" الكاتبه وفاء مطر "
★☆.... ☆★
اخذت تصرخ بكثرة عندما رأته يقترب منها
اما هو فكان مغيب عن الواقع بمجرد رؤية عينيها التى تغطيها الدموع ورموشها المبتله...
تركها الحراس عندما وجدوه يقترب منها حتى أخذت تجرى فى القصر علها تبتعد عنه
هو يضغط على قبضة يدة بشده، لما هى خائفة هكذا لم تكن ضعيفه عندما تركها.. هو كان يقترب ليحتضنها أقسم انها يفتقدها حد اللعنه.. نظر للحراس بإشارة منه ان يخرجوا ويغلقوا الابواب خلفهم اما هى فجرب على السلم حتى تجد أي مهرب بعيد عنه.. اصدمت بها.. احتضنتها كانها محمى منه " ارجوكى الحقيني منه، طلعيني من هنا قبل ما يقتلنى ابوس ايدك "
حاتم بعصبيه: ماتيلداااا تعااالى هناااا
ميار وهى تحتضن ماتيلدا المرتجفه: اهدى يا تومي مش كده
حاتم بعصبيه اكثر: متقوليليش يا تومي
ميار وهى تعوج فمها بسخره: وفيها ايه لما أدلع جوزى حبيبى يعني
دفعتها ماتيلدا بقسوة وهى تنظر لها: جوزك!! ثم نظرت له لاسفل وهى تقول بصدمه: مراااتك!!
لا يعرف لما وجعه قلبه من نبرتها واراد ان يطلقها فى هذا الوقت.. فقط لتفرح هى.. لا يريد لها الاذى.. يكفى كل هذه السنوات
نزلت على السلالم بسرعه وهى تقف امامه ثم رفعت يدها وصفعته على وجهه بقوة
ميار بصدمة وهى تجرى على السلم لتهبط لهم: انتى اتجننتى انتى مين وازاى تمدى ايدك عليه
ماتيلدا بأعين مغرورقه بالدموع: وياترى قولتلها انا مين ولا اقولها اناا
لا يوجد أى رد فعل منه سوى الصمت وأعين حمراء
لحظات ومرت فى ثوانى حتى حملها على كتفه يصعد بها تحت صرخاتها وتوسلاته: انا هوريكى ازاى تمدى ايدك عليا يا **** من الواضح انى اتساهلت معاكى وفى تربيتك
هدير وهى تجرى خلفهم: اهدى عشان خاطرى يا حاتم عشان خاطرى كمان مره اهدى متنساش الظروف اللى هى مرت بيها وانت اللى مربيها بعد ما طلعناها من الملجأ صح يا حاتم
ميار: ايوه يا حاتم المفروض تكون انت الاب ليه والأمان.. مش تضربها وتعاملها كده. مهما كان هى صغيره
ماتيلدا وهى تضرب برجلها فى الهواء: مين دى اللى صغيره يا بنت ال*** ومين دى اللى جايه من الملجأ يا هديييير
لاحظ حاتم انها ستقول الحقيقه حتى اخذها بسرعه للغرفه التى كان محتجزها من قبل التى امام غرفته
دلف والقي بها بقسوه على الفراش ثم ذهب واغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيب بنطاله
جلست على الفراش بهدوء وعينيها حمراء من كثرة الغل
اما هو فارتمى بحضنها يعتصرها بين يديه يكاد يكسر ضلوعها من كثرة شوقة لها " وحشتيني " همس بها فى اذنها ببطئ. وانفاسه تلفح بشرتها.. ازاح الحجاب من على رأسها حتى انسدل شعرها الحريرى الطويل الذى يعشقة حد الجنون.. دفن وجهه به حتى يستنشق عطرها ورائحتها التى تثيرة حد الجنون وقال بتنهيدة وهو مازال يدفن رأسه برقبتها وشعرها" وحشتينى قوى "
اما هى فوالله تكاد تقسم انها نست الدنيا بما فيها بمجرد ان لمسها.. ذابت بين يديه كأنه ملاك لم يأذها ابداً.. وجدت نفسها تضمه أكثر ويدها تتغلغل فى خصلات شعرة الحريرى وهى تتنفس بصعوبة وقلبها يكاد يخرج من مكانه " انت اللى وحشتنى يا حبيبى "
اما هو بمجرد نطقها هذه الكلمة لم يحتمل حتى ابتعد عن رقبتها وانهال علي شفتيها يعتصرها بين شفتيه من كثرة شوقه لها ويضمها له أكثر تأوهت بإثارة عندما قسي على شفتيها بقبلتها فزاد هو من همجيته وحبة الجارف... لم تفق غير على لمسه لجسدها.. صعقت وكأن كهرباء سارت بجسدها ودفعته بقسوه وهى تمسك مقدمة ملابسها وتقول بإتضطراب ووجه محمر من الخجل ثم قالت بصوت عالٍ: امشي اطلع برااا براااااااااا
لعنها تحت شفتيها لما تحطم كل لحظه محببه لقلبه هذه الغبيه اراد ان يفتك بها لمقاطعتها شوقه لها
حاتم: خلاص اهدى اقعدى عايز اتكلم معاكى
ماتيلدا وهى تضع يديها بجنبيها: مفيش كلام بينا اتفضل اطلع
حاتم وهو يقترب منها
" تعالى بس بترجعى لورا ليه "
جذبها من خصرها بقسوه حتى ارتطمت بصدره الصلب: يعني لوكنتى اتخبطتي فى الحيطه دلوقتى كان ينفع يعني!!
