الفصل التاسع

84 5 0
                                    

#سالي
#ساره_علي_مسعد
#ساسو

              الفصل التاسع

جلست تفرك يدها بتوتر تحت نظرات فخر الدين الغاضبه وكوثر المراقبه فامنذ ان دخلت من دقائق قليله وهي تجلس هذه الجلسه تحت نظراتهم الموجه اليها كالسهام ارتجف جسدها عندما سمعت صوته الحاد يسألها :
ايه اللي فكرك بينا تاني يابنت حسن؟

ارتعش جسدها تنظر له بخوف خرج صوتها مرتعش : 
جايه اشوف بنتي

وقف غاضبا ينظر لها بقسوه جعلتها ترجع في جلستها للخلف بخوف وهي تسمعه يقول بخشونه ;
غلطانه في العنوان يامدام مفيش بنات هنا امها خريجة كباريهات

تحدثت مرتجفه :  ليه انا عملت ايه لكل دا وحيات اغلي حاجه عندك خليني اشوفها

فخر الدين بسخريه غاضبه :
ماهو للاسف هي اغلي شئ عندي وطالما غاليا ماينفعش تشوف واحده رخيصه زيك

مسحت دموعها بكف يدها تنظر لكوثر برجاء وعطف :
اتكلمي معاه يا كوثر هانم انتي ام وتقدري تحسي بوجعي

كوثر بسخريه :  وجعك دا مطلعش غير دلوقتي يارانيا كنتي فين من ١٨ سنه ها كنتي فين لما كانت تعبانه ومحتاجه نقل دم واختي ناديه اتبرعت بدمها ليها علشان تعيش كنتي فين وهي بتكبر قدامي يوم عن يوم وانا بشوفها عروسه قدامي

رانيا بحزن :  عمي حرمني منها هكون موجوده ازاي

كوثر بحده :  الام بتعمل المستحيل علشان ولادها يارانيا القطط بتمشي بولادها بلاد وبتخربش اللي يقرب ليهم لكن انتي ماصدقتي خلصتي منها اشمعنا دلوقتي يارانيا ابتعدت عنها واقتربت من عمها وتابعت بهدوء :
يمكن لو كنتي جيتي من البدايه كنت هساعدك

رانيا ببكاء :  كنتي عايزاني اعمل ايه اخدها معايا تتشرد وانا معرفش هعيش ازاي لو كنتي مكاني كنتي هتعمل كدا

كوثر بغضب :  انا لو كنت مكانك اموت ولا عيل من عيالي يبعد عني وعلشان انا بحط نفسي مكانك وام بقولك من مصلحت سالي ومصلحتك انك تفضلي بعيده عنها

رانيا ببكاء : مستحيل بنتي لازم ترجع لحضني لازم تعرف ان امها عايشه مش ميته

اقترب منها فخر الدين علي غفله يمسك ذراعيها بقوه ليهمس لها بقسوه :
وياتري عايزاني اقول لحفيدتي امك كانت راقصه في كباريه لا وفاجره واو*** ام وخانت ابوكي مع عشيقها ها اكمل

ارتجفت رانيا وسرت القشعريره في جسدها تدور كلماته في ذهنها وعقلها يرسم لها ابشع كوابيس حياتها اذا علمت ابنتها بكل ذالك هل ستقبلها حقا ام ستدفنها حيه تابع فخر الدين سمومه لها :
تحبي كمان اقولها ان امك الحقيقه رئيسة عصابة تجارة الاعضاء وكانت مدسوسه علي ابوكي

هزت راسها بالرفض تبكي بانهيار :
مظلومه والله مظلومه

ادار ظهره لها وتحدث بخشونه :
ملناش فيه واتفضلي من غير ماطرود مش فاضي لشغل الحريم دا

سالي بقلمي ساره علي (ساسوو)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن