الجزء الثانى

8K 445 37
                                    

الجزء الثانى

فى صباح اليوم الثانى بأحد الفنادق الفخمة تحديدآ أحد الغرف وقف أدم شارد الزهن ينظر من شرفة غرفته يفكر من اختطف شقيقته لايوجد لدية اى اعداء حتى عملة نعم منافسات مع بعض الشركات لكنهم ليسوا أعداء تنهد بضيق ونفى رأسه ثم قال بحزن دفين وصوت خافت :
ياترى ياحبيبتى انتى فين متقلقيش هلاقيكى

دق باب الغرفة ف سار ببطء وخطوات متمهله ثم قام بفتح الباب وجد أمامه جده ومعه تامر أشار لهم بالدلوف قال وهو يجلس:
لقيت حاجه

تامر بجدية :
لا ياباشا مفيش أى حاجه حتى العربيات مفيش اى أرقام عليها بس

رشاد بتسأل وشك :
بس

تامر بهدوء:
أكيد عصابه اللى خطفاها بسبب لبسهم لانه موحد وكمان شفت وشم ثعلب على أيد واحد منهم ظهر فى الكاميرا بعد ما حققت

أدم بفضول :
عصابة اى دى اللى هتخطف نهاد شغلنا كله فى الخفا ومحدش يعرفنا

رشاد بإبتسامه ساخرة وهو يضع قدم فوق الأخرى :
براء هو اللى خطفها

أدم بعدم فهم ودهشه:
براء مين إبن عمى قصدك ياجدى

أومئ رشاد رأسه بثقه فقال أدم بغضب وهو يقف:
هو فين لازم أرجع أختى مش عارف هو ممكن يعمل فيها اى

رشاد ببرود وسخرية:
اهدى واقعد مفكر انك هتقدر تاخد اختك من وسط منطقته انت متعرفش الفترة اللى فاتت بقى عامل ازاى انا هتصرف متتدخلش انت

قالها وسار الى باب الغرفة وأشار الى تامر للذهاب خلفه فنفذ تامر سريعآ وسار خلفه بكل هدوء قال رشاد بإبتسامه ماكرة الى تامر:
حفيدى حابب يلعب معايا جهز الرجالة

أومئ تامر رأسة بشبه إبتسامه ثم أخرج هاتفه لعمل مكالمة

أما أدم دمر غرفته وخرج سريعآ وهو يتوعد براء إذا أذى شقيقته أو لمسها

بمنطقة( الأسود) وهى منطقة زين وبراء

دلفت كثير من السيارات المنطقة بعد قليل توقفت أمام منزل براء الذى أخبره أحد رجالة بأن جده قد وصل الى المنطقه أخبر رجالة بالسماح له بالدخول

بالخارج نزل رشاد ثم قام بخلع نظارته الطبية وأعطاها الى تامر الذى أخذها منه سريعآ سار رشاد بثقه وعلى شفته إبتسامة صغيرة وهو ينظر حولة بنظرات ثاقبه ورضا بنفس الوقت

دلف إلى المنزل بعد أن أوقف الرجال وسمح الى تامر فقط بالدلوف معه .

بسيارة أدم قاد سيارته بسرعه وتهور وعلى وجهه علامات الغضب بسبب فعلت براء الذى كان يعتبرة شقيقه الصغير وليس إبن عمه بحث عنه كثيرآ لكنه لم يجده ويا للسخرية أصبح لديه عصابه ويعمل بالإجرام وغيرة من الأشياء السيئة لم يكن يتوقع هذا منه أبدآ لم ينتبه على هذه الفتاه التى كانت تركض أمام سيارته واصدمت سيارته بها أوقف سيارته ونزل منها سريعآ وجد الفتاة غارقة بدماءها وجهها وثيابها ورأسها ينزف وكثير من الأشخاص حولها بهت وجهه وركض اليها انحنى وقام بحملها ساعده أحد الأشخاص وفتح له السيارة رأى فتاه تبكى وهى تنظر لها بصدمة قال بصراخ:
مش وقته هوديها المستشفى تعالى اكتمى الدم بسرعة

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن