"مَأسَاه أنٔ يكونْ الكِتّمان مُؤٔذِي، والبَوح لَن يُغير شَيّئًا."
-----
مَقـهَى بلومبسبيري كوفي ، لُندن
السَـاعة : 09:01:55"جيميني أخبرني كيف أتممت كتــابة بـريـد إلكتروني طلب عمل في شركة جونسون؟" أردفت تحتسي من كوب قهوتها دافئة مكوبة إياه بين يديها يمنحها شعور دفء، فَـ هُم حالياً جالسين في إحدى أركان المقهى الدافئه.
"أميرة لماذا تسألين وأنتي تحصلين عن عمل دون طلب مسبق؟ بحقك" أردف جيمين بعتاب لطيف،
"أحقــاً، أعني أأنت متـأكـد!" قالت بدهشة فاتحة ثغرها المحمر إثر البرد الطاغ في أنحاء لندن،
"أجل، أجل من يعترض بحقـك، كـونك متفوقة بإمتيـاز بـمـعدل سنوي ومتخرجة من أفضل الجامعات المملـكـة المتحـدة، ماذا بعد؟ ألا من مفترض أن يتشاجرون على من يأخذك تعملين لصالحه ؟"
"لكن لا أظن، لأن.." ترددتٰ
جيمين قاطعها سريعاً، ناظراً إليها بجدية
"أميرة أرجوك، توقفي عن فعل هذا، ثقي بنفسك، فنحن الآن في القرن الواحد والعشرين واذا كنت تعتقدين أن مزال هناك أشخاص يقدرون مستواك من مظهرك الخارجي فلا أظن ذلك، فأنت جوهرة بحد ذاتك، انظري إلى نفسك"
بعد ما أكمل جيمين كلماته الجادة على عكس ما اعتادته رقت ملامحها وحَنت إلى كلامه، حتى اكتافها إرتخت إثر كلامه المريح مقوسة شكل حَـاجباها، هل مزال يوجد أشخاص بطيبة قلب جيميني في هذا العالم المليء بالضغينة والحقد ؟ كانت ملامحها إجابة لكلامه الـداوي
"والآن أعلمنيـي أين هيّ تلـك القطـة لـيلي؟" نطق مسرعاً يريد تغيير جو مختنق هذا، فجيمين يُعد من أكثر رفقتها وفاءاً بالطبع مع ليلي، في بلد غريب لا تعرفه أنت لدراسة وجدت كلاهما نوراً لسبيلها الضائع، فكلاهما قاما بإرشادها وتوجيهها، بالوقوف معها في أوقاتها صعبة وإحتراماها وقاما بإعطاءها الحب وكأنهم عائلتها، فقد حبوها لما هي عليه، صحيـح أن جيميـن كـوري الأصـل لكنـه يُعتبر وَليـد لُندن وبريطـانيا
فمعـظم وقتـه يقضيـه عند جدتـه في لـُندن
والـداه غير مُستقران فيـها، لكنـه قرر جيميـن الإستقرار عند جدتـه بعد دراستــه فيـها، وكذا مُستقـبله في بريطانيا،،
أما ليلـي فهـي بريـطانيـا الأصل،
YOU ARE READING
قَهّــوََةَ بَٕــاَرِدَةٓ | ج،ج،ک
Romance𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 | [𝐎𝐍𝐆𝐎𝐈𝐍𝐆] ❛ نَحـنُ نَــقع فِـي حُـب أَشـخـاصٍ لا يُمكِـنُـنا الحُصول عَليـهم❛ ❛لَـكِن الديـانة، يَـا صَديقي، لَـم تَكُن يوماً عائِقاً فِي إختيـار مَن نُحِـب❛ قَصـة فريدةَ من نوعهـا، لم يسبِق تداولها مِن قبل، يُرج...