الإِثنَين،الساعَة السابعَة والنصف صبَاحًا.تَنام فوق السرِير بفوَضَوِية عَارمة، سواءً كانت من ناحية نومِها أو مِن ناحية الغرفَة، أخرَجهَا من سُباتِها صُراخٌ أتي من الدور السُفلي.
"ماللعنَة؟"
إستقامت وإتخذت وضعية الدفاعِ عن النِفس، مَع إن قدمَاها لاتحملَانها من الخوف."يوييي~!!!"
فتح باب غرفتَها بقوة ، وهجم عليها جسدٌ ما.
"ياللهول أأنت بخير؟، هل كنت نائمة؟،ماذا حَدث هُنا ولمَا المنزل في حالةِ فوضى؟"
باغتَتهَا بُكل الأسئلة، بينما الأخرى لم تَستوعب حتى أين هي."امي الرحمة، مالذي تَفعلينَهُ هنا؟"
"لقد أتيت باسرع مايُمكنني، لحسن حظي بأن أخِر طائرة كانت البَارحة، على كٌل ، أخبريني ماذا حدث لك الأن.""ياللهول هل لكِ أن تَدعيني أُكمل نومي؟"
"ولكِنها السابعَة والنصف بالفِعل، ألا يوجد لديكِ مَدرسة؟"
شهَقت الأخرى برعب، هي نست تمَامَا
"اللعنة لقد نسيت، أين ملابسي؟"
أضائت الأنوار وهرعت سريعًا كالمجنونة تبحث عن مَلابِسهَا.
"أهذه هِي؟"
"أجل ، شكرا"
سحبتها وأخرجت والدتَهَا من الغرفة بحجة انها تريد ان تُغير، مرت نصف ساعة أخرى حتى اصبحت الساعة قرابة الثَامنة تماما.هي رَبطر شعَرهَا على هيئة ذيلحصانٍ طويل ومموج ،على طبيعته.
نزلت سريعًا مع حقيبتِها ، مودعَةً والدتها واعدَةً إيها بأنها سُتخبرُها بكل ماحدث حين عودتِها.
حين خروجها اصتدمت بجسدٍ قوي.
"مَاللعنَة؟...مَهلا مالذي تَفعَلُه هُنا؟"
التَفتت سريعً داعيةً بأن والدَتهَا لم تَراه، سَحبته سريعًا وأغلقت الباب."لَو رأَتكَ أمي، لكَانت نِهاية العَالم، فالنَذهَب سريعًا."
سحبته وبدأت تُهرول مبتَعدةً عن المَنزل، خوفًا من خروج والدَتها ورؤيتِها مع شاب."مَالذي أتى بك بِحق السماء؟"
"تشه اتظنين انني أتيتُ بمحضِ إرادتي؟"
تنهدَت الأخرى وتوَقفت عن الهروَلة، تسير بهدوء جَانبه."لقد أرسلَني أبي لِأُقِلك، ياللَإزعَاج."
تجاهَلته ووضعت سَماعَاتِها في أذنِها، مُستَمعةً إلى بعض المُوسيقى لِإنعاش يَومِها قليلًا."هل واللعنة أنا أُحدثُ نفسي هُنا؟"
"هَل تُريد الإستِماع معِي؟"
مَدت اليه اِحدَى السّماعات.
" كَلا بالطبع، بالتّأكيد أن لَديكِ ذوقٌ مريعٌ في الأغاني"
لف رأسهُ الى الجانب الأخر متجاهِلاً ايّاها.
"اوه حقًا، إذًا اخبرني ياخبير المُوسيقى، ماذَوقُك في الأغاني؟"
"هَذا ليس من شَأنك؟"
"اتحب الاغاني الكلاسيكية، ام الجاز، ام رُبما الهيب هوب؟، يبدو بأنك من محبي النوع الأخير"
أنت تقرأ
Broken heart..
Romanceأُرَاقبُك دائمًا، أخَافُ عليكَ حتى مِن نَسيم الهَواء، أُحبُك أكثر من رُوحي، ومَالذي حَصلتُ علِيه فالمُقَابِل؟.