أنشلك من تَلك القذارة واللعنة ! -هل تُزعِجكَ حقيقة انني عاهرتك وأنت مُغتصبي جونغكوك؟ -أ...
