«تخَّيُل»

11 0 0
                                    

-يا رفاق، مرَّ وقتٌ طويل اليس كذلك؟ كان هناك خللٌ بسيط في تسجيل الدخول لهاذَا الحسابْ..

عادت لكم M مُجددًا، لكن هذه المرة ليس تعريفًا، او تعبيرًا عن حبي للفتيات كالمعتاد..

حسنا كما انتم تعلمون انا والفتيات تفصلنا دول ومدن ومسافات.. لكن هذا لا يمنعني من تخيل مئات اللقائات بيننا في مخيلتي!

لذا جئت اليوم لاخبركم ببعضٍ من تخيلاتي التي جمعتها بناءً على شخصيات الغبيات،وبما انني اشعر بالملل قليلا فا لما لا؟

فا هذا سيجعلكم تعرفوننا اكثر!

فقط قبل ان نبدأ اوّد ان اوضح لكم شيئا، انها اول رواية اكتبها، توقفت عن الكتابة منذ وقت طويل ، لذا إن كانت هناك بعض النصائح  او الملاحظات عن كتابتي، فالتعليقات مفتوحة لكم، واليوم انا مريضة  قليلة لذا ستلاحظون ان سردي رديء قليلاً

لنبدأ

اولا L دائما ما اتخيلها في البحر تتمشى على الرمال بينما نسيم البحر يلامس شعرها المموج الطويل وترتدي فستانا ابيض ناعما واضعة وردة صفراء على اذنها تستمع للموجات البحر واصواته الي تبعث احساساً بالسلام الداخلي والروحي واشعة الشمس الساطعة على بشرتها، تلك الفتاة.. انها حقا جذابة يا رفاق انها موانا خاصتنا، لكن ان كنتم تظنون انها تتمشى لتتأمل اجواء البحر فأنتم مُخطأون فهي الان في رحلة بحثٍ عن شخص ترميه في البحر مدّعيَة انها لم تكن تقصد ذلك(انها تقصده حتما وتستمتع به كذلك) لذا من لديه فوبيا من البحر فاليبقي مسافة امان معها لانك ان لم تفعل ستجد نفسك مبتلا بالكامل، وان كنت لا تجيد السباحة مثلي فا ابتعد عنها!

ثانيا N لديها تناسق مذهل مع الطبيعة وكأنها تنتمي لها، اتخيلها في مزرعة كبيرة تقطف حبات الفروالة وتضعها في سلتها الصغيرة وبعدما تنتهي تتجه نحو احصنتها الجميلة التي تعتني بها كا ام! تُرَبِتُ على رأسهم وظهرهم وتشعرهم بالامان.. تضع بعض من خصلات شعرها البنيّ خلف اذنها بينما ترتسم ابتسامة لطيفة على وجهها راضية عما تفعله، ترتدي فستان ناعما مزينا با الازهار، تركض تارةّ، وتارةً تجلس تحت شجرة التفاح تتأمل صورة شخصها المفضل (او ربما لنغير الشجرة اخاف من ان تخترع لنا قانونً جديدْ ه ه..نعم اسفة لا نكات بعد الان فهمت)

ثالثا S لا يسعني الا تخيلها وسط مركز تجاري كبير ترتدي كعبا عالي وملابس على الموضة (اعلم بما تفكرون به، من سيرتدي كعبا عاليا بينما يتسوق! لا تقاطعوني.. ارجوكم! ودعو خيالي يقوم بعمله) شعرها الجميل يتدلى على كتفها ويتحرك مع خطواتها المتوازنة بالكعب تحمل في يدها اليمنى مشروبا منعشا واليسرى مشترياتها من حقائب وملابس ومساحيق التجميل والعناية بالبشرة،والانظار كلها عليها منعجبين بجمال عيونها، يا رفاق لقد ضيعتم نصف حياتكم ان لم ترو عيونها، انا واقعة لهم وبشدة، "ماشاء الله" كفيلة بوصف جمالهم، رغم توجه الانظار عليها الا ان وجهتها كانت الى تلك الشاشة الكبيرة...الشاشة التي تُظهر صورة اعلان مفضلها بتعاونه مع الماركة العالمية للملابس الرجالية.

رابعا انا، بالتأكيد لن انسى نفسي فا تسعون بالمئة من تخيلاتي فهي عني! حسنا،اتخيل نَفسي داخل مطعم راقٍ يتواجد داخل يخت ضخم، موسيقى كلاسيكية هادئة، اضاءة خفيفة مع شموع، طاولات دائرية لشخصين او ثلاثة ،الثنائيات يملأون المكان، اشخاص راقيين وهادئين، اكل للذيذ ومشروبات منعشة وبار في زاوية المطعم والعياذ بالله (لزيادة الاجواء فقط) انا جالسة بينما ارتدي فستانا بيج،يصل لتحت الركبة ببضعة إنشات مع كعب ذهبي  عالي وبعض الاكسسوارات الذهبية ايضا وشعري القصير الذي بالكاد يلمس كتفيّ، احمل كأس عصير برتقال في يدي بينما استمتع بالهدوء، و قراري المفاجأ للخروج لاستنشاق بعضٍ من هواء البحر والابتعاد عن العالم قليلا، تحركات اليخت البطيئة  فوق البحر، محاولتي با التحكم في توازني، شعري الذي ابعده كل ثانية عن وجهي بسبب الرياح، كل هذا يزيد من متعة الاجواء، فبعد مرور بضع دقائق تجدني منغمسة في افكاري بينما اشاهد تحركات الامواج ولون البحر الذي يذكرني بعيون احدهم..

واخيرا J، تلك الفتاة تذكرني بالنجوم،اتخيل انها في حفلة لمفضليها تحت سماء الليل المليئة بالاضواء،الا ان انظارها لا ترى سوى السبع نجوم الذي اهتزَ المسرح من شّدة ادائهم، ترتدي ملابس واسعة ومريحة بينما تغني با اعلى صوتها مع فتيانها، تَزيد شُعْلةُ حماسها كل ثانية، تكاد عصى الاضاءة الخاصة بالمعجبين بالانكسار من شدة هَزّها لها، انها متحمسة للغاية! لكن اكثر ما اشفق عليه هو البوم صور هاتفها، انه سينفجر من كمية الصور التي التقطتها.. انها معجبة وفيّة بالتأكيد..

                        -تشعر بيد يمسك بكتفها -             
                                -تلتفت-             

                                    L:
  -هل ظننتي حقا اننا لن نحضر ونترككِ  تحظين با كل المتعة وحدك؟! -


                                   N:
            -يغمى عليها بعد مشاهدتها لحُبها-

S:
-ها نحن مجددا -
-"تحمل N وتوقضها"-
-ليتني حجزت مقعدا بعيدا عنهم (هي في نفسها )-

                                J:                              

  -اين اختفت M?-

                       -في تلك الاثناء M -

-CAN U TAKE A PHOTO? I HAVE ONLY GALAXY NO IPHONE! -

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 26 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐉.𝐍.𝐌.𝐋.𝐒 || 𝘉𝘦𝘴𝘵𝘪𝘦𝘴 𝘪𝘯 𝘵𝘩𝘦 𝘧𝘭𝘰𝘰𝘳 ★Where stories live. Discover now