الحلقة ١١٤

168 25 0
                                    

🔹️سيرة_الرسول🔹️
الحلقة 114

يلا صلوا على النبى 💚

"حادثة الإفك " الإفتراء على أم المؤمنين عائشة زوجة رسول الله(ج3)

نكمل سوا حادثة الإفك ، على فكرة حادثة الإفك من أشد المواقف على رسول الله (وكلمة إفك معناها غير كلمة كذب ، كذب يعنى حاجة موجودة واتحورت لكن إفك يعنى حاجة مالهاش أى وجود ..حاجة حد ألفها و اخترعها تماماً يعنى مالهاش أى أساس من الصحة) ، العلماء بيقولوا أيهم أشد على النبى .. غزوة أُحد أم تعذيب الطائف أم الإفك ؟؟عائشة سألت النبى مرة و قالت يا رسول الله هل مر عليك يوم أشد من أُحد ؟ فقال لها : نعم يوم لقيت القوم بالطائف فخرجت أهيم على وجهى و يكمل النبى كلامه لآخر الحديث إنه تعب أوى ... فنقدر نقول أن يمكن لو كان النبى اتسأل أيام الإفك نفس السؤال ده ؟ كان قال: أن حادثة الإفك كانت أشد حاجة عليه .. عارفين فى ناس بتقول أن إيذاء سلول للنبى كان أشد من أبى جهل لأن أبو جهل أذاه راجل لراجل فى حرب لكن سلول أذاه فى شرفه وعِرضه وأن التعب النفسى اللى مر بيه النبى فى حادثة الإفك كان أشد من تعب غزوة أُحد لأن الوجع البدنى أهون من الوجع النفسى و عائشة دى كانت مراته حبيبته و الموضوع استمر شهر كامل.. يعنى معاناة كبيرة ..و أكتر شئ بيوجع كسرة القلب .. أصل ربنا سمى نفسه الجبار عشان القلوب المجروحة المكسورة محتاجة جبر ❤.. تعالوا نفتكر سوا أد إيه النبى كان بيحب عائشة وأد إيه عائشة كانت بتحب النبى علشان نحس أد إيه النبى اتعذب واتأذى فى مشاعره ، و أد إيه عائشة اتألمت لدرجة أنها قالت : كاد البكاء فالق كبدى :'( ..يبقى مرة النبى عند عائشة فى البيت وعايز يقوم يصلى فيستأذنها قبل ما يقوم يصلى (صلاة السنة مش الفريضة، طبعاً الفريضة مافيهاش استئذان ..طب إيه المشكلة ليه استأذنها فى صلاة السنة !! طب ما يقوم يصلى على طول ؟
النبى صل الله عليه وسلم استأذن احتراما لوجود زوجته.. شوفتوا أدب مع الزوجة أكتر من كدة !! )

فهيقولها يا عائش أتأذنين لى أن أقوم أصلى لربى ساعة ؟ فتقوله: يا رسول الله إنى لأحبُ قربك وأكره فراقك ولكنى أُحب الذى تحب ، قم بأبى أنت وأمى يا رسول الله.. فيقوم يصلى ويصلى، فهى شيفاه طول الصلاة بيبكى فبعد الصلاة بتسأله و تقول : يا رسول الله بتبكى ليه ؟ أنت معندكش ذنوب و قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟؟ فقال لها: يا عائش أفلا أكون عبداً شكوراً ♡ .. ويوم وفاة النبى هنحكيه بالتفصيل بعد كدة..هيبقى بيموت صل الله عليه و سلم و كان يتصبب عرقاً ويغمى عليه ويفوق ويغمى عليه ويفوق فعائشة قاعدة جمبه و وخداه فى حضنها و عمالة تبكى و تمسح العرق و تدعى له فيفتح عينيه ويقول لها : والله يا عائش إنه ليهون علىّ الموت أنك زوجتى فى الآخرة <3 ( بيحبها لآخر لحظة فى حياته .. و بيراعى مشاعرها و بيصبرها على فراقه رغم تعبه الشديد و يطمنها بأنهم هيبقوا سوا فى الجنة ) .