ماتيلدا: أ أ أنت عاملى سحر ولا ايه... ابعد
قالتها وهى ترمش عدة مرات متتاليه سريعه
حاتم: اووف يخربيت نظرة عينيكى متبصليش كده احسنلك.. انا مليش دعوه لو حصل اي حاجه انتى اللى يتجريني للرزيله اهو
كانت سترد عليه ولكن تذكرت من قالت انها زوجته فى الاسفل
حتى اردات الفكاك من احضانه: مين بقي الهانم التانيه اللى تحت دى
حاتم وهو يشد على خصرها: متطلعيش من حضنى طول ما انتى فيه تمام.. وايه مسمعتيش هى قالت ايه
اغرورقت عينيها: يعني دى مراتك
حاتم: للاسف
ماتيلدا: وليه للاسف.. هو حد غصب عليك ولا بمزاجك
حاتم: بمزاجى بس مكنتش اتمنى انى اعمل كده
ماتيلدا وشفتيها ترتجف: ط ط طب وعندك عيال؟
"ايوه عبدالله" اجابها وهو ينظر لشفتيها المرتجفه
اعتصر قلبها بالألم وحدثت نفسها: ليه زعلانه قوى كده.. ما كده كده انا بكرهه وجوازنا لحد دلوقتى على الورق بس.. زعلانه ليه انااا وانا بكرهه هااا
ماتيلدا: عشان كده قولتلها انى فى ملجأ... خايف على مشاعرها قوى شكلك بتحبها
حاتم وهو يترك حضنها ويذهب ليجلس على الفراش: لا... وهو ده اللى عايز اكلمك فيه.. انا مش عايزها تعرف انك مراتى عشان عبدالله ابنى يعرف انه ليه ام واحده وانى بحب امه عشان ميأثرش على نفسيته
ماتيلدا بسخرية: هه يا حرام خايف على نفسيته قوى
حاتم بغضب: ماتيلدااا لمى نفسك احسنلك.. كله الا عبدالله سمعتيييي
ومن هنا ورايح الخطوة بحساب ومتفكريش انك هترجعى لأهلك ما انتى اكيد عرفتى
ماتيلدا: وهكون عرفت منين غير امبارح.. ده انت حتى التليفون اللى سيبتهولى مكنش فيه خط ولا عرفت اعمل فيس وحظرتلى الابلكيشنز ...معرفتش اكلمهم ولا اتواصل معاهم على اي حاجه.. كل اللى سيبتهولى اليوتيوب اجيب من عليه افلام وفيديوهات برافو عليك والله
حاتم: انتى مراتى وليا انا بس، وهروح دلوقتى ارتاح من السفر لانى مرتاحتش من ساعت ما جيت بسببك فلو صحيت لقيتك عامله مصيبة صدقيني محدش هيستحمل نتيجتها غيرك تمام... ورفع اصبعه فى وجهها بتحذير: بحذرك من ان ميار تعرف انك مراتى واياك تفكرى بالهروب تاني لانك زي ما انتى شايفه جبتك فى ثواني... ثم خرج صافعاً الباب خلفه
اما هى فاستمرت تمشي ذهاباً وايابا فى الغرفه تٱكل وتضغط على شفتيها بغيظ شديد.. لما هو خائف على مشاعرها هكذا
عندما رأت ضعفه عندما كانت بقربه اقسمت انها ستذيقه العذاب مثلما تركها ثلاث سنوات بمفردها
ثم قالت لنفسها بسخريه: انا هنا قاعده فى دوامة حزن واكتئاب والبية متجوز ومخلف... انا اه فرحت ان اهلى طلعوا عايشين ورجعلهم ارضيهم.. بس مش قادرة اسامحه على انه ازاى يتجوز واحده تانيه... بس لالا ما من حقه ما انا طفله صغيره وصغيرة عليه زى ما الزفته اللى تحت دى قالت.. بس لا ورب الكعبه لاكون مندماهم هما الاتنين وانا بقي هوريهم الصغيره دى هتعمل ايه.... وكده كده مفيش رجاله فالڤيلا وهو جوزى كده كده فالدنيا هتحلو قوى شكلها كده واللعب هيبقى تحفه
هبطت لأسفل لغرفتها القديمه ولم تجد ملابس وقد اخبرتها الخادمه انها بالغرفه العليا وتم نقلهم فى الأمس
ماتيلدا فى نفسها: فاكر انك لما تبقي قصاد عيني انت ومراتك كده هتغيظني يعني مااشي يا حاتم ان ما وريتك مبقاش انا ماتيلدا
ثم صعدت لأعلى ولكن استوقفها صوتهم وهى امام غرفتها
" هيهيهيهي بس بقي يا حاتم "
" ضحكته الرجوليه تاليها "
....
دلفت غرفتها بغضب غالقه الباب بقوة تكاد تفتك بالباب
اما فى غرفة حاتم
ميار: ههههه بس بقي يا حاتم سيب عبدالله كفايا تغلس عليه
ضحك حاتم: لا عشان يبقي يشدني من دقني تاني ههه
ميار وهى تحتضنه: حبيبى ممكن تقولى ايه حكاية ماتيلدا دى بقي..
جاء ليرد عليها ولكن وجد خبط على الباب حتى قامت ميار وفتحته وكان حاتم نائم على الفراش بجوار ابنه عارى الصدر
صدم عندما رأي ماتيلدا بهذة الملابس والميكب المثير الذى يغطي وجهها الملاكى محدداً شفتيها وأعينها وخدودها..
حاتم بعصبيه: ايه اللى انتى لبساه ده
وقفت هى ببراءه: ما طنط دى بتلبس كده صح
ميار: ايه يا حاتم فيها ايه يعني ما احنا لوحدنا فى الفيلا وبعدين دى انت اللى مربيها يعني وزى بنتك وانا كمان مش محجبه وكلما كنت موديل كنت بلبس كده
حاتم بغيرة: حتى لو مفيش حد غيرنا... روحى اوضتك غيرى المسخره اللى انتى لبساها دى يلا
اما هى عندما وجدته عارى الصدر حتى اعتصرت قبضتها بغل بدون ان يرو... جرت عليه واحتضنته: لا انت وحشتني وبقالى كتير مشوفتكش وعايزه ابات معاك النهارده ثم بكت بطفوله وببراءه
ميار:......★☆.. ... ☆★
اظن مفيش كاتبه مدلعاكو كده كل يوم بارت او اتنين فمن حقى كلمة حلوة بقي وڤوت ( تصويت) 😂💖
اللى هى علامة النجمه اللى تحت دى ★..
اعملولى فولو وادخلى على كلمة محادثات هتلاقوني منزله لينك جروبي بتاع الفيس بوك انضموا ليه عشان البارتات الجاية هتنزل عليه بكره الصبح
لينك الجروب اهو 👈 https://www.facebook.com/groups/2881104132213098/?ref=share بس لو مفتحش معاكو ادخلو على الصفحه بتاعتى وهتلاقوا اللينك انضموا ليه.. .. بحبكو وكلامكو اللى بيشجعنى استمر واكتب اكتر 💖💖💖
أنت تقرأ
مراهقة فى قبضة زعيم ( مكتملة )
Romanceاكتملت يوم 3/7/2021 ❤ " انا تعبت من التوتر ودماغى تعبت..القلق على الناس اللى بحبهم اللى بقوا قليلين جدا بيزيد وأكتر حاجه مضيقانى ان الخطر واقف على الباب ومش قادره اطرده لان نجاتى انا واللى بحبهم بقي مرتبط بيشيطان ده لايمكن يكون شخص " بثت هذه الكلمات...