و بعد وفاته صل الله عليه و سلم هتقول السيدة عائشة : والله مات رسول الله وهو بين سحرى ونحرى (بين صدرى ورقبتى يعنى كانت حضناه ) و تحكى عائشة و تقول أن قبل ما النبى ما يموت بلحظات دخل عليهم عبد الرحمن بن أبى بكر (أخوها) وفى يده السواك فأخدته عائشة و قطمته ولينته ببقها وبعدها إدته للنبى فاستاك (غسل سنانه) وكانت آخر حاجة تدخل فمه.. فتقول عائشة : من كرم الله علىّ أن النبى مات فى حجرتى وفى ليلتى بين سحرى ونحرى وأن الله جمع بين ريقى وريقه قبل أن يموت (آخر حاجة دخلت فى جوف النبى كانت ريق عائشة لما لينت السواك ببقها).. شايفين الرومانسية ❤..شايفين أد إيه كان حبه لعائشة و تخيلوا الجرح الكبير اللى هيتعرضوا له بعد ما يتقال أن عائشة زنت مع صحابى (حاشاها رضى الله عنها وأرضاها) .

طيب دلوقتى امبارح اتكلمنا على أن النبى مصدقش اللى اتقال فى عائشة.. بس هو كان تعبان و مهموم.. شايل هم كبير .. مراته حبيبته حد اتجرأ يمسها بسوء ، السيدة عائشة بتقول: كنت أجد فى عينيه صل الله عليه و سلم الحزن والهم.. ولا أدرى ما الذى به ؟ وأرى الدموع فى عينيه ولا أدرى ما به ؟ (مارضيش ﷺ حتى يقولها علشان هى كانت عندها حمى و تعبانة فخايف لما تعرف تتعب أكتر ) ...

فيوم ما عرفت من أم مسطح اللى اتقال عليها.. استنت النبى يرجع البيت فقالت له: يا رسول الله أتأذن لى أن أُمرض فى بيت أبى ؟ (عايزة تروح بيت أبوها .. عايزة تتأكد من أبوها وأمها يمكن أم مسطح غلطانة ..عائشة مش قادرة تصدق) فقال النبى :نعم يا عائشة (مقلهاش لا مش هتخرجى غير لما أعرف حقيقة الكلام ده إيه.. شايفين اهو أنه سمح لها بالخروج ده دليل أن النبى متأكد أنها بريئة ♡) ..

فبتقول عائشة : فخرجت حتى وصلت إلى بيت أبى فمكنش فى البيت، كان فوق السطح بيصلى ويبكى، فقلت: يا أماه (فأمها لقيتها بتبكى ففهمت أن عائشة عرفت) فقالت: هونى عليكى يا بُنية ، قلت: يا أمى أحقاً ما يقوله الناس ؟؟ فقالت: نعم يا بُنية ، قالت: أو عَلِم ذلك رسول الله ؟؟ قالت: نعم يا بُنية، يا بُنية هونى عليكى ، فما من إمراةٍ وضيئة (حلوة) عندها زوج يحبها ولها ضرائر إلا وأكثرن عليها ( طبعا هى بس بتقول أى حاجة، كانت عايزة تلاقى مخرج تهون بيه على عائشة) فقالت عائشة : ولِمَ لم تخبرينى ؟؟ فقالت: ما استطعت (مش قادرة أقولك ، خفت عليكى، أنتى مريضة)،، فدخل أبو بكر الصديق (وكان سمع كلامهم) .

فقالت عائشة :يا أبتى أو حقاً ما يقوله الناس ؟؟ أوعَلِم رسول الله ؟ قال: نعم .. فبتقول عائشة : فظللت أبكى وأبكى حتى كاد لا يرقأ دمعى ولا أكتحل بنوم ولا آكل طعاماً ولا أشرب شراباً.. كنت أبكى ليل نهار حتى ظن أهلى أن البكاء فالق كبدى (هموت من كتر البكاء) ..ده كان وضع عائشة ،طب النبى كان بيعمل إيه دلوقتى ؟

هنعرف المرة الجاية إن شاء الله ❤
#السيرة_النبوية بالعامية_لنورهان_الشيخ
👈هذة الحلقات نقلا عن استاذة نورهان الشيخ "

السيرة النبويةWhere stories live. Discover now